إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.....فأنت اليوم أوعظ منك حيا....وصية ميمونة الوهيبي رحمها الله ( دمج المواضيع )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .....فأنت اليوم أوعظ منك حيا....وصية ميمونة الوهيبي رحمها الله ( دمج المواضيع )

    عنوان الموضوع : .....فأنت اليوم أوعظ منك حيا....وصية ميمونة الوهيبي رحمها الله ( دمج المواضيع )
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    وكانت في حياتك لي عظاتٌ ......... فأنت اليوم أوعظ منك حي





    عثر ذوي الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله في سيارته على ورقة كتبتها ابنته ميمونة رحمها الله وصية لها وكأنها أحست بدنو أجلها فبادرت لكتابة وصيتها وطلب العفو والسماح من والديها لكن القدر سبقها فلم تستطع إكمالها ! نسأل الله لها الرحمة والغفران .
    وقد تحصل موقع لجينيات على الوصية التي كتبتها وينفرد بنشرها ، وهناك احتمالين لوقت كتابة الوصية :


    - إما أن الأخت ميمونة – رحمها الله - كتبت هذه الوصية قبيل وقوع الحادث بلحظات ثم حصل الحادث فتوقفت عن الكتابة.

    - أو أنها كتبتها بعد الحادث عندما شعرت بدنو أجلها لا سيما وأن الإسعاف تأخر حتى جاء لإنقاذهم !! فتوفيت – رحمها الله - قبل أن تُتم كتابة وصيتها .

    الشيخ الغامدي يعلق على الوصية :


    هذا وقد علق الشيخ خالد الغامدي على الوصية وذكر أنها ألهمت بوقت وفاتها فسارعت لكتابة وصيتها لتنعى نفسها وتودع من تحب وتوصي المسلمين والمسلمات قبل أن يفاجئها الموت حيث قال:" وعندها أيقنت أنه لم يبق من العمر إلا القليل ، فسابقت المنية إلى القلم والورقة فكتبت ، فكانت الفاجعة ، ليسقط القلم وتتبعثر الأوراق ويسيل الدم !!" ، وقد أوصى الشيخ الغامدي في ختام تعليقه على الوصية بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة وترك التسويف والإقلاع عن الذنوب والبدار بالتوبة والأوبة .

    ومما تجدر الإشارة إليه أن ما سطرته ميمونة - رحمها الله - هو ماكتب داخل الإطار الأحمر ، أما ماكتب خارجه فهو بخط الشيخ خالد الغامدي .


    ويُشار أن ميمونة بنت عبد العزيز الوهيبي توفيت – رحمها الله - وعمرها عشرون سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية وتحفظ القرآن الكامل بإتقان وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها وهي من الفتيات المشهود لها بالخير والدعوة إلى الله .

    هذا وقد توفي مع ميمونة في حادث الشرقية والدها عبد العزيز الوهيبي ووالدتها نورة السماري مديرة دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم وأختيها الجازي وعمرها ثلاث سنوات ولينا وعمرها تسع سنوات ، رحمهم الله وغفر لهم وتجاوز عنهم وجميع موتى المسلمين .

    وقد أُصيبت في الحادث خمس من أخواتها وهنّ : فلوة وعمرها ست سنوات ومها وعمرها إحدى عشر سنة ونوف وعمرها ستة عشر سنة وهند وعمرها ثمانية عشر سنة وعروب وعمرها أربعة عشر سنة ، شفاهن الله ،وثبتهن ، وربط على قلوبهن ، وألهمهن الصبر والسلوان .


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الله يرحمهم ويرزقهم دارا خيرا من دارهم

    ولا يجعل الدنيا اكبر همنا

    موضوع مؤثر جداً عزيزتي

    جــــــــزاك الباري خيراً

    __________________________________________________ __________
    شاكرة لك مرورك اخيتي اختكم في الله
    اللهم نسألك حسن الختام
    هنيأ لها ولوالديها بحفظهم للقرآن وليجعله الله لهم شفيعا ونورا في قبورهم
    اما نحن فماذا قدمنا لاخرتنا ....

    __________________________________________________ __________


    الله يقويهم على هذي الفاجعه ولله تحسون حسد استغفرلله العظيم عايله ابوها شيخ وبناتهم ماشالله سبعه او ثمانيه و الأم ماشالله لها مكانتها في المجتمع ..
    الله يرحمهم يارب جميعا رحمه واسعه

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    جميعنا فجعنا بموت الشيخ عبد العزيز الوهيبي .. ومن مات معه من أهله ..
    غفر لهم الله وجبر ذويهم .. وشفى من أصيب منهم ..
    الخبر هنا ..
    لكن الأمر ليس ذلك .. الأمر أعظم من ذلك ..

    الموت يفاجئها قبل..
    صورة لرسالة ميمونة بنت الشيخ عبدالعزيز الوهيبي تكتب بخط يدها قبل وقوع الحادث ،،،‎

    لجينيات ـعثر ذوي الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله في سيارته على ورقة كتبتها ابنته ميمونة رحمها الله وصية لها وكأنها أحست بدنو أجلها فبادرت لكتابة وصيتها وطلب العفو والسماح من والديها لكن القدر سبقها فلم تستطع إكمالها ! نسأل الله لها الرحمة والغفران .
    وقد تحصل موقع لجينيات على الوصية التي كتبتها وينفرد بنشرها
    وهناك احتمالين لوقت كتابة الوصية :
    - إما أن الأخت ميمونة – رحمها الله - كتبت هذه الوصية قبيل وقوع الحادث بلحظات ثم حصل الحادث فتوقفت عن الكتابة.
    - أو أنها كتبتها بعد الحادث عندما شعرت بدنو أجلها لا سيما وأن الإسعاف تأخر حتى جاء لإنقاذهم !! فتوفيت – رحمها الله - قبل أن تُتم كتابة وصيتها .
    الشيخ الغامدي يعلق على الوصية :
    هذا وقد علق الشيخ خالد الغامدي على الوصية وذكر أنها ألهمت بوقت وفاتها فسارعت لكتابة وصيتها لتنعى نفسها وتودع من تحب وتوصي المسلمين والمسلمات قبل أن يفاجئها الموت حيث قال:" وعندها أيقنت أنه لم يبق من العمر إلا القليل ، فسابقت المنية إلى القلم والورقة فكتبت ، فكانت الفاجعة ، ليسقط القلم وتتبعثر الأوراق ويسيل الدم !!" ، وقد أوصى الشيخ الغامدي في ختام تعليقه على الوصية بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة وترك التسويف والإقلاع عن الذنوب والبدار بالتوبة والأوبة .
    ومما تجدر الإشارة إليه أن ما سطرته ميمونة - رحمها الله - هو ماكتب داخل الإطار الأحمر ، أما ماكتب خارجه فهو بخط الشيخ خالد الغامدي .
    ويُشار أن ميمونة بنت عبد العزيز الوهيبي توفيت – رحمها الله - وعمرها عشرون سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية وتحفظ القرآن الكامل بإتقان وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها وهي من الفتيات المشهود لها بالخير والدعوة إلى الله .
    هذا وقد توفي مع ميمونة في حادث الشرقية والدها عبد العزيز الوهيبي ووالدتها نورة السماري مديرة دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم وأختيها الجازي وعمرها ثلاث سنوات ولينا وعمرها تسع سنوات ، رحمهم الله وغفر لهم وتجاوز عنهم وجميع موتى المسلمين .
    وقد أُصيبت في الحادث خمس من أخواتها وهنّ : فلوة وعمرها ست سنوات ومها وعمرها إحدى عشر سنة ونوف وعمرها ستة عشر سنة وهند وعمرها ثمانية عشر سنة وعروب وعمرها أربعة عشر سنة ، شفاهن الله ،وثبتهن ، وربط على قلوبهن ، وألهمهن الصبر والسلوان

    وأخيراً :
    يوصي موقع لجينيات كل من اطلع على الوصية نشرها في جميع المواقع الالكترونية والمنتديات الحوارية ، ولسان حالنا :
    وكانت في حياتك لي عظاتٌ ......... فأنت اليوم أوعظ منك حيا





    ..

    __________________________________________________ __________
    لاتنتظر اليوم الذي تقول فيه : " يا ليتني قدمت لحياتي "
    فبإمكانك أن تقدم لحياتك الآن
    الفرصة أمامك
    و الخيار بيدك
    و الله معك

    اللهم يا كريم أكرم آل وهيبي عندك .. اللهم أنزلهم المنازل العليا .. وألبسهم لبوس السعداء ..
    بين يدي كثيرُ من الكلمات حاولت منذ سمعت الخبر أن أرتب أموري .. وأكتب عن الشيخ ..
    لكني ما زلت مفجوعا .. اللهم اربط على قلوب أحباب الشيخ ..
    ذهبت بالأمس لأشارك في الصلاة على الشيخ .. وهناك وقفت متعجبا .. الحادث والخبر وصلا متأخرين .. وتحديد المسجد والصلاة .. لم تتضح سوى في الصباح .. ومع ذلك حضر هذا الجمع ..
    كم رصيده من الدنيا ليجتمع عليه كل هؤلاء .. أليس رجلا عاديا أمثاله في النسب كثير ..
    مالذي فضله على الناس ليصلي عليه كل هؤلاء ..
    المسجد بأدواره .. والساحات الخارجية والشوارع المحيطة كلها كانت مزدحمة جدا ..
    كلُ منهم رفع دعواته .. والتهبت مشاعره وهو يدعو .. تسمع صوت النحيب .. والناس تدعو .. رغم حرارة الجو .. وضع الجموع جباههم على الأرض .. يدعون .. علماء .. عامة .. رجال .. نساء .. أطفال .. كانوا من جنسيات متعددة .. أتو .. لعبدالعزيز .. للشيخ .. للعالم .. كثير منهم لا يعرف نسبه .. ولا قدره المالي .. لكنهم عرفوه .. كما عرفته من 20 سنة .. وهو لا يفتأ يدعو لدين خالقه .. يبلغ التوحيد الخالص .. ما يترك مكانا يزوره إلا ويتكلم واعظا ومعلما ..
    أليس ذلك هو القبول .. أليس هذا نتاج عمل لتكون هذه بداية النتيجة .. ( ولا أزكيه على الله ) ..
    بعد وفاته عليه رحمة الله .. أرسل لي الأمير الشيخ نايف بن ممدوح .. بعض الرسائل .. التي جمعتها مع ما أعرفه عن الشيخ ..
    يقول في إحداها .: قال الشيخ محمد الشايع حدثني أبو رضوان ( أحد طلاب الشيخ ) .. أنهم كانوا يقرأون عليه قبل وفاته .. في درجات أهل الجنة من صحيح البخاري ..
    وقد أكد لي أحدهم هذا .. وقال كان الشيخ يشرح وهو متأثر يسأل الله من فضله ..
    رسالة أخرى من الشيخ نايف : يقول فيها :
    هذه رسالة للتو أتتني من أحد الإخوة من أهل بيشة .. بشأن وفاة أخينا وحبيبنا الشيخ عبدالعزيز الوهيبي وأسأل الله أن تكون من عاجل بشرى المؤمن .. ( آمين )
    تكفى ما جاني النوم من هول الصدمة .. ماني مصدق .. كان مكلمني أمس يتطمن على أمانات بعض الفقراء والمساكين في بيشة .. كان مرسلها لي أوصلها لهم كالعادة كل شهر .. وكان يقول لي باقي أحد منهم ما أخذ .. وكان يكرر لا تعلم أحد إنها من عندي .. قلهم من فاعل خير .. وخلهم يدعون لي .. وهؤلاء سيفقدونه كثيرا ..
    قابلت أحد جيران الشيخ في الجنازة اليوم .. قال والله ثم والله سيبكيه الفقراء كثيرا .. كنت أشوفهم وهو يوزع عليهم من الصدقات .. الله لا يحرمه الأجر .. كم جبر خواطر .. وكم فرج علن مسلم ..
    عندما انتهى الدفن ..
    كنت ممن وقف على قبر ميمونة ( ابنة الشيخ ) عليها رحمة الله ..
    فأخذت النعش بعد ما نقلوها لقبرها .. فإذا مكتوب على النعش .. ميمونة الوهيبي .. تأملت .. وهل كانت تعلم أي نعش سيكتب عليه اسمها .. أي قلم سيكتب ذلك ..
    هنا أمسك بكتفي أحد الرجال .. وقال أتعرف من هي ..
    هي فتاة تعلق قلبها بكتاب ربها .. تحبه قبل أن تحفظه ..
    هي فتاة تتلو كتاب ربها صبح مساء ..
    لا تكاد تراها دونه أبدا .. ( وهذا ما أكده من أخرجها بعد وفاتها .. كان كتاب الله بين يديها )
    نعم .. نعم الصاحب هو ..
    نعم نعم الأنيس هو ..
    في القبر وعند الحشر أليس هو الصاحب الصادق ..
    إخوتي ..
    حتى متى .. ونحن نسوف .
    هذه اللحظة .. ستمر بنا ..
    والله سيحملنا الناس على الأكتاف ..
    كما كتب اسمها على النعش .. سيكتب .. اسمنا .. وسنحمل بما قدمنا .. لنحاسب ..
    فأي جواب أعددناه ..
    هل ستنفعنا مقالات النت .. ونقاشاتنا .. وآرائنا .. وحرياتنا ..
    أم ستكون شاهدة علينا ..
    اللهم الطف بنا
    وألهمنا رشدنا

    .. منقول ..

    أحببتها ولم أعرفها .. وتأثرت جداً لموتها ..

    .. لكن ..
    أسأل الله أن يجمعنا بها ومن نحب في جنات النعيم ..
    فلنتعض قبل أن يتعض غيرنا بنا ..

    ..

    مشكورة يا وردتنا على الموضوع الرائع


يعمل...
X