عنوان الموضوع : :::: زاااالت ... كما لو كانت ورقة سقطت في خريف عُمر ! .. فالعبرة فما هي إلا نذير ::::
مقدم من طرف منتديات أميرات
حياةٌ مليئة بالصخب
مخالفات .. تعدّيات .. ظلمٌ و إرهاب و سلبٌ للحقوق بإسهاب
ثم مكرٌ و خديعة و تعجرفٌ بلا حدود
فشعورٌ بثقة و كبرٌ و غرور و تعالٍ و كأن الأرض ليست إلا مسرحاً لها و لغرورها
ها هي تلك الحياة الآن تعيش المحنة و النذير العظيم
ضجيجٌ نرى .. و ردود أفعال .. مؤتمرات و مشاورات
فقر .. فانكسار .. فأزمة تشمل المستقبل كله
لتضيع تلك الحياة و ذاك النعيم الذي صدّقوه في بحرٍ لجّي كما لو كانت ورقة سقطت في خريف عُمر !
مالها من أثر
لنتصوّر معاً تلك الحياة مع ما كانت تعيشه من الرفاهية و تدّعيه زوراً و بهتاناً
كيف ملامحها الآن ؟!
و ليتسائل مع ذلك التصوّر كل ذي لبٍّ عاقلٍ
عن سبب هذا الإنكسار ؟
عن سرِّ هذه الهزيمة ؟
و عن كنهِ هذا التحوّل السريع ؟
و ليُقر بعدها و ليقتنع تمام الإقتناع بحتمية حصول سنة الله في خلقه
فما لظالمٍ دوام و ما لمعصيةٍ بقاء و ما لمالٍ على غير شرع الله يسير إلا المحق و الزوال
و ليتذكر كل متذكر و ليعتبر كل مُعتبر
فما هذا السقوط إلا أنموذجاً مُصغراً و إثباتاً من المولى هو للمظلوم بموقع فرح وعزة
كما أنه للظالم بموقع هزيمة و ذلّ ٍ و عار
و صدق الله حيث قال في محكم تنزيله :
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ " [الحج:39-41]
:
و كما أن هذا السقوط يحملُ بين دفتيه نُصرةً للذين ظُلموا في بقاع الأرض
فهو يحملُ أيضاً اعترافاً ممن ظلموا و طغوا و بالغوا في كبرهم و عدوانهم بأن الإسلام
بشريعته هو الدين الحق و سلوك نهجه ما هو إلا طريقٌ للوصول إلى النجاة
http://www.islammessage.com/articles...d=122&aid=4662
فالحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي جعلنا من أهل هذا الدين العظيم
:
و صدق المولى حيث قال :
" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ *
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " [فصلت:52-53].
:
" مُجرّد فضفضة " .. نفع الله بها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وهذه الآية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا وتنعمهم فيها وتقلبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب واللذات وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات فإن هذا كله
" متاع قليل "
ليس له ثبوت ولا بقاء بل يتمتعون به قليلا ويعذبون عليه طويلا هذه أعلى حالة تكون للكافر ...
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
حياةٌ مليئة بالصخب
مخالفات .. تعدّيات .. ظلمٌ و إرهاب و سلبٌ للحقوق بإسهاب
ثم مكرٌ و خديعة و تعجرفٌ بلا حدود
فشعورٌ بثقة و كبرٌ و غرور و تعالٍ و كأن الأرض ليست إلا مسرحاً لها و لغرورها
ها هي تلك الحياة الآن تعيش المحنة و النذير العظيم
ضجيجٌ نرى .. و ردود أفعال .. مؤتمرات و مشاورات
فقر .. فانكسار .. فأزمة تشمل المستقبل كله
لتضيع تلك الحياة و ذاك النعيم الذي صدّقوه في بحرٍ لجّي كما لو كانت ورقة سقطت في خريف عُمر !
مالها من أثر
لنتصوّر معاً تلك الحياة مع ما كانت تعيشه من الرفاهية و تدّعيه زوراً و بهتاناً
كيف ملامحها الآن ؟!
و ليتسائل مع ذلك التصوّر كل ذي لبٍّ عاقلٍ
عن سبب هذا الإنكسار ؟
عن سرِّ هذه الهزيمة ؟
و عن كنهِ هذا التحوّل السريع ؟
و ليُقر بعدها و ليقتنع تمام الإقتناع بحتمية حصول سنة الله في خلقه
فما لظالمٍ دوام و ما لمعصيةٍ بقاء و ما لمالٍ على غير شرع الله يسير إلا المحق و الزوال
و ليتذكر كل متذكر و ليعتبر كل مُعتبر
فما هذا السقوط إلا أنموذجاً مُصغراً و إثباتاً من المولى هو للمظلوم بموقع فرح وعزة
كما أنه للظالم بموقع هزيمة و ذلّ ٍ و عار
و صدق الله حيث قال في محكم تنزيله :
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ " [الحج:39-41]
:
و كما أن هذا السقوط يحملُ بين دفتيه نُصرةً للذين ظُلموا في بقاع الأرض
فهو يحملُ أيضاً اعترافاً ممن ظلموا و طغوا و بالغوا في كبرهم و عدوانهم بأن الإسلام
بشريعته هو الدين الحق و سلوك نهجه ما هو إلا طريقٌ للوصول إلى النجاة
http://www.islammessage.com/articles...d=122&aid=4662
فالحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي جعلنا من أهل هذا الدين العظيم
:
و صدق المولى حيث قال :
" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ *
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " [فصلت:52-53].
:
" مُجرّد فضفضة " .. نفع الله بها
==================================
::
بوركتِ ياغالية ..
جزاك ربي أعلى الجنان
...
حجز مقعد
سأعود بإذن المولى
بوركتِ ياغالية ..
جزاك ربي أعلى الجنان
...
حجز مقعد
سأعود بإذن المولى

__________________________________________________ __________
:
الله أكبر يامَعاني
الله أكبر
فلتذهب إلى الجحيم
عذاباً نُكرا
نهاية " المُتعجرفة " تبدأ
فلنرى ماستفعل
ولنرى أي قوة تمتلك ْ
اللهم اشفِ صدورَقومٍ مؤمنين
،
لكِ فيضٌ من دعاء
حتى أعودُ ثانيةً لكِ الودادُ يارائِعة ~
__________________________________________________ __________
راااااااااائعه معانيّ..
سلم لنا المداد وصاحبته ..
سلم لنا المداد وصاحبته ..
__________________________________________________ __________
يقول الله تعالى : {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }آل عمران196 ـ 197
يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره :وهذه الآية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا وتنعمهم فيها وتقلبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب واللذات وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات فإن هذا كله
" متاع قليل "
ليس له ثبوت ولا بقاء بل يتمتعون به قليلا ويعذبون عليه طويلا هذه أعلى حالة تكون للكافر ...
وهكذا يرينا الله تعالى هذه الصور من حياتهم الدنيا لعلنا نعتبر ولا نغتر بماهم عليه ...
فإن لم نستفد من هذه الدروس ونفقه أفعال الله فمتى نفيق ونعتبر ؟؟
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3
__________________________________________________ __________
رااااااائع بارك الله فيك معانينا السامية
أكثرهم يعلمون أنه دين الحق والإصلاح ولكنهم متعجرفون
كما علم أبو جهل أنه دين الحق فاأعرض عنه
يقول الباحث الامريكي وول ديوارنت كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيا كبيرا
وتوحيديا كاملا ولم يكن له نظير جاء لاصلاح البشر )
فالحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي جعلنا من أهل هذا الدين العظيم
نعم والله الحمدلله حمدا كثيرا