إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصحف العلمانية والشريعة مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحف العلمانية والشريعة مجابة

    عنوان الموضوع : الصحف العلمانية والشريعة مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصحف العلمانية والشريعة
    تتميز مقالات العلمانيين في صحفهم اليومية والأسبوعية والشهرية بالهجوم المستمر على الشريعة الإسلامية ، ووصفها بما لا يليق ، فهي في نظرهم ظلامية ورجعية وتخلف ، وهذا الوصف لا يقتصر على الشريعة ، بل هو وصف للداعين إليها والمتحمسين لتطبيقها ، فهم في نظر الكتاب العلمانيين ظلاميون ورجعيون ومتخلفون ، لأنهم يريدون من الأمة أن ترجع إلى عصور الظلام والتخلف . لأن هؤلاء الكتاب يعتقدون أن الإنسلاخ من الشريعة هو السبيل الوحيد لانعتاق الأمة وتقدمها ، ولذلك يجب تنحية الشريعة من بلاد المسلمين – في اعتقادهم – لأنها السبب الرئيسي في تخلف المسلمين وانحطاطهم ، وهم بهذه الإعتقادات يورطون أنفسهم في كفر الإستهزاء . لأنهم يصفون الشريعة المطهرة بخلاف ما يصفها به رب العالمين قال تعالى {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ* أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}(المائدة آية 49 – 50). وجه الدلالة في هذه الآية أن الله عز وجل وصف شرعه بأنه عين العدل والرحمة ووصف ما سواه من عادات الناس وأعرافهم بأنها أحكام جاهلية لا أقل ولا أكثر ، فهل يستيقظ العلمانيون من سباتهم وغفلتهم أم أن الله طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ، إن عادات الناس وتقاليدهم لن تنقذ المجتمعات الإسلامية من جرائم القتل والإغتصاب والسرقة والإنحلال ، ولذلك أصبحت هذه الجرائم متفشية في المجتمعات الإسلامية بسبب غياب شرع الله -عز وجل- ، إن القاتل لا يستطيع أن ينفذ جريمته إذا علم أن القصاص له بالمرصاد ، وكذلك السارق لا يستطيع تنفيذ جريمة السرقة إذا علم أن يده ستقطع بسبب جريمته النكراء .
    ولذلك قال ربنا جل ذكره (( ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون )( البقرة الآية 178 .
    وقد كان الإستعمار الصليبي لبلاد المسلمين حريصا على تنحية الشريعة واستبدالها بقوانينه الظالمة لعلمه أن تطبيقها يحول بين المجتمعات الإسلامية ، وبين التفسخ والإنحلال والجرائم ، وعلى العلمانيين أن يعلموا أن تطببيق الشريعة ليس عبارة عن تطبيق الحدود الرادعة لإجرام المجرمين ، بل هي كذلك توزيع عادل لمال المسلمين حتى لا تعيش الشعوب الإسلامية في الفقر المدقع ، بينما تهيمن على المال العام حفنة من المستبدين ، كما أن تطبيق الشريعة تلزم الحاكم بأن يقيم بيوتا للزكاة ، يجمع فيها الزكاة بأخذها من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء . ويطول بنا الحديث لو أردنا استقصاء محاسن الشريعة الإسلامية مقارنة مع تقاليد الناس وعاداتهم...وصدق من قال
    ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
    إن وصف الشريعة بأنها ظلامية ورجعية هو تكذيب للقرآن الكريم الذي يصف النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله “هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم” “سورة الحديد اللآية 9
    كتبه الشيخ أحمد حفو أبو نجاة

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    دعهم ان الله يمهل ولا يهمل
    وجزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X