عنوان الموضوع : قـــصــــة قفــــــــاز** (ربي أرحمهماكماربياني صغيرا00) للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات

تشرق الشمس وتغيب.. ويولد الهلال ويشب ويشيخ.. وتتوالى الشهور تتبعها السنون ولا تزال بعض المواقف متربعة في عرش الذكريات.. فلم تستطع الأيام محوها ولا حتى الليالي.
سأعود عشرات السنين لأقف هناك في منزلنا الطيني الصغير حيث أرتدي لباس الطفولة وأعيش عالمها الجميل في كنف والديَّ رحمهما الله رحمة واسعة ولا أزال أذكر موقفاً مع والدتي - رحمها الله- أثَّر فيَّ ولا يزال...
أورده مشعراً كل عاق بوالديه مقصّر في حقهما أن الكريم يجزي الإحسان بالإحسان.. ولقد تعب والداك أيما تعب حتى وصلت لما تروم.. أفيكون جزاؤهما أن تصبحهما بـ (أف وأخواتها) وتمسيهما بتجاهل مشاعرهما.
عوداً على الموقف:
كنت أدرس الابتدائية، بل وفي مراحلها الأولى، وكان البرد شديداً والفقر مدقعاً فلم أكن أجد ما أتقي به البرد القارس سوى اليسير..
وفي يوم خيم البرد فيه على مدينتنا فتجاوبت معه البيوت بالصقيع وقد ذهبت إلى المدرسة كعصفور مبلول ينتفض.. فرأيت بعض زملائي في الصف وقد ألبس كفيه (مداسيس) تقيه من البرد فتمنيت بمشاعر طفل أن لو كان عندي مثلها وعدت إلى البيت مكلوما ولجأت إلى أمي فبكيت بين يديها وبحت لها بما أريد وأن صديقي يلبس القفازات فلم لا ألبسها أنا؟؟!
تأثرت الوالدة ولكن ماذا عساها أن تصنع وليس في مقدورها ذلك لقلة ذات اليد..
بكيت وبكيت حتى تطابقت الأجفان معلنة عن نوم عميق لم يقطعه عليَّ سوى صوت أذان الفجر وصياح الديك.. لأفاجأ بأمي جالسة في طرف الغرفة تغالب النوم وقد سهرت ليلها كله تنسج لي قفازات من بعض الأقمشة التي جمعتها من هنا وهناك.. حتى سلمتها لي قبيل ذهابي إلى المدرسة، جبراً لخاطري، وحفاظاً عليَّ.. وفي سبيل ذلك قدمت راحتها ونومها ثمناَ.
لا تعليق سوى الدعاء في كل سجود..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
قصة قفاز
[ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. ]
[ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. ]

تشرق الشمس وتغيب.. ويولد الهلال ويشب ويشيخ.. وتتوالى الشهور تتبعها السنون ولا تزال بعض المواقف متربعة في عرش الذكريات.. فلم تستطع الأيام محوها ولا حتى الليالي.
سأعود عشرات السنين لأقف هناك في منزلنا الطيني الصغير حيث أرتدي لباس الطفولة وأعيش عالمها الجميل في كنف والديَّ رحمهما الله رحمة واسعة ولا أزال أذكر موقفاً مع والدتي - رحمها الله- أثَّر فيَّ ولا يزال...
أورده مشعراً كل عاق بوالديه مقصّر في حقهما أن الكريم يجزي الإحسان بالإحسان.. ولقد تعب والداك أيما تعب حتى وصلت لما تروم.. أفيكون جزاؤهما أن تصبحهما بـ (أف وأخواتها) وتمسيهما بتجاهل مشاعرهما.
عوداً على الموقف:
كنت أدرس الابتدائية، بل وفي مراحلها الأولى، وكان البرد شديداً والفقر مدقعاً فلم أكن أجد ما أتقي به البرد القارس سوى اليسير..
وفي يوم خيم البرد فيه على مدينتنا فتجاوبت معه البيوت بالصقيع وقد ذهبت إلى المدرسة كعصفور مبلول ينتفض.. فرأيت بعض زملائي في الصف وقد ألبس كفيه (مداسيس) تقيه من البرد فتمنيت بمشاعر طفل أن لو كان عندي مثلها وعدت إلى البيت مكلوما ولجأت إلى أمي فبكيت بين يديها وبحت لها بما أريد وأن صديقي يلبس القفازات فلم لا ألبسها أنا؟؟!
تأثرت الوالدة ولكن ماذا عساها أن تصنع وليس في مقدورها ذلك لقلة ذات اليد..
بكيت وبكيت حتى تطابقت الأجفان معلنة عن نوم عميق لم يقطعه عليَّ سوى صوت أذان الفجر وصياح الديك.. لأفاجأ بأمي جالسة في طرف الغرفة تغالب النوم وقد سهرت ليلها كله تنسج لي قفازات من بعض الأقمشة التي جمعتها من هنا وهناك.. حتى سلمتها لي قبيل ذهابي إلى المدرسة، جبراً لخاطري، وحفاظاً عليَّ.. وفي سبيل ذلك قدمت راحتها ونومها ثمناَ.
لا تعليق سوى الدعاء في كل سجود..



لقد قرأت هذه القصـــــه فأثرت بي كثيراً وأحببت أن أنقلها لكم
آمله الأتعاض منها***
دمتمـــــــــ
في
حفظهـــــــــ**
آمله الأتعاض منها***
دمتمـــــــــ


==================================
ياإلهي ... ماذا أقول غير رحم الله أمهاتنا وآباءنا أحياءا وأمواتا
قصة أثرت بي .... بارك الله فيكي أختي حوااء
قصة أثرت بي .... بارك الله فيكي أختي حوااء
__________________________________________________ __________
فعلا والله قصه مؤثره
وما اقول غير ربي اعني على رد ولو شئ بسيط
لابي وامي اغلى مافي الوجود
واغفر لهم وارزقهم يا رب دنيا واخره
وما اقول غير ربي اعني على رد ولو شئ بسيط
لابي وامي اغلى مافي الوجود
واغفر لهم وارزقهم يا رب دنيا واخره
__________________________________________________ __________
جزيـــــــــــــتم خيراً 00أخوااتي
والله يحفظلكم والديكم ويعينكم على طاعتهم00
حفظكم الله
والله يحفظلكم والديكم ويعينكم على طاعتهم00
حفظكم الله
__________________________________________________ __________
ياااااااااااااه
صحيح انها قصة قصيرة
لكنها تحمل بين طياتها الكثييييييييير من العظات والعبر
ـ ام تسهر على راحت ابنها
ـ الام هي الملجأ الاول
والاخير
والوحيد
لطفلها
يارب احفظ امهاتنا وابائنا
وارحمهم دنيا وآخرة
جزاك الله كل خير
وسلمت يمناك
صحيح انها قصة قصيرة
لكنها تحمل بين طياتها الكثييييييييير من العظات والعبر
ـ ام تسهر على راحت ابنها
ـ الام هي الملجأ الاول
والاخير
والوحيد
لطفلها
يارب احفظ امهاتنا وابائنا
وارحمهم دنيا وآخرة
جزاك الله كل خير
وسلمت يمناك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
كتبت بواسطة *بشرى*


ياااااااااااااه
صحيح انها قصة قصيرة
لكنها تحمل بين طياتها الكثييييييييير من العظات والعبر
ـ ام تسهر على راحت ابنها
ـ الام هي الملجأ الاول
والاخير
والوحيد
لطفلها
صحيح انها قصة قصيرة
لكنها تحمل بين طياتها الكثييييييييير من العظات والعبر
ـ ام تسهر على راحت ابنها
ـ الام هي الملجأ الاول
والاخير
والوحيد
لطفلها
يارب احفظ امهاتنا وابائنا
وارحمهم دنيا وآخرة
وارحمهم دنيا وآخرة
جزاك الله كل خير
وسلمت يمناك
وسلمت يمناك
طــــــــابه رضى الله
وأياك**وجزيت خيراً على مرورك
الذكـــــرى
الله يجزاك كل خير 00يسلمووو على المرور
طيبـــــاني00
العفووو00وجزيت خيراً على مرورك00
وأياك**وجزيت خيراً على مرورك
الذكـــــرى
الله يجزاك كل خير 00يسلمووو على المرور
طيبـــــاني00
العفووو00وجزيت خيراً على مرورك00