هذه من أبرز المتاعب الصحية التي يستعصي علاجها في كثير من الأحيان. وسببها يرجع إلى وجود حساسية بالجسم تجاه بعض المواد ويتمثل ذلك في الشكوى من أعراض متكررة بالأنف بسبب التعرض لهذه المواد مثل الدخان أو الغبار أو عادم السيارات.
وقد تحدث كذلك مع تغير فصول السنة لما يختلط بالهواء من مواد مثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح.
وهذه الأعراض تكون عبارة عن رشح أو سيلان بالأنف وحدوث انسداد مما يعوق التنفس بطريقة وربما يصاحبها الشكوى من الصداع وصعوبة النوم.

العلاج الدوائي
وهذا يعتمد على إعطاء مضادات الحساسية مثل أفيل ممتد المفعول (Avil Retard) الجرعة: قرص صباحا ومساء _الأدوية المزيلة للانسداد مثل ترايمنينيك (Triaminic) الجرعة: كبسولة صباحا ومساء كما تستخدم أدوية الكورتيزون مثل بخاخات الأنف.

العلاج الطبيعي

ورغم ضعف مفعول العلاج الدوائي في كثير من الحالات إلا أن العلاج الطبيعي قد يحقق الشفاء في كثير من الحالات بناء على ما يراه الباحثون والمجربون .

- العلاج بالثوم: من تجارب بعض الأطباء لعلاج هذه الحالة وجد أن الثوم يعد من أفضل الوسائل الطبيعية لعلاج حساسية الأنف ووقف الأعراض المضايقة للمريض، ويرى بعض هؤلاء الأطباء أن الجرعة المناسبة تكون ست كبسولات ثوم يوميا.

- العلاج بشمع العسل: ويقدر أخصائيو العلاج الشعبي وصفة أخرى لعلاج حساسية الأنف بشمع العسل.. وهناك وصفة مجربة ومذهلة حيث يقوم المريض بمضغ قطعة من شمع العسل في حجم اللبان لمدة حوالي ربع ساعة، ويكرر ذلك بقطع جديدة من 5- 6 مرات يوميا بالإضافة لتناول ملعقتين صغيرتين من عسل النحل مع كل وجبة طعام.

ويفضل أن يستمر المريض على مضغ شمع العسل مع تناول العسل لأسبوع بعد الشفاء من الأعراض حتى لا تعاوده الإصابة وليكن ذلك بمضغ الشمع خمس مرات في اليومين الأولين ثم ثلاث مرات في اليوم الذي يليه._(البوابة)

جزاك الله الف خير عزيزتى راح اجرب العسل وشمع العسل

لان اعانى من الحاسيه فى الانف والحنجره وكثير امتعبتنى

باجرب وعلى الله الشفاء

جزاك الله كل خير
موضوع جدا مهم وبالذات في هذه الأيام
شكرا لك