بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة والأخوات الكرام
طابت أوقاتكم بكل خير
بإختصار شديد
نحن من نملك مفاتيح النجاح ... بإمكاننا تحقيق كل الاهداف دون استثناء
فـــــقـــــط
ان نحدد الهدف ونسعى لتحقيقة

طبعا طريق تحقيق الاهداف ليس مفـــــــــــــروشا بحـــــرير
لابدأن تعترضنا عقباتلابد من تحطيمها وتجاوزها
مهما تكن !!!!
لا أن نندب الحظ من أول عثرة
فالندب والنواح
مربط مباشر لعنوان الموضوع

آفـــــــــ التــــذمر ـــــــــــة
إحذروها

مؤكد لاحظتم في هذه الحياة أناس دعونا نطلق عليهم
المتقوقعين المترددين المتشائمين
بمعنى اشمل
(المتذمرين )
من لاشيء ومن دون شيء ولا لشيء
الا انهم
تذمــــــــــــــــــروا
حتى اصبح
(التذمر)
عادة وعطل لديهم قدرات كثيرة
وجعلهم يرضون بأقل القليل ويفضلون الحياة الهامشية
وميالون
للظل والاسترخاء
في قمة لحظات العطاء الانساني المفترضة
أيها الأخوة والأخوات
هذه دعوة للجميع
لنبذ التذمر والتشائم
ودعوة أيضا للتفاؤل وتحقيق الآمال والطموحات مهما تكن

لا شيء صعب
لاشيء مستحيل
لا شيء صعب المنال
كل شيء بإمكاننا تحقيقه
فقط علينا أن نبتعد
عـــــــالتذمرـــــن
هذه دعوة للجميع
صغار وكبار رجال ونساء طلاب وطالبات
لنقاش
مفاتيح النجاح في هذه الحياة
وكيفية التخلص من التفكير السلبي الانهزامي

كيف ؟؟؟ ومتي ؟؟؟؟ وماهي الوسائل ؟؟؟

مرحبا بتجارب الجميع
كيف نجحوا ... كيف حققوا الاهداف ... كيف غلبوا العقبات التي اعترضت طريق الوصول للهدف وكيفية تجاوزها
أخوتي وأخواتي الكرام
بإذن الله من خلال تفاعلكم مع هذه السطور سأورد لكم قصص نجاح لاناس نحتوا الصخر نحتا وسجلوا اسمائهم بحروف من نور وبدؤا من الصفر حتى اعتلوا السحاب
هذا مالدي للآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

حياك الله أيها الفاضل...

موضوع رااائع .... وخصلة سيئة....


لا أعلم من أين أتتنا هذه الصفة السلبية... التي طالما شكونا منها في مجتمعنا...

فنرى الأبناء يتذمرون من تعامل آباءهم معهم...

والأباء يتذمرون من تعامل أبناءهم معهم...

الزوجة تصيح وتولول ... من أسلوب زوجها...

والزوج يجعل زوجته فاكهة وموضوع للتهكم أمام الأصدقاء والأهل...!!

أين الخلل؟!؟!؟!؟

أعتقد أن الأمر يتعلق بمبحث من مباحث العقيدة ... وأصل من أصول الأيمان ...

وهو ... الأيمان بالقدر خيره وشره...

يقول جل وعلا(وأما بنعمة ربك فحدث)

ولكننا وللأسف نرى أناس يحدثون بمشاكلهم ومصائبهم في كل مجلس وينسون ويتناسون أفضال الله عليهم..

وياليت الأمر يقف عند حد التذمر... وياليت الأزمة لا تتعدى كونه تذمر ودردشة وشكوى لغير الله...

بل هو يتعدى ذلك بأمور وأمور....

غيبة..؟!؟!

نميمة..؟!؟!؟

كـــــــــــذب .. ؟!؟!

قذف وتشهيــــــــر..؟!؟!

و......

و.....

و.....

ولكن للأسف ما زالت المأساة مستمرة .... والناس يعتبرونه أمر عادي... وماهو إلا تنفيس عن النفس... وتبادل للخبرات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الفاضل... سمو المجد...

كتبت فأجدت...

ولعلك لامست قلباً وعقلاً أثقلته الشكاوي .. وأثقله التذمر... فأطال وتذمر...!!

أثابك الله وبارك فيك ... وجعلنا وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه...

كتبت بواسطة ~ ريـــــم ~
التذمر لا يجوز في الاسلام

الله عزوجل يقول ( انا عند حسن ظن عبدي بي فمن رضي فله الرضاء ومن سخط فله السخط )

روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله ارد ان يضع رجلا في النار فقال الرجل : يارب

انا كنت أظن انك ستدخلني الجنة ! فقال الله عزوجل : خذوا عبدي الى الجنة فانا عند حسن ظنه )




الأخت الفاضلة
تطرقتي لمعاني سامية وجليلة
إذا التذمر مرفوض قلبا وقالبا ... وليس أدل على هذه المعاني وأعمق مما ورد في ردك من أمثلة

دائما أستغرب من بشر فوضوا أنفسهم بإصدار الاحكام جزافا
كأنهم أوكلوا بأبواب الرحمة والتوبة يوصودونها كيفما يشائون ويفتحونها متى أرادوا
تلك هم المتذمرون في شأن الدعوى

ربنا لايزال يقبل توبة التائبين ويدخلهم من أبواب رحمته للاجل المحتوم
وفي الجانب الاخر يتذمر المتذمرون حتى يصلوا لدرجة يأس وقنوط ومما يؤجج هذا التذمر والقنوط
هي العدوى بفيروسات التذمر
إذا التذمر فيروس مدمر
فالحذر منه ومن مسبباته
فلننظر للحياة بتفاؤل وأمل بتحقق كل الاماني مع الجد والاجتهاد والصبر
ونترك الباقي على الله

الاخت ريم
شكرا لك

كتبت بواسطة محبة القرآن




السيدة الفاضلة
مرحبا بك
فعلا التذمر خصلة سيئة


لا أعلم من أين أتتنا هذه الصفة السلبية... التي طالما شكونا منها في مجتمعنا...

فنرى الأبناء يتذمرون من تعامل آباءهم معهم...

والأباء يتذمرون من تعامل أبناءهم معهم...

الزوجة تصيح وتولول ... من أسلوب زوجها...

والزوج يجعل زوجته فاكهة وموضوع للتهكم أمام الأصدقاء والأهل...!!


وأضيف عليها على سبيل الذكر لا الحصر
والخريج متذمر التاجر متذمر والطالب متذمر والموظف متذمر ربة البيت متذمره رب الاسرة متذمر
حتى الاطفال متذمرون

الناس عندما تحصر نفسها في التذمر والتفنن في اساليبه فإنها تعطل قدراتها دون ان تعلم

الاخت الفاضلة
دعيني اضرب لك مثلا
خريج تخرج من مجال معين ولم يجد وظيفة حكومية لكثرة الخريجين في مجاله مثلا
فلو أنه إنظم لطابور المتذمرين فسوف يكون إنظمامه بداية نهايته
وسوف يتفنن في ذم الحكومة والخدمة المدنية وووووو الخ
ولكن لو جلس مع نفسه قليلا يستكشف قدراته حتما سيعثر على مكامن القوة لديه وسيكتشف من أين يمكنه أن يبدع وبعدها بتخطيط سليم وتحديد هدف والسعي وراء تحقيقه بالطرق المشروعة مؤكد سيحقق ذاته من خلال عمل مستقل يملك فيه حريته ناهيك عن البركة في العمل الحر وسوف يتطور
ولكوننا نظرب مثلا
فسوف اواصل المثل
مثلا لو هذا الخريج
استأجر مكتب ووضع فيه طاولة وكرسي و4 كراسي لاستقبال المراجعين وجهاز حاسوب
ويقدم من خلال مكتبه اي خدمة لا تحتاج رأس مال كوسيط في اي معاملات تجارية مثلا .. كسمسرة عقارية ... او تخليص معاملات ... او وكالات وتمثيل تجاري أو أي شأن آخر
فمؤكد بالصبر والتخطيط السليم سوف ينجح
وبعدها لو عرضت عليه الف وظيفة حكومية لن يقبل
هذا مجرد مثال
ولنا ان نتخيل لو ظل هذا الخريج بمحض إرادته واختياره يرزح تحت وطأة التذمر والأفكار الانهزامية
فسوف يكون مكانك سر وسوف يتفاقم التذمر وسوف يكتسب فنون أخرى في التذمر حتى يفقد ذاته
فهذه دعوة لنبذ التذمر وبدء الحياة بالامل والتفاؤل والتوكل على الله


أين الخلل؟!؟!؟!؟

أعتقد أن الأمر يتعلق بمبحث من مباحث العقيدة ... وأصل من أصول الأيمان ...

وهو ... الأيمان بالقدر خيره وشره...

يقول جل وعلا(وأما بنعمة ربك فحدث)


قبل 4 سنوات في رمضان شاهدت حلقة لعمرو خالد كلها تتحدث عن الرضى بالمقسوم ولاتزال كلماته ترن في مسمعي فالرضى بالمقسوم اي القدر خيره وشره مفتاح السعادة
اما لو ولو ولو وكيف ولما وكيف حصل هذا وليش ياربي انا ايش ذنبي ليش انا بالذات كذا
كلها تندرج تحت بند التذمر وعدم الرضى بالمقسوم

ولكننا وللأسف نرى أناس يحدثون بمشاكلهم ومصائبهم في كل مجلس وينسون ويتناسون أفضال الله عليهم..

وياليت الأمر يقف عند حد التذمر... وياليت الأزمة لا تتعدى كونه تذمر ودردشة وشكوى لغير الله...

بل هو يتعدى ذلك بأمور وأمور....

غيبة..؟!؟!

نميمة..؟!؟!؟

كـــــــــــذب .. ؟!؟!

قذف وتشهيــــــــر..؟!؟!
و......

و.....

و.....


فعلا وفي رايي وتقديري الشخصي ... أن من يحدث بمصائبه ومشاكله بمناسبة وبدون مناسبة مؤكد سيفقد إحترامه وسوف يسم نفسه بالضعف واستجداء عطف الاخرين ...
اين الصبر ؟؟؟ اين الجلادة ؟؟؟ أين الاستفادة !! والدوروس المكتسبة من العثرات



ولكن للأسف ما زالت المأساة مستمرة .... والناس يعتبرونه أمر عادي... وماهو إلا تنفيس عن النفس... وتبادل للخبرات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


في رأيي هو إنهزام
ليس معنى ذلك أن لا نلجأ لاصدقائنا عندما يكتنفنا أمر ما ... نبثهم ضيقنا وشكوانا من أمور ما كما يجب ان نستمع لهم ونحل كل مشاكلهم

ولكن القصد أن لا نتذمر من كل شاردة وواردة حتى نكتسب هذه العادة حتى لا تطغى علينا الشخصية الضحية المجني عليها دائما
ودائما يكون الجاني المتهم
الزمان الاهل المجتمع الظروف ووووو الخ
يجب علينا ان نقهر الصخر بالتوكل على الله والتخطيط السليم


الفاضل... سمو المجد...

كتبت فأجدت...

ولعلك لامست قلباً وعقلاً أثقلته الشكاوي .. وأثقله التذمر... فأطال وتذمر...!!

أثابك الله وبارك فيك ... وجعلنا وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


السيدة الفاضلة
محبة القرآن
شكرا لك وبارك الله بك لوجودك المهم هنا
حياك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته