عنوان الموضوع : اعدام الطفل الافغانى (محمد)
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
التاريخ : السبت 4 شعبان من عام 1422 المكان : مدينة قندهار- أفغانستان الاسم : محمد بن مسلم العمر : بيد الله
أنا الطفل محمد أحدثكم من أفغانستان بلد الجهاد الإسلامي العظيم و نحن في عام 1409 هجري وها أنا أرى الروس أعداء الإسلام يهربون و يولون الأدبار بلا رجعة فقد هزموا شر هزيمة بأيدي أهلي المجاهدين... قال لي أبي يومها يا ولدي إنه الإسلام دين عظيم و المسلم لا يقبل الضيم و الظلم و أنت و إخوانك سوف تكونوا حملة راية الإسلام في المستقبل.....
بعد هذا العام الكل يعرف ما حدث في بلدي من انقسام و فرقة و حرب بين الإخوان فتوالت المصائب و الويلات علينا و أكد لكم أن كل هذا كان بسبب أعداء الإسلام مرة أخرى. ثم جاء الأمان يطرق الأبواب في بلدنا وأحسسنا بالطمأنينة فصرنا نحلم بالمستقبل بعد أن كنا نعتقد أن لا مستقبل لنا في بلدنا.
ولكن في يوم الثلاثاء 23 جماد الآخر من العام 1422هجري و يقولون أنه يوافق 11 سبتمبر من عام 2017 ميلادي حيث أنني لأعرف سوى التاريخ الهجري فلقد علمني أبي أن تاريخنا الإسلامي العظيم بداء بهجرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة المنورة و منذ أن ولدت و أنا لا أعرف سوى التاريخ الهجري. في هذا اليوم سمعتهم يقولون أنه في مكان بعيد في أخر الدنيا هناك مبنى طويل جدا قد تحطم بفعل فاعل، يومها سألت أبي كم طول هذا المبنى هل هو أطول من مبنى الحكومة في مدينتنا والذي يعلوا أربعة أدوار فقال لي بابني إنهم يقولون إنها أكثر من عشرة أدوار وتركته و علامات الإنبهارعلى وجهي.
ومع مرور الأيام صرت أسمع الكبار من أهلي يقولون أن أعداء جدد سوف يأتون إلي بلادنا فقط لأنهم يشكون بأننا السبب في سقوط هذه المباني على من فيها من بشر. حتى هذا الوقت لم يكن هذا الأمر يعني لي الشيء الكبير وكان همي الأول هو لقمة تسد جوعي إلى الغد فكنت أبحث مع وإخواني وبعض أولاد الجيران في القمامة عفوا فليس لدينا هنا قمامة أصلا أقصد نبحث عن أي شيء من خشاش الأرض.
و يوما بعد يوم بدأت أفهم من كلام الكبار أن أمر جلل سوف يحدث وأن كل أعداء الإسلام قد احتشدوا وأعدو العدة لغزو بلادي. أذكر أنني قلت لأبي و كلي فخر و اعتزاز يا أبي لا تحزن فسوف نجد العون الكبير من إخواننا المسلمين من كل أنحاء المعمورة و ما أكثرهم إما بالنفس أو بالمال ، لم يجبني والدي ونطقت دمعة حائرة من عينه و هي المرة الأولى التي أرى فيها أبي يبكي. مرت الأيام سريعة لإجدني أنا و أخي وأهلي و الجيران و كل من في المدينة تحت رحمة أعداء الإسلام، قنابل و صواريخ من كل مكان وفي كل اتجاه، لاترحم الصغير ولا الكبير....................
كنت أرى الموت أمام عيني كل يوم ورأيته ماثلا بالأمس حينما قتلوا أمي و هي تغسل الملابس في فناء دار أخوالي. و اليوم وفي الصباح الباكر و بينما كنت أنا و أبي عائدين من المسجد بعد أداء صلاة الفجر في طريق العودة إلى البيت المتهالك كنت أمني نفسي بطعام الفطور و الذي جاءنا معونة كما يقولون ولأدري ممن اهو من إخواني المسلمين؟ أم من أعدائي الكفار؟. عند باب الدار سقط الحقد الكافر على رؤوسنا و مسح بيتنا من على الأرض فكان قبرا لي و لأهلي جميعا. لقد قتلني الحاقدون بلا رحمة و قضوا على حلمي الغض بالعيش بسلام في بلدي الصغير.
ألان وقد مت ليفرح من يفرح من الأعداء و ممن كنت أحسبهم إخوان
لقد قراءتهذا المقال ورايت الصوره وانا ابكى واطلب لشهدائنا الرحمه من الله ومن قبلهم الاحياء
أنا الطفل محمد أحدثكم من أفغانستان بلد الجهاد الإسلامي العظيم و نحن في عام 1409 هجري وها أنا أرى الروس أعداء الإسلام يهربون و يولون الأدبار بلا رجعة فقد هزموا شر هزيمة بأيدي أهلي المجاهدين... قال لي أبي يومها يا ولدي إنه الإسلام دين عظيم و المسلم لا يقبل الضيم و الظلم و أنت و إخوانك سوف تكونوا حملة راية الإسلام في المستقبل.....
بعد هذا العام الكل يعرف ما حدث في بلدي من انقسام و فرقة و حرب بين الإخوان فتوالت المصائب و الويلات علينا و أكد لكم أن كل هذا كان بسبب أعداء الإسلام مرة أخرى. ثم جاء الأمان يطرق الأبواب في بلدنا وأحسسنا بالطمأنينة فصرنا نحلم بالمستقبل بعد أن كنا نعتقد أن لا مستقبل لنا في بلدنا.
ولكن في يوم الثلاثاء 23 جماد الآخر من العام 1422هجري و يقولون أنه يوافق 11 سبتمبر من عام 2017 ميلادي حيث أنني لأعرف سوى التاريخ الهجري فلقد علمني أبي أن تاريخنا الإسلامي العظيم بداء بهجرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة المنورة و منذ أن ولدت و أنا لا أعرف سوى التاريخ الهجري. في هذا اليوم سمعتهم يقولون أنه في مكان بعيد في أخر الدنيا هناك مبنى طويل جدا قد تحطم بفعل فاعل، يومها سألت أبي كم طول هذا المبنى هل هو أطول من مبنى الحكومة في مدينتنا والذي يعلوا أربعة أدوار فقال لي بابني إنهم يقولون إنها أكثر من عشرة أدوار وتركته و علامات الإنبهارعلى وجهي.
ومع مرور الأيام صرت أسمع الكبار من أهلي يقولون أن أعداء جدد سوف يأتون إلي بلادنا فقط لأنهم يشكون بأننا السبب في سقوط هذه المباني على من فيها من بشر. حتى هذا الوقت لم يكن هذا الأمر يعني لي الشيء الكبير وكان همي الأول هو لقمة تسد جوعي إلى الغد فكنت أبحث مع وإخواني وبعض أولاد الجيران في القمامة عفوا فليس لدينا هنا قمامة أصلا أقصد نبحث عن أي شيء من خشاش الأرض.
و يوما بعد يوم بدأت أفهم من كلام الكبار أن أمر جلل سوف يحدث وأن كل أعداء الإسلام قد احتشدوا وأعدو العدة لغزو بلادي. أذكر أنني قلت لأبي و كلي فخر و اعتزاز يا أبي لا تحزن فسوف نجد العون الكبير من إخواننا المسلمين من كل أنحاء المعمورة و ما أكثرهم إما بالنفس أو بالمال ، لم يجبني والدي ونطقت دمعة حائرة من عينه و هي المرة الأولى التي أرى فيها أبي يبكي. مرت الأيام سريعة لإجدني أنا و أخي وأهلي و الجيران و كل من في المدينة تحت رحمة أعداء الإسلام، قنابل و صواريخ من كل مكان وفي كل اتجاه، لاترحم الصغير ولا الكبير....................
كنت أرى الموت أمام عيني كل يوم ورأيته ماثلا بالأمس حينما قتلوا أمي و هي تغسل الملابس في فناء دار أخوالي. و اليوم وفي الصباح الباكر و بينما كنت أنا و أبي عائدين من المسجد بعد أداء صلاة الفجر في طريق العودة إلى البيت المتهالك كنت أمني نفسي بطعام الفطور و الذي جاءنا معونة كما يقولون ولأدري ممن اهو من إخواني المسلمين؟ أم من أعدائي الكفار؟. عند باب الدار سقط الحقد الكافر على رؤوسنا و مسح بيتنا من على الأرض فكان قبرا لي و لأهلي جميعا. لقد قتلني الحاقدون بلا رحمة و قضوا على حلمي الغض بالعيش بسلام في بلدي الصغير.
ألان وقد مت ليفرح من يفرح من الأعداء و ممن كنت أحسبهم إخوان
لقد قراءتهذا المقال ورايت الصوره وانا ابكى واطلب لشهدائنا الرحمه من الله ومن قبلهم الاحياء
==================================
رحم الله شهداؤهم وغفر لموتاهم .. اللهن انصرهم وثبت أقدامهم ..جزاك الله خيراً يا ورد الخال
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________