عنوان الموضوع : من باب الوفاء نحي شجاعة وجهود الإعلاميين والفنانيين** للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
شجاعة الإعلاميين وإبداع الفنانين
منذ فجر الحضارات الأولى وحتى نهاية الحرب العالمية الأخيرة ، تتعرض حقوق الإنسان إلى الانتهاكات الخطيرة في كل مكان .. وهي جرائم مجهولة لايعلمها إلا الضحايا والطغاة المستبدين .. ولكن في عصر ثورة المعلومات الحديثة استطاع الإعلاميون تسليط الأضواء على الجرائم ضد الإنسانية، بفضل اقتحام المراسلين بآلات التصوير لمواقع الأحداث الملتهبة لنقل صور المشاهد الحية إلى الرأي العام العالمي ، عن الأعمال الوحشية التي تمارسها الدول المتغطرسة والنظم المستبدة في حق الشعوب المستعضفة والأفراد ، وأبلغ مثال على ذلك مايتردد يوميا على شاشات الفضائيات من مشاهد بشعة للجرائم ضد الإنسانية ، التي تمارسها قوات الاحتلال في كل مكان ، في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال وفي بعض البلاد الإفريقية وأمريكا اللاتينية ، واخطر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفي ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني العنصري في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ عقود دون أن يستطيع المنتظم الدولي توفير الحماية الإنسانية اللازمة .
يذكرني هذا الوضع المتردي بمقال قديم نشر في الماضى على الصحيفة الفرنسية ( الإنسانيةlhumanite) الناطقة باسم الحزب الشيوعى الفرنسي آنذاك ، والتي كانت تتابع بعناية أخبار الثورة الجزائرية وتفضح ممارسات جنرالات الاحتلال الفرنسي في الجزائر ( حذر كاتب المقال المذكور سلطات الاحتلال الصهيوني بوجه خاص من خطورة النتائج التي يمكن أن تترتب مستقبلا عن عمليات تصفيتها الوحشية لعناصر المقاومة بين أهلهم وفي حضور أطفالهم الصغار ، لان تلك الجرائم الوحشية سوف تختزن في ذاكرة الطفولة ، وبمرور الزمن سوف يلتحقون بالمقاومة ، ويتحولون إلى قنابل موقوته ، لاسبيل للحماية منها مهما عظمت قوات الاحتلال ..)
في الواقع ، الإنسان العربى الفلسطيني محبط بمجموعة من العوامل التي تدفعه إلى حالة اليأس ، نتيجة صمت وعجز المجتمع الدولي النظام العربى الرسمي والإسلامي عن وقف العدوان الصهيوني المتواصل ، أو تحريك آلية القضاء الجنائي الدولى لملاحقة المسؤولين الصهاينة عن جرائمهم ضد الإنسانية ، إضافة إلى فشل رموز السلطة العربية في تجاوز الانقسامات وتحديد نهج موحد للمقاومة ، جميع هذه العوامل السلبية تدفع الإنسان الفلسطيني إلى سلوك النهج الذاتي للمقاومة للتصدي للعدوان بالتضحية بنفسه في عملية فدائية استشهادية ، أثار البعض حولها الكثير من الجدل ، فالبعض يسميها بالعمليات الانتحارية ، والعدو الصهيوني وحلفائه الأمريكيين والغربيين يصفونها بالأعمال الإرهابية ! ، وهذا الجدل السفسطائي لدى الغربيين ناتج عن خلطهم بين المقاومة المشروعة والأعمال التخريبية الناتجة عن الإرهاب الموروث في مجتمعاتهم وثقافاتهم منذ مطلع القرن الماضي .
كما يصفون عمليات المقاومة الفدائية فهى بطبيعتها استشهادية ، ولن تتوقف طالما وجد الظلم والقمع والاضطهاد ، وعلى من يعتقد في أنها عمليات انتحارية أو إرهابية، أن يعلم أن هذا العنف المبالغ فيه كما يسميه الغرب لن يختفى إلا بالقضاء على أسبابه الكامنة في الاحتلال التوسعي العدواني العنصري.
إن سجل العمليات الاستهشادية مثقل بعمليات التضحية والفداء ، نذكر منها العمليات الفدائية الأخيرة في القدس ، من اقتحام المجمع العبري ، والهجوم بالجرافتين على تجمعات قطعان المستوطنين ، وماترتب على ذلك من تنكيل العدو الصهيوني بأسر الشهداء واعتقال ذويهم ونسف بيوتهم ، وغير ذلك من الأعمال الوحشية المبرمجة في السياسة الصهيونية والمحرمة دوليا .
ولاشك أن سلطات الاحتلال تخشى رجال الإعلام المرئي الذين يلاحقون قواتها في كل مكان ، ويفضحون جرائمهم ضد الإنسانية في الضفة والقطاع ، وعلى سبيل المثال الاعتداء على الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية ، ودفع الكلاب المسعورة إلى نهش السيدات الفلسطينيات ، وآخر مشهد بشع صورة الشاب الفلسطيني الذي يقوده عسكريان صهيونيان ، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ثم أحدهم يطلق الرصاص عليه من الخلف ، مشهد غير إنساني هز ذوي الضمائر الحية في كل أنحاء العالم ونتج عن وصول صورة هذا المشهد إلى وسائل الإعلام ، التنكيل بالفتاة الفلسطينيةـ سلام) التي التقطته ،وكذلك أهلها واعتقال والدها .
في عصر ثورة المعلومات الحديثة والتقدم العلمى أصبح للإعلام المرئي دوراً اساسياً في حياة المجتمعات ، فهو مصدر المعرفة الحقيقية والمعلومات الهامة ، عن الاكتشافات العلمية والتطورات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تتفاعل على الساحة الدولية ، وباعتماده للشفافية في نشر الحقائق كماهى ، قضى على الصمت والدجل والخداع ، الذي كانت تتستر ورائه بعض النظم الاستبدادية ، والمهم في ذلك أن الإعلام المرئي بفضل رجاله تحول إلى سلطة رقابية ، تلاحق المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ، والجرائم ضد الإنسانية وتفضح ممارساتهم غير المشروعة أمام الرأي العام العالمي ، وتحثه على اتخاذ المواقف المناسبة لمتابعة ردع المسؤولين عن تلك الانحرافات .
بفضل جهود رجال الإعلام واقتحام المراسلين لمواقع الأحداث الساخنة تمكن الرأي العام الدولي من متابعة المشاهد الحية لبعض الأحداث الهامة التالية:
ـ هبوط رواد الفضاء بمركبتهم على سطح القمر .
ـ نتائج تصدع مفاعل شارنوبل .
ـ اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للضفة والقطاع وارتكابها لمذابح قانا ونابلس وجنين وبيت لاهية ، وعمليات التدمير والتنقيب والتخريب تحت أساسات المسجد الأقصى وتهويد القدس .
ـ تفجير السفارات الأمريكية في تنزانيا ونيروبي .
- انهيار أبراج نيويورك(2017)
ـ غزو القوات الأمريكية لأفغانستان والعراق بعد ضربها بالصواريخ من البوارج البحرية.
ـ غزو القوات الأمريكية والبريطانية للعراق عام (2017)م ، وتدمير مؤسساته وقتل أكثر من مليون من العراقيين وتهجير أكثر من 6ملايين عراقي.
ـ الفيضانات والأعاصير التي غمرت جزر المحيط الهادي والقارة الأمريكية .
ـ جرائم القوات الصربية في حرب الإبادة لمسلمي البوسنة (92ـ96) .
ـ كوارث الزلازل في إيران والباكستان والصين وماتركت من دمار وضحايا.
ـ جريمة اقتحام القوات الباكستانية لمدرسة المسجد الأحمر .
ـ فشل وإهمال عمليات الإنقاذ أثناء غرق العبارة المصرية في البحر الأحمر .
ـ جرائم عمليات التعذيب في معتقل أبوغريب وغوانتنامو والسجون الســرية ، والمعتقلات الصهيونية في صحراء النقب .
ـ هزيمة الغزو الصهيونى لجنوب لبنان 2017 م أمام صمود قوات المقاومة الشعبية العربية اللبنانية .
ـ جرائم قوات الحبشة في الصومال، والصراعات الدولية في كينيا ، ورواندا والكونغو وغيرها من البلاد الإفريقية.
ـ طرد القوات الروسية لقوات جورجيا( المدربة والمسلحة إسرائيليا) من أوسيتيا وأفخاريا أفخازيا .
نذكر هذه الأحداث الإعلامية على سبيل المثال وليس الحصر ، ولاننسى أن المئات من المراسلين فقدوا حياتهم في ساحات الصراع من أجل تغطيتها ونقل مشاهدها الحية لإطلاع الرأي العام الدولي على حقيقة الأحداث المتفجرة .
ماتوصل إليه الإعلاميون من وثائق حية عن الأحداث استثمرها الفنانون المبدعون فمزجوا إنتاجهم الغني بصور المشاهد الوثائقية التي التقطها المراسلون فأنجزوا بها عملا فنيا كبيرا في أنشودة ( الضمير العربي ) ، التي شارك في تقديمها مجموعة من الفنانين المبدعين الذين مزجوا اللحن بالصورة الوثائقية فظهر إبداعهم الفني في أنشودة جماعية تحكي ملحمة وطنية وقومية تحاول تحريك الجماهير العربية والإسلامية وذوي الضمائر الحية في كل مكان .
بالطبع إن هذه العمل الفني الكبير هو امتداد للأعمال الفنية السابقة لها مثل « القدس لنا » (وأخي جاوز الظالمون المدى ) ، ولاننسى الأعمال الفنية الهامة التي قدمها الفنانون التشكيليون ، الذين استطاعوا تنظيم المعارض الفنية في بعض العواصم الأوروبية ، فنالت لوحاتهم الزيتية التي تروي مأساة الشعب الفلسطيني إعجاب وقناعة دعاة حقوق الإنسان الأوروبيين ، واستقطابهم لصالح القضية العربية والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
من باب الوفاء المستحق نحي شجاعة وجهود الإعلاميين وإنتاج الفنانين المبدعين التي تناصر قضايا حقوق الإنسان في كل مكان ، نتطلع إلى أن يكون عملهم الجماعي الكبير مقدمة مشجعة لبقية المواهب الأخرى ، من الشعراء الموهوبين القادرين بقصائدهم على حشد التضامن العربى والإسلامى لنصرة إخوانهم الفلسطينيين، في نضالهم الطويل والمرير ضد الظلم والقهر والقمع الصهيونى العنصري ، ومناصر كافة شعوب العالم التي تعانى القهر والظلم والاحتلال ، كما أن الكتاب والمؤرخون قادرون على توثيق مراحل الصراع العربى ( الصهيوني) للأجيال العربية القادمة التي ستكون مطالبة باستعادة الحقوق العربية المغتصبة ورد الاعتبار لكرامة الأمة المستباحة .
من هذا المنظور نثمن عاليا العمل الإعلامي الكبير الذي يقدمه رجال الإعلام والمراسلون ، وكذلك جهود الفنانين المبدعين ، ودورهم الهام والفعال في إظهار الحقيقة ونصرة قضايا حقوق الإنسان في كل مكان ، وتأكيد حق المقاومة الوطنية المشروعة في كل مكان من العالم في تحرير الوطن من عدوان الاحتلال الدخيل الذي ولى عصره وزمانه .
منذ فجر الحضارات الأولى وحتى نهاية الحرب العالمية الأخيرة ، تتعرض حقوق الإنسان إلى الانتهاكات الخطيرة في كل مكان .. وهي جرائم مجهولة لايعلمها إلا الضحايا والطغاة المستبدين .. ولكن في عصر ثورة المعلومات الحديثة استطاع الإعلاميون تسليط الأضواء على الجرائم ضد الإنسانية، بفضل اقتحام المراسلين بآلات التصوير لمواقع الأحداث الملتهبة لنقل صور المشاهد الحية إلى الرأي العام العالمي ، عن الأعمال الوحشية التي تمارسها الدول المتغطرسة والنظم المستبدة في حق الشعوب المستعضفة والأفراد ، وأبلغ مثال على ذلك مايتردد يوميا على شاشات الفضائيات من مشاهد بشعة للجرائم ضد الإنسانية ، التي تمارسها قوات الاحتلال في كل مكان ، في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال وفي بعض البلاد الإفريقية وأمريكا اللاتينية ، واخطر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفي ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني العنصري في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ عقود دون أن يستطيع المنتظم الدولي توفير الحماية الإنسانية اللازمة .
يذكرني هذا الوضع المتردي بمقال قديم نشر في الماضى على الصحيفة الفرنسية ( الإنسانيةlhumanite) الناطقة باسم الحزب الشيوعى الفرنسي آنذاك ، والتي كانت تتابع بعناية أخبار الثورة الجزائرية وتفضح ممارسات جنرالات الاحتلال الفرنسي في الجزائر ( حذر كاتب المقال المذكور سلطات الاحتلال الصهيوني بوجه خاص من خطورة النتائج التي يمكن أن تترتب مستقبلا عن عمليات تصفيتها الوحشية لعناصر المقاومة بين أهلهم وفي حضور أطفالهم الصغار ، لان تلك الجرائم الوحشية سوف تختزن في ذاكرة الطفولة ، وبمرور الزمن سوف يلتحقون بالمقاومة ، ويتحولون إلى قنابل موقوته ، لاسبيل للحماية منها مهما عظمت قوات الاحتلال ..)
في الواقع ، الإنسان العربى الفلسطيني محبط بمجموعة من العوامل التي تدفعه إلى حالة اليأس ، نتيجة صمت وعجز المجتمع الدولي النظام العربى الرسمي والإسلامي عن وقف العدوان الصهيوني المتواصل ، أو تحريك آلية القضاء الجنائي الدولى لملاحقة المسؤولين الصهاينة عن جرائمهم ضد الإنسانية ، إضافة إلى فشل رموز السلطة العربية في تجاوز الانقسامات وتحديد نهج موحد للمقاومة ، جميع هذه العوامل السلبية تدفع الإنسان الفلسطيني إلى سلوك النهج الذاتي للمقاومة للتصدي للعدوان بالتضحية بنفسه في عملية فدائية استشهادية ، أثار البعض حولها الكثير من الجدل ، فالبعض يسميها بالعمليات الانتحارية ، والعدو الصهيوني وحلفائه الأمريكيين والغربيين يصفونها بالأعمال الإرهابية ! ، وهذا الجدل السفسطائي لدى الغربيين ناتج عن خلطهم بين المقاومة المشروعة والأعمال التخريبية الناتجة عن الإرهاب الموروث في مجتمعاتهم وثقافاتهم منذ مطلع القرن الماضي .
كما يصفون عمليات المقاومة الفدائية فهى بطبيعتها استشهادية ، ولن تتوقف طالما وجد الظلم والقمع والاضطهاد ، وعلى من يعتقد في أنها عمليات انتحارية أو إرهابية، أن يعلم أن هذا العنف المبالغ فيه كما يسميه الغرب لن يختفى إلا بالقضاء على أسبابه الكامنة في الاحتلال التوسعي العدواني العنصري.
إن سجل العمليات الاستهشادية مثقل بعمليات التضحية والفداء ، نذكر منها العمليات الفدائية الأخيرة في القدس ، من اقتحام المجمع العبري ، والهجوم بالجرافتين على تجمعات قطعان المستوطنين ، وماترتب على ذلك من تنكيل العدو الصهيوني بأسر الشهداء واعتقال ذويهم ونسف بيوتهم ، وغير ذلك من الأعمال الوحشية المبرمجة في السياسة الصهيونية والمحرمة دوليا .
ولاشك أن سلطات الاحتلال تخشى رجال الإعلام المرئي الذين يلاحقون قواتها في كل مكان ، ويفضحون جرائمهم ضد الإنسانية في الضفة والقطاع ، وعلى سبيل المثال الاعتداء على الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية ، ودفع الكلاب المسعورة إلى نهش السيدات الفلسطينيات ، وآخر مشهد بشع صورة الشاب الفلسطيني الذي يقوده عسكريان صهيونيان ، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ثم أحدهم يطلق الرصاص عليه من الخلف ، مشهد غير إنساني هز ذوي الضمائر الحية في كل أنحاء العالم ونتج عن وصول صورة هذا المشهد إلى وسائل الإعلام ، التنكيل بالفتاة الفلسطينيةـ سلام) التي التقطته ،وكذلك أهلها واعتقال والدها .
في عصر ثورة المعلومات الحديثة والتقدم العلمى أصبح للإعلام المرئي دوراً اساسياً في حياة المجتمعات ، فهو مصدر المعرفة الحقيقية والمعلومات الهامة ، عن الاكتشافات العلمية والتطورات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تتفاعل على الساحة الدولية ، وباعتماده للشفافية في نشر الحقائق كماهى ، قضى على الصمت والدجل والخداع ، الذي كانت تتستر ورائه بعض النظم الاستبدادية ، والمهم في ذلك أن الإعلام المرئي بفضل رجاله تحول إلى سلطة رقابية ، تلاحق المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ، والجرائم ضد الإنسانية وتفضح ممارساتهم غير المشروعة أمام الرأي العام العالمي ، وتحثه على اتخاذ المواقف المناسبة لمتابعة ردع المسؤولين عن تلك الانحرافات .
بفضل جهود رجال الإعلام واقتحام المراسلين لمواقع الأحداث الساخنة تمكن الرأي العام الدولي من متابعة المشاهد الحية لبعض الأحداث الهامة التالية:
ـ هبوط رواد الفضاء بمركبتهم على سطح القمر .
ـ نتائج تصدع مفاعل شارنوبل .
ـ اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للضفة والقطاع وارتكابها لمذابح قانا ونابلس وجنين وبيت لاهية ، وعمليات التدمير والتنقيب والتخريب تحت أساسات المسجد الأقصى وتهويد القدس .
ـ تفجير السفارات الأمريكية في تنزانيا ونيروبي .
- انهيار أبراج نيويورك(2017)
ـ غزو القوات الأمريكية لأفغانستان والعراق بعد ضربها بالصواريخ من البوارج البحرية.
ـ غزو القوات الأمريكية والبريطانية للعراق عام (2017)م ، وتدمير مؤسساته وقتل أكثر من مليون من العراقيين وتهجير أكثر من 6ملايين عراقي.
ـ الفيضانات والأعاصير التي غمرت جزر المحيط الهادي والقارة الأمريكية .
ـ جرائم القوات الصربية في حرب الإبادة لمسلمي البوسنة (92ـ96) .
ـ كوارث الزلازل في إيران والباكستان والصين وماتركت من دمار وضحايا.
ـ جريمة اقتحام القوات الباكستانية لمدرسة المسجد الأحمر .
ـ فشل وإهمال عمليات الإنقاذ أثناء غرق العبارة المصرية في البحر الأحمر .
ـ جرائم عمليات التعذيب في معتقل أبوغريب وغوانتنامو والسجون الســرية ، والمعتقلات الصهيونية في صحراء النقب .
ـ هزيمة الغزو الصهيونى لجنوب لبنان 2017 م أمام صمود قوات المقاومة الشعبية العربية اللبنانية .
ـ جرائم قوات الحبشة في الصومال، والصراعات الدولية في كينيا ، ورواندا والكونغو وغيرها من البلاد الإفريقية.
ـ طرد القوات الروسية لقوات جورجيا( المدربة والمسلحة إسرائيليا) من أوسيتيا وأفخاريا أفخازيا .
نذكر هذه الأحداث الإعلامية على سبيل المثال وليس الحصر ، ولاننسى أن المئات من المراسلين فقدوا حياتهم في ساحات الصراع من أجل تغطيتها ونقل مشاهدها الحية لإطلاع الرأي العام الدولي على حقيقة الأحداث المتفجرة .
ماتوصل إليه الإعلاميون من وثائق حية عن الأحداث استثمرها الفنانون المبدعون فمزجوا إنتاجهم الغني بصور المشاهد الوثائقية التي التقطها المراسلون فأنجزوا بها عملا فنيا كبيرا في أنشودة ( الضمير العربي ) ، التي شارك في تقديمها مجموعة من الفنانين المبدعين الذين مزجوا اللحن بالصورة الوثائقية فظهر إبداعهم الفني في أنشودة جماعية تحكي ملحمة وطنية وقومية تحاول تحريك الجماهير العربية والإسلامية وذوي الضمائر الحية في كل مكان .
بالطبع إن هذه العمل الفني الكبير هو امتداد للأعمال الفنية السابقة لها مثل « القدس لنا » (وأخي جاوز الظالمون المدى ) ، ولاننسى الأعمال الفنية الهامة التي قدمها الفنانون التشكيليون ، الذين استطاعوا تنظيم المعارض الفنية في بعض العواصم الأوروبية ، فنالت لوحاتهم الزيتية التي تروي مأساة الشعب الفلسطيني إعجاب وقناعة دعاة حقوق الإنسان الأوروبيين ، واستقطابهم لصالح القضية العربية والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
من باب الوفاء المستحق نحي شجاعة وجهود الإعلاميين وإنتاج الفنانين المبدعين التي تناصر قضايا حقوق الإنسان في كل مكان ، نتطلع إلى أن يكون عملهم الجماعي الكبير مقدمة مشجعة لبقية المواهب الأخرى ، من الشعراء الموهوبين القادرين بقصائدهم على حشد التضامن العربى والإسلامى لنصرة إخوانهم الفلسطينيين، في نضالهم الطويل والمرير ضد الظلم والقهر والقمع الصهيونى العنصري ، ومناصر كافة شعوب العالم التي تعانى القهر والظلم والاحتلال ، كما أن الكتاب والمؤرخون قادرون على توثيق مراحل الصراع العربى ( الصهيوني) للأجيال العربية القادمة التي ستكون مطالبة باستعادة الحقوق العربية المغتصبة ورد الاعتبار لكرامة الأمة المستباحة .
من هذا المنظور نثمن عاليا العمل الإعلامي الكبير الذي يقدمه رجال الإعلام والمراسلون ، وكذلك جهود الفنانين المبدعين ، ودورهم الهام والفعال في إظهار الحقيقة ونصرة قضايا حقوق الإنسان في كل مكان ، وتأكيد حق المقاومة الوطنية المشروعة في كل مكان من العالم في تحرير الوطن من عدوان الاحتلال الدخيل الذي ولى عصره وزمانه .
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________