السلام عليكم

مرحبا ببناتنا

هل تقرون عمليه الختان للبنات ام لا

عندي ببلدي يقرونها ويفعلونها حتى الان ويرفضون اعلان لا لختان البنات ويقولون انها سنه

اثوه بالحديث

بما معناه يعني

اخفضوا ولا تنهكوا

وانه عفه للبنت

فهل توافقون ام لا

وهل مازلتم تفعلونها ببلدكم ام لا

والله حبيبتى احنا بالجزائر مش بنختن البنات لا قديما و لا دلوقتى و الختان بس للذكور مش للبنات و انا ضد فكرة ختان البنت لانه بحسب علمى ان البنت بتمرض نفسيا و كمان بيصيبها برود جنسي لما تكبر

ولله يا حبيبتي مثل ماقالتلك الجزائرية
و بالإضافة لهذا علاش هذا العذاب للبنت ولله حرام أنا مرة شفت فلم وثائقي و شفت معاناة البنات و كذا لما يكبروا و يتزوجوا و خاصة لما يولدوا ولله كثيرات يموتوا ما أنسا هذا الفلم ما حييت
إذن الأحسن تحصينهم بالتربية الصالحة و ليس هذا الختان اللى حرام حرام حرام
و الختان هذا ماهو سنة لكن عرف خلاه الشارع للى حاب يعملو حسابو عند الله
لكن عفة للبنت لا ولله العفة في راسها و عقلها و ليس بتعذيبها

ونحن عنا ما بيختنو البنات غير انه يسبب برود جنسي ولكن خطر على حياتها اثناء الولادة

إن ختان البنات في الإسلام ليس مطلوباً ولا واجبا ولا سنة وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء لأنه لم يثبت فيه عندهم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومما يدل على هذا أن ختان البنات لا يكاد يعرف في معظم البلدان الإسلامية وهو عادة فرعونية قديمة ومما يدل على هذا أنه منتشر بصورة خاصة في مصر وما جاورها من بلدان وأما من الناحية الطبية، فلا ننصح بختان البنات لأنه يؤثر في الغالب تأثيرا سلبيا على مستقبل البنت الجنسي ويحرمها من المتعة المشروعة بممارسة الجنس كما أن ختان البنات الذي يمارس حاليا في بعض الدول الإسلامية يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الجهاز التناسلي للبنت وقد يؤدي إلى موتها ولهذا لا ننصح به أيضا من الناحية الصحية والله أعلم

انا بعرف انو بالاردن ما في ختان و الاصل باختان انو غير موجود بالاسلام و من ناحيه طبيه تبين انو يؤثر ع البنت المختونه بعدم شعورها بالشهوه طبعا المشروعه دينيا

هو مش عفة للبنت بل صحة
لأن عندما يكون حجم الشفرين صغيرين كبيرين جدا جدا وخارجين خارج الشفرين الكبيرين
فإن البنات ستتعب من الالتهابات واحتكاك الشفرين بالثياب
ولكن ليس كل البنات يحتاجون لختان فمعظم البنات أشفارهن طبيعية فيجب أخذ الجذر
أما الحديث فهو :
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :

**اخفضي و لا تنهكي فإنه أنضر للوجه و أحظى عند الزوج ‌.‌

تخريج السيوطي
‌(‌طب ك‌)‌ عن الضحاك بن قيس‌.‌

تحقيق الألباني
‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 236 في صحيح الجامع‌.‌

وشرح الحديث كما جاء بالصحيح :
اخفضي ‌)‌ بكسر الهمزة خطاباً لأم عطية التي كانت تخفض الجواري بالمدينة أي تختنهن ‌(‌ ولا تنهكي ‌)‌ بفتح المثناة فوق وسكون النون وكسر الهاء لا تبالغي في استقصاء محل الختان بالقطع بل أبقي ذلك الموضع ‌.
قال الزمخشري ‌:‌ وأصل النهك المبالغة في العمل ‌(‌ فإنه أنضر ‌)‌ بفتح الهمزة والمعجمة ‌(‌ للوجه ‌)‌ أي أكثر لمائه ودمه وأبهج لبريقه ولمعته ‌(‌ وأحظى عند الزوج ‌)‌ ومن في معناه من كل واطئ كسيد الأمة يعني أحسن لجماعها عنده وأحب إليه وأشهى له لأن الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة فكرهت الجماع فقلت حظوتها عند حليلها .

أما الافتاءات الحديثة فكلها بين معارض للختان ومحبذ له لم يمنعوه اطلاقا بل منهم من قال سنة ومنهم من قال مستحب ولا أحد قال حرام أو لا يجوز .
وكما قلتلك يجب أخذ البنت لدكتورة متدينة فاهمة لأمور دينها فلا تظلم البنت بختان لا تحتاجه .

فقد تكون الأشفار بحجم طبيعي وهذا الغالب في عصرنا هذا والله أعلم
فالطبيعي أن يكون الشفرين الصغيرين داخل الكبيرين لا يجتازونهما للخارج .

ألا هل بلغت : اللهم أشهد
ألا هل بلغت : اللهم أشهد
ألا هل بلغت : اللهم أشهد

وأتمنى من كل البنات اللواتي حرمن الختان اسلاميا لو يبحثون في كتب الحديث والشريعة جيدا ولا يحرمون ويحللون من أنفسهم أو من اشاعات يسمعونها
فالتحليل والتحريم لله إما أن تقول عن بينة أو لتصمت
أنا من سورية ولا يوجد ختان ولقد بحثت في الموضوع مطولا حتى أعمل بالسنة واختن نفسي لو تطلب الأمر
ولكن عندما قرأت عن موضوع الشفرين وحجمهما ارتحت ولله الحمد

سئل الشيخ الألباني رحمه الله
ما حكم ختان المرأة في الإسلام؟
فأجاب,
ختان المرأة واجب في بعض البلاد دون بعض, وكيف ذلك؟
في بعض البلاد الباردة لا يوجد هناك في الفتاة ما ينبغي أن يُختن أو يقطع, أما في البلاد الحارة يوجد هناك قطعة لحم كعُرف الديك فتُقطع,فهذا هو ختان المرأة, فمن كانت بحاجة لمثل هذا الختان وجب عليها, لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للخاتنة - وهي أم عطية -"إختني ولا تُنهكي , فإنه أحظى للزوج", أي إقطعي ولا تبالغي في القطع, لأنه إذا بالغت في القطع تصير الشهوة ضعيفة, وهذا ليس في صالح الزوج, والعكس فيما إذا تُركت الفتاة ولم تُختن, تصير عندها شدّة شهوة.
وسئل رحمه الله عن حكم ختان البنات, فأجاب,
ختان البنات لا شك أنه أمر مشروع, وأنه كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان هناك ختّانة إسمها أم عطية, ووصّاها النبي صلى الله عليه وسلم بأن تُحسن ختن البنات فقال لها "إذا خفِضت-يعني إذا ختنت - فلا تنهكي - أي لا تبالغي في الختن - فإنه أحظى للزوج وأنظر للوجه" أو كما قال, فالختان سنة نبوية معروفة معمول بها في عهد النبوة والرسالة, والرسول أقرّها بل ووجّه من كان يقوم بعمليتها, ختان الذكور سنّة واجبة مطّردة بالنسبة لكل مولود, وهو من سنن الفطرة, أما ختان البنات فمُختلف من حيث أن ليس كلّ البنات يُختن, وإنما البنات اللاّتي يعشن في البلاد الحارة , ذلك لأن خِلقة هذه البنات تختلف من حيث ما يتعلّق بهن عن بنات البلاد الباردة.
هناك قطعة تكون فوق فرج المرأة كعرف الديك, هذه القطعة في بنات البلاد الحارة تكون بارزة وتكون فيها طول, أم في الباردة فتكاد تكون ممسوحة, ولذلك هنّ لسن بحاجة لقطع شيء من هذه القطعة بخلاف البلاد الحارة مثل الحجاز و مصر ونحوها من البلاد, أما البلاد الأوربية الختان هناك غير واقع لأن سببه غير موجود.

مفرغ من سلسلة الهدى والنور-الشريط رقم 261 و 711