إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُدن أضاءت سماؤها بقناديل رمضان ☼ عمورية ☼ { جهد ملموس } -سياحة و سفر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُدن أضاءت سماؤها بقناديل رمضان ☼ عمورية ☼ { جهد ملموس } -سياحة و سفر

    عنوان الموضوع : مُدن أضاءت سماؤها بقناديل رمضان ☼ عمورية ☼ { جهد ملموس } -سياحة و سفر
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    ألتقينا في فتحين إثنين فتح الله بهن على الأمة الأسلامية في الشهر المبارك وكانا أعظم الفتوحات

    وهنا اُجدد لقائي بكن مع مدينة جديدة فُتحت بنصر من الله وكانت ضمن ...







    مدينة عمورية كانت مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى تأسست في الفترة الهلينية وازدهرت في عهد الإمبراطورية البيزنطية
    ومنها أنحدرت الأسرة الفريجية من أباطرة الامبراطورية البيزنطية.
    ويعتبر إيسوب (620 ق.م. - 560 ق.م.) صاحب حكابات إيسوب الشهيرة من أشهر أبنائها

    منذ منتصف القرن الثامن الميلادي توالت الحملات الإسلامية في الأناضول وسقطت معظم مدن آسيا الصغرى
    تحت مد وجزر العلاقات العسكرية بين الامبراطورية البيزنطية والدولة العباسية
    ونتيجة ذلك استقر بعض العرب في مناطق بالأناضول سقطت لاحقاً تحت حكم البيزنطيين.





    واثر استنجاد المرأة العامرية به بصيحتها الشهيرة " وا إسلاماه ... وا معتصماه "
    حاصر الخليفة العباسي المعتصم بالله عمورية في السابع عشر من رمضان العام 223هـ الموافق 12 من أغسطس838م
    ثم دمرها عام 838 م، وأخذ معه 42 من قادتها إلى عاصمته سامراء حيث أعدمهم.
    وما زال التأريخ الكينسي الكاثوليكي يحيي ذكرى القادة الاتنين وأربعين

    وأصبحت مدينة عمورية اليوم مهجورة بعد هجوم الخليفة العباسي ولم يبق منها اليوم الا خرابة
    تقع على بعد 12 كيلو مترا من مدينة عمرداغ التركية على الطريق المؤدي الى يوناك.
    في محافظة أفيون قرة حصار بتركيا وتعرف باسم " بروسة " في تركيا

    ولم تقم للمدينة قائمة بعد هذه الواقعة.





    يتبع ...

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================




    ظهرت في بلاد فارس وأذربيجان في أواخر القرن الثاني الهجري سنة 192 هـ حركة باطنيّة خبيثة
    تؤمن بالحلول وتناسخ الأرواح وتدعو إلى الإباحية الجنسية ، وكان زعيم هذه الحركة رجل يُدعى " بابك الخرميّ "
    الذي نسبت إليه الحركة فأصبحت تعرف فيما بعد بـ " الخرميَّة "
    وقد شغلت هذه الحركة الخلافة العباسية فترة طويلة على مدى عشرين عاماً





    ولما توفي المأمون ، ولي الخلافة بعده أخوه المعتصم فجعل من أولى مهامه القضاء على فتنة " بابك الخرميّ "
    فأرسل جيشًا ضخماً استطاع محاصرة " بابك " وأسره والقضاء على حركته

    وكان " بابك الخرميَّ " قد اتصل بإمبراطور الروم آنذاك يغريه بغزو بلاد المسلمين حين اشتد عليه الحصار

    فاستغل إمبراطور الروم الفرصة ، وتوجه بجيش عظيم وهاجم مدينة " زبطرة " وارتكب فيها الجرائم البشعة
    وسبا ما يقارب عن الف إمرأة ومثل برجالها وأطفالها ثم أغار على " ملطية " ففعل بها وبأهلها مثل ما فعل بـ " زبطرة"
    وهنا حدتث رواية المرأة الشهيرة التي أستصرخت ونادتة بالنجدة من جيوش الأمبراطور قائلة ...


    ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ 127445


    ولما بلغ المعتصم الخبر هاله ما حدث ونادى من ساعته النفير النفير وبعث بنجدة لأهل الثغور المعتدى عليها يؤَمِّنهم ويُطمئنهم
    وجهّز جيشاً عظيماً لم يجهّزه أحد قبله ، ثم سأل : أي بلاد الروم أمنع وأحصن ؟ فقيل : " عَمُّورية "
    لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام ، وهي عين النصرانية وأشرف عندهم من القسطنطينية
    فأمر بالسير إليها وكان خروجه في جمادى الأولى سنة 223 هـ .

    وقسم جيشه إلى فرقتين فرقة بقيادة الأفشين توجهت شمالاً صوب أنقرة وفرقه كان هو على رأسها
    وخرج إمبراطور الروم لمواجهة الأفشين فتقابلا عند " دزمون " وألحق به الأفشين هزيمة قوية
    هرب الإمبراطور على إثرها إلى " القسطنطينية " وترك جزءاً من جيشه في " عمورية " بقيادة " ياطس "





    وجاءت الأخبار إلى المعتصم بهزيمة الإمبراطور فسرَّه ذلك ، ثم ركب من فوره إلى أنقرة وتقابل مع الأفشين هناك
    فدخلها الجيش الإسلامي دون أي مقاومة ، بعد أن فرَّ أهلها عقب هزيمة إمبراطور الروم .

    ثم توجه بعدها إلى " عمورية " وضرب عليها حصارًا محكماً
    وفي تلك الأثناء بعث الإمبراطور برسالة إلى المعتصم يطلب منه الصلح ويعتذر له عما فعله بـ " زبطرة "
    إلا أن المعتصم أبى الصلح ، ولم يطلق سراح الرسول حتى فتح " عمورية " .





    وعُلم المعتصم من أحد الذي كانوا يقيمون في " عمورية " أن موضعاً من سور المدينة جاءه سيل شديد فانهار
    فلم يحكم الروم بناءه كما كان وبقي هذا الجانب من السور ضعيفا

    وعندها ضرب المعتصم خيمته تجاه هذا الموضع ونصب عليه المجانيق وبدأ يقصفه قصفاً متواصلاً
    حتى تهدم وانفرج السور ، فهب المسلمون من ساعتهم لدخول المدينة ودخلوها مكبرين رافعين رايات النصر
    وذاك في السابع عشر من شهر رمضان سنة 223هـ ، بعد أن استسلم قائدهم " ياطس "

    وأمر المعتصم بهدم سائر نواحي المدينة وأسوارها ، وأخذ المسلمون أموالاً وغنائم لا تُحَدُّ ولا توصف
    فحملوا منها ما أمكنهم حمله وأحرقوا ما بقي من العتاد وآلات الحرب لئلا يتقوى بها الروم على قتال المسلمين

    ثم انصرف المعتصم راجعاً إلى " طرسوس " في أواخر شوال من هذه السنة ، منتصراً ظافراً
    بعد أن أعاد لدولة الإسلام هيبتها ، ولبَّى نداء الحرائر من المسلمات.





    هذا ما حدث بعمورية
    ملتقانا إن شاءالله في فتح جديد من فتوحات الشهر الكريم
    دمتم بخير وتقبلوا ودي الفالحة


    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    معلومات دقيقة و تاريخية عن مدينة عمورية جزاكِ الله الف خير يا غالية
    تحياتي و تقديري ..

    __________________________________________________ __________
    أسعدني مرورك غاليتي آزال
    حفظك الله ورعاك وسدد خطاك للخير
    دمتي لي رفيقة وعزيزة

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا اختي الغالية

    __________________________________________________ __________
    ماشاء الله
    حبيبتي الله يسعدك وفي ميزان حسناتك

    وعليكم السلام
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


يعمل...
X