عنوان الموضوع : دخلت النت داعية .. فخرجت عاشقة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.
منقـــولhttp://www.qarabq.com/vb
وللمزيدعن قصص المرأه مع النت برجاء زيارة هذا الرابط
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة جَنى
نعم بارك الله فيكى
تطرقتى لنقط طيبه
شكرا لمرورك
مقدم من طرف منتديات أميرات
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.
منقـــول
وللمزيدعن قصص المرأه مع النت برجاء زيارة هذا الرابط
==================================
جزاك اللله خيرا وجعلك في جناته النعيم مشكوة
__________________________________________________ __________
جزانا واياكى اختى الحبيبه
__________________________________________________ __________
مشكورة اختي الكريمة علي ما نقلتي
وانا من وجهة نظري اعتقد انه الفتاة قادرة علي حماية نفسها لو عندها القدرة علي التغلب علي شهواتها
يعني الفتاة لا تنسي عدد السننين التي تعب اهلها عليها في تربيتها تربية صالحة والاهل لا يستحقووو ان تقع ابنتهم في شبكات النت ولا يستحقوو ان تترك الفتاة نفسها وتقعل ما تشاء وتقول انه ليس لها ذنب والظروف هي السبب والدافع الاساسي
الظروف مستحيل ان تكون دافع لطريق البعد عن الله والجري وراء الشهوات
بل الظروف الصعبة تدفع الانسان بالقرب الي الله
وكله يرجع للفتاة نفسها ومدي قدرتها علي احترام ثقة اهلها بها او ثقة زوجها او او الخ....
وبالاول والاخر لا ننسي ان هناك رقيب عتيد لكل عمل
فالله هو شهيد
وربنا يسامحها ويهدي جميع امة محمد
امين يارب العالمين
وانا من وجهة نظري اعتقد انه الفتاة قادرة علي حماية نفسها لو عندها القدرة علي التغلب علي شهواتها
يعني الفتاة لا تنسي عدد السننين التي تعب اهلها عليها في تربيتها تربية صالحة والاهل لا يستحقووو ان تقع ابنتهم في شبكات النت ولا يستحقوو ان تترك الفتاة نفسها وتقعل ما تشاء وتقول انه ليس لها ذنب والظروف هي السبب والدافع الاساسي
الظروف مستحيل ان تكون دافع لطريق البعد عن الله والجري وراء الشهوات
بل الظروف الصعبة تدفع الانسان بالقرب الي الله
وكله يرجع للفتاة نفسها ومدي قدرتها علي احترام ثقة اهلها بها او ثقة زوجها او او الخ....
وبالاول والاخر لا ننسي ان هناك رقيب عتيد لكل عمل
فالله هو شهيد
وربنا يسامحها ويهدي جميع امة محمد
امين يارب العالمين
__________________________________________________ __________
وللاسف تعليق اخر
النت أصبح عند الكثير من الناس غاية وليست وسيلة كما هو المفروض ان يكون
النت أصبح عند الكثير من الناس غاية وليست وسيلة كما هو المفروض ان يكون
__________________________________________________ __________
حسبنا الله ونعم الوكيل


مشكورة اختي الكريمة علي ما نقلتي
وانا من وجهة نظري اعتقد انه الفتاة قادرة علي حماية نفسها لو عندها القدرة علي التغلب علي شهواتها
يعني الفتاة لا تنسي عدد السننين التي تعب اهلها عليها في تربيتها تربية صالحة والاهل لا يستحقووو ان تقع ابنتهم في شبكات النت ولا يستحقوو ان تترك الفتاة نفسها وتقعل ما تشاء وتقول انه ليس لها ذنب والظروف هي السبب والدافع الاساسي
الظروف مستحيل ان تكون دافع لطريق البعد عن الله والجري وراء الشهوات
بل الظروف الصعبة تدفع الانسان بالقرب الي الله
وكله يرجع للفتاة نفسها ومدي قدرتها علي احترام ثقة اهلها بها او ثقة زوجها او او الخ....
وبالاول والاخر لا ننسي ان هناك رقيب عتيد لكل عمل
فالله هو شهيد
وربنا يسامحها ويهدي جميع امة محمد
امين يارب العالمين
وانا من وجهة نظري اعتقد انه الفتاة قادرة علي حماية نفسها لو عندها القدرة علي التغلب علي شهواتها
يعني الفتاة لا تنسي عدد السننين التي تعب اهلها عليها في تربيتها تربية صالحة والاهل لا يستحقووو ان تقع ابنتهم في شبكات النت ولا يستحقوو ان تترك الفتاة نفسها وتقعل ما تشاء وتقول انه ليس لها ذنب والظروف هي السبب والدافع الاساسي
الظروف مستحيل ان تكون دافع لطريق البعد عن الله والجري وراء الشهوات
بل الظروف الصعبة تدفع الانسان بالقرب الي الله
وكله يرجع للفتاة نفسها ومدي قدرتها علي احترام ثقة اهلها بها او ثقة زوجها او او الخ....
وبالاول والاخر لا ننسي ان هناك رقيب عتيد لكل عمل
فالله هو شهيد
وربنا يسامحها ويهدي جميع امة محمد
امين يارب العالمين
نعم بارك الله فيكى
تطرقتى لنقط طيبه
شكرا لمرورك