إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(وَهَج الأصيل ) عفواً .. الروابط هُنا لاتَعمل !! - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (وَهَج الأصيل ) عفواً .. الروابط هُنا لاتَعمل !! - نقاش حر

    عنوان الموضوع : (وَهَج الأصيل ) عفواً .. الروابط هُنا لاتَعمل !! - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    [ عفواً .. الراوبط هُنا لاتَعمل ]

    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    والصلاة والسلام على الحبيب العَدنان وأصحابِه الأخيار
    أما بَعد :

    فإن حديثي عن تلك الروابط التي لاتعمل في بعض البيوت وللأسف !
    أُسرة مٌفككة
    أب مشغول إما بالمقاهي أومع الأصدقاء في الإستراحات
    وأُم أهملت متابعة أبنائها وبيتها وتربيتها مع جارتها وفي الأسواق ..
    لاجلسات عائِلية يُبثُ في أجوائِها أريج الحب والأُلفة والترابط بين أفراد الأُسرة
    ولااحتواء بين أفرادها ..
    الكل في غرفته لايرى أحدهم الآخر إلا نادراً ..
    والنتيجة ..
    جَفاف عَاطفي !
    مَشاعِر قتيلة !
    مَلل رتيب !
    اهتزاز أُسري !
    نفسيات متوترة !
    بيت يخلو من معاني الأمن والحب الأُسري !!
    أي حياةٍ جافةٍ هذه ؟
    وهل هكذا أراد الأسلام أن يكون البيت المسلم ؟
    , والأُسرة المُسلمة .
    قال تعالى :
    ( والله جَعَلَ لكُم مِنْ بُيوتِكُم سَكناً )
    وقال :
    (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
    ،
    وهذا الإسلام الذي يربي الأسرة والفرد ويريد أن يكون المجتمع
    مجتمع تسوده المحبة واللطف والوئِام
    وماسيكون إلا إذا كانت الأسرة المُسلمة مترابِطة متحابة فهي النواة لبناءٍ مجتمعٍ سامٍ
    ،
    أيها الأب هل جالست أبنائَكَ يوماً ؟
    تعرفتَ على مُشكلاتهم وتلمست نِداء قلوبهم ؟
    كَسرتَ الحواجِز ودخلت عالمهم واتحت لهم المجال وأشبعت عواطف الأبوة فيهم ؟
    راقبتهم ؟
    زرعت فيهم القيم والمباديء وجعلت من أُسرتِكَ أفراد تسود حناياهم أجواء الألفة ؟
    أم أنكَ منشغلاً في المقاهي ومع أصدقائِك في الاستراحات وتركت أُسرتك بلارقيب ؟
    بلا احتواء ؟
    بلا حنان ؟
    بلا عطف ؟
    ألم تٌفكر يوماً أنكَ رب ربُ أسرة ومسئول أمام الله
    ( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )
    ربما تقول أنا لستُ مقصراً فكل الماديات وحتى الكماليات أوفرها لأسرتي !
    وياليت َشِعري وهل الماديات كٌل شيء ؟
    لاوربي إن النفس الإنسانية ليست ْحجراً أصماً
    هم يحتاجونكَ أنت ْ !
    أنتْ
    قلبكْ
    قربكْ
    أبُوتكْ
    مشاعرك ْ
    فهل ستتدارك ْ ؟
    أما أنتِ أيتها الأُم , فأنتِ المُربية
    أنتِ أساس البيت أنتِ الحانية أنتِ القلب الكبير
    فلا تفرطي في أسرتكْ وتنشغلي عنها فتتهاوى بسببك !
    كوني الأم ْوالموجهه والمربية والصديقة
    كوني قريبة من الكل
    بٌثي الحنانْ
    أزرعي الوِداد
    وكوني لهم السَكن والوَطن ْ
    أحيي موت المشاعر المفقودة في بيتك
    أعيدي ترميم ماتهدم من روابط واجعلي من بيتكِ جنة
    ومن أُسرتكِ معانٍ رائِعة من التضحية والإيثار والحب ,
    حينها ستكون أسرتكِ أُسرة سعيدة بعيدة عن الجفاف القَاتلْ
    ويعود النَهر ليجري والطيرُ ليغرد
    فلا تتأخري فأسرتكِ تنتظر..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بلهيب معاناتهم , كتبوها شِعراً


    :: هُنا فتاة تحكي معاناتها وإهمال والديها ::

    تقول :

    أٌعاني في حياتي ماأعاني

    وأقضي العَيش مفقود المعاني

    وأسمع بالسعادةِ لاأراها

    أيبصِرها حسير الطرف عاني

    وأبحر مع همومي وسط بحرٍ

    من الأحلام مهجور المواني

    فأُمي لم تســـل والله عني

    وذا الصــدر الحنونِ ألهته

    المجالس عن مكـــــاني

    :


    هل يرضيكي أختي الأم أن تعاني أبتنكِ وتكوني السبب !

    تحتاجكِ فلاتجدكِ قريبة !

    تبثُ شكواها فلا تجد قلباً يسمع شكواها !

    إذا كانت في البيت ومع أسرتها ولاتجد الراحة ولا الحب فأين ستجده برأيك ؟

    أتقوا الله ياوالدين

    :

    :

    :: وهُنا حروفٌ أخرى بأنفاسٍ حرّى ::

    هذا نداء البنوة لما فقدت الأبوة
    أنا اليتيم وعندي أب وأم وإخوة
    أبي يهب صباحا كمن يهب لغزوه
    ماذا يضير أبانا لو غادر البيت ضَحْوه ؟
    يطير شرقا وغربا وراء كسب وثروه
    أو ربما غاب عنا مطارداً طيف شهوة
    يطيش كالطفل لما يثور بركان نزوة
    ونحن في البيت أسرى أيتام من رام لهوه
    فلا نصائح تهدى ! نصائح الأب حلوة
    ومالنا من أبينا إلا ( طعام وكسوة )
    وأمنا كأبينا أليس لليث لبوة ؟
    تنسى البنين جميعاً إن زارها بعض نسوة
    وهمها في جمال بين النساء وسطوة
    فكم لها من وقوف على المرايا وجلة
    أزياؤها لا تبارى في كل حفل وندوة
    في كل يوم خروج ودعوة بعد دعوة
    لقد مللت حياتي ومن طعام كحشوة
    وفي النهار طواف مع الصحاب وخلوة
    و(الدش) خير صديق قد نال عندي حظوة
    ولا تسل عن (كتابي) بيني وبينه جفوة
    ولا تسل عن رسوبي هل ينجح المرء عنوة
    غيري يسير سريعا يرقى ليبلغ ذروة
    وهمتي في حضيض يا ليتني سرت خطوة
    معلمي كم يعاني يرى العزيمة رخوة
    يرى (سلوكا) مريضا وهفوة إثر هفوة
    فلا تلوموا يتيما قد أهملوه بقسوة
    بل اسألوا من رموه في ترهات وصبوة
    أين الأمومة؟ قولوا وأين أين الأبوة ؟

    :

    لاتعليق !

    والله المُستعان

    __________________________________________________ __________
    :
    :
    وآخراً وأخيراً هي رسالة أتمنى أنها
    تصل وتُحركْ الكوامن فيكَ أيها الأب وفيكِ أيتها الأُم
    وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيبِ الأمين
    تقبلوا تحياتنا
    أخواتكم ..
    ( وَهَج الأصيل )

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا غايلتي أنين

    كلماتك رائعة ومواضيعك هادفة من واقع ملموس


    الغريب أن بعض الآباء والأمهات يرتبطون برباط مقدس يثمر

    عن أبناء وبنات كنباتات طرية ثم يغفلون أو يتغافلون عن

    وظيفتهم الأساسية في سقي هذه النباتات ويبخلون عليه بالحنان

    والتوجيه والارشاد والمراعاة والاعتناء فتنمو تلك النباتات وقد اعوج عودها

    خرجت ذات مرة من المنزل فلاحظت مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5و7

    تقريبا لفت انتباهي منظرا لطفل بينهم يحمل ولاعة يلهو بها خفت أن تحرقه

    فاقتربت منهوقلت له: حبيبي هذي خطر عليك

    أتدرون بماذا رد علي ؟؟؟ قال : لا أبغى أدخن !!!

    بصراخة تفاجأت بإجابته وما أدري بما أرد قلت له : حبيبي التدخين مو حلو

    ردعلي وقال: والله حلو بابا يدخن

    بصراحة لم أكن أعرف بما أرد ولم يكن المكان مناسبا لوقوف طويل

    مضيت من عند هؤلاء الأطفال وأنا أفكر وأسأل نفسي

    أيها الأباء الأمهات من يعتني بأبنائكم إن أهملتموهم؟

    قال تعالى(( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))



    عذرا أخيتي للإطالة ولكنه موقف مازال مؤثرا بي

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي غآليتي أنين الأمة على هذا الموضوع المتميز ..

    والذي يتناول جانباً كبيراً من حياة كثيراً من الأسر ..

    لا أعلم لماذا هذا التفكك ؟!

    وغالباً هذا التفكك يسبب انحراف للأبناء ..

    وبالذات البنات .. لأنهن يفتقدن الصدر الحنون ..

    ولا يجدن من ينصحهن ويوجههن إلى طريق الخير ..

    فيبحثن عن هذاالحنان والحب المفقودين خارج محيط المنزل..

    فإما أن تصاحب صديقات سيئات الخلق .. أحبتهن لأنهن قدمن لها ما افتقدته من الحب ..

    وإما أن تنحرف لتصادق شاباً وعدها وأغراها بأحلام وردية ..

    وأخيراً ..

    غآليتي ..

    موضوعك بالفعل رائع جداً ..

    بارك الله فيكي على هذا الطرح المميز ..

    وجعل الله كلماتك في ميزان حسناتك ..

    بوركت

    __________________________________________________ __________
    أهلاً بالغالية سمو السآمية
    حُييتِ هلا
    :
    :



    الغريب أن بعض الآباء والأمهات يرتبطون برباط مقدس يثمر

    عن أبناء وبنات كنباتات طرية ثم يغفلون أو يتغافلون عن

    وظيفتهم الأساسية في سقي هذه النباتات ويبخلون عليه بالحنان

    والتوجيه والارشاد والمراعاة والاعتناء فتنمو تلك النباتات وقد اعوج عودها


    ومن هٌنا يبدأ مُسلسل التفكك والتراخي
    عندما يتركُ الآباء أبنائهم بلا توجيه وإرشاد ,
    أوحتى قُرب وسؤال .



    خرجت ذات مرة من المنزل فلاحظت مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5و7

    تقريبا لفت انتباهي منظرا لطفل بينهم يحمل ولاعة يلهو بها خفت أن تحرقه

    فاقتربت منهوقلت له: حبيبي هذي خطر عليك

    أتدرون بماذا رد علي ؟؟؟ قال : لا أبغى أدخن !!!



    الله المستعان



    بصراخة تفاجأت بإجابته وما أدري بما أرد قلت له : حبيبي التدخين مو حلو

    ردعلي وقال: والله حلو بابا يدخن


    مؤلم كثيراً ,
    إن الأبناء عجينة طرية تتشكل سريعاً فياللحسرة عندما يتهاون الوالدان أمام أبنائِهم , متناسين أنهم القدوة !



    بصراحة لم أكن أعرف بما أرد ولم يكن المكان مناسبا لوقوف طويل

    مضيت من عند هؤلاء الأطفال وأنا أفكر وأسأل نفسي

    أيها الأباء الأمهات من يعتني بأبنائكم إن أهملتموهم؟



    سؤال عريض
    نترك جوابه للأباء والأٌمهات
    بحق لمن ستتركون أبنائكم !
    وهل هذة الأمانة التي أئتمنها الله عليكم رخيصة لهذا الحد !



    قال تعالى(( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))



    إنها التربية التي حث الإسلام أن تكون تربية إسلامية أخلاقية تخلق جيل سليماً إعتقاداً وأفكاراً وأخلاقاً
    /
    اللهم أهدي أبناء المسلمين
    /
    حبيبتي سمو شاكرة تعقيبكِ ورزقكِ ربي الجنة التي مالا عينٌ رأت ولاأذنٌ سَمعت ولاخطرَ على قلبِ بشر ~
    اللهم آآمين

    :
    :


    فيكي غآليتي أنين الأمة على هذا الموضوع المتميز ..




    والذي يتناول جانباً كبيراً من حياة كثيراً من الأسر ..

    لا أعلم لماذا هذا التفكك ؟!

    وغالباً هذا التفكك يسبب انحراف للأبناء ..

    وبالذات البنات .. لأنهن يفتقدن الصدر الحنون ..

    ولا يجدن من ينصحهن ويوجههن إلى طريق الخير ..

    فيبحثن عن هذاالحنان والحب المفقودين خارج محيط المنزل..

    فإما أن تصاحب صديقات سيئات الخلق .. أحبتهن لأنهن قدمن لها ما افتقدته من الحب ..

    وإما أن تنحرف لتصادق شاباً وعدها وأغراها بأحلام وردية ..

    وأخيراً ..

    غآليتي ..

    موضوعك بالفعل رائع جداً ..

    بارك الله فيكي على هذا الطرح المميز ..

    وجعل الله كلماتك في ميزان حسناتك ..

    بوركت


    :
    سوسو ..
    وفيكِ وفي حرفكِ بارك
    أما السبب فأراه يتمثل كثيراً في عدم الشعور بالمسؤلية من الـ والدين
    وربما لايشعر الوالدان بحجم خطر إهمالهم وتراخيهم في بث أجوااء أسريه إلا بعد أن يرون أبناءهم يتهاوون أمامهم حينها لن ينفع الندم أو ليت وليت
    /
    شكراً لتواجدك


يعمل...
X