عنوان الموضوع : قضيَّة مهمَّة ~*¤ قَضايانا تَحْتَ المِجْهر.......لِنَتحاور ~*¤ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
* هل أصبحت الهجرة هي الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات الشباب؟؟
* ما نظرتكم إلى هذه القضية؟؟؟؟
المشكلة تكمن في معظم شباب اليوم ..
يريد أن يصل إلى أعالي القمم دون جهد أو تعب ,,
تارة يسمع في البلد ....... عمل رااائع و تجني الاموال
بسهوووولة ,, وتارة أخرى في البلد ........ عمل لن تحلم
به في حياتك ..... الخ ,, أيضا عدم قناعة بعض الشباب
بأوطانهم ولا يشعر بمعنى التسرع إلا عند السفر و الابتعاد
ك البعد عن المكان الذي كان سيحتضنه بكل كفاءاته و
ثقافاته و خبراته..
نظرتي لها في " بعض " الأوقات لا أعتبرها هجرة بل
هروب من واقع عليه أن يعيش به و يتأقلم معه,, فيرفضه
لأنه يعيش ضمن أفكار وهمية خططها له رفاقه ..
لكن هناك ظروف في بعض الأحيان " تجبرهم " للهجرة
و البعد عن الوطن ..
* هل لهم الحق في اتخاذ قرار البعد عن الوطن بغرض تأمين المستقبل؟؟
إذا لم تتوافر المقومات التي تساعد على تطور ذات الشاب
وتحقيق أمانيه التعليمية ,, لابد أن يخوضها , أحيانا الظروف
تحكم .. و أعتقد ليس كل من قال أريد أن أهاجر قد أصاب ..
* هل فعلا أن الهجرة تخدم الشاب وتصقل شخصيته
وتحقق له ما لم يحققه في وطنه؟؟؟؟
حسب شخصيته و تفكيره العقلي و المنطق الذي يستنبط به أموره
و نظرته للحياة ..
* هل للمجتمع دورا في هجرة العقول النابغة من البلاد العربية؟
إن لم يحتضنهم و يهتم بتطوير كفاءاتهم و لم يوفر لهم ما هو
بحاجته ,, عليه أن يكون له دورا ناجحا في دعمهم و تقوية
ثوابتهم و مساندتهم بآمالهم ,, فكيف نريد شبابا وجيلا
معطاءا و متطورا ,, مجاريا للأمور باستمرار ,, و يقف
المجتمع مكتوف الأيدي .. !!
* ماذا نقول لأي شاب يفكر بأن يخوض هذه التجربة؟؟
عليك أن تخوضها بمصداقية ذاتية ,, لا مجرد تجربة سطحية ,,
و كأن الحياة لهو و لعب ,, بل كن قادرا على التخطيط و ناجحا
في التطبيق ..
:.:
خالتي الحبيبة ..
بارك الله فيك و زادك من فضله ..
سلمت يداك ..
..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
إلى حدٍ ما و عند البعض ما لم توفر البدائل.
خطر يحدق بالأمة يجب التنبه له ووضع بدائل له قبل فوات الأوان ـ إن لم يكن فات ـ وإن كان فات فتدارك الباقي القليل أفضل من ضياع الكل.
إذا طرقت كل الأبواب ومنها اللجوء إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ واستخارته فلا ضير وقد يكون رزقه هناك فماذا يفعل؟.
البعض نعم تجعل منه شخصية نافعة يصل خيرها إلى بلده ـ البعض الذي أقصده ـ هو المحصن بدينه وكذلك عنده مقدرة على ضبط نفسه وشهواتها ومحدد لأهدافه وباختصار هو شخصية سوية رصينة متزنة.
نعم بكل تأكيد ولذلك لأسباب عدة منها:
عدم توفر فرص العمل.
عدم تقدير الابداع و الموهبة.
الاهتمام بالمظاهر و المبالغة فيها.
الاستخفاف بالاختراعات العربية الإسلامية الصنع.
تقدير الحاصلين على شهادة من الخارج.
المحاكاة و التقليد لصديق أو قريب سافر ابنه للخارج ـ وهذا السبب يشترك فيه الابن مع الوالدين ـ
اعلم أنك ستحاسب أمام الله على كل لحظة من عمرك فلا تضيع عمرك فيما لا طائلة منه و اعلم أن كل من يراك يعرف أنك مسلم فاحرص على أن تكون سببًا في زيادة عدد المسلمين لا نقصًا في عددهم وتذكر قول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا *و يرزقه من حيث لا يحتسب........ إلخ الآية).
هذا ما رأيت و الله أعلم.
__________________________________________________ __________
حينما يعزز الشاب هذه النظرة في قلبه
سيكون أغلى أمانيه و أقصى درجات طموحه لا العمل على تحقيق تطلعاته بل إشباع هذه الأمنية
والتي ربما تكون خداعة له وأمارة بالسوء متى ما كان ضعيفاً في مواجهتها
التطلعات أمر يسعى له الجميع بل و يتوق له الجميع
فكل منا يحمل من التطلعات مايناسب قدراته بل وأحياناً من الطموح العالي
يتمنى أن يصل إلى أكثر مما يتطلع إليه
لكن هل سنحصل على التطلعات فقط بالأماني وبناء التصورات الوهمية
نظرة الشباب إلى أن تحقيق التطلعات لا يكون إلا بالسفر إلى الخارج
أعتقد أنها نظرة و تصور وهمي قدر يجره إلى مالا يُحمد عقباه
و لعل حديثكِ بأنه قد يقبل بما لا يقبل به في بلده من الأعمال
يُعزز هذا الرأي و يرتبط به ارتباطاً وثيقاً
فإن كان الشاب العربي مستعد للعطاء في أي مكان وظيفي
لم لا يعطي و يجتهد في بلده
أيرى في ذلك عيباً أو قلة ؟
و إن رأي في هذا عيب
أعيبٌ أن أعمل خارج بلدي في هذه الأعمال أم في داخل بلدي
ءأكون فيها محترماً مقدراً هنا أم هناك ؟
أستغرب من نظرة الشباب إلى نوعية العمل وربطه بالدولة و المجتمع
من أراد تحقيق تطلعاته يستثمر طاقاته بغض النظر عن المكان الذي هو فيه
و بغض النظر عن المنصب الذي سيتولاه و بغض النظر عن حديث الناس
لأن الحياة خبرات والخبرات لا تُكتسب إلا بالكد و التعب و مهما تحدّث المتحدثون
لن ينفعوه بشيء مالم يجتهد و يصقل نفسه
و هنا أستثني من أجبرتهم الظروف على ذلك إما بعدم رعاية مجتمعاتهم لهم
أو بسوء الأحوال لديهم و هي تجربة لابد من خوضها للوصول للتطلعات
:
بوركتِ وبورك قلمك غاليتي
لا عدمنا جديده دوماً
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

::
::

::
::
لِعمْركَ ما ضاقتْ بلادٌ بأهلِها *** ولكن أحْلامُ الرِّجالِ تضيقُ

يتطلع إلى الحياة بعين التفاؤل والطموح
يعدُّ الأيام ويسهر الليالي...
يجدُّ ويجتهد آملاً في إنهاء دراسته الجامعية بتفوق
وهذا كله لكي ينال فرصته في الحياة
بالعمل المحترم الذي يكفل له سبل العيش الرغيد
ولكن سرعان ما تصطدم هذه الآمال والطموحات
ويموت التفاؤل أمام صخرة عظيمة تتهالك أمامها كل طموحات الشباب
البطالة والبيروقراطية والروتين والواسطة
وكل ما له صلة بقتل تطلعات شباب يريد الأفضل لحياته
ومع الوقت يتسرب اليأس إلى النفوس ، وتتعلق الآمال بسراب الهجرة
يبدأ التفكير يتجه إلى البعيد إلى الوهم الجميل الذي يعتقد الشباب اليائس
أنه طاقة الأمل بحياة تتحقق بها الطموحات التي ما عاد لها مكان على أرض الوطن
فيبدأ شدُّ الرحال سواء بطرق شرعية أو حتى بتعريض الأنفس للهلاك
فالتجربة تستحق المغامرة ..........

وبعد رحلةٍ مريرةٍ وجهد شاق وضياع أموال
يصل هذا الشاب إلى ما يعتقد أنه برُّ الأمل والطموح الضائع
لا أنكر هنا أن نسبة قليلة منهم يحالفه الحظ بعد مشقة وعناء
ولكن السواد الأعظم منهم يأبى سوء الحظ أن يفارقه
يغوص في أوحال البؤس ويلتف برداء الهوان
فيلجأ إلى أعمالٍ وضيعةٍ كان مستحيل عليه أن يقبل بها في بلده
ناهيكم عن الانبهار بتلك الأضواء الساطعة والبريق الذي يعمى البصر والبصيرة
منهم من ينساق إلى تلك الأضواء فينسى تربيته الإسلامية
ويتغافل عن هدفه الرئيس الذي غامر بحياته من أجله
ويخوض غمار تجارب جديدة عليه فينجر إلى هاوية لا يعلم نهايتها إلا الله

قضية هجرة الشباب هي قضية كل المجتمعات العربية
والآن لنتناول هذه القضية من عدة زوايا
* هل أصبحت الهجرة هي الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات الشباب؟؟
* ما نظرتكم إلى هذه القضية؟؟؟؟
* هل لهم الحق في اتخاذ قرار البعد عن الوطن بغرض تأمين المستقبل؟؟
* هل فعلا أن الهجرة تخدم الشاب وتصقل شخصيته
وتحقق له ما لم يحققه في وطنه؟؟؟؟
* هل للمجتمع دورا في هجرة العقول النابغة من البلاد العربية؟
* ماذا نقول لأي شاب يفكر بأن يخوض هذه التجربة؟؟
أرجو أن أرى التفاعل بهذا السياق
دمتم بحفظ الله ورعايته

ام محمد
==================================
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
* هل أصبحت الهجرة هي الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات الشباب؟؟
* ما نظرتكم إلى هذه القضية؟؟؟؟
المشكلة تكمن في معظم شباب اليوم ..
يريد أن يصل إلى أعالي القمم دون جهد أو تعب ,,
تارة يسمع في البلد ....... عمل رااائع و تجني الاموال
بسهوووولة ,, وتارة أخرى في البلد ........ عمل لن تحلم
به في حياتك ..... الخ ,, أيضا عدم قناعة بعض الشباب
بأوطانهم ولا يشعر بمعنى التسرع إلا عند السفر و الابتعاد
ك البعد عن المكان الذي كان سيحتضنه بكل كفاءاته و
ثقافاته و خبراته..
نظرتي لها في " بعض " الأوقات لا أعتبرها هجرة بل
هروب من واقع عليه أن يعيش به و يتأقلم معه,, فيرفضه
لأنه يعيش ضمن أفكار وهمية خططها له رفاقه ..
لكن هناك ظروف في بعض الأحيان " تجبرهم " للهجرة
و البعد عن الوطن ..
* هل لهم الحق في اتخاذ قرار البعد عن الوطن بغرض تأمين المستقبل؟؟
إذا لم تتوافر المقومات التي تساعد على تطور ذات الشاب
وتحقيق أمانيه التعليمية ,, لابد أن يخوضها , أحيانا الظروف
تحكم .. و أعتقد ليس كل من قال أريد أن أهاجر قد أصاب ..
* هل فعلا أن الهجرة تخدم الشاب وتصقل شخصيته
وتحقق له ما لم يحققه في وطنه؟؟؟؟
حسب شخصيته و تفكيره العقلي و المنطق الذي يستنبط به أموره
و نظرته للحياة ..
* هل للمجتمع دورا في هجرة العقول النابغة من البلاد العربية؟
إن لم يحتضنهم و يهتم بتطوير كفاءاتهم و لم يوفر لهم ما هو
بحاجته ,, عليه أن يكون له دورا ناجحا في دعمهم و تقوية
ثوابتهم و مساندتهم بآمالهم ,, فكيف نريد شبابا وجيلا
معطاءا و متطورا ,, مجاريا للأمور باستمرار ,, و يقف
المجتمع مكتوف الأيدي .. !!
* ماذا نقول لأي شاب يفكر بأن يخوض هذه التجربة؟؟
عليك أن تخوضها بمصداقية ذاتية ,, لا مجرد تجربة سطحية ,,
و كأن الحياة لهو و لعب ,, بل كن قادرا على التخطيط و ناجحا
في التطبيق ..
:.:
خالتي الحبيبة ..

بارك الله فيك و زادك من فضله ..
سلمت يداك ..

..
__________________________________________________ __________
غاليتى وخالتو /ام محمد
بارك الله فيكى على طرحك القيم
فلقد ضاقت صدور الشباب بضياع أحلامهم وقلة حيلتهم
وهوانهم على حكوماتهم التى لا يشغل بالها هؤلاء الشباب
ولا تعقل هذه الحكومات بأن بطالة هؤلاء الشباب
ما هى الا قنبلة موقوتة فى وجوههم أولا
ويكفينا حرقة قلوب أمهات كثيرات على أولادهن
ضاعت احلامهم فى البر والبحر
منهم من مات أنتظارا لتحقيق احلامه
ومنهم من مات وهو يحاول تحقيق احلامه غرقا فى مياة البحر او المحيط
وهو يهاجر بطريقة غير شرعية
لأن الطريقة الشرعية ستكلفه دم قلبه أيضا
وكلاهما موت وخراب ديار
وعندما تأتى الفرصة للعقول الشابة الواعية بالهجرة والسفر
لا يفوتونها ...وتجدينهم بعد فترة يعرض عليهم الجنسية المغايرة
فتجدينهم احرص الناس على تلقى هذا العرض بدون أدنى تفكير
فلم تحقق له جنسيته لبلده الذى ينتمى اليه سوى الذل والهوان
وقليلا ما نجد من هم احرص على احتفاظه بجنسيته امام كل المغريات
التى تقدم اليه على طبق من فضة او ذهب أو حتى صفيح
المهم أن يكون من ساكنى هذه البلد التى قدمت له الكثير
حتى لو كان ملفوفا بالتراب
أأسف على الطالة
ولكنه موضوع شائك جدا ولا يلتفت اليه احد
بارك الله لكى ودمتى موفقة
بارك الله فيكى على طرحك القيم
فلقد ضاقت صدور الشباب بضياع أحلامهم وقلة حيلتهم
وهوانهم على حكوماتهم التى لا يشغل بالها هؤلاء الشباب
ولا تعقل هذه الحكومات بأن بطالة هؤلاء الشباب
ما هى الا قنبلة موقوتة فى وجوههم أولا
ويكفينا حرقة قلوب أمهات كثيرات على أولادهن
ضاعت احلامهم فى البر والبحر
منهم من مات أنتظارا لتحقيق احلامه
ومنهم من مات وهو يحاول تحقيق احلامه غرقا فى مياة البحر او المحيط
وهو يهاجر بطريقة غير شرعية
لأن الطريقة الشرعية ستكلفه دم قلبه أيضا
وكلاهما موت وخراب ديار
وعندما تأتى الفرصة للعقول الشابة الواعية بالهجرة والسفر
لا يفوتونها ...وتجدينهم بعد فترة يعرض عليهم الجنسية المغايرة
فتجدينهم احرص الناس على تلقى هذا العرض بدون أدنى تفكير
فلم تحقق له جنسيته لبلده الذى ينتمى اليه سوى الذل والهوان
وقليلا ما نجد من هم احرص على احتفاظه بجنسيته امام كل المغريات
التى تقدم اليه على طبق من فضة او ذهب أو حتى صفيح
المهم أن يكون من ساكنى هذه البلد التى قدمت له الكثير
حتى لو كان ملفوفا بالتراب
أأسف على الطالة
ولكنه موضوع شائك جدا ولا يلتفت اليه احد
بارك الله لكى ودمتى موفقة
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هي عادتكِ أخت أم محمد
ـ ما شاء الله ـ تضعين يدكِ على الجرح الدامي لهذه الأمة

جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ
إن هجرة شبابنا إلى بلاد الغربة و انجرار بعضهم ـ أصلحه الله ـ خلف هذه الحضارة المزيقة
لهو ناقوس خطر يهدد الأمة وبقائها ـ حفظها الله من كل مكروه و إياكِ ـ
* هل أصبحت الهجرة هي الطريق الوحيد لتحقيق تطلعاتالشباب؟؟
* ما نظرتكم إلى هذهالقضية؟؟؟؟
* هل لهم الحق في اتخاذ قرار البعد عن الوطن بغرض تأمينالمستقبل؟؟
* هل فعلا أن الهجرة تخدم الشاب وتصقلشخصيته
وتحقق له ما لم يحققه فيوطنه؟؟؟؟
* هل للمجتمع دورا في هجرة العقول النابغة من البلادالعربية؟
عدم توفر فرص العمل.
عدم تقدير الابداع و الموهبة.
الاهتمام بالمظاهر و المبالغة فيها.
الاستخفاف بالاختراعات العربية الإسلامية الصنع.
تقدير الحاصلين على شهادة من الخارج.
المحاكاة و التقليد لصديق أو قريب سافر ابنه للخارج ـ وهذا السبب يشترك فيه الابن مع الوالدين ـ
* ماذا نقول لأي شاب يفكر بأن يخوض هذهالتجربة؟؟
اعلم أنك ستحاسب أمام الله على كل لحظة من عمرك فلا تضيع عمرك فيما لا طائلة منه و اعلم أن كل من يراك يعرف أنك مسلم فاحرص على أن تكون سببًا في زيادة عدد المسلمين لا نقصًا في عددهم وتذكر قول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا *و يرزقه من حيث لا يحتسب........ إلخ الآية).
هذا ما رأيت و الله أعلم.
__________________________________________________ __________
حينما يعزز الشاب هذه النظرة في قلبه
سيكون أغلى أمانيه و أقصى درجات طموحه لا العمل على تحقيق تطلعاته بل إشباع هذه الأمنية
والتي ربما تكون خداعة له وأمارة بالسوء متى ما كان ضعيفاً في مواجهتها
التطلعات أمر يسعى له الجميع بل و يتوق له الجميع
فكل منا يحمل من التطلعات مايناسب قدراته بل وأحياناً من الطموح العالي
يتمنى أن يصل إلى أكثر مما يتطلع إليه
لكن هل سنحصل على التطلعات فقط بالأماني وبناء التصورات الوهمية
نظرة الشباب إلى أن تحقيق التطلعات لا يكون إلا بالسفر إلى الخارج
أعتقد أنها نظرة و تصور وهمي قدر يجره إلى مالا يُحمد عقباه
و لعل حديثكِ بأنه قد يقبل بما لا يقبل به في بلده من الأعمال
يُعزز هذا الرأي و يرتبط به ارتباطاً وثيقاً
فإن كان الشاب العربي مستعد للعطاء في أي مكان وظيفي
لم لا يعطي و يجتهد في بلده
أيرى في ذلك عيباً أو قلة ؟
و إن رأي في هذا عيب
أعيبٌ أن أعمل خارج بلدي في هذه الأعمال أم في داخل بلدي
ءأكون فيها محترماً مقدراً هنا أم هناك ؟
أستغرب من نظرة الشباب إلى نوعية العمل وربطه بالدولة و المجتمع
من أراد تحقيق تطلعاته يستثمر طاقاته بغض النظر عن المكان الذي هو فيه
و بغض النظر عن المنصب الذي سيتولاه و بغض النظر عن حديث الناس
لأن الحياة خبرات والخبرات لا تُكتسب إلا بالكد و التعب و مهما تحدّث المتحدثون
لن ينفعوه بشيء مالم يجتهد و يصقل نفسه
و هنا أستثني من أجبرتهم الظروف على ذلك إما بعدم رعاية مجتمعاتهم لهم
أو بسوء الأحوال لديهم و هي تجربة لابد من خوضها للوصول للتطلعات
:
بوركتِ وبورك قلمك غاليتي
لا عدمنا جديده دوماً
__________________________________________________ __________
كما هي عادتكِ أخت أم محمد
ـ ما شاء الله ـ تضعين يدكِ على الجرح الدامي لهذه الأمة
جزاك الله الف خير

جزاك الله الف خير
فعلا قضية هامة
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا