عنوان الموضوع : عائشة أصغر سجينة فلسطينية تغادر المعتقل --- قصة تبكي القلوب الحنونة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يقض الحجاب مضاجع الاسرائيليين في ظل التصعيد العنصري الذي تمارسه الدولة العبرية ضد فلسطينيي الداخل.
ففي احدي قري الشمال قامت الشرطة الاسرائيلية بايقاف حافلة ركاب كانت متجهة من نهاريا الي معلوت، وبدأت عناصرها بتفتيش الركاب، وفي الحافلة تواجدت فتاة عربية مسلمة تعتمر الحجاب، فما كان من رجال الشرطة الا ان اشهروا اسلحتهم الاوتوماتيكية، وانزلوها من الحـــافلة، زاعمين انها تشكل خطرا علي المسافرين.
وقالت الشابة العربية (26 عاما) التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، ان هذه الاهانة والتهديد بالسلاح باتت ظاهرة مقلقة جدا، وانها ليست المرة الاولي التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية بايقافها وتفتيشها، بادعاء انها تشبه الفدائيات الفلسطينيات، خصوصا من ناحية اللباس الاسلامي الشرعي، واضافت قائلة انه علي الرغم من المضايقات، فانها كانسانة مؤمنة لن تتنازل لا عن الحجاب ولا عن اللباس الشرعي.
في سياق متصل، الزمت طالبة عربية مسلمة من مدينة باقة الغربية في المثلث الشمالي داخل الخط الاخضر بازالة الحجاب عن رأسها، وذلك عندما طلب منها ان تقوم بالتطبيق في بيت للمسنين في تل ابيب. وحسب قوانين الجامعة فان طلاب السنة الثالثة في قسم علم الاجتماع يطلب منهم ان يطبقوا عمليا ما درسوه نظريا في احدي المؤسسات التي تعني بالمسنين، وعندما وصلت الطالبة العربية الي بيت المسنين طلب منها المسؤولون عن المكان ازالة الحجاب عن رأسها كشرط لكي يسمحوا لها بمباشرة التطبيق العملي. وسوغ المسؤولون عن بيت المسنين هذا الطلب بان المسنين اليهود النزلاء في المكان طلبوا منهم ان يلزموا الطالبة العربية علي عدم اعتمار الحجاب لان الامر يزعجهم كثيرا.
وقالت الطالبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها لموقع محاسوم باللغة العبرية انها عانت الامرين في السنتين الاخيرتين من العنصرية الاسرائيلية بسبب لباسها الاسلامي الشرعي، لافتة الي انها تعرضت لاهانات عديدة في الجامعة وخارجها بسبب لباسها.
يشار الي انه في الاسبوع الماضي قامت د. شولميت تماري من كلية سابير في النقب بطرد طالبة عربية مسلمة من الدرس بسبب اعتمارها الحجاب. وقامت المحاضرة بتوجيه طلب الي الطالبة العربية لانزال الحجاب عن رأسها، وعندما رفضت الطالبة الامتثال لهذا الطلب، قامت المحاضرة بطردها من الدرس. وقالت المحاضرة ان الحجاب هو بمثابة الدوس علي الروحيات وقمعها. وقالت في مقابلة اذاعية مع راديو الجنوب انه من غير المعقول ان تقوم بتدريس الطلاب، في الوقت الذي تقوم طالبة مسلمة بتغطية وجهها بكيس اسود، علي حد تعبيرها، وتابعت قائلة ان الحجاب يشكل خطرا علي امنها الشخصي. هذا وقد توجه النائب الشيخ ابراهيم صرصور، الي مدير الكلية البروفسور زئيف تساحور، طالبا منه طرد المحاضرة العنصرية من الكلية، الا ان رفض ذلك، وزعم انها قامت بهذه الفعلة من منطلقات اخري وليست عنصرية.
في سياق ذي صلة، شنت وسائل الاعلام العبرية الاثنين هجوما عنيفا علي المخرج السينمائي الفلسطيني نزار حسن، من قرية المشهد، والذي يحاضر في موضوع السينما في كلية سابير، وذلك لانه رفض الاستمرار في المحاضرة بعد ان دخل احد الطلاب الي القاعة وهو يلبس الزي العسكري، وعندما طلب منه الخروج، رفض الجندي الاسرائيلي، فما كان من المحاضر الفلسطيني الا ان غادر القاعة.
وبدأت المطالبات من قبل نواب اليمين المتطرف بطرد المحاضر الفلسطيني علي فعلته التي مست، علي حد تعبيرهم، بالجيش الاسرائيلي.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ففي احدي قري الشمال قامت الشرطة الاسرائيلية بايقاف حافلة ركاب كانت متجهة من نهاريا الي معلوت، وبدأت عناصرها بتفتيش الركاب، وفي الحافلة تواجدت فتاة عربية مسلمة تعتمر الحجاب، فما كان من رجال الشرطة الا ان اشهروا اسلحتهم الاوتوماتيكية، وانزلوها من الحـــافلة، زاعمين انها تشكل خطرا علي المسافرين.
وقالت الشابة العربية (26 عاما) التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، ان هذه الاهانة والتهديد بالسلاح باتت ظاهرة مقلقة جدا، وانها ليست المرة الاولي التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية بايقافها وتفتيشها، بادعاء انها تشبه الفدائيات الفلسطينيات، خصوصا من ناحية اللباس الاسلامي الشرعي، واضافت قائلة انه علي الرغم من المضايقات، فانها كانسانة مؤمنة لن تتنازل لا عن الحجاب ولا عن اللباس الشرعي.
في سياق متصل، الزمت طالبة عربية مسلمة من مدينة باقة الغربية في المثلث الشمالي داخل الخط الاخضر بازالة الحجاب عن رأسها، وذلك عندما طلب منها ان تقوم بالتطبيق في بيت للمسنين في تل ابيب. وحسب قوانين الجامعة فان طلاب السنة الثالثة في قسم علم الاجتماع يطلب منهم ان يطبقوا عمليا ما درسوه نظريا في احدي المؤسسات التي تعني بالمسنين، وعندما وصلت الطالبة العربية الي بيت المسنين طلب منها المسؤولون عن المكان ازالة الحجاب عن رأسها كشرط لكي يسمحوا لها بمباشرة التطبيق العملي. وسوغ المسؤولون عن بيت المسنين هذا الطلب بان المسنين اليهود النزلاء في المكان طلبوا منهم ان يلزموا الطالبة العربية علي عدم اعتمار الحجاب لان الامر يزعجهم كثيرا.
وقالت الطالبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها لموقع محاسوم باللغة العبرية انها عانت الامرين في السنتين الاخيرتين من العنصرية الاسرائيلية بسبب لباسها الاسلامي الشرعي، لافتة الي انها تعرضت لاهانات عديدة في الجامعة وخارجها بسبب لباسها.
يشار الي انه في الاسبوع الماضي قامت د. شولميت تماري من كلية سابير في النقب بطرد طالبة عربية مسلمة من الدرس بسبب اعتمارها الحجاب. وقامت المحاضرة بتوجيه طلب الي الطالبة العربية لانزال الحجاب عن رأسها، وعندما رفضت الطالبة الامتثال لهذا الطلب، قامت المحاضرة بطردها من الدرس. وقالت المحاضرة ان الحجاب هو بمثابة الدوس علي الروحيات وقمعها. وقالت في مقابلة اذاعية مع راديو الجنوب انه من غير المعقول ان تقوم بتدريس الطلاب، في الوقت الذي تقوم طالبة مسلمة بتغطية وجهها بكيس اسود، علي حد تعبيرها، وتابعت قائلة ان الحجاب يشكل خطرا علي امنها الشخصي. هذا وقد توجه النائب الشيخ ابراهيم صرصور، الي مدير الكلية البروفسور زئيف تساحور، طالبا منه طرد المحاضرة العنصرية من الكلية، الا ان رفض ذلك، وزعم انها قامت بهذه الفعلة من منطلقات اخري وليست عنصرية.
في سياق ذي صلة، شنت وسائل الاعلام العبرية الاثنين هجوما عنيفا علي المخرج السينمائي الفلسطيني نزار حسن، من قرية المشهد، والذي يحاضر في موضوع السينما في كلية سابير، وذلك لانه رفض الاستمرار في المحاضرة بعد ان دخل احد الطلاب الي القاعة وهو يلبس الزي العسكري، وعندما طلب منه الخروج، رفض الجندي الاسرائيلي، فما كان من المحاضر الفلسطيني الا ان غادر القاعة.
وبدأت المطالبات من قبل نواب اليمين المتطرف بطرد المحاضر الفلسطيني علي فعلته التي مست، علي حد تعبيرهم، بالجيش الاسرائيلي.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم



==================================
يقال أن الحياة مجموعة من القصص والحكايا لم تجد بعد من يرويها، بهذه الفكرة صرفت ملل الانتظار على بوابة معتقل تلموند الإسرائيلي اترقب ظهور عائشة، أصغر سجينة تطلق السلطات الإسرائيلية سراحها. ففي هذا المعتقل الذي أقف أمامه ولدت الصغيرة قبل ثلاث سنوات، وفي عالم حدوده قضبان المعتقل وملامحه تكشيرة السجان، قضت سنوات عمرها الثلاث محرومة من لون السماء.
وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها عطاف عليان، تتهمها إسرائيل بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.
كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط.
كان التوتر والقلق باديين على ملامح العجوز: " لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره"، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.
واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.
ظهور عائشة
وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.
وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها "يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي" فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.
لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد "ماما". وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.
وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.
عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: "كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة".
ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات "مؤسسة الضمير" التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.
عودة الى البيت
بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.
هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها "لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي".
اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.
غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها..."من هذه؟" سألتها محاولة جرها للحديث.
نظرت إلي الصغيرة وكأنها تعاتبني على جهلي "ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟" تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. "وين ماما راحت".
كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات علها تحصل على ما تريد ثم نطقت "أروح معك؟... أجيب ماما؟".
وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير...
*هديل وهدان من رام الله-بي. بي. سي
وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها عطاف عليان، تتهمها إسرائيل بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.
كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط.
كان التوتر والقلق باديين على ملامح العجوز: " لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره"، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.
واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.
ظهور عائشة
وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.
وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها "يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي" فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.
لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد "ماما". وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.
وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.
عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: "كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة".
ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات "مؤسسة الضمير" التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.
عودة الى البيت
بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.
هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها "لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي".
اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.
غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها..."من هذه؟" سألتها محاولة جرها للحديث.
نظرت إلي الصغيرة وكأنها تعاتبني على جهلي "ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟" تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. "وين ماما راحت".
كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات علها تحصل على ما تريد ثم نطقت "أروح معك؟... أجيب ماما؟".
وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير...
*هديل وهدان من رام الله-بي. بي. سي
__________________________________________________ __________
الاخت اكل زهرة عبير سلمت يدك
عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى . من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه.
أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟
الفرج قريب ان شاء الله
عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى . من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه.
أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟
الفرج قريب ان شاء الله
__________________________________________________ __________
ثبتنا الله ياحبيبتي ونصر شعبنا
عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى . من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه.
أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟
لا بد للقيد ان ينكسر
عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى . من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه.
أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟
لا بد للقيد ان ينكسر
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يصبرهم
الله يصبرهم
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيكن اخواتي وجزاكن كل خير