عنوان الموضوع : مسلمو بورما ..مأساة التهجير وخطر التنصير..
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
::
ترزح بورما تحت حكم شيوعي استبدادي منذ عام 1962م حتى يومنا هذا ويزيد عدد المسلمين هناك على 8مليون مسلم يشكلون نسبة 15% من سكان البلاد معظمهم يقطن إقليم "أراكان" جنوب غربي البلاد ويسمون بـ "الروهنجيا"..
ومنطقة أراكان منفصلة جغرافياً عن بورما ..إلا أن الجيش البورمي أبى أن يستقل هذا الإقليم عن الجمهورية..
وظل يمارس على شعبه ذي الأغلبية المسلمة ألوان الاضطهاد والتطهير العرقي بسحب الجنسية منهم وتهجيرهم عن بلادهم قسراً.. وذلك بالممارسات التي لا تطاق كالاعتقالات التعسفية.. ومصادرة الممتلكات والطرد من الوظائف ومنعهم من مواصلة تعليمهم.. وإلزامهم بدفع ضرائب باهظة ومنعهم من بيع محاصيلهم إلا بأسعار زهيدة وللجيش فقط دون غيرهم..وإصدار قرارات جائرة تقضي بتحديد النسل والتحكم في سن الزواج وأعداد المتزوجين في العام الواحد..
إضافة إلى التضييق الديني حيث منعت السلطات بناء مساجد جديدة بل وحتى ترميم المساجد القديمة ..وقامت بهدم بعضها..
ومنعتهم من الذهاب لأداء فريضة الحج..علاوة على مساومتهم في دينهم..وإكراههم على الردة..
هذا وغيره كثير جعل المعيشة في "أراكان" صعبة للغاية مما اضطر مئات الألوف من سكانها إلى النزوح إلى بنجلاديش وغيرها من البلاد المجاورة لعل اللجوء يكفل لهم العيش الشريف والحياة المستقرة..لكن ذلك لم يكن..
إذ إن الوضع المأساوي بات ملازماً لهم.. حتى إن بعضهم صار يقتات على أوراق الشجر من شدة الجوع ..
و يعيشون في مخيمات قوامها الأعواد والورق..تعبث بها أدنى هبة ريح وتغرقها بضع قطرات من المطر..
هذه المخيمات لم تكن إلا إحسانا ماكراً من المنظمات التنصيرية التي تدعم مسيرها الأمم المتحدة..
والحق أنه إذلال ليحكموا قبضتهم على تلك القلوب المستضعفة ..
وبينما ينشط النصارى..يمسك المسلمون!
ففي هذه الأيام يزداد الوضع سوءاً فالفيضانات والأعاصير تجتاح تلك الأراضي حاملة في جعبتها كوابيس الغرق والمرض..
لتأتي الأحضان التنصيرية الشائكة وتضم إليها الأطفال والمرضى..تنزع منهم دينهم بكسرة خبز وجرعة دواء..
هي صرخة استنجاد من "إخوانكم" بثها بوق البي بي سي :
"عندما تشرق الشمس نتلظى بنارها، وعندما تهطل الأمطار تغرقنا جميعا"
::
فاصلة :
أقعده المرض وبات يتلمس الأورام في سائر جسده ..يتأوه ..ولا يدري أين يكمن الوجع..
كل يوم يصبح على ورم..يتحسسه فإذا هو كسابقه..
أصبح يومه كأمسه وصار يتنبأ لما سيحدث في غده..
حتى غدا مسخاً متبلداً .. يتغامز به الناس ويثيرون عليه سفهاءهم ..
تلك لوحة رمزية تحكي حالنا اليوم..
::
ترزح بورما تحت حكم شيوعي استبدادي منذ عام 1962م حتى يومنا هذا ويزيد عدد المسلمين هناك على 8مليون مسلم يشكلون نسبة 15% من سكان البلاد معظمهم يقطن إقليم "أراكان" جنوب غربي البلاد ويسمون بـ "الروهنجيا"..
ومنطقة أراكان منفصلة جغرافياً عن بورما ..إلا أن الجيش البورمي أبى أن يستقل هذا الإقليم عن الجمهورية..
وظل يمارس على شعبه ذي الأغلبية المسلمة ألوان الاضطهاد والتطهير العرقي بسحب الجنسية منهم وتهجيرهم عن بلادهم قسراً.. وذلك بالممارسات التي لا تطاق كالاعتقالات التعسفية.. ومصادرة الممتلكات والطرد من الوظائف ومنعهم من مواصلة تعليمهم.. وإلزامهم بدفع ضرائب باهظة ومنعهم من بيع محاصيلهم إلا بأسعار زهيدة وللجيش فقط دون غيرهم..وإصدار قرارات جائرة تقضي بتحديد النسل والتحكم في سن الزواج وأعداد المتزوجين في العام الواحد..
إضافة إلى التضييق الديني حيث منعت السلطات بناء مساجد جديدة بل وحتى ترميم المساجد القديمة ..وقامت بهدم بعضها..
ومنعتهم من الذهاب لأداء فريضة الحج..علاوة على مساومتهم في دينهم..وإكراههم على الردة..
هذا وغيره كثير جعل المعيشة في "أراكان" صعبة للغاية مما اضطر مئات الألوف من سكانها إلى النزوح إلى بنجلاديش وغيرها من البلاد المجاورة لعل اللجوء يكفل لهم العيش الشريف والحياة المستقرة..لكن ذلك لم يكن..
إذ إن الوضع المأساوي بات ملازماً لهم.. حتى إن بعضهم صار يقتات على أوراق الشجر من شدة الجوع ..
و يعيشون في مخيمات قوامها الأعواد والورق..تعبث بها أدنى هبة ريح وتغرقها بضع قطرات من المطر..
هذه المخيمات لم تكن إلا إحسانا ماكراً من المنظمات التنصيرية التي تدعم مسيرها الأمم المتحدة..
والحق أنه إذلال ليحكموا قبضتهم على تلك القلوب المستضعفة ..
وبينما ينشط النصارى..يمسك المسلمون!
ففي هذه الأيام يزداد الوضع سوءاً فالفيضانات والأعاصير تجتاح تلك الأراضي حاملة في جعبتها كوابيس الغرق والمرض..
لتأتي الأحضان التنصيرية الشائكة وتضم إليها الأطفال والمرضى..تنزع منهم دينهم بكسرة خبز وجرعة دواء..
هي صرخة استنجاد من "إخوانكم" بثها بوق البي بي سي :
"عندما تشرق الشمس نتلظى بنارها، وعندما تهطل الأمطار تغرقنا جميعا"
::
فاصلة :
أقعده المرض وبات يتلمس الأورام في سائر جسده ..يتأوه ..ولا يدري أين يكمن الوجع..
كل يوم يصبح على ورم..يتحسسه فإذا هو كسابقه..
أصبح يومه كأمسه وصار يتنبأ لما سيحدث في غده..
حتى غدا مسخاً متبلداً .. يتغامز به الناس ويثيرون عليه سفهاءهم ..
تلك لوحة رمزية تحكي حالنا اليوم..
::
==================================
الله المُستعان
ماذا عساي أقول
يا تُرى هل نحن معذورون أم أننا مسؤولون أمام ربنا عما يحدث لإخواننا
إنه و ربي الذل الذي ما بعده ذل
إن قلت : الله الله في إخوانكم المُضطهدين
قالوا : ما لنا إليهم من سبيل
و إن قلت : أنقدوهم بكسرة خبزٍ أو كسرتين
قالوا : إن للجُدران آذان و لا ثقة حتى في الخلان
فنقول و ماذا عسانا أن نقول سوى
إن باب الرحمــن معروف فأدمنوا الطرق عسى يوما تجدوه مفتوح
ويتقبل الله الدعاء و يرفع عن أراكان البلاء
صبرا أركان إن بعد العسر يُسرا إن بعد العُسر يُسرا
و السلام
ماذا عساي أقول
يا تُرى هل نحن معذورون أم أننا مسؤولون أمام ربنا عما يحدث لإخواننا
إنه و ربي الذل الذي ما بعده ذل
إن قلت : الله الله في إخوانكم المُضطهدين
قالوا : ما لنا إليهم من سبيل
و إن قلت : أنقدوهم بكسرة خبزٍ أو كسرتين
قالوا : إن للجُدران آذان و لا ثقة حتى في الخلان
فنقول و ماذا عسانا أن نقول سوى
إن باب الرحمــن معروف فأدمنوا الطرق عسى يوما تجدوه مفتوح
ويتقبل الله الدعاء و يرفع عن أراكان البلاء
صبرا أركان إن بعد العسر يُسرا إن بعد العُسر يُسرا
و السلام
__________________________________________________ __________
انا لله وانا اليه راجعون
__________________________________________________ __________
نسأل الله ذلك
الاخت الفاضلة الكريمة
بارك الله فيك وفي أمثالك
جزاك الله خيرا
الاخت الفاضلة الكريمة
بارك الله فيك وفي أمثالك
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________