عنوان الموضوع : << زاوية الأسبوع >> تجربتي القاسية.. والسر العظيم... مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

اخواتي الحبيبات ..
أحب ان احكي لكم عن تجربة صعبة مررت بها قبل فترة..
فقد تكون بصيص أمل ومفتاح سر تاه عنا منذ زمن...
انا اعيش في دولة اجنبية زوجي يقوم بتحضير للدكتوراة في تخصص عالي ..
وكان يعمل في نفس الوقت خارج الجامعة مع صديق له ليعيلنا...
صديقه هذا منطو على نفسه جدا,, ذو شخصية ضعيفة للغاية
ولم يستطع القيام بمؤسسته بمفرده, لذا طلب من زوجي مشاركته العمل مقابل مرتب معين
ومرت الاعوام وبنى زوجي العمل بفضل الله ثم جهوده,, وتطور من خلال شخصيته
واصبح المشروع يدخل ارباحا ممتازة...
كل هذا بدأ قبل زواجنا واستمر بعده
ورغم ضغط العمل والدراسة الا ان زوجي كان يقوم بعمله على افضل وجه ..
وانا كنت اصبر على معاناتي مع دوامه الطويل والغربة المرة....
في يوم من الايام عاد زوجي من عمله خلال النهار على غير عادته ..
يعلو وجهه وجوم شديد وتبدو ملامحه مصدومة ...
سقط قلبي وانا اسأله : خير ان شاءالله ما الذي جاء بك في هذه الساعة ...
اجابني بثقل : خلاص لا يوجد لي عمل بعد الآن ...
صعقت,, لم استوعب
لماذا.. كيف.. ما الذي حصل..
وجهت اليه كل تلك الأسئلة معتقدة انه قد يكون اختلف مع صديقه في العمل ,,او ان المشروع افلس
الا ان اجابة زوجي جاءت ابسط من ذلك كثيرا لتزلزل الارض من تحتي حين قال :
ام صديقي -امرأة غير سوية - لا تريدني ان اعمل مع ابنها بعد الآن..
وهو لا يستطيع معارضتها وجاء اليوم ليخبرني بقرارها...
سألته: لماذا... قال : هكذا بدون سبب....
دارت الدنيا بي وقد عاد بي شريـط الأيام الى الخلف منذ زواجي ..
وكيف ضيعنا احلى ايامنا من اجل العمل وتحملنا العذاب والتشتت ..
وكيف تطور العمل بجهوده... وكيف اننا لم نؤذ احدا منهم بشيء ..
وفجأة وبلا مقدمات كان عندهم استعداد لقطع رزق عائلة بكاملها ..
دون اي مكافآت ولا تعويضات,, والأهم دون اي اسباب...
جلست افكر هل حقا اصبحنا بلا رزق,, ماذا سأفعل باحتياجات رضيعتي الصغيرة..
هل ضاع كل شيء....
لكن نفسي آنذاك انتفضت وقالت..
لا لن يضيع شيء.. لن يضيعنا الله.. لن يضيعنا الله ..حسبي الله ونعم الوكيل....
بعد تلك اللحظات والثواني البسيطة من التفكير قررت انا وزوجي عدم التفكير بكيف ستسير حياتنا بعد ذلك..
سلمنا امرنا تماما لله وتوكلنا عليه بكل معنى الكلمة ولم يعد عندنا خوف من الحاجة او الحرمان ..
فهوالرزاق الواسع الكريم....
وكان الاستغفار سلاحي كلما تسلل الشيطان ليقلق نفسي....
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه...
بت ارددها كل حين مع ايماني بفرج الله القريب..
مرت الايام علينا ثقيلة وزوجي يحاول البحث عن عمل ورغم كل مؤهلاته العليا ..
الا ان ايجاد وظيفة له كان في غاية الصعوبة لأننا اجانب...
بعد ذلك بشهر بالضبط كان زوجي يتوضأ.. ففقد توازنه وسقط وكسرت يده..
واجمع الاطباء على ضرورة اجراء عملية في ذراعه...
تضاعفت الهموم علينا.. كنت اعاني يوميا فأشق طريقي بين الجليد ..
لأودع ابنتي عند احد معارفنا ثم اذهب لزوجي في المستشفى ...
وكلما ضاقت بي الدنيا الجأ الى الخالق.. الحي.. القيوم.. الذي لا تغمض عينه ..
اعلم بحالنا وضيقنا ثم الجأ للإستغفار من جديد لا شيء سوى الاستغفار والتوكل على الله...
الحمدلله جرت عملية زوجي بسلام,, لكنه كان لا يستطيع الحراك من شدة الألم ..
واصبحت فكرة عمله في ذلك الوقت شبه مستحيلة حتى وان وجد وظيفة ما..
كنت اجلس في غرفة زوجي في المستشفى وانا افكر في حالة زوجي وكيف ان نقودنا قاربت على النفاذ ..
ثم توكلت على الله وقلت: سيحلها ربنا..
واخذت استغفر وانا انتظر زوجي ليعود من غرفة الاشعة ...
وفي اثناء ذلك حضر اساتذة زوجي البروفيسورات لزيارة زوجي ...
وقد احضروا هدية السلامة له وهي عبارة عن ظرف,, حين قمنا بفتحه وجدنا به مبلغ لا بأس به من المال
سبحانك ياربي ما اكرمك وما اعظمك.. منك الرزق كله..
وسجدت سجود شكر لله وعيناي دامعتان من عظم الموقف وعظمة الرحمن...
عاد زوجي الى المنزل بعدما ساعدنا زملاءه في انهاء اجراءاته.. وانتهت معاناتي اليومية في السفر اخيرا
وعادت النقود لتنقص وكنا نحتاجها هذه المرة لتجديد اقاماتنا وكان المبلغ المطلوب غير بسيط..
ولزمت الاستغفار وانا متأكدة ان الله سيفرج همنا ويقضي حاجتنا..
وفي نفس اليوم اتصل بي زوجي من الجامعة ليخبرني انه قد حصل عى مكافأة على بحث علمي قام به
ولن تصدقوا اخواتي ان المبلغ كان بالضبط هو المبلغ المطلوب للإقامات والحمدلله من جديد..
بعد مضي حوالي ثلاثة شهور على فقداننا للعمل وعدم الاستقرار..
اتصل استاذ زوجي به واعطاه مفاجأة كبرى..
وهي خبر حصول زوجي على منحة شهرية طوال مدة دراسته من معهد الابحاث العلمية في الدولة
وذلك لأنهم لا حظوا تميزه وجهوده..
اخيييييرا.. لا اصدق.. فرجت.. فرجت يارب ما ارحمك وما اكرمك.. الحمدلله.. الحمدلله دائما وابدا
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه...
وقد كانت هذه المنحة افضل في كل النواحي ماشاءالله
فمجرد اخذ منحة من هذا المعهد يعتبر شرف كبير لا يحظى به اي انسان..
المبلغ المالي كان اعلى قليلا من عمل زوجي السابق...
الدوام اقصر قليلا وزوجي متفرغ الآن لدراسته بدون تشتت...
ولكن مهلا تلك المنحة لن يتم صرفها الا بعد شهر على الأقل !!!
ومن جديد فإن نقودنا قاربت على الانتهاء
وحين فكرنا وجدت ان لا مفر الا ان ابيع قطعة من ذهبي ..
خاصة واننا ملتزمون بدفع ايجار البيت شهريا ولا نستطيع التأخر
عارض زوجي الفكرة خاصة وان ذهبي ليس بالكثير لكني اقنعته ..
وحين ذهبت لأخرج القطعة من العلبة المخبأة ..
وجدت ظرف ورقي موجود دائما هناك واعتقدت ان به شيئا من الذهب
لكني حين فتحته وجدت به بعض المال !!!
صدقا لا اعرف متى احتفظنا به ولا كيف نسيناه منذ زمن...
وقلت اخيرا نستطيع ان نصرف على نفسنا بهذا المبلغ بالاضافة لبيع قطعة الذهب من اجل تسديد الإيجار..
وفي اليوم الذي نزلنا فيه الى السوق لبيع الذهب
طلبت من زوجي ان نقوم بمحاولة لمعرفة رصيدنا المتبقي في البنك ..
واثناء قيامي بذلك من خلال الصراف الآلي..
تفاجأت بالشاشة وقد اظهرت مبلغا كبيرا ..
استوعبت بعد فترة ان المنحة صرفت اخيرا ...
ولم نبع الذهب
لا استطيع ان اصف لكم مشاعري في تلك اللحظات فيعجز اللسان عن الكلام
لقد كان رزقنا يأتي من السماء ...مباشرة من الله...
أكرمنا الله بشيئين فقط وما اعظمهما من شيئين..
الاستغفار والتوكل عليه سبحانه...
فهذا كل ما فعلناه ...
فلا الرزق ولا العمل ولا الشفاء ببد بشر بل هو بيد الخالق الملك القدوس
بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير...
فتوجهوا دوما لرب العالمين لمالك كل شيء ففي اليقين به وبقدرته النجاة والفرج..
في الحقيقة اصبحت لا اترك الاستغفار واشعر براحة كبيرة عنده..
اكثروا من الإستغفار دوما..
أتمنى لكم كل السعادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
فتوجهوا دوما لرب العالمين لمالك كل شيء ففي اليقين به وبقدرته النجاة والفرج..

لاتعليق فلا كلام احلى من كلامك
ربنا يبارك لكى فى حياتك وزوجك وابنتك ان شاء الله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
لقد كان رزقنا يأتي من السماء ...مباشرة من الله...
أكرمنا الله بشيئين فقط وما اعظمهما من شيئين..
الاستغفار والتوكل عليه سبحانه...
فهذا كل ما فعلناه ...
يالله
ما اروع تلك الكلمات
مبارك لك يااخيه ماحظيت به من توكل على الله
فقده الكثيرون فأصبحوا يتخبطون في متاهات الدنيا عندما اتكلوا على العباد ونسوا رب العباد
تقبلي مني خالص الود
والاعجاب بما خطت يمينك
__________________________________________________ __________
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[لأنفال:33]
عن بلال بن يسار بن زيد مولى رسول الله
عن أبيه أنه سمع النبي
يقول: { من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله ذنوبه وإن كان فر من الزحف } [رواه الترمذي وصححه الألباني]
عن شداد بن أوس
قال: قال رسول الله
: { سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت } [رواه البخاري]. من مات من يومه وقد قالها دخل الجنة
في الحديث الصحيح :
( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
وهذة قصة احببت ان انقلها لكم:
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً
:
:
:
مقدم من طرف منتديات أميرات

اخواتي الحبيبات ..

أحب ان احكي لكم عن تجربة صعبة مررت بها قبل فترة..
فقد تكون بصيص أمل ومفتاح سر تاه عنا منذ زمن...
انا اعيش في دولة اجنبية زوجي يقوم بتحضير للدكتوراة في تخصص عالي ..
وكان يعمل في نفس الوقت خارج الجامعة مع صديق له ليعيلنا...
صديقه هذا منطو على نفسه جدا,, ذو شخصية ضعيفة للغاية
ولم يستطع القيام بمؤسسته بمفرده, لذا طلب من زوجي مشاركته العمل مقابل مرتب معين
ومرت الاعوام وبنى زوجي العمل بفضل الله ثم جهوده,, وتطور من خلال شخصيته
واصبح المشروع يدخل ارباحا ممتازة...
كل هذا بدأ قبل زواجنا واستمر بعده
ورغم ضغط العمل والدراسة الا ان زوجي كان يقوم بعمله على افضل وجه ..
وانا كنت اصبر على معاناتي مع دوامه الطويل والغربة المرة....
في يوم من الايام عاد زوجي من عمله خلال النهار على غير عادته ..
يعلو وجهه وجوم شديد وتبدو ملامحه مصدومة ...
سقط قلبي وانا اسأله : خير ان شاءالله ما الذي جاء بك في هذه الساعة ...
اجابني بثقل : خلاص لا يوجد لي عمل بعد الآن ...
صعقت,, لم استوعب
لماذا.. كيف.. ما الذي حصل..
وجهت اليه كل تلك الأسئلة معتقدة انه قد يكون اختلف مع صديقه في العمل ,,او ان المشروع افلس
الا ان اجابة زوجي جاءت ابسط من ذلك كثيرا لتزلزل الارض من تحتي حين قال :
ام صديقي -امرأة غير سوية - لا تريدني ان اعمل مع ابنها بعد الآن..
وهو لا يستطيع معارضتها وجاء اليوم ليخبرني بقرارها...
سألته: لماذا... قال : هكذا بدون سبب....
دارت الدنيا بي وقد عاد بي شريـط الأيام الى الخلف منذ زواجي ..
وكيف ضيعنا احلى ايامنا من اجل العمل وتحملنا العذاب والتشتت ..
وكيف تطور العمل بجهوده... وكيف اننا لم نؤذ احدا منهم بشيء ..
وفجأة وبلا مقدمات كان عندهم استعداد لقطع رزق عائلة بكاملها ..
دون اي مكافآت ولا تعويضات,, والأهم دون اي اسباب...
جلست افكر هل حقا اصبحنا بلا رزق,, ماذا سأفعل باحتياجات رضيعتي الصغيرة..
هل ضاع كل شيء....
لكن نفسي آنذاك انتفضت وقالت..
لا لن يضيع شيء.. لن يضيعنا الله.. لن يضيعنا الله ..حسبي الله ونعم الوكيل....
بعد تلك اللحظات والثواني البسيطة من التفكير قررت انا وزوجي عدم التفكير بكيف ستسير حياتنا بعد ذلك..
سلمنا امرنا تماما لله وتوكلنا عليه بكل معنى الكلمة ولم يعد عندنا خوف من الحاجة او الحرمان ..
فهوالرزاق الواسع الكريم....
وكان الاستغفار سلاحي كلما تسلل الشيطان ليقلق نفسي....
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه...
بت ارددها كل حين مع ايماني بفرج الله القريب..
مرت الايام علينا ثقيلة وزوجي يحاول البحث عن عمل ورغم كل مؤهلاته العليا ..
الا ان ايجاد وظيفة له كان في غاية الصعوبة لأننا اجانب...
بعد ذلك بشهر بالضبط كان زوجي يتوضأ.. ففقد توازنه وسقط وكسرت يده..
واجمع الاطباء على ضرورة اجراء عملية في ذراعه...
تضاعفت الهموم علينا.. كنت اعاني يوميا فأشق طريقي بين الجليد ..
لأودع ابنتي عند احد معارفنا ثم اذهب لزوجي في المستشفى ...
وكلما ضاقت بي الدنيا الجأ الى الخالق.. الحي.. القيوم.. الذي لا تغمض عينه ..
اعلم بحالنا وضيقنا ثم الجأ للإستغفار من جديد لا شيء سوى الاستغفار والتوكل على الله...
الحمدلله جرت عملية زوجي بسلام,, لكنه كان لا يستطيع الحراك من شدة الألم ..
واصبحت فكرة عمله في ذلك الوقت شبه مستحيلة حتى وان وجد وظيفة ما..
كنت اجلس في غرفة زوجي في المستشفى وانا افكر في حالة زوجي وكيف ان نقودنا قاربت على النفاذ ..
ثم توكلت على الله وقلت: سيحلها ربنا..
واخذت استغفر وانا انتظر زوجي ليعود من غرفة الاشعة ...
وفي اثناء ذلك حضر اساتذة زوجي البروفيسورات لزيارة زوجي ...
وقد احضروا هدية السلامة له وهي عبارة عن ظرف,, حين قمنا بفتحه وجدنا به مبلغ لا بأس به من المال

سبحانك ياربي ما اكرمك وما اعظمك.. منك الرزق كله..
وسجدت سجود شكر لله وعيناي دامعتان من عظم الموقف وعظمة الرحمن...
عاد زوجي الى المنزل بعدما ساعدنا زملاءه في انهاء اجراءاته.. وانتهت معاناتي اليومية في السفر اخيرا
وعادت النقود لتنقص وكنا نحتاجها هذه المرة لتجديد اقاماتنا وكان المبلغ المطلوب غير بسيط..
ولزمت الاستغفار وانا متأكدة ان الله سيفرج همنا ويقضي حاجتنا..
وفي نفس اليوم اتصل بي زوجي من الجامعة ليخبرني انه قد حصل عى مكافأة على بحث علمي قام به

ولن تصدقوا اخواتي ان المبلغ كان بالضبط هو المبلغ المطلوب للإقامات والحمدلله من جديد..
بعد مضي حوالي ثلاثة شهور على فقداننا للعمل وعدم الاستقرار..
اتصل استاذ زوجي به واعطاه مفاجأة كبرى..
وهي خبر حصول زوجي على منحة شهرية طوال مدة دراسته من معهد الابحاث العلمية في الدولة

وذلك لأنهم لا حظوا تميزه وجهوده..
اخيييييرا.. لا اصدق.. فرجت.. فرجت يارب ما ارحمك وما اكرمك.. الحمدلله.. الحمدلله دائما وابدا
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه...
وقد كانت هذه المنحة افضل في كل النواحي ماشاءالله
فمجرد اخذ منحة من هذا المعهد يعتبر شرف كبير لا يحظى به اي انسان..
المبلغ المالي كان اعلى قليلا من عمل زوجي السابق...
الدوام اقصر قليلا وزوجي متفرغ الآن لدراسته بدون تشتت...
ولكن مهلا تلك المنحة لن يتم صرفها الا بعد شهر على الأقل !!!
ومن جديد فإن نقودنا قاربت على الانتهاء
وحين فكرنا وجدت ان لا مفر الا ان ابيع قطعة من ذهبي ..
خاصة واننا ملتزمون بدفع ايجار البيت شهريا ولا نستطيع التأخر
عارض زوجي الفكرة خاصة وان ذهبي ليس بالكثير لكني اقنعته ..
وحين ذهبت لأخرج القطعة من العلبة المخبأة ..
وجدت ظرف ورقي موجود دائما هناك واعتقدت ان به شيئا من الذهب
لكني حين فتحته وجدت به بعض المال !!!
صدقا لا اعرف متى احتفظنا به ولا كيف نسيناه منذ زمن...
وقلت اخيرا نستطيع ان نصرف على نفسنا بهذا المبلغ بالاضافة لبيع قطعة الذهب من اجل تسديد الإيجار..
وفي اليوم الذي نزلنا فيه الى السوق لبيع الذهب
طلبت من زوجي ان نقوم بمحاولة لمعرفة رصيدنا المتبقي في البنك ..
واثناء قيامي بذلك من خلال الصراف الآلي..
تفاجأت بالشاشة وقد اظهرت مبلغا كبيرا ..
استوعبت بعد فترة ان المنحة صرفت اخيرا ...
ولم نبع الذهب

لا استطيع ان اصف لكم مشاعري في تلك اللحظات فيعجز اللسان عن الكلام
لقد كان رزقنا يأتي من السماء ...مباشرة من الله...
أكرمنا الله بشيئين فقط وما اعظمهما من شيئين..
الاستغفار والتوكل عليه سبحانه...
فهذا كل ما فعلناه ...
فلا الرزق ولا العمل ولا الشفاء ببد بشر بل هو بيد الخالق الملك القدوس
بيده كل شيء وهو على كل شيء قدير...
فتوجهوا دوما لرب العالمين لمالك كل شيء ففي اليقين به وبقدرته النجاة والفرج..
في الحقيقة اصبحت لا اترك الاستغفار واشعر براحة كبيرة عنده..
اكثروا من الإستغفار دوما..
أتمنى لكم كل السعادة

==================================
فتح الله عليك أختي الحبيبة ...
أحداث مؤثرة وصعبة ولا يصبر عليها الا من كان لديه يقين شديد برب العالمين
أدعو الله أن يكرمكم بعظيم رحمته ورزقه......
تتضمن قصتك الكثير من العبر .... نفعنا الله واياكم
أحداث مؤثرة وصعبة ولا يصبر عليها الا من كان لديه يقين شديد برب العالمين
أدعو الله أن يكرمكم بعظيم رحمته ورزقه......
تتضمن قصتك الكثير من العبر .... نفعنا الله واياكم
__________________________________________________ __________
فتوجهوا دوما لرب العالمين لمالك كل شيء ففي اليقين به وبقدرته النجاة والفرج..

لاتعليق فلا كلام احلى من كلامك

ربنا يبارك لكى فى حياتك وزوجك وابنتك ان شاء الله

__________________________________________________ __________
عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته سراء فشكر لكان خيرا له وان اصابته ضراء فصبر لكان خيرا له
ما مررت به لهي محن جعلتك تقفين حائرة اما مها ولكنها محن في طيها منح
فقد تعلمت معنى الذل والتوكل والخضوع لله وجربتيها واتت ثمارها يانعة بفضل الله
حينما تتذكرين ذلك احمدي الله ان اختارك ليبتليك ويقربك منه جل جلاله فهنيئا لك اختي
اسلوبك كان شيقا ورائعا و ما كتبته كان مؤثرا بحق فبارك الله بك
اخواتي ان الله لا يخيب من التجا اليه ابدا ولا يخيبه فافزعوا اليه واطلبوا من الكريم فهو يعطي دونما حدود
ما مررت به لهي محن جعلتك تقفين حائرة اما مها ولكنها محن في طيها منح
فقد تعلمت معنى الذل والتوكل والخضوع لله وجربتيها واتت ثمارها يانعة بفضل الله
حينما تتذكرين ذلك احمدي الله ان اختارك ليبتليك ويقربك منه جل جلاله فهنيئا لك اختي
اسلوبك كان شيقا ورائعا و ما كتبته كان مؤثرا بحق فبارك الله بك
اخواتي ان الله لا يخيب من التجا اليه ابدا ولا يخيبه فافزعوا اليه واطلبوا من الكريم فهو يعطي دونما حدود
__________________________________________________ __________
لقد كان رزقنا يأتي من السماء ...مباشرة من الله...
أكرمنا الله بشيئين فقط وما اعظمهما من شيئين..
الاستغفار والتوكل عليه سبحانه...
فهذا كل ما فعلناه ...
يالله
ما اروع تلك الكلمات
مبارك لك يااخيه ماحظيت به من توكل على الله
فقده الكثيرون فأصبحوا يتخبطون في متاهات الدنيا عندما اتكلوا على العباد ونسوا رب العباد
تقبلي مني خالص الود
والاعجاب بما خطت يمينك
__________________________________________________ __________
درر خطتها درة.. 
لا أجد ما أعقب به سوى جزاكِ الله خيراً لأنكِ قد أثرت بي فعلاً، و بارك الله لكِ و لزوجكِ و قر أعينكما..
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسل السماء عليكم مدراراً . و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
و من أصدق من الله قيلا..

لا أجد ما أعقب به سوى جزاكِ الله خيراً لأنكِ قد أثرت بي فعلاً، و بارك الله لكِ و لزوجكِ و قر أعينكما..
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسل السماء عليكم مدراراً . و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
و من أصدق من الله قيلا..
بارك الله فيكـِ أختي الكريمة
وأقر عينك بزوجك وأقر عينه بـكـِ
كل كلمة كتبتيها كان لها صدى في نفسي
سبحان الله
مررت بالكثير مما ذكرتي
فأنا مغتربة وأشعر بما تقولين تماماً
فهنيأً لكـِ بما الطريق الذي سلكتيه
وهو طريق الله والإستعانة به
فالشكوى لغير الله مذلة
لله المشتكى وكفى
فإذا اردت راحة البال وانشراح الصدر
وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟
فعليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
[هود: 3]
وأقر عينك بزوجك وأقر عينه بـكـِ
كل كلمة كتبتيها كان لها صدى في نفسي
سبحان الله
مررت بالكثير مما ذكرتي
فأنا مغتربة وأشعر بما تقولين تماماً
فهنيأً لكـِ بما الطريق الذي سلكتيه
وهو طريق الله والإستعانة به
فالشكوى لغير الله مذلة
لله المشتكى وكفى
فإذا اردت راحة البال وانشراح الصدر
وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟
فعليك بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
[هود: 3]
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}
[هود: 52]
[هود: 52]
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[لأنفال:33]
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}
[نوح :10ـ12]
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}
[البقرة: 58]
[نوح :10ـ12]
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}
[البقرة: 58]
عن بلال بن يسار بن زيد مولى رسول الله


عن شداد بن أوس


في الحديث الصحيح :
( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
وهذة قصة احببت ان انقلها لكم:
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً
:
:
: