عنوان الموضوع : ~*¤ô§ô¤*~< زاوية الأسبوع> عبــــودية آخــر زمن~*¤ô§ô¤*~ للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات

عانى العبيد قبل الإسلام من من قسوة السادة وقهر السماسرة
وكان سعيد الحظ منهم من يشتري حريته رغم انه يظل مولى لسيده طوال حياته .....
ولد حرا ... لكن القلوب التي لا تعرف الرحمة استرقته وجعلت منه عبدا لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ..
وبعد هذه المعاناة جاء الإسلام ليأمر بحسن معاملتهم
وليفتح الطرق أمامهم حتى يستعيدوا حريتهم ويعيشوا الحياة التي حرمتهم إياها الأيام
.... حياة الأحرار والسادة....
رفع الإسلام من شأنهم لأنه جعل مقياس التفاضل بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ....
وهكذا مرت الأيام والشهور والسنين
... عقود ثم قرون ....
وتغيرت الأحوال وتبدلت , ورجع عصر العبودية من جديد
ولكنها عبودية من نوع اخر .........

عبودية اليوم تعني استعباد الأحرار وإهانتهم وهضم حقوقهم فهذا أصل ,وذاك طرف, وهذا قبيلي وذاك بدوي,
ندعي أننا متحضرون لكن تفكيرنا مايزال في العصر الجاهلي.........
ونقول بألسنتنا مالا نؤمن به بعقولنا وقلوبنا,,,,, فنعترف بان الإسلام لم يفاضل بين العباد باللون ولا الجنس ولا الأصل , وإنما يفضل بينهم بالتقوى ......
نعترف بهذا ونجعله شعارا لمؤتمراتنا وملتقياتنا لكننا أبدا لا نجد له أثرا في حياتنا اليومية .
عندما يتقدم ذا الدين مثلا لبنت من ذوي الأصول فإنهم لا يهتمون بدينه وإنما يسألون عن أصله , وإذا ما عرفوا انه ليس بأصل فإنهم ربما لن يردوه بالحسنى ولكنهم سيحاكمونه لأنه تجراء على طلب ابنتهم وهو ليس لها بكفء من الناحية الاجتماعية !!! ......

هذا في مسائل الزواج وتكوين العلاقات الاجتماعية حيث أننا تجاهلنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمرنا بان نزوج ذا الدين والخلق وبدأنا نبحث عن ابن الأصل ...!!!
ومن ناحية أخرى وفي ممارساتنا اليومية للحياة العامة وتعاملاتنا مع بعضنا في المجتمع فإننا نجد أن هناك المفاضلة والمفارقة بين معاملات أبناء الأصول وغيرهم من أبناء المجتمع , فعندما يخطئ ابن الأصل على غيره ممن يُنظر لهم بنظرة دونية فانه لا يحاسب , بينما لو كان العكس هو الذي حصل لقامت الدنيا ولم تقعد....!!
هكذا أصبحنا
نتهمُ غيرنا بالكيل بمكيالين ونحن من اخترع هذه السياسة ,,,,,
وكذلك عندما يقصر ابن الأصل في أداء واجباته فانه لا يحاسب كما يحاسب غيره من المسلوبة حقوقهم .........
ولو جئنا لمناقشة الموضوع من جهة أخرى وهي المعاملة لوجدنا أن التعامل بين الأصول يسوده الاحترام والإيثار ولكننا نجد هذه القيم تختفي وتنهار إذا ما تعامل هؤلاء مع من هم دونهم من أبناء جلدتهم وان لم يكن هذا منطبقا على الكل إلا أن هذا هو السائد
ومن هنا أريد أن أشير إلى معنى الأصل والطرف كما هو سائد في المجتمعات العربية أيامنا هذه ,,,,,,,,,,,,,,,
الأصل.. هو الإنسان الذي ينتمي إلى عائلة عريقة متدينة أو غير متدينة المهم فيها أنهم لا يشتغلون في الحرف اليدوية والشاقة كالجزارة والخياطة والحلاقة وما شابهها , ولم يسبق لأحد من أجداد هذه العائلة أن اشتغل فيها ...!
أما الطرف... فهو من يمتهن أو احد عائلته إحدى هذه المهن حتى ولو كان الممتهن هو احد الأجداد القدماء !!!!

إننا لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صادقة , ونظرنا إلى هؤلاء نظرة عادلة لوجدنا أنهم فعلا يستحقون التقدير والاحترام وأنهم فعلا بناة الأوطان المجهولون , والذين لم نجد لهم جزاء ومكافاءة غير استعبادهم واستقلالهم والسخرية منهم , نضرب بهم الأمثال فيما لا يلق من الصفات والأقوال والأفعال, ونجعل منهم أرضا خصبة نعوث فيها فسادا وإفسادا
يا ترى
كيف يمكن أن يكون حال مجتمعنا إن لم يوجد فيه الحداد والنجار والحلاق والجزار ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
من كان سيقوم بهذه المهمات العظيمة لو لم يقوموا بها هم؟!!!
إننا بهذا نُنَفِر من امتهان هذه الحرف وإتقانها ولا نحس بهذا !!!! نضرب المجتمع في احد أهم أساساته ولا نريده أن يقع!!!
ويبدوا أننا نسينا أن الإسلام قد قام على أكتاف هؤلاء .... فبلال الحبشي اعزه الإسلام وأصبح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعمرو بن العاص كان جزارا وفتح الله على يديه مصر فأنشاء بها مدنا ومساجد
ولو استعرضنا تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم وتابعيهم لوجدنا فعلا أنهم استحقوا أن يصطفيهم الله ليكونوا حملة للواء هذا الدين .... بالرغم من أنهم جميعا كانوا رعاة وحدادين ومزارعين بسطاء وعبيد والقليل منهم ممن كان يشتغل في التجارة والصناعة
تحضرني هنا كلمة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال لعمرو بن العاص
( يا عمرو, متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
..............................................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
اختي ... ان المجتمع الحاضر اصبح يعاني ازمة تميز يبحث عنها في كل شئ في ماله واصدقائه وهيئته واخيرا نسبه المهم انه يتميز عن الاخرين
والعرب بالذات نشات لديهم حمى التفاخر بالنساب منذ القدم وحين جاء الاسلام الغى كل تلك الفوارق واخاهم جميعا
والعرب كذلك يحتقرون المهنة ويزدونها منذ القدم ولذلك كان البدو يعيشون في الصحراء ولا يمتهنون اي مهنة الا اذا كانت تجارة او عاطلون عن العمل بل حتى سيوفهم كانوا يستوردونها من الهند اي انهم لا يجيدون حتى صناعة السيوف !!
وجاء الاسلام فحثهم على العمل بجميع اشكاله فحث على الزراعة بشكل كبير وباقي المهن فاشتغل الصحابة بالتجارة والحدادة وصنع السيوف وبالحياكة وهكذادون تميز
وعدنا الان بجاهلية جديد لنزدري اولي المهن ونكرم اصحاب الاموال وذوي الاحساب ونجعل في المجتمع طبقية تميز فيها على اساس الاموال والنسب وتركنا التقوى والخلق وكاننا نتجاهل تعاليم ديننا لنبقى بدون دين
اولا يسعدني ويشرفني غاليتي آمال ان ارحب بك بكل حروف الترحيب وكلمات المحبة
وجود كلماتك هنا اضفت الى هذه الصفحة نورا وبهاء
واجمل مافيها انها لامست الجرح النازف في قلب الامة الاسلامية
غاليتي اننا فعلا بحاجة الى ان نعود الى ماكان عليه اسلافنا من صحابة وتابعين
اسال الله ان يصلح حال امتنا ويلهمنا مجدا تليدا كمجد ابائنا
آمين اللهم آمين
مشكورة مرة اخرى اختي وحبيبتي في الله
ولا حرمني الله اختا مثلك
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة الانباريه
بوركت يمينك يا اشراقه
نعم
نحن نعيش مجموعة من المتاقضات الغريبه
ننتقد العنصريه والتمييز ونحن اول من يعمل بها
ننادي بالمساواة ونحن ابعد ما نكون عنهم
سبحان الله
كأننا نضحك على انفسنا
ونسخر من كلامنا
اختي الحبيبة في الله
حياكي الله وبياكي
وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
غاليتي
مرورك زاد الصفحة تألقا
فجزاكي الله خيرا على هذه الطلة الرائعة
وصدقتي غاليتي
فنحن الشاكي والمشتكى منه!!!
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

عانى العبيد قبل الإسلام من من قسوة السادة وقهر السماسرة
وكان سعيد الحظ منهم من يشتري حريته رغم انه يظل مولى لسيده طوال حياته .....
ولد حرا ... لكن القلوب التي لا تعرف الرحمة استرقته وجعلت منه عبدا لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ..
وبعد هذه المعاناة جاء الإسلام ليأمر بحسن معاملتهم
وليفتح الطرق أمامهم حتى يستعيدوا حريتهم ويعيشوا الحياة التي حرمتهم إياها الأيام
.... حياة الأحرار والسادة....
رفع الإسلام من شأنهم لأنه جعل مقياس التفاضل بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ....
وهكذا مرت الأيام والشهور والسنين
... عقود ثم قرون ....
وتغيرت الأحوال وتبدلت , ورجع عصر العبودية من جديد
ولكنها عبودية من نوع اخر .........

عبودية اليوم تعني استعباد الأحرار وإهانتهم وهضم حقوقهم فهذا أصل ,وذاك طرف, وهذا قبيلي وذاك بدوي,
ندعي أننا متحضرون لكن تفكيرنا مايزال في العصر الجاهلي.........
ونقول بألسنتنا مالا نؤمن به بعقولنا وقلوبنا,,,,, فنعترف بان الإسلام لم يفاضل بين العباد باللون ولا الجنس ولا الأصل , وإنما يفضل بينهم بالتقوى ......
نعترف بهذا ونجعله شعارا لمؤتمراتنا وملتقياتنا لكننا أبدا لا نجد له أثرا في حياتنا اليومية .
عندما يتقدم ذا الدين مثلا لبنت من ذوي الأصول فإنهم لا يهتمون بدينه وإنما يسألون عن أصله , وإذا ما عرفوا انه ليس بأصل فإنهم ربما لن يردوه بالحسنى ولكنهم سيحاكمونه لأنه تجراء على طلب ابنتهم وهو ليس لها بكفء من الناحية الاجتماعية !!! ......

هذا في مسائل الزواج وتكوين العلاقات الاجتماعية حيث أننا تجاهلنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمرنا بان نزوج ذا الدين والخلق وبدأنا نبحث عن ابن الأصل ...!!!
ومن ناحية أخرى وفي ممارساتنا اليومية للحياة العامة وتعاملاتنا مع بعضنا في المجتمع فإننا نجد أن هناك المفاضلة والمفارقة بين معاملات أبناء الأصول وغيرهم من أبناء المجتمع , فعندما يخطئ ابن الأصل على غيره ممن يُنظر لهم بنظرة دونية فانه لا يحاسب , بينما لو كان العكس هو الذي حصل لقامت الدنيا ولم تقعد....!!
هكذا أصبحنا
نتهمُ غيرنا بالكيل بمكيالين ونحن من اخترع هذه السياسة ,,,,,
وكذلك عندما يقصر ابن الأصل في أداء واجباته فانه لا يحاسب كما يحاسب غيره من المسلوبة حقوقهم .........
ولو جئنا لمناقشة الموضوع من جهة أخرى وهي المعاملة لوجدنا أن التعامل بين الأصول يسوده الاحترام والإيثار ولكننا نجد هذه القيم تختفي وتنهار إذا ما تعامل هؤلاء مع من هم دونهم من أبناء جلدتهم وان لم يكن هذا منطبقا على الكل إلا أن هذا هو السائد
ومن هنا أريد أن أشير إلى معنى الأصل والطرف كما هو سائد في المجتمعات العربية أيامنا هذه ,,,,,,,,,,,,,,,
الأصل.. هو الإنسان الذي ينتمي إلى عائلة عريقة متدينة أو غير متدينة المهم فيها أنهم لا يشتغلون في الحرف اليدوية والشاقة كالجزارة والخياطة والحلاقة وما شابهها , ولم يسبق لأحد من أجداد هذه العائلة أن اشتغل فيها ...!
أما الطرف... فهو من يمتهن أو احد عائلته إحدى هذه المهن حتى ولو كان الممتهن هو احد الأجداد القدماء !!!!

إننا لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صادقة , ونظرنا إلى هؤلاء نظرة عادلة لوجدنا أنهم فعلا يستحقون التقدير والاحترام وأنهم فعلا بناة الأوطان المجهولون , والذين لم نجد لهم جزاء ومكافاءة غير استعبادهم واستقلالهم والسخرية منهم , نضرب بهم الأمثال فيما لا يلق من الصفات والأقوال والأفعال, ونجعل منهم أرضا خصبة نعوث فيها فسادا وإفسادا
يا ترى
كيف يمكن أن يكون حال مجتمعنا إن لم يوجد فيه الحداد والنجار والحلاق والجزار ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
من كان سيقوم بهذه المهمات العظيمة لو لم يقوموا بها هم؟!!!
إننا بهذا نُنَفِر من امتهان هذه الحرف وإتقانها ولا نحس بهذا !!!! نضرب المجتمع في احد أهم أساساته ولا نريده أن يقع!!!
ويبدوا أننا نسينا أن الإسلام قد قام على أكتاف هؤلاء .... فبلال الحبشي اعزه الإسلام وأصبح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعمرو بن العاص كان جزارا وفتح الله على يديه مصر فأنشاء بها مدنا ومساجد
ولو استعرضنا تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم وتابعيهم لوجدنا فعلا أنهم استحقوا أن يصطفيهم الله ليكونوا حملة للواء هذا الدين .... بالرغم من أنهم جميعا كانوا رعاة وحدادين ومزارعين بسطاء وعبيد والقليل منهم ممن كان يشتغل في التجارة والصناعة
تحضرني هنا كلمة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال لعمرو بن العاص
( يا عمرو, متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
..............................................
==================================
بوركت اختي اشراقة وبورك قلمك وبورك عقلك النيرالذي يتقد حرقة لقراءة واقع مجتمعاتنا
اختي ... ان المجتمع الحاضر اصبح يعاني ازمة تميز يبحث عنها في كل شئ في ماله واصدقائه وهيئته واخيرا نسبه المهم انه يتميز عن الاخرين
والعرب بالذات نشات لديهم حمى التفاخر بالنساب منذ القدم وحين جاء الاسلام الغى كل تلك الفوارق واخاهم جميعا
والعرب كذلك يحتقرون المهنة ويزدونها منذ القدم ولذلك كان البدو يعيشون في الصحراء ولا يمتهنون اي مهنة الا اذا كانت تجارة او عاطلون عن العمل بل حتى سيوفهم كانوا يستوردونها من الهند اي انهم لا يجيدون حتى صناعة السيوف !!
وجاء الاسلام فحثهم على العمل بجميع اشكاله فحث على الزراعة بشكل كبير وباقي المهن فاشتغل الصحابة بالتجارة والحدادة وصنع السيوف وبالحياكة وهكذادون تميز
وعدنا الان بجاهلية جديد لنزدري اولي المهن ونكرم اصحاب الاموال وذوي الاحساب ونجعل في المجتمع طبقية تميز فيها على اساس الاموال والنسب وتركنا التقوى والخلق وكاننا نتجاهل تعاليم ديننا لنبقى بدون دين
اسال الله ان يصلح حال امتنا ويلهمنا مجدا تليدا كمجد ابائنا انه سميع قريب
اختي ... ان المجتمع الحاضر اصبح يعاني ازمة تميز يبحث عنها في كل شئ في ماله واصدقائه وهيئته واخيرا نسبه المهم انه يتميز عن الاخرين
والعرب بالذات نشات لديهم حمى التفاخر بالنساب منذ القدم وحين جاء الاسلام الغى كل تلك الفوارق واخاهم جميعا
والعرب كذلك يحتقرون المهنة ويزدونها منذ القدم ولذلك كان البدو يعيشون في الصحراء ولا يمتهنون اي مهنة الا اذا كانت تجارة او عاطلون عن العمل بل حتى سيوفهم كانوا يستوردونها من الهند اي انهم لا يجيدون حتى صناعة السيوف !!
وجاء الاسلام فحثهم على العمل بجميع اشكاله فحث على الزراعة بشكل كبير وباقي المهن فاشتغل الصحابة بالتجارة والحدادة وصنع السيوف وبالحياكة وهكذادون تميز
وعدنا الان بجاهلية جديد لنزدري اولي المهن ونكرم اصحاب الاموال وذوي الاحساب ونجعل في المجتمع طبقية تميز فيها على اساس الاموال والنسب وتركنا التقوى والخلق وكاننا نتجاهل تعاليم ديننا لنبقى بدون دين
اسال الله ان يصلح حال امتنا ويلهمنا مجدا تليدا كمجد ابائنا انه سميع قريب
__________________________________________________ __________
بوركت يمينك يا اشراقه
نعم
نحن نعيش مجموعة من المتاقضات الغريبه
ننتقد العنصريه والتمييز ونحن اول من يعمل بها
ننادي بالمساواة ونحن ابعد ما نكون عنهم
سبحان الله
كأننا نضحك على انفسنا
ونسخر من كلامنا
نعم
نحن نعيش مجموعة من المتاقضات الغريبه
ننتقد العنصريه والتمييز ونحن اول من يعمل بها
ننادي بالمساواة ونحن ابعد ما نكون عنهم
سبحان الله
كأننا نضحك على انفسنا
ونسخر من كلامنا
__________________________________________________ __________
اختي ... ان المجتمع الحاضر اصبح يعاني ازمة تميز يبحث عنها في كل شئ في ماله واصدقائه وهيئته واخيرا نسبه المهم انه يتميز عن الاخرين
والعرب بالذات نشات لديهم حمى التفاخر بالنساب منذ القدم وحين جاء الاسلام الغى كل تلك الفوارق واخاهم جميعا
والعرب كذلك يحتقرون المهنة ويزدونها منذ القدم ولذلك كان البدو يعيشون في الصحراء ولا يمتهنون اي مهنة الا اذا كانت تجارة او عاطلون عن العمل بل حتى سيوفهم كانوا يستوردونها من الهند اي انهم لا يجيدون حتى صناعة السيوف !!
وجاء الاسلام فحثهم على العمل بجميع اشكاله فحث على الزراعة بشكل كبير وباقي المهن فاشتغل الصحابة بالتجارة والحدادة وصنع السيوف وبالحياكة وهكذادون تميز
وعدنا الان بجاهلية جديد لنزدري اولي المهن ونكرم اصحاب الاموال وذوي الاحساب ونجعل في المجتمع طبقية تميز فيها على اساس الاموال والنسب وتركنا التقوى والخلق وكاننا نتجاهل تعاليم ديننا لنبقى بدون دين
اولا يسعدني ويشرفني غاليتي آمال ان ارحب بك بكل حروف الترحيب وكلمات المحبة
وجود كلماتك هنا اضفت الى هذه الصفحة نورا وبهاء
واجمل مافيها انها لامست الجرح النازف في قلب الامة الاسلامية
غاليتي اننا فعلا بحاجة الى ان نعود الى ماكان عليه اسلافنا من صحابة وتابعين
اسال الله ان يصلح حال امتنا ويلهمنا مجدا تليدا كمجد ابائنا
آمين اللهم آمين
مشكورة مرة اخرى اختي وحبيبتي في الله
ولا حرمني الله اختا مثلك
__________________________________________________ __________


بوركت يمينك يا اشراقه
نعم
نحن نعيش مجموعة من المتاقضات الغريبه
ننتقد العنصريه والتمييز ونحن اول من يعمل بها
ننادي بالمساواة ونحن ابعد ما نكون عنهم
سبحان الله
كأننا نضحك على انفسنا
ونسخر من كلامنا
اختي الحبيبة في الله
حياكي الله وبياكي
وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
غاليتي
مرورك زاد الصفحة تألقا
فجزاكي الله خيرا على هذه الطلة الرائعة
وصدقتي غاليتي
فنحن الشاكي والمشتكى منه!!!
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا يااشراقة على الموضوع القيم
بارك الله فيك وفي قلمك
بارك الله فيك وفي قلمك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسمحي لى ان اهنئك على سلاسة قلمك
و اختيارك الجيد للالفاظ
غاليتى
موضوعك عن جد يمس اوتارا محزنه فى واقعنا الحاضر
نحن نعيش هذا كل يوم
بل و تلاحقنا ظلاله فى كل مكان
سبحان الله
بالرغم من اننا مسلمون و نتباهى امام الخلق بالمساواة التى رفعت من شأن هذا الدين
الا ان التمييز العنصرى بكل اشكاله نتمرغ فيه اينما اتجهنا
فهذا .. ابيض .. هذا اسود
و هذا ذو حسب ,, و الاخر بلا ..
و هذا من عائلة كذا .. وهلم جرا
يا ترى من المسؤل عن هذه النزعة ؟؟؟؟
و التى صارت تطفو فى اشد المواقف و اكثرها حساسيه ؟؟؟
نسال الله السلامة
و لا حول و لا قوة الا بالله
و اختم كلامى (( ابدعتى يا اشراقه ))
اختك
ام مريم
اسمحي لى ان اهنئك على سلاسة قلمك
و اختيارك الجيد للالفاظ
غاليتى
موضوعك عن جد يمس اوتارا محزنه فى واقعنا الحاضر
نحن نعيش هذا كل يوم
بل و تلاحقنا ظلاله فى كل مكان
سبحان الله
بالرغم من اننا مسلمون و نتباهى امام الخلق بالمساواة التى رفعت من شأن هذا الدين
الا ان التمييز العنصرى بكل اشكاله نتمرغ فيه اينما اتجهنا
فهذا .. ابيض .. هذا اسود
و هذا ذو حسب ,, و الاخر بلا ..
و هذا من عائلة كذا .. وهلم جرا
يا ترى من المسؤل عن هذه النزعة ؟؟؟؟
و التى صارت تطفو فى اشد المواقف و اكثرها حساسيه ؟؟؟
نسال الله السلامة
و لا حول و لا قوة الا بالله
و اختم كلامى (( ابدعتى يا اشراقه ))
اختك
ام مريم