عنوان الموضوع : رغم توفر البديل..سموم ومسرطنات محرمة دولياً لا تزال تستخدم بالامارات - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
منقول من قناة العربية ويمكن البحث عنها عن طريق العنوان ذاته
للإفادة وأخذ العلم...
الإثنين 20 ذو القعدة 1427هـ - 11 ديسمبر2017م
أحمد كامل
إسمها تكنولوجيا التشعيع ، أكتشفت قبل أكثر من مائة عام ، وبدأت دراسات جدواها العملية قبل ستين عاما ، وحصلت على الاعتراف الدولي قبل خمسة وعشرين سنة ، ودخلت بالتدريج وبتصاعد إلى الدول الصناعية ثم إلى العديد من دول العالم الثالث ومن بينها دول عربية وخليجية حتى باتت تغطي 50 – 70 % من الاستخدام العالمي ، لكنها لم تجد بعد طريقها إلى دولة الامارات العربية المتحدة .
تعتبر هذه التقنية فتحاً علمياً في مجال حماية البيئة والانسان ، فهي تسمح بالتعقيم والحفظ والمعالجة باستخدام أشعة مؤينة ( منتجة للأيونات ) ، وهي طريقة ذات فعالية عالية جداً وبنفس الوقت غير ملوثة للبيئة وغير مؤذية لصحة الإنسان ولا تحدث إلا أدنى تأثير في النظام البيولوجي لخلايا ونسج المادة الغذائية المعالجة .
حتى الآن يستخدم في دولة الامارات العربية المتحدة مواد كيماوية وغازات وآليات شديدة الاضرار بالبيئة وصحة الانسان :
- فالأدوات الطبية ذات الاستخدام الواحد تعقم باستخدام غاز مسرطن ( يسبب الإصابة بالسرطان ) هو أوكسيد الايتيلين Ethylene Oxide الذي بات محرماً استخدامه في العديد من الدول الصناعية .
- وفي حفظ الأغذية الجافة ومكافحة حشرات التمور يستخدم غاز بروميد الميثيل Methyl Bromide المؤذي لصحة الانسان والمخرب الخطير لطبقة الأوزون . بدأ سحب هذا الغاز من الاستخدام في الدول الصناعية عام 2017 وتوقف استخدامه كلياً في هذه الدول عام 2017 ، وفي نفس العام حرم استخدامه دولياً في بروتوكول مونتريال مع منح الدول النامية مدد زمنية اضافية محدودة لسحبه من التداول .
- مياه الشرب ومياه الصرف الصحي تعالج بمادة الكلوراين Chlorine وهي مادة أعتبرت مسرطنة ومنع استخدامها في الولايات المتحدة .
- القمامة عموماً والنفايات الطبية على وجه الخصوص ، تعالج بالحرق وبدرجات حرارة عالية جداً تصل إلى 1200- 1300 درجة مؤية ، ويصدر عن الحرق غازات شديدة الخطورة مثل أول وثاني أوكسيد الكربون والديوكسين والفوران وثاني أوكسيد الآزوت التي تتبخر في الهواء ثم تسقط على العشب والتربة فتدخل في المياه الجوفية ومنها إلى الحيوان والانسان ، أو تأكلها المواشي وعبر لحومها تنتقل إلى الانسان ، وفي الحالتين فانها تسبب السرطانات وأمراضاً وتشوهات أخرى .
تقنية التشعيع لديها البديل الأسلم لجميع هذه المواد والآليات ، إنها تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية قبل استخدامها ، وفي معالجة مياه الشرب ، وفي حفظ وتجفيف وتعليب المواد الغذائية ، كما تستخدم في تطهير الأدوات الطبية ذات الاستخدام الواحد بعد استخدامها والنفايات الطبية الخطرة وكل أشكال القمامة والنفايات والمخلفات عموماً ، فلماذا لم تدخل دولة الامارات حتى الآن ؟
توجهنا بالسؤال إلى الدكتورة سميرة الإدريسي أخصائية الأشعة وتقنياتها في مؤسسة فيفيراد Vivirad الفرنسية الرائدة في صناعة تكنولوجيا التشعيع ، فردت على الفور : إنه سبب نفسي بكل بساطة ، فكل الكلمات المشتقة من الاشعاع تثير حفيظة أستطيع أن أتفهمها ، وأدرك أنها تحتاج إلى مزيد من الشرح والتوضيح خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المواد الغذائية .
تؤكد الخبيرة أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو ) والوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت عام1980 أن < الأغذية المعالجة بجرعات من الأشعة حتى مستوى10 كيلوغراي هي أغذية آمنة وسليمة >
وترى الدكتورة إدريسي أن تقنية التشعيع تقدم لدولة الإمارات عدى عن الحل الجذري والمثالي لعملية حرق القمامة والنفايات الطبية الخطرة ، وهما أكبر وأخطر ملوث في الدولة ، تقدم فرصتان على قدر كبير من الأهمية في مجال الغذاء إستيراداً ، وإنتاجاً وتصديرا .
الأولى : وضع أجهزة التشعيع في الموانئ ونقاط دخول المستوردات لتطهير المواد الغذائية ( والأخشاب والمواد الطبية ذات الاستعمال الواحد ) قبل دخول الدولة ، وبذلك تصل إلى المستهلك آمنة وخالية من الجراثيم والفطريات والآفات والحشرات والملوثات .
الثانية : حفظ الأغذية المحلية ( وخاصة التمور) وتطهيرها قبل تعليبها وطرحها في الأسواق أو تصديرها .
فتقنية التشعيع تتمتع بميزة كبيرة هي أنها تقنية فيزيائية باردة Physical-cold process أي أنها لا تتضمن أي استخدام للمواد الكيماوية أو الغازات ولا تعتمد على التسخين ، وهي بذلك تتفوق على المواد الكيماوية والغازات بأنها قادرة على قتل الحشرات في كل أطوارها ( بيوض – يرقات – ديدان ) وكذلك الفطريات والجراثيم ، حتى ولو كانت في الثنايا أو داخل الأنسجة النباتية ( هي بذلك الطريقة المثالية لمعالجة المشكلة الأزلية المتمثلة بكيفية قتل الحشرات والديدان والبيوض داخل التمور وحفظها لمدة طويلة ) .
وهي تتفوق على تقنيات التطهير بالتسخين ( كالبسترة ) بأنها تقتل الحشرات والفطريات والجراثيم وتحفظ الأغذية دون رفع حرارتها ، الأمر الذي يسمح بالحفاظ على الصفات الطبيعية الأصلية للأغذية من لون وطعم ورائحة وشكل ، والحفاظ على قيمتها الغذائية وحالتها المطلوبة ( طازجة أم مجمدة ، جافة أم طرية ) .
ميزة عملية أخرى على قدر كبير من الأهمية ناجمة عن كون هذه التقنية < باردة > تتمثل بإمكان استخدام هذه التقنية مع جميع مواد وأشكال التعبئة والتغليف بما فيها الأغلفة والعلب التي لا تتحمل الحرارة كالبلاستيك والنايلون والورق .
على الأقل منذ بروتوكول مونتريال 2017 تدرس الوزارات المعنية في دولة الإمارات ( خاصة وزارتي الصحة والزراعة ) كل البدائل للوضع الراهن غير المقبول ، وهي ثلاث لا رابع لها :
1- ترك المواد الكيماوية والغازات المستخدمة حالياً وهي تتراوح بين محرمة أو موصى بالحد من استخدامها ، على مستوى دولي أو إقليمي ، لثبوت أو ترجيح إضرارها بالبيئة و صحة الإنسان ، واستخدام مواد كيماوية أوغازات أخرى لم يتخذ موقف علمي دولي أو إقليمي منها ، لحداثة استخدامها ولأن الدراسات حول آثارها غير كافية بعد .
تقول الدكتورة سميرة الإدريسي أن اللجوء إلى هذا الخيار يشبه < استبدال الحمار بالأغير > حسب المثل المغربي الشهير ، فالأغير ليس سوى الحمار ذاته إنما بتسمية محلية .
المواد الكيماوية والغازات التي لم تحرم بعد لا يوجد أي إثبات علمي بأنها غير مؤذية للبيئة والانسان ، وقد تجد طريقها إلى التحريم – كما هو الحال في غالبية الاستخدام الكيماوي في الغذاء - إذا ثبت ضررها في دولة أو إقليم بعد مدة كافية من الاستخدام .
2- البديل الثاني هو التشعيع باستخدام أشعة غاما ، وهو يحقق كل الفوائد والميزات التي ذكرناها ، غير أن آلاته تستخدم مواد مشعة لانتاج أشعة غاما الأمر الذي يحمل مخاطر محتملة ناجمة عن استيراد ونقل وتخزين مواد مشعة تسبب أضراراً كارثية في حالات حوادث النقل والزلازل والحرائق .
3- البديل الثالث هو التشعيع بالألكترونات المسرعة و/ أوالأشعة السينية المولدتان باستخدام آلات تعمل بالكهرباء ، إنها آلات تشبه أفران الميكرويف الموجودة في المنازل والمشافي . وهي لا تعمل ولا تصدر أي أشعة إذا كانت غير موصولة بالكهرباء ، ولا تحوي على مواد مشعة وبالتالي لا خطر من تعرضها للصدمات أو الحريق .
إنه تشعيع طفيف ، والأشعة ليست كلمة مرعبة ، فهي تحيط بنا من كل جانب ، وهي لاتؤذينا طلما لم تتجاوز الحد المسموح به .
أكثر من أربعين دولة ، من بينها كل الدول الصناعية ، أصدرت تشريعات – يمكن الاستفادة منها - تنظم إستخدام تقنية التشعيع . وعدم اللحاق بركبها ، لا يتناسب مع سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة العصر في الكثير من المجلات ، ونجاحها في تحقيق السبق على أكثر من صعيد .
للإفادة وأخذ العلم...
الإثنين 20 ذو القعدة 1427هـ - 11 ديسمبر2017م
أحمد كامل
إسمها تكنولوجيا التشعيع ، أكتشفت قبل أكثر من مائة عام ، وبدأت دراسات جدواها العملية قبل ستين عاما ، وحصلت على الاعتراف الدولي قبل خمسة وعشرين سنة ، ودخلت بالتدريج وبتصاعد إلى الدول الصناعية ثم إلى العديد من دول العالم الثالث ومن بينها دول عربية وخليجية حتى باتت تغطي 50 – 70 % من الاستخدام العالمي ، لكنها لم تجد بعد طريقها إلى دولة الامارات العربية المتحدة .
تعتبر هذه التقنية فتحاً علمياً في مجال حماية البيئة والانسان ، فهي تسمح بالتعقيم والحفظ والمعالجة باستخدام أشعة مؤينة ( منتجة للأيونات ) ، وهي طريقة ذات فعالية عالية جداً وبنفس الوقت غير ملوثة للبيئة وغير مؤذية لصحة الإنسان ولا تحدث إلا أدنى تأثير في النظام البيولوجي لخلايا ونسج المادة الغذائية المعالجة .
حتى الآن يستخدم في دولة الامارات العربية المتحدة مواد كيماوية وغازات وآليات شديدة الاضرار بالبيئة وصحة الانسان :
- فالأدوات الطبية ذات الاستخدام الواحد تعقم باستخدام غاز مسرطن ( يسبب الإصابة بالسرطان ) هو أوكسيد الايتيلين Ethylene Oxide الذي بات محرماً استخدامه في العديد من الدول الصناعية .
- وفي حفظ الأغذية الجافة ومكافحة حشرات التمور يستخدم غاز بروميد الميثيل Methyl Bromide المؤذي لصحة الانسان والمخرب الخطير لطبقة الأوزون . بدأ سحب هذا الغاز من الاستخدام في الدول الصناعية عام 2017 وتوقف استخدامه كلياً في هذه الدول عام 2017 ، وفي نفس العام حرم استخدامه دولياً في بروتوكول مونتريال مع منح الدول النامية مدد زمنية اضافية محدودة لسحبه من التداول .
- مياه الشرب ومياه الصرف الصحي تعالج بمادة الكلوراين Chlorine وهي مادة أعتبرت مسرطنة ومنع استخدامها في الولايات المتحدة .
- القمامة عموماً والنفايات الطبية على وجه الخصوص ، تعالج بالحرق وبدرجات حرارة عالية جداً تصل إلى 1200- 1300 درجة مؤية ، ويصدر عن الحرق غازات شديدة الخطورة مثل أول وثاني أوكسيد الكربون والديوكسين والفوران وثاني أوكسيد الآزوت التي تتبخر في الهواء ثم تسقط على العشب والتربة فتدخل في المياه الجوفية ومنها إلى الحيوان والانسان ، أو تأكلها المواشي وعبر لحومها تنتقل إلى الانسان ، وفي الحالتين فانها تسبب السرطانات وأمراضاً وتشوهات أخرى .
تقنية التشعيع لديها البديل الأسلم لجميع هذه المواد والآليات ، إنها تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية قبل استخدامها ، وفي معالجة مياه الشرب ، وفي حفظ وتجفيف وتعليب المواد الغذائية ، كما تستخدم في تطهير الأدوات الطبية ذات الاستخدام الواحد بعد استخدامها والنفايات الطبية الخطرة وكل أشكال القمامة والنفايات والمخلفات عموماً ، فلماذا لم تدخل دولة الامارات حتى الآن ؟
توجهنا بالسؤال إلى الدكتورة سميرة الإدريسي أخصائية الأشعة وتقنياتها في مؤسسة فيفيراد Vivirad الفرنسية الرائدة في صناعة تكنولوجيا التشعيع ، فردت على الفور : إنه سبب نفسي بكل بساطة ، فكل الكلمات المشتقة من الاشعاع تثير حفيظة أستطيع أن أتفهمها ، وأدرك أنها تحتاج إلى مزيد من الشرح والتوضيح خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المواد الغذائية .
تؤكد الخبيرة أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو ) والوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت عام1980 أن < الأغذية المعالجة بجرعات من الأشعة حتى مستوى10 كيلوغراي هي أغذية آمنة وسليمة >
وترى الدكتورة إدريسي أن تقنية التشعيع تقدم لدولة الإمارات عدى عن الحل الجذري والمثالي لعملية حرق القمامة والنفايات الطبية الخطرة ، وهما أكبر وأخطر ملوث في الدولة ، تقدم فرصتان على قدر كبير من الأهمية في مجال الغذاء إستيراداً ، وإنتاجاً وتصديرا .
الأولى : وضع أجهزة التشعيع في الموانئ ونقاط دخول المستوردات لتطهير المواد الغذائية ( والأخشاب والمواد الطبية ذات الاستعمال الواحد ) قبل دخول الدولة ، وبذلك تصل إلى المستهلك آمنة وخالية من الجراثيم والفطريات والآفات والحشرات والملوثات .
الثانية : حفظ الأغذية المحلية ( وخاصة التمور) وتطهيرها قبل تعليبها وطرحها في الأسواق أو تصديرها .
فتقنية التشعيع تتمتع بميزة كبيرة هي أنها تقنية فيزيائية باردة Physical-cold process أي أنها لا تتضمن أي استخدام للمواد الكيماوية أو الغازات ولا تعتمد على التسخين ، وهي بذلك تتفوق على المواد الكيماوية والغازات بأنها قادرة على قتل الحشرات في كل أطوارها ( بيوض – يرقات – ديدان ) وكذلك الفطريات والجراثيم ، حتى ولو كانت في الثنايا أو داخل الأنسجة النباتية ( هي بذلك الطريقة المثالية لمعالجة المشكلة الأزلية المتمثلة بكيفية قتل الحشرات والديدان والبيوض داخل التمور وحفظها لمدة طويلة ) .
وهي تتفوق على تقنيات التطهير بالتسخين ( كالبسترة ) بأنها تقتل الحشرات والفطريات والجراثيم وتحفظ الأغذية دون رفع حرارتها ، الأمر الذي يسمح بالحفاظ على الصفات الطبيعية الأصلية للأغذية من لون وطعم ورائحة وشكل ، والحفاظ على قيمتها الغذائية وحالتها المطلوبة ( طازجة أم مجمدة ، جافة أم طرية ) .
ميزة عملية أخرى على قدر كبير من الأهمية ناجمة عن كون هذه التقنية < باردة > تتمثل بإمكان استخدام هذه التقنية مع جميع مواد وأشكال التعبئة والتغليف بما فيها الأغلفة والعلب التي لا تتحمل الحرارة كالبلاستيك والنايلون والورق .
على الأقل منذ بروتوكول مونتريال 2017 تدرس الوزارات المعنية في دولة الإمارات ( خاصة وزارتي الصحة والزراعة ) كل البدائل للوضع الراهن غير المقبول ، وهي ثلاث لا رابع لها :
1- ترك المواد الكيماوية والغازات المستخدمة حالياً وهي تتراوح بين محرمة أو موصى بالحد من استخدامها ، على مستوى دولي أو إقليمي ، لثبوت أو ترجيح إضرارها بالبيئة و صحة الإنسان ، واستخدام مواد كيماوية أوغازات أخرى لم يتخذ موقف علمي دولي أو إقليمي منها ، لحداثة استخدامها ولأن الدراسات حول آثارها غير كافية بعد .
تقول الدكتورة سميرة الإدريسي أن اللجوء إلى هذا الخيار يشبه < استبدال الحمار بالأغير > حسب المثل المغربي الشهير ، فالأغير ليس سوى الحمار ذاته إنما بتسمية محلية .
المواد الكيماوية والغازات التي لم تحرم بعد لا يوجد أي إثبات علمي بأنها غير مؤذية للبيئة والانسان ، وقد تجد طريقها إلى التحريم – كما هو الحال في غالبية الاستخدام الكيماوي في الغذاء - إذا ثبت ضررها في دولة أو إقليم بعد مدة كافية من الاستخدام .
2- البديل الثاني هو التشعيع باستخدام أشعة غاما ، وهو يحقق كل الفوائد والميزات التي ذكرناها ، غير أن آلاته تستخدم مواد مشعة لانتاج أشعة غاما الأمر الذي يحمل مخاطر محتملة ناجمة عن استيراد ونقل وتخزين مواد مشعة تسبب أضراراً كارثية في حالات حوادث النقل والزلازل والحرائق .
3- البديل الثالث هو التشعيع بالألكترونات المسرعة و/ أوالأشعة السينية المولدتان باستخدام آلات تعمل بالكهرباء ، إنها آلات تشبه أفران الميكرويف الموجودة في المنازل والمشافي . وهي لا تعمل ولا تصدر أي أشعة إذا كانت غير موصولة بالكهرباء ، ولا تحوي على مواد مشعة وبالتالي لا خطر من تعرضها للصدمات أو الحريق .
إنه تشعيع طفيف ، والأشعة ليست كلمة مرعبة ، فهي تحيط بنا من كل جانب ، وهي لاتؤذينا طلما لم تتجاوز الحد المسموح به .
أكثر من أربعين دولة ، من بينها كل الدول الصناعية ، أصدرت تشريعات – يمكن الاستفادة منها - تنظم إستخدام تقنية التشعيع . وعدم اللحاق بركبها ، لا يتناسب مع سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لمواكبة العصر في الكثير من المجلات ، ونجاحها في تحقيق السبق على أكثر من صعيد .
==================================

__________________________________________________ __________
thanks for reading dear
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________