عنوان الموضوع : الأخبار اليوم: 31-1-2017م للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
فتح وحماس تفرجان عن المخطوفين وهنية يدعو للهدوء

الجزيرة نت: كشف مصدر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حركتي فتح وحماس بدأتا بإطلاق سراح المختطفين من كلا الجانبين تنفيذا لاتفاق جرى بينهما في غزة مساء أمس.
وقال الناطق الإعلامي لحركة فتح عبد الحكيم عوض إن الحركتين اتفقتا أيضا خلال اجتماع غزة برعاية الوفد الأمني المصري على تهدئة الأجواء والابتعاد عن لغة التوتير في الشارع الفلسطيني.
في المقابل قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن الاجتماع جاء لمتابعة ما تم التوافق عليه، مشيراً إلى وجود بعض الأمور التي لاتزال تحتاج إلى المزيد من اللقاءات وتتعلق باختفاء المظاهر المسلحة من قبل حركة فتح، التي اتهمها بأنها لاتزال تغلق الشوارع العامة، واصفاً أجواء اللقاء بالإيجابية.
وذكر أن حركته عرضت خلال اللقاء التطورات في الساحة الفلسطينية والخروق من قبل عناصر في حركة فتح.
تصريحات هنية
في هذه الأثناء أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن أمله في استمرار الهدوء الذي أعقب اتفاق وقف إطلاق النار بين فتح وحماس لاستئناف الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ودعا إلى إعادة صياغة المؤسسة الأمنية الفلسطينية على أسس أخرى.
وقال هنية للصحفيين في غزة إن الأيام القليلة الماضية كانت صعبة للغاية ودفع الجميع الثمن سيلا من الدماء، مضيفا أن التحدي كبير وأن ثمة خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على الهدوء أو السماح بانهيار كل شيء وحينئذ يتحمل الجميع مسؤولية ذلك.
من جهته قال الرئيس الفلسطيني إن اجتماع القاهرة الخاص بإعادة تنظيم منظمة التحرير الفلسطينية، سيحدد موعده عقب اجتماع تمهيدي يعقد في دمشق، لكنه لم يحدد موعد عقد هذين الاجتماعين.
هدوء حذر
وعلى الأرض خيم هدوء حذر على شوارع مدينة غزّة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس حيّز التنفيذ. ورغم أجواء الهدوء ظلّت معظم المحال التجارية في غزة مغلقة خشية تجدّد المواجهات.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن ناشطا من كتائب الشهيد عز الدين القسام, الجناح المسلح لحركة حماس, قتل برصاص مجهولين في محافظة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب حسين الشوباصي قتل على خلفية ثأر عائلي لاتهامه من جانب عائلة فلسطينية بقتل أحد أفرادها.
واتهم الناطق باسم القسام أبو عبيدة أفرادا من جهاز الأمن الوقائي بأنهم أقدموا على إطلاق النار على الشاب وأردوه قتيلا أثناء ذهابه إلى المسجد القريب من مكان سكنه. وقد نفى مسؤول كبير في جهاز الأمن الوقائي وجود أي علاقة لهم بهذه الحادثة.
وكان عشرات من الفلسطينيين قد قتلوا وأصيبوا في الاشتباكات خلال الأيام الأربعة الماضية أثناء اشتباكات مسلّحة بين مسلحين من حركتي فتح وحماس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقلابيو "فتح" يقتلون أحد مجاهدي القسام ويعتدون على مسجدين
المركز الفلسطيني للإعلام / استشهد أحد أعضاء "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين الشوباطي، برصاص مسلحين ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، وذلك في هجومهم على أحد مساجد خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقال شهود عيان لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن مسلحين من حركة "فتح" أقدموا، عصر اليوم الثلاثاء (30/1)، على إطلاق النار باتجاه مسجدي المتقين ومسجد النور في مدينة خان يونس، مما أدى لاستشهاد إمام مسجد النور، عضو كتائب القسام، الشوباطي (35 عاماً)، نتيجة إصابته بعدد من الرصاصات في قدميه ورأسه.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها حرمات الله عز وجل، حيث أنه سبق واستهدف مسجد الهداية الذي نفذ فيه الانقلابيون مجزرة أسفرت عن استشهاد ثلاثة مصلين، بالإضافة لمسجد الأنصار وعمار بن ياسر في منطقة تل الإسلام ومسجد أبو خضرة بمنطقة الرمال.
ويعتبر هذا الاعتداء أول خرق لوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين (29/1) بين حركي حماس وفتح، وبدأ سريان مفعوله في الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، والذي التزمت به "حماس".
"كتائب القسام" تتهم الانقلابيين في "فتح" باغتيال أحد مجاهديها في خان يونس
المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الانقلابيين في حركة "فتح" هم من اغتالوا المجاهد حسين فخري الشباصي (29/1)، إمام مسجد النور.
وكانت مصادر إعلامية محسوبة على حركة "فتح" قد زعمت أن عملية القتل تمت على خلفية ثأر عائلي، وذلك في محاولة للتغطية على جريمة القتل، التي جاءت في الساعات الأولى من اتفاق التهدئة بين حماس وفتح.
وقالت الكتائب، في بيان عسكري تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "على الرغم من حالة الوفاق التي توصلت إليها الأطراف جميعها، وبرغم الاتفاق الذي وقع والذي نتجت عنه حالة التهدئة التي بدأت فجر اليوم، وبرغم ضبط النفس والعض على الجرح الذي التزمت به كتائب القسام بعد عمليات الإعدام البربرية وتدنيس المساجد وانتهاك الحرمات الذي مارسه أئمة المنافقين وأذنابهم، إلا أن هؤلاء يأبون إلا أن يظل شلال الدم الفلسطيني يسيل، وأن تبقى الفوضى هي سيدة الموقف".
وأضافت تقول: "بعد ظهر اليوم الثلاثاء (30/1)، أقدمت فئة مارقة من مسلحي حركة فتح على إطلاق النار على إمام مسجد النور بخان يونس، ليرتقي إلى العلا بدم بارد شهيد قسامي جديد على يد أعوان الصهاينة في غزة، الشيخ المجاهد القسامي حسين فخري الشباصي، الرقيب في الشرطة البحرية الفلسطينية، والذي أصيب برصاصات في الرأس والقدم والصدر، ليستشهد بأيدي فلسطينية عميلة خارجة عن أي قيم أو أخلاق، ولا يروق لها أن ترى جواً من الوفاق يسود بين أبناء الشعب الواحد".
وأشارت كتائب القسام إلى أن الشهيد الشباصي أبلى بلاءً حسناً في التصدي للأعداء، "وكان يتمنى لقاء الله في مواجهة بني صهيون، ولكن لا ضير إن جاءت الطعنة من المنافقين المندسين بين أبناء شعبنا فرصاصهم هو رصاص الصهاينة وسلاحهم هو سلاح أمريكا الإرهابية التي تزرع هذه الخلايا والعصابات الدموية في أوساط شعوب المنطقة".
صمود اتفاق التهدئة بغزة رغم قتل قائد من حماس
الإسلام اليوم / وسط مؤشرات واضحة لنجاح اتفاق التهدئة الذي عقد بين حركتي فتح وحماس يوم الثلاثاء .. قتل مسلحون أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وألقت حماس باللوم على خدمة أمنية تهيمن عليها حركة فتح في أول جريمة قتل منذ سريان الهدنة بين الجانبين.
وقال مسؤولو مستشفى في بلدة خان يونس إن حسين الشوباصي قتل بالرصاص في الرأس ، وذكر متحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن جهاز الأمن الوقائي ومعظم أعضائه ينتمون إلى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قتل الشوباصي.
وبدت الهدنة بين الجانبين وكأنها صامدة يوم الثلاثاء فخرج الناس من منازلهم لأول مرة خلال خمسة أيام كما أعادت المتاجر فتح أبوابها وأغلق المرور من جديد شوارع غزة الضيقة.
وما زال بعض المسلحين في شوارع قطاع غزة وكان انتشار الشرطة محدودا ولكن لم ترد تقارير بوقوع أعمال عنف كبيرة .
وسرت الهدنة بعد أن اجتمع رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو أحد قادة حماس مع مساعد لعباس يوم الاثنين في محاولة لوقف الاقتتال الذي أسفر عن مقتل 30 فلسطينيا على الأقل.
والاقتتال الداخلي الذي بدأ يوم الخميس هو الأشرس منذ أن تغلبت حماس التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني على فتح في الانتخابات العام الماضي مما أدى إلى فرض الغرب حظرا على المساعدات.
انقلابيون يهاجمون أحد أعضاء حماس بخان يونس ويتمكن من الإفلات منهم
المركز الفلسطيني للإعلام / هاجمت عناصر من جهاز الأمن الوقائي، الخاضعين لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مكان عمله في خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وأفادت مصادر أمنية ومحلية متطابقة أن عناصر مسلحة من أتباع ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح" هاجمت، مساء اليوم الثلاثاء (30/1)، الشاب نصر جرغون خلال عمله في مدرسة معن في خان يونس، وقد تمكن من الإفلات منهم.
وهذا هو الخرق الثالث للتيار الانقلابي بعد جريمة اغتيال الشيخ حسين الشوباصي في خان يونس لدى خروجه من مسجد النور في خان يونس ظهر الثلاثاء ونشر مسلحين صباح اليوم في شوارع غزة.
التيار الانقلابي يرفض الاستجابة لاتفاق التهدئة ويواصل نشر مسلحيه وإقامة الحواجز
المركز الفلسطيني للإعلام / رغم الاتفاق، الذي نجح الوفد الأمني المصري بتحقيقه، بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية وممثل رئيس السلطة الفلسطينية روحي فتوح في ساعة متأخرة من مساء الاثنين (29/1) في مدينة غزة، سُجّل اليوم أول خرق للاتفاق من قبل التيار الانقلابي بحركة فتح.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن ملثمين مسلحين من حركة فتح والأجهزة الأمنية لا زالوا، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء (30/1)، ينتشرون في شوارع غزة، خاصة شارع عمر المختار الرئيس في مدينة غزة، ويغلقون الشوارع ويضعون مكعبات إسمنتية ولا يسمحون للمواطنين والمركبات بالمرور، بالرغم من دخول الاتفاق حيز التنفيذ منذ الثالثة من فجر اليوم.
وبذلك تكون حركة فتح، قد أخلّت بالاتفاق ولم تنفذ ما جاء في البيان المشترك بانسحاب المسلحين من الشوارع بينما التزمت حماس بالاتفاق فوراً، لا سيما وأن الحواجز والعناصر العسكرية الملثمة وغير الملثمة تنتشر أيضاً في محيط مسجد العباس ومنطقة الجوازات غرب مدينة غزة.
وكان الطرفان، "حماس" والحكومة من جهة، وفتح والرئاسة من جهة أخرى، قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وذلك في اجتماع عُقد الليلة الماضية، برعاية مصرية.
وجرى الاتفاق على وقف الاقتتال الداخلي وسحب المسلحين وإزالة الحواجز ووقف المظاهر المسلحة من الشوارع، بالإضافة إلي إطلاق سراح المختطفين من الطرفين ووقف الحملات الإعلامية، وقيام كلا الحركتين بتسليم العناصر التي يشتبه بتورطها في عمليات قتل إلى النيابة العامة للتحقيق معها طبقاً للقانون.
الرقب: الانقلابيون شرذمة تعمل ضد الإنسانية وتجاوزوا وصف العملاء
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد حمّاد الرقب، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أن قتل المجاهد حسين الشباصي من كتائب الشهيد عز الدين القسام، "ليس الخرق الأول للاتفاق"، مشيراً إلى أن الحركة عضت على جروحها كثيراً "من خلال تعرضها لجولات ضخمة من الابتزاز من قبل الانقلابيين وتجار الدم الذين برأت منهم فلسطين".
وقال الرقب: "اليوم وبعدما استبشر الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي خيراً بوصولنا لاتفاق لوقف نزيف الدم، ولجعل الشعب يعيش حياة آمنة مطمئنة، بعيداً عن الفلتان وبعد التوقيع، نفاجأ بخرق هذا الاتفاق بقتل المجاهد حسين الشباصي أثناء خروجه من مسجد النور".
وأكد أن هذه الجريمة "ليست الأولى التي ترتكب بحق بيوت الله عز وجل"، وقال: "هذه الجرائم التي يقوم بها الانقلابيين للأسف الشديد لم تأت هكذا عبثاً، إنما بعد الدورات التي تلقوها في أريحا والتي من خلالها عُبئوا على المساجد والدين ليتطاولوا على مساجدنا وديننا"، في إشارة إلى التدريبات التي يتلقاها حرس الرئاسة ومسلحو فتح على يد الأمريكان في أريحا.
وشدد القيادي في "حماس" على أن قتل المجاهد حسين الشباصي (30 عاماً) "ليس الاختراق الأول للاتفاق إنما الاختراق الثاني، حيث أن مسلحي فتح خرجوا في شوارع خان يونس وحاولوا إغلاق بعض المحال التجارية".
وقال: "حركة حماس تتدارس ما يمكن أن تفعله في ظل هذه الاختراقات، وذلك ليعلم الشعب الفلسطيني من الذي يبدأ في المشاكل ويجر الساحة للاقتتال، ومن الذي لا يلتزم بالاتفاقيات التي تضمن لشعبنا العيش في حياة آمنة".
وأضاف الرقب: "هؤلاء الانقلابيون ليسوا عملاء للصهاينة، وإنما شرذمة تعمل ضد الإنسانية بصورة عامة، وضد الشعب الفلسطيني بصورة خاصة، لا تستقيم لا بأخلاق ولا قيم ولا يجمعهم لا عقيدة ولا مبادئ ولا ثوابت حتى يجتمعوا عليها، ولذلك مصطلح عميل يكون مصطلح صغير أمام هؤلاء، فالعملاء لم يجرؤوا على أن يطلقوا الرصاص داخل المساجد".
--------------------------------------------------------------------------------
برهوم: توزيع أدوار بين دحلان وعباس للانقلاب على الحكومة
"ضمن مخطط واضح لتطبيق لتدمير البنية التحتية للمقاومة"
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن معالم المخطط للانقلاب على الديمقراطية الفلسطينية والحكومة، بدا واضحاً "بوجود قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح" محمد دحلان في مقر الرئاسة بغزة".
وقال برهوم، في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن دحلان "يمارس مهام رئيس السلطة الفلسطينية في غزة، الذي أعطاه كل الصلاحيات، خاصة الأمنية، فيما يبقى عباس في الخارج حتى يزداد نزيف الدم الفلسطيني وتقع جرائم كبرى".
وأشار المتحدث إلى أن الهدف من ذلك هو أن "لا يشعر الفلسطينيون بالأمان وحتى يسيطر الخوف والقلق والغضب على الشارع الفلسطيني، ليأتي رئيس السلطة يمثل دور المخلص من خلال قرارات يتخذها تتعلق بإعطاء فترة زمنية محددة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعلان الانتخابات المبكرة، ضمن مخطط واضح لتطبيق الجانب الأمني في خطة خارطة الطريق الأمريكية التي تركز على حماية الاحتلال وتدمير البنية التحتية للمقاومة".
وانتقد برهوم رئيس السلطة الفلسطينية لعدم عودته سريعاً إلى الأراضي الفلسطينية رغم نزيف الدم المتواصل على الساحة الفلسطينية، وقال "وُجِّهت نداءات عديدة من حركة حماس والفصائل والكتاب والمثقفين والمخلصين بعودة عباس إلى الوطن، ليساهم مع كل الجهود الخيرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، لكنه أبى وواصل جولته الخارجية".
وأضاف فوزي برهوم قوله "إنّ دولاً عربية شقيقة ودولاً إقليمية وجهت نداء إلى عباس دون جدوى"، معتبراً عدم عودة رئيس السلطة "أمراً عن عمد وليس عبثياً، ضمن السيناريو المرسوم لإثارة الفوضى في الأرض الفلسطينية".
وشدد الناطق باسم حركة "حماس" على أنّ كل الفصائل الفلسطينية "ترفض إشاعة الفوضى ونشر الفلتان بهدف تطبيق أجندات غير وطنية صهيونية وأمريكية، وإثارة قضية الانتخابات المبكرة".
وقال برهوم إن محاولة رئيس السلطة الفلسطينية "تمرير مخططه بالانتخابات المبكرة وغيرها، هي صبّ للزيت على النار وتصعيد للخلافات، وتصريح للتيار الانقلابي بالقتل"، مشيراً إلى أنه يصعب على عباس استيفاء الجوانب القانونية والدستورية والجماهيرية لتمرير قراراته التي قال إنها "لن تنجح بالمطلق".
نزال يحذّر دحلان وتياره الاستئصالي من إفشال اتفاق التهدئة بين "فتح" و"حماس"
المركز الفلسطيني للإعلام / أعرب محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أمله بأن تتم على أرض الواقع ترجمة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي "حماس" و"فتح" الليلة الماضية لوقف الاقتتال وحقن الدم الفلسطيني.
واعتبر نزال أنّ الضمان لاستمرار هذا الاتفاق هو وجود "النوايا الحسنة والإرادة الحقيقية"، مشدداً على أن حماس "كانت وستبقى على الدوام حريصة على حماية الدم الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية".
وحذّر نزال في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، من وجود تيارٍ استئصالي يدفع باتجاه إشعال نار الفتنة الداخلية، ويعمد إلى إجهاض أي اتفاق فلسطيني داخلي يتم التوصل إليه لوقف حالة الفوضى والفلتان الأمني.
وقال القيادي الفلسطيني "هذا ليس أول اتفاق يحصل بين "حماس" و"فتح" لوقف الاقتتال، ولكن كل مرة يقوم التيار الاستئصالي بقيادة العقيد محمد يوسف دحلان بخرق الاتفاق وإجهاضه عبر تحريك مجموعة من أدواته الإجرامية".
وأوضح نزال كلامه بالقول إن "سميح المدهون ومنصور شلايل وزياد المشهراوي (يعملون تحت إمرة دحلان) يحركون أزلامهم في قطاع غزة ويدفعونهم لارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، أما في الضفة الغربية، فيتولى هذا الأمر جمال الطيراوي (شقيق توفيق الطيراوي مسؤول جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية)، والذي يقوم بتحريك المجرمين لإشعال الفتن ونشر الفوضى والفلتان الأمني".
وتابع نزال كلامه "ما نأمله هو أن يتوقف نزيف الدم الفلسطيني وأن ينصاع دحلان هذه المرة لما تم الاتفاق عليه، وهذا بالتأكيد ما يتمناه شعبنا ويصبو إلى تحقيقه"، منوهاً بأن الوقائع على الأرض هي التي تثبت إن كان التيار الاستئصالي قد أذعن لما تم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" أم أنه لم يذعن".
وفي سياق منفصل، وتعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن أن الخامس من الشهر القادم هو موعد الحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" في مكة المكرمة الذي دعا إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ قال نزال "من حيث المبدأ نحن رحبنا كحركة حماس باللقاء بين حركتي حماس وفتح في مكة المكرمة، ولكن حتى هذه اللحظة ليس هناك تفصيلات، تتعلق بزمان انعقاد هذا اللقاء كما أنه لم يحدد مستوى المشاركين فيه".
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس التأكيد بأن الحركة ترحب بأية مبادرة من شأنها حماية الدم الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية، وقال "نحن نرى أن أي جهد يبذل من قبل أي دولة عربية هو جهد مقدر وضروري، لأن الساحة الفلسطينية تموج منذ بضعة أسابيع وتحديداً الأسبوع الأخير بالأحداث المؤسفة التي نتج عنها إراقة للدم الفلسطيني".
--------------------------------------------------------------------------------
صحيفة عبرية: دحلان يشكّل جيشاً في غزة بدعم أمريكي لإسقاط الحكومة
عباس يحوّل الأموال إليه والاحتلال يقدّم تسهيلات
المركز الفلسطيني للإعلام / كشف أحد قياديي حركة "فتح" لصحيفة صهيونية، النقاب عن قيام محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز قادة التيار الانقلابي في الحركة، بتشكيل جيش خاص به، قوامه اثني عشر ألفاً، بهدف تعزيز تياره في مواجه الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب القيادي، الذي أدلى بتصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ فإن هذه القوات ستموّل من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك.
وقال القيادي في "فتح": "نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة"، مشيراً إلى أنه "حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات". كما ادعى أنه ستصل إلى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل.
وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم "رجال محمد دحلان" أن النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية صهيونية قولها إن الكيان سيسمح بدخول المساعدات لجيش دحلان الجديدة.
يشار بهذا الصدد إلى أن المسلحين التابعين لما يٌعرف بالتيار الانقلابي، شنوا سلسلة من عمليات القتل والاغتيال ضد قادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري كتائب القسام، خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى ارتكاب مجزرة في مسجد الهداية بقطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك؛ تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ والذي أشار إلى أن من يدير هذا المخطط وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.
المصري: الاحتلال الصهيوني يكشف المؤامرة التي يمارسها التيار الانقلابي بدعمه له
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما يعلنه وزراء الكيان الصهيوني عن دعمهم لحركة "فتح" إذا تغلبت عليها حركة حماس، "يكشف يوماً بعد يوم المؤامرة الأمريكية الصهيونية والتيار الانقلابي الفلسطيني للانقلاب على الشرعية الفلسطينية".
وقال إن الأمور باتت واضحة بأن "الصراع ليس صراعاً على السلطة، ولكنه بين برنامجين أحدهما وطني يصر على الثوابت الفلسطينية، والآخر تيار صهيوني أمريكي يدفع نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني، من خلال الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة، والوصول إلى مواقع القيادة بالانقلاب".
وأضاف المصري، في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الثلاثاء: "الانقلاب الصهيوني والأمريكي الذي يطبق بأيد فلسطينية، ويعمل لحسابات وأجندة أمريكية، يأتي للانقلاب على الحكومة الفلسطينية بالحسم العسكري، بعد أن فشلت كل محاولات إبعاد حركة حماس عن سدة الحكم".
وتابع يقول: "إن هذا التيار الانقلابي يصر على العودة إلى مناصبه المفقودة بالقوة، وها هو العدو الصهيوني يعلن هذه المؤامرة بشكل واضح"، مضيفاً أن التيار الانقلابي "يمارس مختطاته بالمال والسلاح الأمريكي".
وأكد النائب الفلسطيني على أنه ورغم كل محاولات خلق حرب أهلية في فلسطين، إلا أن حركة "حماس" تجاوزت آلامها وهي في موقع الحكومة وصبرت "حتى لا تتغلغل نار الفتنة إلى فلسطين".
وأوضح أن الحكومة تريد كأي حكومة في العالم أن تحافظ على الوحدة ودماء أبناء شعبها، مشدداً على أن "هذا ما تسعى إليه الحكومة حتى تستطيع أن تنفذ ما وعدت به أبناء الشعب الفلسطيني وتطبيق برنامجها الانتخابي".
حمد: الاتفاق بوقف الاقتتال لن يلغي محاكمة المجرمين ولا يعني إضاعة دم الأبرياء
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية، والذي يقضي بوقف الاقتتال وسحب المسلّحين من الشوارع والإفراج عن كافة المختطفين، "لا يلغي الجرائم البشعة التي ارتكبت مؤخراً"، مؤكداً أن القانون يجب أن يأخذ مجراه، "لأن قتل أُناس أبرياء بهذه الطريقة التي تمت لا يمكن أن يلغيها الاتفاق، حتى يقتنع الناس بأن هذا الاتفاق لا يعني على الإطلاق إضاعة دم الناس".
وقال حمد، في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه لا بد أن يأخذ كلاً من القضاء والنيابة العامة دورهما في تحقيق ذلك بكل نزاهة وحيادية، فيما يتعلق بمحاكمة كل من له علاقة بارتكاب جرائم ضد المواطنين.
موقف وطني لمواجهة الساعين إلى دمار المجتمع الفلسطيني
وفي سؤاله عن الآلية التي يمكن أن تتخذ لوقف العابثين عند حدهم؛ قال "لا توجد ضمانة حقيقة لذلك"، مشدداً على أن الضمانة من الممكن أن تكمن في "وجود موقف وطني عام ضد من يريدون بالفعل أن يدخلوا المجتمع الفلسطيني في نفق مظلم، ودوامة من القتل وسفك الدم وانتهاك الحرمات، مما يعني دمار المجتمع وانهيار القيم في هذا المجتمع".
وأضاف المسؤول الفلسطيني: "أنا اتفق بأن الفترة السابقة اتسمت بالهدوء من حيث التوافق بين القوى والفصائل، حتى أن الحوار الوطني بدأ في غزة بداية طيبة ودخلنا في مراحل متقدمة، لا سيما فيما يتعلق بالحوار بين كل من خالد مشعل والرئيس محمود عباس، الذي كان إيجابياً وألقى بظلاله على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
إلا أنه أعرب عن استيائه الشديد ممن لا يعجبهم حالة الأمن والاستقرار، "مما حذا بهم إلى القيام بعمليات التفجير وإطلاق النار واستنزاف المنطقة بأسرها من خلال هذه العمليات الإجرامية وكأننا دخلنا في حرب أهلية".
وأكد حمد على أن مسؤولية كل القوى والفصائل، "التي يجب أن تقف جميعاً ضد كل من يحاول أن يحرف البوصلة الأساسية من مواجهة الاحتلال إلى الحرب الأهلية"، مضيفاً "اعتقد أن هؤلاء يجب أن يُقاوَموا ويُكشف أمرهم، وهذا يحتاج إلى عوامل كثيرة منها الموقف الوطني العام، وأن يأخذ القانون مجراه".
لا بد من حل مشاكل الأجهزة الأمنية
وحول ما ورد في أحد بنود الاتفاق أن الحكومة هي المخولة بضبط الأمن في الشارع الفلسطيني؛ قال حمد إن المجتمع الفلسطيني فيه تعقيدات كثيرة وفيه تشابكات هائلة وفيه مشاكل لا تعد ولا تحصى، ومنها الأجهزة الأمنية وكيفية تعاملها، والآلية التي تعمل بها.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حتى الآن جزء منها يشارك في عمليات القتل والفوضى، وهناك جزء يعمل ضمن انتماء سياسي، ومن هنا انطلقت الحكومة على أساس أنها لا تستطيع فرض الأمن بدون أذرع وبدون أجهزة أمنية.
وتابع حديثه في هذا الصدد "نحن في حاجة إلى عمل كل مؤسسة الأجهزة الأمنية، ولكن قبل ذلك طرحنا أنه لا بد من أن تُعاد صياغة الأجهزة الأمنية بطريقة تصبح هذه الأجهزة تعمل بشكل مهني وقانوني، ولصالح الشعب بعيداً عن أي مؤثرات حزبية، وعن أي انتماءات سياسية، بحيث تتسم بالحيادية".
وأضاف أنه "إذا تم ترسيخ هذه الفكرة من خلال تشكيل مجلس الأمن القومي، يمكن أن نضع أقدامنا على هذا الطريق، لكن إن بقيت الأجهزة الأمنية على هذه الشاكلة فنحن نكذب على أنفسنا إن قلنا أننا نستطيع أن نفرض النظام، ومن هنا لا بد العمل بشكل جدي مع القوى والفصائل، من خلال إعادة نظم الأجهزة لطمأنة المواطن الفلسطيني أنه لن يكون ضحية تجاذبات سياسية هنا أو هناك".
حكومة الوحدة تُواجه بعمليات تشويش متعمّدة
وتطرق في حديثه إلى مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، التي اعتبر أنها أصبحت قضية ذات إجماع وطني من كل القوى والفصائل، "لأنها تشكل مخرجاً من الأزمة الراهنة"، معرباً عن أسفه إزاء عمليات التشويش من خلال التصريحات الإعلامية التي تشكك في أي تقدم، أو بأي إنجاز أو حوارات قائمة.
وقال حمد: "عندما نقترب من لحظة حسم أو توصل لاتفاق، نجد أن هناك من يخرج ويبدأ في توجيه اتهامات والحديث عن تحالفات إقليمية، ومن ثم تكون عمليات الاحتكاك الميداني وتصوير القوة التنفيذية على أنها قوة غير شرعية".
وأشار إلى أن هذه المسألة نوقشت كثيراً مع رئيس السلطة محمود عباس، موضحاً بأن القوة التنفيذية "إذا كانت تمثل مشكلة، فيمكن معالجها بالحوار، ولكن ليست بالقتل والاستهداف والاستنزاف اليومي"، مؤكداً على أن هذا الأمر بحاجة إلى معالجات جذرية.
نجاح أي مبادرة مرهون بجدية المواقف
وعن الدعوة السعودية التي تم توجيهها للفلسطينيين للحوار في مكة المكرمة بين الفرقاء، اعتبر أن نجاح أي مبادرة "مرهون بجدية وموقف الأطراف"، حيث أنه طرحت على الفلسطينيين الكثير من المبادرات سواء في مصر أو قطر أو منظمة المؤتمر الإسلامي أو غيرها، معبراً عن أسفه بأن هذه المبادرات لم يتم استكمالها لأن تترجم على أرض الواقع.
وثمن دعوة السعودية التي فتحت أبوابها، وأعربت عن استعدادها لتوفير الأجواء التي يمكن أن تؤدي إلى تفاهم وتوافق، قائلاً "إذا ذهبنا بنوايا صادقة، بهدف أن نتوصل إلى اتفاق فهذه ستكون بشرى خير، لكن إذا أراد البعض أن نستمر في تسجيل نقاط على بعض، ستكون جولة خاسرة، والمشكلة ليست في الأمكنة سواء في طوكيو أو القاهرة، ولكن المشكلة تتمثل في مدى جدية كافة الأطراف في التعامل مع القضايا المطروحة".
--------------------------------------------------------------------------------
أجهزة عباس الأمنية تعيد فحص عناصرها للتأكد من عدم تعاطفهم من "حماس"
المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قيادة الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، تقوم حالياً بفحص جديد لجميع العناصر فيها، للتأكد من عدم وجود أي منهم يتعاطف مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو ينتمي إليها.
وقالت المصادر إن عناصر أمن الرئاسة طلبت من عناصرها أمس إحضار بطاقات هوياتهم لغاية فحصها، دون الإفصاح عن ماهية هذا الفحص، فيما تجري تحريات عن كل عضو في الجهاز.
وقد طلب من عناصر "فتح" كتابة تقارير عن كل عنصر أمن يلاحظ تعاطفه مع حركة "حماس" أو ينتمي إليها، بهدف فصله من عمله أو تصفيته، كما جرى مع الشاب حسين الشوباصي النقيب بالشرطة البحرية وينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
--------------------------------------------------------------------------------
باحث صهيوني: حماس مازالت تسير على خطى أحمد ياسين
مفكرة الإسلام: أكد الباحث العسكري الصهيوني "دافيد حاخام" في بحث جديد له عن حياة مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" نشرته جامعة حيفا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت تسير على خطى الشيخ "أحمد ياسين".
وذكر موقع "القناة السابعة" العبري الإخباري اليوم الثلاثاء أن "حاخام" أكد في بحثه أن "ياسين" مازال يؤثر بمواقفه ووجهة نظره على خط سير حركة حماس، وعلى خططها وإستراتيجيتها حتى اليوم" .
وعلى حد قول "حاخام" فإن كل ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية بدأ نتيجة لتحرك الشيخ ياسين، وأن صعود حماس للسلطة كان نهاية هذا التحرك، فقد كانت قوة تأثيره كبيرة للغاية لدرجة أنه حتى الآن لم تستطع قيادة حماس الخروج عن الخطوط الإستراتيجية التي وضعها ياسين".
ونقل الموقع عن "حاخام" قوله: إن الحركات الإسلامية الفلسطينية ركزت بشكل تقليدي على الأعمال الخيرية والأنشطة الاجتماعية، غير أن ياسين كان له الفضل في توجه هذه الحركات نحو النضال المسلح ضد "إسرائيل" وبقيادته أصبحت حماس إحدى أهم الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط، وأن فكرة إنشائها تبلورت لديه قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى".
وزعم "حاخام" أن الشيخ "ياسين" لم يكن زعيمًا روحيًا فقط، بل كان يرأس منظمة "إرهابية إسلامية متطرفة", على حد تعبيره.
وتابع الباحث الصهيوني حديثه بالقول: إنه قد تم تنفيذ ما وصفه بمئات العمليات "الإرهابية" ضد المدنيين "الإسرائيليين" تحت قيادته واصفًا الشيخ "ياسين" بأنه كان مرجعًا أساسيًا في القرارات بالمجالات السياسية والعسكرية، وتحديد سياسة الكفاح ضد "إسرائيل" وأنه كان مسئولاً بشكل شخصي عن عمليات "إرهابية" نفذتها حماس ضد "إسرائيل" ومن منطلق مكانته المرموقة الراسخة كرئيس للحركة فقد كان يمنح الصبغة الدينية لمشاركة النساء في العمليات ضد "إسرائيل"، رغم أنه لم يكن مرجعًا دينيًا رسميًا, على حد قوله.
وأشار الباحث الصهيوني إلى أن نشاط الشيخ "ياسين" يطرح السؤال مرة أخرى وهو هل تصرفت "إسرائيل" بشكل صحيح حيال الأنشطة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، وهل كانت "إسرائيل" محقة عندما أطلقت العنان للشيخ ياسين للعمل في إطار ديني إسلامي والذي تمخض عنه ظهور حركة حماس كذراع عسكري لحركة الإخوان المسلمين في المقاومة ضد "إسرائيل" .
تجدر الإشارة إلى أن "حاخام" عمل في السابق مستشارًا للشئون العربية بوزارة الحرب الصهيونية وكان يعرف الشيخ "ياسين " عن قرب، سواء خلال فترة اعتقاله في السجون الصهيونية أو في الفترة السابقة لذلك, حسبما أفاد الموقع الصهيوني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء مكة ...هل يصلح ما شجر بين الاخوة وينجح في اجتياز العقبات ما ظهر منها وما بطن؟!
بيت لحم- معا- -تقرير بسام ابو عيد - يعلق الفلسطينيون امالا كبيرة على نجاح الدعوة السعودية الخيرة لحركتي فتح وحماس للاجتماع بجوار البيت العتيق في مكة المكرمة للتوصل الى مقاربات وحلول فيما شجر بينهم من خلافات تسببت في وضع الساحة الفلسطينية على شفا حرب اهلية تقوض المشروع الوطني برمته . وقد ابدى الفريقان ترحيبا بالدعوة السعوديةداعين الى عدم تفويت مثل هذه الفرصة لانجاز اتفاق شامل .
فقد طالب الناطق باسم الحكومة غازي حمد بعدم تفويت الفرصة واستغلال الدعوة السعودية للتوصل الى اتفاق وطني شامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
وحذر حمد في حديث لوكالة "معا" من تبعات تضييع فرصة الحوار في السعودية وانعكاساته على الساحة الفلسطينية , مشددا في ذات الوقت على حرص الحكومة لانجاح اللقاء موضحا ان الحكومة بحثت الدعوة السعودية امس في جلستها واكدت على ضرورة استغلاله لتذليل العقبات التي تحول دون تشكيل حكومة الوحدة دون تحديد اسماء الوفد الحمساوي الذي سيذهب الى السعودية.
واضاف قائلا" نحن على اتصال مع السفير الفلسطيني لدى السعودية لتحديد موعد الزيارة وتسمية الوفد".
وتوقع حمد بان ينجح اللقاء في السعودية بشرط توفر النيات الصادقة من الطرفين للتوصل الى اتفاق, مشيرا الى ان لقاء مكة قد يضفي نوعا من الروحانية على اللقاء لتقريب وجهات النظر .
واشار حمد الى ان الدعوة السعودية تتمثل فقط في تهيئة الاجواء للمتحاوين مستبعدا ان تتطرق الدعوة السعودية الى تفاصيل الخلاف بين فتح وحماس , واضاف قائلا" نحن قطعنا شوطا طويلا في محادثات حكومة الوحدة الوطنية في غزة ودمشق وحوار السعودية لن يحيد تلك الاتفاقات او التفاهمات ".
واكد حمد ان الفرصة سانحة لتجاوز عقبات تشكيل الحكومة موضحا ان العقبة الموجودة تتعلق بالاتفاقات الموقعة حول الالتزام بها او احترامها مقللا من اهمية المصطلح لان حماس وافقت وتنازلت عن امور اكثر اهمية من ذلك فيما يتعلق بالوزارات السيادية والشرعية العربية وغيرها .
من جهته اعرب نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس عن امله بان يعجل لقاء مكة القادم باتفاق سياسي يحفظ ما تم التفاهم عليه بشان الاسبوع الدامي في غزة .
واضاف عمرو في اتصال هاتفي لوكالة " معا" نحن نتطلع الى لقاء مكة بان يحرز اتفاقا سريعا لانضاج تفاهم سياسي يحفظ اتفاق توقف الاشتباكات لانه بدون تفاهم سياسي سيبقى الوضع قابلا للانفجار في اية لحظة".
واكد عمرو ان لقاء مكة لن يبدا من الصفر بل سيكون مكملا للنقاط التي احرزت في غزة ودمشق ".
واوضح ان الرئيس عباس سيصل رام الله غدا وسيتم بحث ذلك اللقاء وتحديد موعد محدد له والشخصيات التي ستمثل الرئاسة في اللقاء المرتقب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القدومي: وراء الاقتتال في غزة فئتان ضالتان في «فتح» و«حماس» ولا يجوز الصراع على سلطة هى صورة من صور الخداع
القاهرة-لندن-فراس برس- حمَل أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» فاروق القدومي (أبو اللطف) في حديث للحياة اللندنية مسؤولية الاقتتال بين فصيله وحركة «حماس» لفئتين «ضالتين» في الفصيلين.
وتعليقا على عملية إيلات الأخيرة طلب مزيدا من تصعيد المقاومة لأن الهدوء يجعل إسرائيل تتردد في بذل جهود للانسحاب من المناطق المحتلة.
وهنا نص الحديث الذي بدأ بسؤال عن تداعيات عملية إيلات فرد قدومي قائلا:
- نحن بحاجة إلى مزيد من تصعيد المقاومة لأن الهدوء يجعل اسرائيل تتردد في بذل جهود للانسحاب من أجزاء من مناطقنا المحتلة ويشجعها على العودة مجددا إلى المواقع التي انسحبت منها، أو إن شئنا الدقة معاودة الانتشار فيها، مثلما فعل اسحق رابين في أعقاب الانتفاضة الأولى (1987) عندما أعاد الانتشار من 42 في المئة من أراضي الضفة وخرج من سبع مدن، فجاء شارون بعده وأعاد احتلال هذه المناطق. ثم خرج أرييل شارون بدوره من القطاع ودمَر 21 مستوطنة فأتى إيهود أولمرت الهزيل وعاد للقطاع. وهذه أدلة على أن إسرائيل لا تسحب قواتها أو تعيد الانتشار إلا بضغوط مستمرة من المقاومة الفلسطينية المسلحة. أما الصراع الفلسطيني معطوفا على الهدوء الذي ساد في الفترة الماضية فزادا من غطرسة إسرائيل وإحكام حصارها على الفلسطينيين.
من يتحمل مسؤولية الاقتتال؟
- أولا المسئول هو إسرائيل (وأميركا التي تدعم السياسة التعسفية التي تتوخاها إسرائيل)، ثم هناك أيضا فئة ضالة من الإخوة المتصارعين اندسوا بين الصفوف ليعبثوا بالأمن الفلسطيني. ولا شك في أن القيادات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة لم تدرك حتى الآن أن التنازل الذي يمكن أن تقدمه فئة للفئة الأخرى من أجل حقن الدماء لا يعتبر، بالنتيجة الأخيرة، تنازلا وإنما هو وسيلة ناجعة للتوصل إلى حل لهذه المشاكل التي تعيق تشكيل حكومة وطنية.
وهل عُقدة الخلاف تتعلق فعلا بالحقائب الوزارية؟
- على الأطراف المعنية أن تدرك أن السلطة الفلسطينية لا تستحق كل هذه الجهود والخلافات لأنها سلطة محلية لا تعبر عن السيادة أو الاستقلال، وإنما هي صورة من صور الخداع التي أفرزتها اتفاقات أوسلو (1993) التي نصت على حكم ذاتي محدود يُصور الشعب الفلسطيني كما لو أنه أقلية في وطنه لا يملك السيطرة على أرضه وثرواته، وهذه أكبر مأساة مرت بنا كشعب فلسطيني.
ماذا فعلت بصفتك أمين سر اللجنة المركزية لـ «فتح» لتهدئة الأوضاع؟
- جهودنا محصورة بالاتصالات بين الفرقاء المعنيين ولا نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك لأني غير موجود داخل الأراضي المحتلة بسبب رفضي اتفاقات أوسلو وشروطها، فكيف نؤثر في من التزم تلك الشروط ونفذها فغدا مرتبطاً بما جاء في الاتفاقات، أو ارتبط بجزء منها لدى دخوله الانتخابات التي نصت عليها أوسلو؟
أليس انضمامك أخيرا للفصائل المُعارضة للسلطة غير منسجم مع خط القيادة التي أنت جزء منها؟
- لا، نحن لم نوقع على شيء، وإنما عارضنا اقتراحات مفاجئة تُضر بالمصالح الفلسطينية وأبدينا حرصنا على الوحدة الوطنية وحاولنا جهدنا بهذا البيان الذي أصدرناه مع الإخوة، الحؤول دون انجرار شعبنا إلى حرب أهلية والعبث بالأنظمة والقوانين المؤقتة التي صنعتها السلطة لتُسيَر أمورها خلال الفترة الانتقالية. وعلينا أن نتذكر أن الجميع كان يشكو من الانفرادية فجاءت هذه القرارات وغيرها لتكرس الانفرادية التي كانوا يشكون منها أيام المغفور له الأخ أبو عمار.
حركة «حماس» تتهم العقيد محمد دحلان بتأجيج الصراع، هل تشاطرها هذا الاتهام؟
- هناك تصرفات فردية واستفزازات من الفريقين وليس من أحدهما من دون الآخر، وسبق أن شرحنا في بيانات عدة هذه التجاوزات والاستفزازات، وإذا كان في «فتح» أخ مثل دحلان فهناك أخ آخر في «حماس» اسمه (محمود) الزهار (وزير الخارجية)، وهما على شاكلة واحدة، ولذلك لا نستطيع لوم طرف من دون آخر.
وتحاول القيادات العليا أن تُسيَر الأمور في اتجاه مستقيم قدر الإمكان لكن التجاوزات لم تنقطع بسبب الاحتلال وغابة البنادق الموزعة في أرجاء قطاع غزة، مما جعل الحل يكاد يكون مستحيلا، إلا إذا انضبطت هذه القوى، التي تحمل أحيانا أحقاد الماضي، وكفت عن الإساءات في السلوك والممارسات غير الانضباطية.
ألا تخشى على «فتح» من التشظي في ظل الأوضاع الراهنة، خصوصا مع استمرار إرجاء المؤتمر العام؟
- الظروف الحالية تجعل من الصعب علينا أن نعقد مؤتمراً عاجلاً قبل حل هذه المشاكل التي يعيشها شعبنا داخل أراضينا الفلسطينية. ونحن نعيش في خارج الوطن حالا من الانضباط، لكننا نعاني من القلق بسبب الأوضاع الداخلية وحال الفلتان الأمني المعطوفة على استمرار إسرائيل في حصارها القاتل وممارساتها الإرهابية.
لكن الاجتماعات السابقة كانت تتقدم في الإعداد للمؤتمر العام للحركة؟
- الظروف هي التي عطلت استمرار الاجتماعات التحضيرية.
ألا يوجد فيتو من دولة أو دول عربية على عقد المؤتمر؟
- ليس هناك دول تضع فيتو على مؤتمرنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بوش يصدر تعليماته بتحويل 86 مليون دولار لدعم قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني
القاهرة-واشنطن-فراس برس- أصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش تعليماته بتحويل مبلغ ستة وثمانين مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية لدعم قوات الأمن الموالية لرئيس السلطة محمود عباس.
وأوضحت مصادر أمريكية أن هذه المساعدات ستستخدم لتدريب أفراد قوات الأمن الفلسطينية وشراء آليات وبزات عسكرية لصالح هذه القوات
وقال المتحدث باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز شرعية قوات الأمن الفلسطينية ومساعدتها على فرض القانون والنظام في قطاع غزه والضفة الغربية ودعم المساعي لإصلاح المؤسسة الأمنية الفلسطينية

الجزيرة نت: كشف مصدر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حركتي فتح وحماس بدأتا بإطلاق سراح المختطفين من كلا الجانبين تنفيذا لاتفاق جرى بينهما في غزة مساء أمس.
وقال الناطق الإعلامي لحركة فتح عبد الحكيم عوض إن الحركتين اتفقتا أيضا خلال اجتماع غزة برعاية الوفد الأمني المصري على تهدئة الأجواء والابتعاد عن لغة التوتير في الشارع الفلسطيني.
في المقابل قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن الاجتماع جاء لمتابعة ما تم التوافق عليه، مشيراً إلى وجود بعض الأمور التي لاتزال تحتاج إلى المزيد من اللقاءات وتتعلق باختفاء المظاهر المسلحة من قبل حركة فتح، التي اتهمها بأنها لاتزال تغلق الشوارع العامة، واصفاً أجواء اللقاء بالإيجابية.
وذكر أن حركته عرضت خلال اللقاء التطورات في الساحة الفلسطينية والخروق من قبل عناصر في حركة فتح.
تصريحات هنية
في هذه الأثناء أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن أمله في استمرار الهدوء الذي أعقب اتفاق وقف إطلاق النار بين فتح وحماس لاستئناف الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ودعا إلى إعادة صياغة المؤسسة الأمنية الفلسطينية على أسس أخرى.
وقال هنية للصحفيين في غزة إن الأيام القليلة الماضية كانت صعبة للغاية ودفع الجميع الثمن سيلا من الدماء، مضيفا أن التحدي كبير وأن ثمة خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على الهدوء أو السماح بانهيار كل شيء وحينئذ يتحمل الجميع مسؤولية ذلك.
من جهته قال الرئيس الفلسطيني إن اجتماع القاهرة الخاص بإعادة تنظيم منظمة التحرير الفلسطينية، سيحدد موعده عقب اجتماع تمهيدي يعقد في دمشق، لكنه لم يحدد موعد عقد هذين الاجتماعين.
هدوء حذر
وعلى الأرض خيم هدوء حذر على شوارع مدينة غزّة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس حيّز التنفيذ. ورغم أجواء الهدوء ظلّت معظم المحال التجارية في غزة مغلقة خشية تجدّد المواجهات.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن ناشطا من كتائب الشهيد عز الدين القسام, الجناح المسلح لحركة حماس, قتل برصاص مجهولين في محافظة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب حسين الشوباصي قتل على خلفية ثأر عائلي لاتهامه من جانب عائلة فلسطينية بقتل أحد أفرادها.
واتهم الناطق باسم القسام أبو عبيدة أفرادا من جهاز الأمن الوقائي بأنهم أقدموا على إطلاق النار على الشاب وأردوه قتيلا أثناء ذهابه إلى المسجد القريب من مكان سكنه. وقد نفى مسؤول كبير في جهاز الأمن الوقائي وجود أي علاقة لهم بهذه الحادثة.
وكان عشرات من الفلسطينيين قد قتلوا وأصيبوا في الاشتباكات خلال الأيام الأربعة الماضية أثناء اشتباكات مسلّحة بين مسلحين من حركتي فتح وحماس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقلابيو "فتح" يقتلون أحد مجاهدي القسام ويعتدون على مسجدين
المركز الفلسطيني للإعلام / استشهد أحد أعضاء "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين الشوباطي، برصاص مسلحين ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، وذلك في هجومهم على أحد مساجد خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقال شهود عيان لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن مسلحين من حركة "فتح" أقدموا، عصر اليوم الثلاثاء (30/1)، على إطلاق النار باتجاه مسجدي المتقين ومسجد النور في مدينة خان يونس، مما أدى لاستشهاد إمام مسجد النور، عضو كتائب القسام، الشوباطي (35 عاماً)، نتيجة إصابته بعدد من الرصاصات في قدميه ورأسه.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها حرمات الله عز وجل، حيث أنه سبق واستهدف مسجد الهداية الذي نفذ فيه الانقلابيون مجزرة أسفرت عن استشهاد ثلاثة مصلين، بالإضافة لمسجد الأنصار وعمار بن ياسر في منطقة تل الإسلام ومسجد أبو خضرة بمنطقة الرمال.
ويعتبر هذا الاعتداء أول خرق لوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين (29/1) بين حركي حماس وفتح، وبدأ سريان مفعوله في الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، والذي التزمت به "حماس".
"كتائب القسام" تتهم الانقلابيين في "فتح" باغتيال أحد مجاهديها في خان يونس
المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الانقلابيين في حركة "فتح" هم من اغتالوا المجاهد حسين فخري الشباصي (29/1)، إمام مسجد النور.
وكانت مصادر إعلامية محسوبة على حركة "فتح" قد زعمت أن عملية القتل تمت على خلفية ثأر عائلي، وذلك في محاولة للتغطية على جريمة القتل، التي جاءت في الساعات الأولى من اتفاق التهدئة بين حماس وفتح.
وقالت الكتائب، في بيان عسكري تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "على الرغم من حالة الوفاق التي توصلت إليها الأطراف جميعها، وبرغم الاتفاق الذي وقع والذي نتجت عنه حالة التهدئة التي بدأت فجر اليوم، وبرغم ضبط النفس والعض على الجرح الذي التزمت به كتائب القسام بعد عمليات الإعدام البربرية وتدنيس المساجد وانتهاك الحرمات الذي مارسه أئمة المنافقين وأذنابهم، إلا أن هؤلاء يأبون إلا أن يظل شلال الدم الفلسطيني يسيل، وأن تبقى الفوضى هي سيدة الموقف".
وأضافت تقول: "بعد ظهر اليوم الثلاثاء (30/1)، أقدمت فئة مارقة من مسلحي حركة فتح على إطلاق النار على إمام مسجد النور بخان يونس، ليرتقي إلى العلا بدم بارد شهيد قسامي جديد على يد أعوان الصهاينة في غزة، الشيخ المجاهد القسامي حسين فخري الشباصي، الرقيب في الشرطة البحرية الفلسطينية، والذي أصيب برصاصات في الرأس والقدم والصدر، ليستشهد بأيدي فلسطينية عميلة خارجة عن أي قيم أو أخلاق، ولا يروق لها أن ترى جواً من الوفاق يسود بين أبناء الشعب الواحد".
وأشارت كتائب القسام إلى أن الشهيد الشباصي أبلى بلاءً حسناً في التصدي للأعداء، "وكان يتمنى لقاء الله في مواجهة بني صهيون، ولكن لا ضير إن جاءت الطعنة من المنافقين المندسين بين أبناء شعبنا فرصاصهم هو رصاص الصهاينة وسلاحهم هو سلاح أمريكا الإرهابية التي تزرع هذه الخلايا والعصابات الدموية في أوساط شعوب المنطقة".
صمود اتفاق التهدئة بغزة رغم قتل قائد من حماس
الإسلام اليوم / وسط مؤشرات واضحة لنجاح اتفاق التهدئة الذي عقد بين حركتي فتح وحماس يوم الثلاثاء .. قتل مسلحون أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وألقت حماس باللوم على خدمة أمنية تهيمن عليها حركة فتح في أول جريمة قتل منذ سريان الهدنة بين الجانبين.
وقال مسؤولو مستشفى في بلدة خان يونس إن حسين الشوباصي قتل بالرصاص في الرأس ، وذكر متحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن جهاز الأمن الوقائي ومعظم أعضائه ينتمون إلى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قتل الشوباصي.
وبدت الهدنة بين الجانبين وكأنها صامدة يوم الثلاثاء فخرج الناس من منازلهم لأول مرة خلال خمسة أيام كما أعادت المتاجر فتح أبوابها وأغلق المرور من جديد شوارع غزة الضيقة.
وما زال بعض المسلحين في شوارع قطاع غزة وكان انتشار الشرطة محدودا ولكن لم ترد تقارير بوقوع أعمال عنف كبيرة .
وسرت الهدنة بعد أن اجتمع رئيس الوزراء إسماعيل هنية وهو أحد قادة حماس مع مساعد لعباس يوم الاثنين في محاولة لوقف الاقتتال الذي أسفر عن مقتل 30 فلسطينيا على الأقل.
والاقتتال الداخلي الذي بدأ يوم الخميس هو الأشرس منذ أن تغلبت حماس التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني على فتح في الانتخابات العام الماضي مما أدى إلى فرض الغرب حظرا على المساعدات.
انقلابيون يهاجمون أحد أعضاء حماس بخان يونس ويتمكن من الإفلات منهم
المركز الفلسطيني للإعلام / هاجمت عناصر من جهاز الأمن الوقائي، الخاضعين لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مكان عمله في خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وأفادت مصادر أمنية ومحلية متطابقة أن عناصر مسلحة من أتباع ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح" هاجمت، مساء اليوم الثلاثاء (30/1)، الشاب نصر جرغون خلال عمله في مدرسة معن في خان يونس، وقد تمكن من الإفلات منهم.
وهذا هو الخرق الثالث للتيار الانقلابي بعد جريمة اغتيال الشيخ حسين الشوباصي في خان يونس لدى خروجه من مسجد النور في خان يونس ظهر الثلاثاء ونشر مسلحين صباح اليوم في شوارع غزة.
التيار الانقلابي يرفض الاستجابة لاتفاق التهدئة ويواصل نشر مسلحيه وإقامة الحواجز
المركز الفلسطيني للإعلام / رغم الاتفاق، الذي نجح الوفد الأمني المصري بتحقيقه، بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية وممثل رئيس السلطة الفلسطينية روحي فتوح في ساعة متأخرة من مساء الاثنين (29/1) في مدينة غزة، سُجّل اليوم أول خرق للاتفاق من قبل التيار الانقلابي بحركة فتح.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن ملثمين مسلحين من حركة فتح والأجهزة الأمنية لا زالوا، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء (30/1)، ينتشرون في شوارع غزة، خاصة شارع عمر المختار الرئيس في مدينة غزة، ويغلقون الشوارع ويضعون مكعبات إسمنتية ولا يسمحون للمواطنين والمركبات بالمرور، بالرغم من دخول الاتفاق حيز التنفيذ منذ الثالثة من فجر اليوم.
وبذلك تكون حركة فتح، قد أخلّت بالاتفاق ولم تنفذ ما جاء في البيان المشترك بانسحاب المسلحين من الشوارع بينما التزمت حماس بالاتفاق فوراً، لا سيما وأن الحواجز والعناصر العسكرية الملثمة وغير الملثمة تنتشر أيضاً في محيط مسجد العباس ومنطقة الجوازات غرب مدينة غزة.
وكان الطرفان، "حماس" والحكومة من جهة، وفتح والرئاسة من جهة أخرى، قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وذلك في اجتماع عُقد الليلة الماضية، برعاية مصرية.
وجرى الاتفاق على وقف الاقتتال الداخلي وسحب المسلحين وإزالة الحواجز ووقف المظاهر المسلحة من الشوارع، بالإضافة إلي إطلاق سراح المختطفين من الطرفين ووقف الحملات الإعلامية، وقيام كلا الحركتين بتسليم العناصر التي يشتبه بتورطها في عمليات قتل إلى النيابة العامة للتحقيق معها طبقاً للقانون.
الرقب: الانقلابيون شرذمة تعمل ضد الإنسانية وتجاوزوا وصف العملاء
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد حمّاد الرقب، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أن قتل المجاهد حسين الشباصي من كتائب الشهيد عز الدين القسام، "ليس الخرق الأول للاتفاق"، مشيراً إلى أن الحركة عضت على جروحها كثيراً "من خلال تعرضها لجولات ضخمة من الابتزاز من قبل الانقلابيين وتجار الدم الذين برأت منهم فلسطين".
وقال الرقب: "اليوم وبعدما استبشر الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي خيراً بوصولنا لاتفاق لوقف نزيف الدم، ولجعل الشعب يعيش حياة آمنة مطمئنة، بعيداً عن الفلتان وبعد التوقيع، نفاجأ بخرق هذا الاتفاق بقتل المجاهد حسين الشباصي أثناء خروجه من مسجد النور".
وأكد أن هذه الجريمة "ليست الأولى التي ترتكب بحق بيوت الله عز وجل"، وقال: "هذه الجرائم التي يقوم بها الانقلابيين للأسف الشديد لم تأت هكذا عبثاً، إنما بعد الدورات التي تلقوها في أريحا والتي من خلالها عُبئوا على المساجد والدين ليتطاولوا على مساجدنا وديننا"، في إشارة إلى التدريبات التي يتلقاها حرس الرئاسة ومسلحو فتح على يد الأمريكان في أريحا.
وشدد القيادي في "حماس" على أن قتل المجاهد حسين الشباصي (30 عاماً) "ليس الاختراق الأول للاتفاق إنما الاختراق الثاني، حيث أن مسلحي فتح خرجوا في شوارع خان يونس وحاولوا إغلاق بعض المحال التجارية".
وقال: "حركة حماس تتدارس ما يمكن أن تفعله في ظل هذه الاختراقات، وذلك ليعلم الشعب الفلسطيني من الذي يبدأ في المشاكل ويجر الساحة للاقتتال، ومن الذي لا يلتزم بالاتفاقيات التي تضمن لشعبنا العيش في حياة آمنة".
وأضاف الرقب: "هؤلاء الانقلابيون ليسوا عملاء للصهاينة، وإنما شرذمة تعمل ضد الإنسانية بصورة عامة، وضد الشعب الفلسطيني بصورة خاصة، لا تستقيم لا بأخلاق ولا قيم ولا يجمعهم لا عقيدة ولا مبادئ ولا ثوابت حتى يجتمعوا عليها، ولذلك مصطلح عميل يكون مصطلح صغير أمام هؤلاء، فالعملاء لم يجرؤوا على أن يطلقوا الرصاص داخل المساجد".
--------------------------------------------------------------------------------
برهوم: توزيع أدوار بين دحلان وعباس للانقلاب على الحكومة
"ضمن مخطط واضح لتطبيق لتدمير البنية التحتية للمقاومة"
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن معالم المخطط للانقلاب على الديمقراطية الفلسطينية والحكومة، بدا واضحاً "بوجود قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح" محمد دحلان في مقر الرئاسة بغزة".
وقال برهوم، في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن دحلان "يمارس مهام رئيس السلطة الفلسطينية في غزة، الذي أعطاه كل الصلاحيات، خاصة الأمنية، فيما يبقى عباس في الخارج حتى يزداد نزيف الدم الفلسطيني وتقع جرائم كبرى".
وأشار المتحدث إلى أن الهدف من ذلك هو أن "لا يشعر الفلسطينيون بالأمان وحتى يسيطر الخوف والقلق والغضب على الشارع الفلسطيني، ليأتي رئيس السلطة يمثل دور المخلص من خلال قرارات يتخذها تتعلق بإعطاء فترة زمنية محددة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعلان الانتخابات المبكرة، ضمن مخطط واضح لتطبيق الجانب الأمني في خطة خارطة الطريق الأمريكية التي تركز على حماية الاحتلال وتدمير البنية التحتية للمقاومة".
وانتقد برهوم رئيس السلطة الفلسطينية لعدم عودته سريعاً إلى الأراضي الفلسطينية رغم نزيف الدم المتواصل على الساحة الفلسطينية، وقال "وُجِّهت نداءات عديدة من حركة حماس والفصائل والكتاب والمثقفين والمخلصين بعودة عباس إلى الوطن، ليساهم مع كل الجهود الخيرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، لكنه أبى وواصل جولته الخارجية".
وأضاف فوزي برهوم قوله "إنّ دولاً عربية شقيقة ودولاً إقليمية وجهت نداء إلى عباس دون جدوى"، معتبراً عدم عودة رئيس السلطة "أمراً عن عمد وليس عبثياً، ضمن السيناريو المرسوم لإثارة الفوضى في الأرض الفلسطينية".
وشدد الناطق باسم حركة "حماس" على أنّ كل الفصائل الفلسطينية "ترفض إشاعة الفوضى ونشر الفلتان بهدف تطبيق أجندات غير وطنية صهيونية وأمريكية، وإثارة قضية الانتخابات المبكرة".
وقال برهوم إن محاولة رئيس السلطة الفلسطينية "تمرير مخططه بالانتخابات المبكرة وغيرها، هي صبّ للزيت على النار وتصعيد للخلافات، وتصريح للتيار الانقلابي بالقتل"، مشيراً إلى أنه يصعب على عباس استيفاء الجوانب القانونية والدستورية والجماهيرية لتمرير قراراته التي قال إنها "لن تنجح بالمطلق".
نزال يحذّر دحلان وتياره الاستئصالي من إفشال اتفاق التهدئة بين "فتح" و"حماس"
المركز الفلسطيني للإعلام / أعرب محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أمله بأن تتم على أرض الواقع ترجمة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي "حماس" و"فتح" الليلة الماضية لوقف الاقتتال وحقن الدم الفلسطيني.
واعتبر نزال أنّ الضمان لاستمرار هذا الاتفاق هو وجود "النوايا الحسنة والإرادة الحقيقية"، مشدداً على أن حماس "كانت وستبقى على الدوام حريصة على حماية الدم الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية".
وحذّر نزال في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، من وجود تيارٍ استئصالي يدفع باتجاه إشعال نار الفتنة الداخلية، ويعمد إلى إجهاض أي اتفاق فلسطيني داخلي يتم التوصل إليه لوقف حالة الفوضى والفلتان الأمني.
وقال القيادي الفلسطيني "هذا ليس أول اتفاق يحصل بين "حماس" و"فتح" لوقف الاقتتال، ولكن كل مرة يقوم التيار الاستئصالي بقيادة العقيد محمد يوسف دحلان بخرق الاتفاق وإجهاضه عبر تحريك مجموعة من أدواته الإجرامية".
وأوضح نزال كلامه بالقول إن "سميح المدهون ومنصور شلايل وزياد المشهراوي (يعملون تحت إمرة دحلان) يحركون أزلامهم في قطاع غزة ويدفعونهم لارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، أما في الضفة الغربية، فيتولى هذا الأمر جمال الطيراوي (شقيق توفيق الطيراوي مسؤول جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية)، والذي يقوم بتحريك المجرمين لإشعال الفتن ونشر الفوضى والفلتان الأمني".
وتابع نزال كلامه "ما نأمله هو أن يتوقف نزيف الدم الفلسطيني وأن ينصاع دحلان هذه المرة لما تم الاتفاق عليه، وهذا بالتأكيد ما يتمناه شعبنا ويصبو إلى تحقيقه"، منوهاً بأن الوقائع على الأرض هي التي تثبت إن كان التيار الاستئصالي قد أذعن لما تم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" أم أنه لم يذعن".
وفي سياق منفصل، وتعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن أن الخامس من الشهر القادم هو موعد الحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" في مكة المكرمة الذي دعا إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ قال نزال "من حيث المبدأ نحن رحبنا كحركة حماس باللقاء بين حركتي حماس وفتح في مكة المكرمة، ولكن حتى هذه اللحظة ليس هناك تفصيلات، تتعلق بزمان انعقاد هذا اللقاء كما أنه لم يحدد مستوى المشاركين فيه".
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس التأكيد بأن الحركة ترحب بأية مبادرة من شأنها حماية الدم الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية، وقال "نحن نرى أن أي جهد يبذل من قبل أي دولة عربية هو جهد مقدر وضروري، لأن الساحة الفلسطينية تموج منذ بضعة أسابيع وتحديداً الأسبوع الأخير بالأحداث المؤسفة التي نتج عنها إراقة للدم الفلسطيني".
--------------------------------------------------------------------------------
صحيفة عبرية: دحلان يشكّل جيشاً في غزة بدعم أمريكي لإسقاط الحكومة
عباس يحوّل الأموال إليه والاحتلال يقدّم تسهيلات
المركز الفلسطيني للإعلام / كشف أحد قياديي حركة "فتح" لصحيفة صهيونية، النقاب عن قيام محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز قادة التيار الانقلابي في الحركة، بتشكيل جيش خاص به، قوامه اثني عشر ألفاً، بهدف تعزيز تياره في مواجه الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب القيادي، الذي أدلى بتصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ فإن هذه القوات ستموّل من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك.
وقال القيادي في "فتح": "نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة"، مشيراً إلى أنه "حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات". كما ادعى أنه ستصل إلى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل.
وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم "رجال محمد دحلان" أن النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية صهيونية قولها إن الكيان سيسمح بدخول المساعدات لجيش دحلان الجديدة.
يشار بهذا الصدد إلى أن المسلحين التابعين لما يٌعرف بالتيار الانقلابي، شنوا سلسلة من عمليات القتل والاغتيال ضد قادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري كتائب القسام، خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى ارتكاب مجزرة في مسجد الهداية بقطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك؛ تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ والذي أشار إلى أن من يدير هذا المخطط وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.
المصري: الاحتلال الصهيوني يكشف المؤامرة التي يمارسها التيار الانقلابي بدعمه له
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد النائب مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما يعلنه وزراء الكيان الصهيوني عن دعمهم لحركة "فتح" إذا تغلبت عليها حركة حماس، "يكشف يوماً بعد يوم المؤامرة الأمريكية الصهيونية والتيار الانقلابي الفلسطيني للانقلاب على الشرعية الفلسطينية".
وقال إن الأمور باتت واضحة بأن "الصراع ليس صراعاً على السلطة، ولكنه بين برنامجين أحدهما وطني يصر على الثوابت الفلسطينية، والآخر تيار صهيوني أمريكي يدفع نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني، من خلال الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة، والوصول إلى مواقع القيادة بالانقلاب".
وأضاف المصري، في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الثلاثاء: "الانقلاب الصهيوني والأمريكي الذي يطبق بأيد فلسطينية، ويعمل لحسابات وأجندة أمريكية، يأتي للانقلاب على الحكومة الفلسطينية بالحسم العسكري، بعد أن فشلت كل محاولات إبعاد حركة حماس عن سدة الحكم".
وتابع يقول: "إن هذا التيار الانقلابي يصر على العودة إلى مناصبه المفقودة بالقوة، وها هو العدو الصهيوني يعلن هذه المؤامرة بشكل واضح"، مضيفاً أن التيار الانقلابي "يمارس مختطاته بالمال والسلاح الأمريكي".
وأكد النائب الفلسطيني على أنه ورغم كل محاولات خلق حرب أهلية في فلسطين، إلا أن حركة "حماس" تجاوزت آلامها وهي في موقع الحكومة وصبرت "حتى لا تتغلغل نار الفتنة إلى فلسطين".
وأوضح أن الحكومة تريد كأي حكومة في العالم أن تحافظ على الوحدة ودماء أبناء شعبها، مشدداً على أن "هذا ما تسعى إليه الحكومة حتى تستطيع أن تنفذ ما وعدت به أبناء الشعب الفلسطيني وتطبيق برنامجها الانتخابي".
حمد: الاتفاق بوقف الاقتتال لن يلغي محاكمة المجرمين ولا يعني إضاعة دم الأبرياء
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية، والذي يقضي بوقف الاقتتال وسحب المسلّحين من الشوارع والإفراج عن كافة المختطفين، "لا يلغي الجرائم البشعة التي ارتكبت مؤخراً"، مؤكداً أن القانون يجب أن يأخذ مجراه، "لأن قتل أُناس أبرياء بهذه الطريقة التي تمت لا يمكن أن يلغيها الاتفاق، حتى يقتنع الناس بأن هذا الاتفاق لا يعني على الإطلاق إضاعة دم الناس".
وقال حمد، في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه لا بد أن يأخذ كلاً من القضاء والنيابة العامة دورهما في تحقيق ذلك بكل نزاهة وحيادية، فيما يتعلق بمحاكمة كل من له علاقة بارتكاب جرائم ضد المواطنين.
موقف وطني لمواجهة الساعين إلى دمار المجتمع الفلسطيني
وفي سؤاله عن الآلية التي يمكن أن تتخذ لوقف العابثين عند حدهم؛ قال "لا توجد ضمانة حقيقة لذلك"، مشدداً على أن الضمانة من الممكن أن تكمن في "وجود موقف وطني عام ضد من يريدون بالفعل أن يدخلوا المجتمع الفلسطيني في نفق مظلم، ودوامة من القتل وسفك الدم وانتهاك الحرمات، مما يعني دمار المجتمع وانهيار القيم في هذا المجتمع".
وأضاف المسؤول الفلسطيني: "أنا اتفق بأن الفترة السابقة اتسمت بالهدوء من حيث التوافق بين القوى والفصائل، حتى أن الحوار الوطني بدأ في غزة بداية طيبة ودخلنا في مراحل متقدمة، لا سيما فيما يتعلق بالحوار بين كل من خالد مشعل والرئيس محمود عباس، الذي كان إيجابياً وألقى بظلاله على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
إلا أنه أعرب عن استيائه الشديد ممن لا يعجبهم حالة الأمن والاستقرار، "مما حذا بهم إلى القيام بعمليات التفجير وإطلاق النار واستنزاف المنطقة بأسرها من خلال هذه العمليات الإجرامية وكأننا دخلنا في حرب أهلية".
وأكد حمد على أن مسؤولية كل القوى والفصائل، "التي يجب أن تقف جميعاً ضد كل من يحاول أن يحرف البوصلة الأساسية من مواجهة الاحتلال إلى الحرب الأهلية"، مضيفاً "اعتقد أن هؤلاء يجب أن يُقاوَموا ويُكشف أمرهم، وهذا يحتاج إلى عوامل كثيرة منها الموقف الوطني العام، وأن يأخذ القانون مجراه".
لا بد من حل مشاكل الأجهزة الأمنية
وحول ما ورد في أحد بنود الاتفاق أن الحكومة هي المخولة بضبط الأمن في الشارع الفلسطيني؛ قال حمد إن المجتمع الفلسطيني فيه تعقيدات كثيرة وفيه تشابكات هائلة وفيه مشاكل لا تعد ولا تحصى، ومنها الأجهزة الأمنية وكيفية تعاملها، والآلية التي تعمل بها.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حتى الآن جزء منها يشارك في عمليات القتل والفوضى، وهناك جزء يعمل ضمن انتماء سياسي، ومن هنا انطلقت الحكومة على أساس أنها لا تستطيع فرض الأمن بدون أذرع وبدون أجهزة أمنية.
وتابع حديثه في هذا الصدد "نحن في حاجة إلى عمل كل مؤسسة الأجهزة الأمنية، ولكن قبل ذلك طرحنا أنه لا بد من أن تُعاد صياغة الأجهزة الأمنية بطريقة تصبح هذه الأجهزة تعمل بشكل مهني وقانوني، ولصالح الشعب بعيداً عن أي مؤثرات حزبية، وعن أي انتماءات سياسية، بحيث تتسم بالحيادية".
وأضاف أنه "إذا تم ترسيخ هذه الفكرة من خلال تشكيل مجلس الأمن القومي، يمكن أن نضع أقدامنا على هذا الطريق، لكن إن بقيت الأجهزة الأمنية على هذه الشاكلة فنحن نكذب على أنفسنا إن قلنا أننا نستطيع أن نفرض النظام، ومن هنا لا بد العمل بشكل جدي مع القوى والفصائل، من خلال إعادة نظم الأجهزة لطمأنة المواطن الفلسطيني أنه لن يكون ضحية تجاذبات سياسية هنا أو هناك".
حكومة الوحدة تُواجه بعمليات تشويش متعمّدة
وتطرق في حديثه إلى مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، التي اعتبر أنها أصبحت قضية ذات إجماع وطني من كل القوى والفصائل، "لأنها تشكل مخرجاً من الأزمة الراهنة"، معرباً عن أسفه إزاء عمليات التشويش من خلال التصريحات الإعلامية التي تشكك في أي تقدم، أو بأي إنجاز أو حوارات قائمة.
وقال حمد: "عندما نقترب من لحظة حسم أو توصل لاتفاق، نجد أن هناك من يخرج ويبدأ في توجيه اتهامات والحديث عن تحالفات إقليمية، ومن ثم تكون عمليات الاحتكاك الميداني وتصوير القوة التنفيذية على أنها قوة غير شرعية".
وأشار إلى أن هذه المسألة نوقشت كثيراً مع رئيس السلطة محمود عباس، موضحاً بأن القوة التنفيذية "إذا كانت تمثل مشكلة، فيمكن معالجها بالحوار، ولكن ليست بالقتل والاستهداف والاستنزاف اليومي"، مؤكداً على أن هذا الأمر بحاجة إلى معالجات جذرية.
نجاح أي مبادرة مرهون بجدية المواقف
وعن الدعوة السعودية التي تم توجيهها للفلسطينيين للحوار في مكة المكرمة بين الفرقاء، اعتبر أن نجاح أي مبادرة "مرهون بجدية وموقف الأطراف"، حيث أنه طرحت على الفلسطينيين الكثير من المبادرات سواء في مصر أو قطر أو منظمة المؤتمر الإسلامي أو غيرها، معبراً عن أسفه بأن هذه المبادرات لم يتم استكمالها لأن تترجم على أرض الواقع.
وثمن دعوة السعودية التي فتحت أبوابها، وأعربت عن استعدادها لتوفير الأجواء التي يمكن أن تؤدي إلى تفاهم وتوافق، قائلاً "إذا ذهبنا بنوايا صادقة، بهدف أن نتوصل إلى اتفاق فهذه ستكون بشرى خير، لكن إذا أراد البعض أن نستمر في تسجيل نقاط على بعض، ستكون جولة خاسرة، والمشكلة ليست في الأمكنة سواء في طوكيو أو القاهرة، ولكن المشكلة تتمثل في مدى جدية كافة الأطراف في التعامل مع القضايا المطروحة".
--------------------------------------------------------------------------------
أجهزة عباس الأمنية تعيد فحص عناصرها للتأكد من عدم تعاطفهم من "حماس"
المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن قيادة الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، تقوم حالياً بفحص جديد لجميع العناصر فيها، للتأكد من عدم وجود أي منهم يتعاطف مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو ينتمي إليها.
وقالت المصادر إن عناصر أمن الرئاسة طلبت من عناصرها أمس إحضار بطاقات هوياتهم لغاية فحصها، دون الإفصاح عن ماهية هذا الفحص، فيما تجري تحريات عن كل عضو في الجهاز.
وقد طلب من عناصر "فتح" كتابة تقارير عن كل عنصر أمن يلاحظ تعاطفه مع حركة "حماس" أو ينتمي إليها، بهدف فصله من عمله أو تصفيته، كما جرى مع الشاب حسين الشوباصي النقيب بالشرطة البحرية وينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
--------------------------------------------------------------------------------
باحث صهيوني: حماس مازالت تسير على خطى أحمد ياسين
مفكرة الإسلام: أكد الباحث العسكري الصهيوني "دافيد حاخام" في بحث جديد له عن حياة مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ الشهيد "أحمد ياسين" نشرته جامعة حيفا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت تسير على خطى الشيخ "أحمد ياسين".
وذكر موقع "القناة السابعة" العبري الإخباري اليوم الثلاثاء أن "حاخام" أكد في بحثه أن "ياسين" مازال يؤثر بمواقفه ووجهة نظره على خط سير حركة حماس، وعلى خططها وإستراتيجيتها حتى اليوم" .
وعلى حد قول "حاخام" فإن كل ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية بدأ نتيجة لتحرك الشيخ ياسين، وأن صعود حماس للسلطة كان نهاية هذا التحرك، فقد كانت قوة تأثيره كبيرة للغاية لدرجة أنه حتى الآن لم تستطع قيادة حماس الخروج عن الخطوط الإستراتيجية التي وضعها ياسين".
ونقل الموقع عن "حاخام" قوله: إن الحركات الإسلامية الفلسطينية ركزت بشكل تقليدي على الأعمال الخيرية والأنشطة الاجتماعية، غير أن ياسين كان له الفضل في توجه هذه الحركات نحو النضال المسلح ضد "إسرائيل" وبقيادته أصبحت حماس إحدى أهم الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط، وأن فكرة إنشائها تبلورت لديه قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى".
وزعم "حاخام" أن الشيخ "ياسين" لم يكن زعيمًا روحيًا فقط، بل كان يرأس منظمة "إرهابية إسلامية متطرفة", على حد تعبيره.
وتابع الباحث الصهيوني حديثه بالقول: إنه قد تم تنفيذ ما وصفه بمئات العمليات "الإرهابية" ضد المدنيين "الإسرائيليين" تحت قيادته واصفًا الشيخ "ياسين" بأنه كان مرجعًا أساسيًا في القرارات بالمجالات السياسية والعسكرية، وتحديد سياسة الكفاح ضد "إسرائيل" وأنه كان مسئولاً بشكل شخصي عن عمليات "إرهابية" نفذتها حماس ضد "إسرائيل" ومن منطلق مكانته المرموقة الراسخة كرئيس للحركة فقد كان يمنح الصبغة الدينية لمشاركة النساء في العمليات ضد "إسرائيل"، رغم أنه لم يكن مرجعًا دينيًا رسميًا, على حد قوله.
وأشار الباحث الصهيوني إلى أن نشاط الشيخ "ياسين" يطرح السؤال مرة أخرى وهو هل تصرفت "إسرائيل" بشكل صحيح حيال الأنشطة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، وهل كانت "إسرائيل" محقة عندما أطلقت العنان للشيخ ياسين للعمل في إطار ديني إسلامي والذي تمخض عنه ظهور حركة حماس كذراع عسكري لحركة الإخوان المسلمين في المقاومة ضد "إسرائيل" .
تجدر الإشارة إلى أن "حاخام" عمل في السابق مستشارًا للشئون العربية بوزارة الحرب الصهيونية وكان يعرف الشيخ "ياسين " عن قرب، سواء خلال فترة اعتقاله في السجون الصهيونية أو في الفترة السابقة لذلك, حسبما أفاد الموقع الصهيوني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء مكة ...هل يصلح ما شجر بين الاخوة وينجح في اجتياز العقبات ما ظهر منها وما بطن؟!
بيت لحم- معا- -تقرير بسام ابو عيد - يعلق الفلسطينيون امالا كبيرة على نجاح الدعوة السعودية الخيرة لحركتي فتح وحماس للاجتماع بجوار البيت العتيق في مكة المكرمة للتوصل الى مقاربات وحلول فيما شجر بينهم من خلافات تسببت في وضع الساحة الفلسطينية على شفا حرب اهلية تقوض المشروع الوطني برمته . وقد ابدى الفريقان ترحيبا بالدعوة السعوديةداعين الى عدم تفويت مثل هذه الفرصة لانجاز اتفاق شامل .
فقد طالب الناطق باسم الحكومة غازي حمد بعدم تفويت الفرصة واستغلال الدعوة السعودية للتوصل الى اتفاق وطني شامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
وحذر حمد في حديث لوكالة "معا" من تبعات تضييع فرصة الحوار في السعودية وانعكاساته على الساحة الفلسطينية , مشددا في ذات الوقت على حرص الحكومة لانجاح اللقاء موضحا ان الحكومة بحثت الدعوة السعودية امس في جلستها واكدت على ضرورة استغلاله لتذليل العقبات التي تحول دون تشكيل حكومة الوحدة دون تحديد اسماء الوفد الحمساوي الذي سيذهب الى السعودية.
واضاف قائلا" نحن على اتصال مع السفير الفلسطيني لدى السعودية لتحديد موعد الزيارة وتسمية الوفد".
وتوقع حمد بان ينجح اللقاء في السعودية بشرط توفر النيات الصادقة من الطرفين للتوصل الى اتفاق, مشيرا الى ان لقاء مكة قد يضفي نوعا من الروحانية على اللقاء لتقريب وجهات النظر .
واشار حمد الى ان الدعوة السعودية تتمثل فقط في تهيئة الاجواء للمتحاوين مستبعدا ان تتطرق الدعوة السعودية الى تفاصيل الخلاف بين فتح وحماس , واضاف قائلا" نحن قطعنا شوطا طويلا في محادثات حكومة الوحدة الوطنية في غزة ودمشق وحوار السعودية لن يحيد تلك الاتفاقات او التفاهمات ".
واكد حمد ان الفرصة سانحة لتجاوز عقبات تشكيل الحكومة موضحا ان العقبة الموجودة تتعلق بالاتفاقات الموقعة حول الالتزام بها او احترامها مقللا من اهمية المصطلح لان حماس وافقت وتنازلت عن امور اكثر اهمية من ذلك فيما يتعلق بالوزارات السيادية والشرعية العربية وغيرها .
من جهته اعرب نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس عن امله بان يعجل لقاء مكة القادم باتفاق سياسي يحفظ ما تم التفاهم عليه بشان الاسبوع الدامي في غزة .
واضاف عمرو في اتصال هاتفي لوكالة " معا" نحن نتطلع الى لقاء مكة بان يحرز اتفاقا سريعا لانضاج تفاهم سياسي يحفظ اتفاق توقف الاشتباكات لانه بدون تفاهم سياسي سيبقى الوضع قابلا للانفجار في اية لحظة".
واكد عمرو ان لقاء مكة لن يبدا من الصفر بل سيكون مكملا للنقاط التي احرزت في غزة ودمشق ".
واوضح ان الرئيس عباس سيصل رام الله غدا وسيتم بحث ذلك اللقاء وتحديد موعد محدد له والشخصيات التي ستمثل الرئاسة في اللقاء المرتقب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القدومي: وراء الاقتتال في غزة فئتان ضالتان في «فتح» و«حماس» ولا يجوز الصراع على سلطة هى صورة من صور الخداع
القاهرة-لندن-فراس برس- حمَل أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» فاروق القدومي (أبو اللطف) في حديث للحياة اللندنية مسؤولية الاقتتال بين فصيله وحركة «حماس» لفئتين «ضالتين» في الفصيلين.
وتعليقا على عملية إيلات الأخيرة طلب مزيدا من تصعيد المقاومة لأن الهدوء يجعل إسرائيل تتردد في بذل جهود للانسحاب من المناطق المحتلة.
وهنا نص الحديث الذي بدأ بسؤال عن تداعيات عملية إيلات فرد قدومي قائلا:
- نحن بحاجة إلى مزيد من تصعيد المقاومة لأن الهدوء يجعل اسرائيل تتردد في بذل جهود للانسحاب من أجزاء من مناطقنا المحتلة ويشجعها على العودة مجددا إلى المواقع التي انسحبت منها، أو إن شئنا الدقة معاودة الانتشار فيها، مثلما فعل اسحق رابين في أعقاب الانتفاضة الأولى (1987) عندما أعاد الانتشار من 42 في المئة من أراضي الضفة وخرج من سبع مدن، فجاء شارون بعده وأعاد احتلال هذه المناطق. ثم خرج أرييل شارون بدوره من القطاع ودمَر 21 مستوطنة فأتى إيهود أولمرت الهزيل وعاد للقطاع. وهذه أدلة على أن إسرائيل لا تسحب قواتها أو تعيد الانتشار إلا بضغوط مستمرة من المقاومة الفلسطينية المسلحة. أما الصراع الفلسطيني معطوفا على الهدوء الذي ساد في الفترة الماضية فزادا من غطرسة إسرائيل وإحكام حصارها على الفلسطينيين.
من يتحمل مسؤولية الاقتتال؟
- أولا المسئول هو إسرائيل (وأميركا التي تدعم السياسة التعسفية التي تتوخاها إسرائيل)، ثم هناك أيضا فئة ضالة من الإخوة المتصارعين اندسوا بين الصفوف ليعبثوا بالأمن الفلسطيني. ولا شك في أن القيادات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة لم تدرك حتى الآن أن التنازل الذي يمكن أن تقدمه فئة للفئة الأخرى من أجل حقن الدماء لا يعتبر، بالنتيجة الأخيرة، تنازلا وإنما هو وسيلة ناجعة للتوصل إلى حل لهذه المشاكل التي تعيق تشكيل حكومة وطنية.
وهل عُقدة الخلاف تتعلق فعلا بالحقائب الوزارية؟
- على الأطراف المعنية أن تدرك أن السلطة الفلسطينية لا تستحق كل هذه الجهود والخلافات لأنها سلطة محلية لا تعبر عن السيادة أو الاستقلال، وإنما هي صورة من صور الخداع التي أفرزتها اتفاقات أوسلو (1993) التي نصت على حكم ذاتي محدود يُصور الشعب الفلسطيني كما لو أنه أقلية في وطنه لا يملك السيطرة على أرضه وثرواته، وهذه أكبر مأساة مرت بنا كشعب فلسطيني.
ماذا فعلت بصفتك أمين سر اللجنة المركزية لـ «فتح» لتهدئة الأوضاع؟
- جهودنا محصورة بالاتصالات بين الفرقاء المعنيين ولا نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك لأني غير موجود داخل الأراضي المحتلة بسبب رفضي اتفاقات أوسلو وشروطها، فكيف نؤثر في من التزم تلك الشروط ونفذها فغدا مرتبطاً بما جاء في الاتفاقات، أو ارتبط بجزء منها لدى دخوله الانتخابات التي نصت عليها أوسلو؟
أليس انضمامك أخيرا للفصائل المُعارضة للسلطة غير منسجم مع خط القيادة التي أنت جزء منها؟
- لا، نحن لم نوقع على شيء، وإنما عارضنا اقتراحات مفاجئة تُضر بالمصالح الفلسطينية وأبدينا حرصنا على الوحدة الوطنية وحاولنا جهدنا بهذا البيان الذي أصدرناه مع الإخوة، الحؤول دون انجرار شعبنا إلى حرب أهلية والعبث بالأنظمة والقوانين المؤقتة التي صنعتها السلطة لتُسيَر أمورها خلال الفترة الانتقالية. وعلينا أن نتذكر أن الجميع كان يشكو من الانفرادية فجاءت هذه القرارات وغيرها لتكرس الانفرادية التي كانوا يشكون منها أيام المغفور له الأخ أبو عمار.
حركة «حماس» تتهم العقيد محمد دحلان بتأجيج الصراع، هل تشاطرها هذا الاتهام؟
- هناك تصرفات فردية واستفزازات من الفريقين وليس من أحدهما من دون الآخر، وسبق أن شرحنا في بيانات عدة هذه التجاوزات والاستفزازات، وإذا كان في «فتح» أخ مثل دحلان فهناك أخ آخر في «حماس» اسمه (محمود) الزهار (وزير الخارجية)، وهما على شاكلة واحدة، ولذلك لا نستطيع لوم طرف من دون آخر.
وتحاول القيادات العليا أن تُسيَر الأمور في اتجاه مستقيم قدر الإمكان لكن التجاوزات لم تنقطع بسبب الاحتلال وغابة البنادق الموزعة في أرجاء قطاع غزة، مما جعل الحل يكاد يكون مستحيلا، إلا إذا انضبطت هذه القوى، التي تحمل أحيانا أحقاد الماضي، وكفت عن الإساءات في السلوك والممارسات غير الانضباطية.
ألا تخشى على «فتح» من التشظي في ظل الأوضاع الراهنة، خصوصا مع استمرار إرجاء المؤتمر العام؟
- الظروف الحالية تجعل من الصعب علينا أن نعقد مؤتمراً عاجلاً قبل حل هذه المشاكل التي يعيشها شعبنا داخل أراضينا الفلسطينية. ونحن نعيش في خارج الوطن حالا من الانضباط، لكننا نعاني من القلق بسبب الأوضاع الداخلية وحال الفلتان الأمني المعطوفة على استمرار إسرائيل في حصارها القاتل وممارساتها الإرهابية.
لكن الاجتماعات السابقة كانت تتقدم في الإعداد للمؤتمر العام للحركة؟
- الظروف هي التي عطلت استمرار الاجتماعات التحضيرية.
ألا يوجد فيتو من دولة أو دول عربية على عقد المؤتمر؟
- ليس هناك دول تضع فيتو على مؤتمرنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بوش يصدر تعليماته بتحويل 86 مليون دولار لدعم قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني
القاهرة-واشنطن-فراس برس- أصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش تعليماته بتحويل مبلغ ستة وثمانين مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية لدعم قوات الأمن الموالية لرئيس السلطة محمود عباس.
وأوضحت مصادر أمريكية أن هذه المساعدات ستستخدم لتدريب أفراد قوات الأمن الفلسطينية وشراء آليات وبزات عسكرية لصالح هذه القوات
وقال المتحدث باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز شرعية قوات الأمن الفلسطينية ومساعدتها على فرض القانون والنظام في قطاع غزه والضفة الغربية ودعم المساعي لإصلاح المؤسسة الأمنية الفلسطينية
==================================
----------------------------------------------------------
ملحق أخبار اليوم
الدعم يصل مباشرة إلى دحلان والحرس الرئاسي
مصادر: سلاح وعتاد عسكري يصل إلى التيار الانقلابي عبر معبر رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن شاحنات محملة بالسلاح والعتاد العسكري وسيارات إسعاف تستعد للدخول إلى قطاع غزة، من معبر رفح الحدودي (الفاصل بين مصر وقطاع غزة)، خلال اليومين القادمين تسللاً في أوقات المساء.
وقالت المصادر إن شاحنات كثيرة تحمل كرفانات وسيارات إسعاف وصناديق تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، الذي تخضع حراسته لحرس الرئاسة، استعداداً للدخول إلى غزة، مذكّرة بأن سيارات إسعاف استخدمت في إحضار صناديق السلاح من المعبر منذ مطلع الشهر الجاري وبينها أسلحة ثقيلة.
وأضافت أن شاحنات أخرى سبق وأن دخلت عبر المعبر وغيره إلى قطاع غزة، وهي مكدسة بالسلاح والذخيرة وتم إفراغها في موقع أنصار والأمن الوقائي وغيرها، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، ووزعت قاذفات "آر بي جي" على عدة مجموعات من أتباع ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، لفرض وجودها بالقوة على الساحة الفلسطينية.
وتؤكد المصادر الأمنية ذاتها أن الدعم يصل مباشرة إلى محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز قادة التيار الانقلابي، والحرس الرئاسي، لتقوية سلاحهم في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية، حيث صدر قرارات لمجموعات الانقلابيين باستهداف أي عنصر لكتائب القسام أو التنفيذية.
وكان أحد قياديي حركة "فتح" قد كشف النقاب لصحيفة صهيونية، عن قيام محمد دحلان بتشكيل جيش خاص به، قوامه اثني عشر ألفاً، بهدف إلى تعزيز تياره في مواجه الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب القيادي، الذي أدلى بتصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ فإن هذه القوات ستموّل من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك.
وقال القيادي في "فتح": "نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة"، مشيراً إلى أنه "حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات". كما ادعى أنه ستصل إلى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل.
وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم "رجال محمد دحلان" أن النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية صهيونية قولها إن الكيان سيسمح بدخول المساعدات لجيش دحلان الجديدة.
يشار بهذا الصدد إلى أن المسلحين التابعين لما يٌعرف بالتيار الانقلابي، شنوا سلسلة من عمليات القتل والاغتيال ضد قادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري كتائب القسام، خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى ارتكاب مجزرة في مسجد الهداية بقطاع غزة.
كما يأتي هذا التحرك؛ تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ والذي أشار إلى أن من يدير هذا المخطط وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.


ملحق أخبار اليوم
الدعم يصل مباشرة إلى دحلان والحرس الرئاسي
مصادر: سلاح وعتاد عسكري يصل إلى التيار الانقلابي عبر معبر رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن شاحنات محملة بالسلاح والعتاد العسكري وسيارات إسعاف تستعد للدخول إلى قطاع غزة، من معبر رفح الحدودي (الفاصل بين مصر وقطاع غزة)، خلال اليومين القادمين تسللاً في أوقات المساء.
وقالت المصادر إن شاحنات كثيرة تحمل كرفانات وسيارات إسعاف وصناديق تنتظر على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، الذي تخضع حراسته لحرس الرئاسة، استعداداً للدخول إلى غزة، مذكّرة بأن سيارات إسعاف استخدمت في إحضار صناديق السلاح من المعبر منذ مطلع الشهر الجاري وبينها أسلحة ثقيلة.
وأضافت أن شاحنات أخرى سبق وأن دخلت عبر المعبر وغيره إلى قطاع غزة، وهي مكدسة بالسلاح والذخيرة وتم إفراغها في موقع أنصار والأمن الوقائي وغيرها، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، ووزعت قاذفات "آر بي جي" على عدة مجموعات من أتباع ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، لفرض وجودها بالقوة على الساحة الفلسطينية.
وتؤكد المصادر الأمنية ذاتها أن الدعم يصل مباشرة إلى محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز قادة التيار الانقلابي، والحرس الرئاسي، لتقوية سلاحهم في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية، حيث صدر قرارات لمجموعات الانقلابيين باستهداف أي عنصر لكتائب القسام أو التنفيذية.
وكان أحد قياديي حركة "فتح" قد كشف النقاب لصحيفة صهيونية، عن قيام محمد دحلان بتشكيل جيش خاص به، قوامه اثني عشر ألفاً، بهدف إلى تعزيز تياره في مواجه الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب القيادي، الذي أدلى بتصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ فإن هذه القوات ستموّل من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك.
وقال القيادي في "فتح": "نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة"، مشيراً إلى أنه "حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات". كما ادعى أنه ستصل إلى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل.
وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم "رجال محمد دحلان" أن النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية صهيونية قولها إن الكيان سيسمح بدخول المساعدات لجيش دحلان الجديدة.
يشار بهذا الصدد إلى أن المسلحين التابعين لما يٌعرف بالتيار الانقلابي، شنوا سلسلة من عمليات القتل والاغتيال ضد قادة وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري كتائب القسام، خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى ارتكاب مجزرة في مسجد الهداية بقطاع غزة.
كما يأتي هذا التحرك؛ تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ والذي أشار إلى أن من يدير هذا المخطط وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.



__________________________________________________ __________
أهلاً وسهلاً بالجميع
__________________________________________________ __________
محود عباس ومن ورأه من الصهاينة والامريكان هم وراء الفتنة لاغتيال اول حكومة عربية اسلامية .. وللاسف تبعهم كثير من الخونة الذين باعوا القضية ودماء اخوانهم بعرض من الدنيا قليل...اللهم انصر حماس وكل مجاهد مخلص لله والوطن
__________________________________________________ __________
الأخبار الرئيسية لهذا اليوم في أول مشاركة من نفس هذه الصفحة....
ملحق أخبار اليوم الآن....
بتمويل أوروبي وتجهيز أمريكي
دحلان يعمل على إقامة جيش خاص في غزة
الخليج 2007-01-30
تحدثت تقارير “إسرائيلية” أمس عن أن القيادي الفلسطيني في حركة “فتح” محمد دحلان يعمل على إقامة قوات خاصة من 12 ألف مقاتل بهدف تعزيز قوات حركته في مواجهة حركة “حماس” في قطاع غزة. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان هذه القوات ستمول من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة “فتح” قوله “نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة”، مشيراً الى انه “حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات”. وحسب هذا القيادي فإنه ستصل الى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل. وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم رجال محمد دحلان ان النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية “إسرائيلية” قولها ان ““إسرائيل” ستسمح بدخول المساعدات للقوات الجديدة، ولكنها لن تقوم بأي دور نشط في تسليحها”.
سيبدأ بداية الشهر القادم: قريع رئيسا لوفد فتح الى حوار مكة ومشعل على رأس وفد حماس
وكالة معا 2007-01-30
قرر الرئيس محمود عباس، تشكيل وفد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للمشاركة في الحوار بين حركتي فتح وحماس في السعودية. وذكرت مصادر فلسطينية لصحيفة "القدس العربي"، ان وفد حماس للحوار في مكة المكرمة الذي دعا اليه الملك عبدالله بن عبد العزيز سيترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ويضم ممثل حماس في لبنان اسامة حمدان اضافة الى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة، والنائب الاول لرئيس المجلس التشريعي احمد بحر. وقدرت المصادر الفلسطينية ان يكون الخامس من الشهر القادم موعدا لبدء الحوار بين حركتي فتح وحماس مع مشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وبحضور مستشار الامن القومي في السعودية الأمير بندر بن سلطان، والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعدد من المسؤولين العرب.
الفصائل الفلسطينية ترحب باقتراح مصر تشكيل جيش وطني على أساس غير فئوي
الحياة اللندنية – 31/01/07
رحبت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية بالاقتراح المصري القاضي بتشكيل جيش وطني فلسطيني كخطوة مهمة لحل معضلة الاجهزة الامنية الفئوية والحزبية.
وكشف المدير العام للاعلام في وزارة الخارجية طاهر النونو لـ «الحياة» تفاصيل الاقتراح المصري المؤلف من بندين، احدهما أمني والثاني سياسي.
وقال النونو ان الاقتراح قدمه رئيس الوفد الامني المصري المقيم في غزة اللواء برهان حماد الى حركة «حماس» والحكومة ويتمثل في اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة تمكن حركة «حماس» (والجهاد الاسلامي) من الانضمام اليها، وهذا هو الشق السياسي في الاقتراح، فضلا عن بناء جيش وطني قائم على أساس غير فئوي أو حزبي ويضم جميع ابناء الشعب الفلسطيني، وهو الشق الأمني من الاقتراح.
واضاف النونو ان الاقتراح يمثل الرؤية المصرية لحل جذري للمشكلة والازمة الراهنة في الاراضي الفلسطينية، مشيراً الى تصريحات وزير الشؤون الخارجية محمود الزهار التي اشار فيها الى الاقتراح المصري القاضي بتشكيل هذا الجيش الوطني.
حزب "الإخوان" لن يحاكي تجربة إيران ويفتح أبوابه للأقباط
البيان 2007-01-31
نفى النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد حبيب ما أشيع حول اقتداء مشروع برنامج حزب الإخوان الذي يتم الإعداد له بالتجربة الإيرانية في الحكم. وقال حبيب ل”الخليج”: إن ملامح الجمهورية الإيرانية تخالف ثوابت الجماعة ولكن هذا لا يمنع من دراسة تجربة إيران والاستفادة من نجاحاتها وإخفاقاتها.
وحول مشروع حزب الإخوان قال حبيب: إن الحزب المنتظر “حزب مدني” ذو مرجعية إسلامية ويقبل بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واعتبار الأمة مصدر السلطات، وأكد حبيب أن المرأة سيكون لها مكانها في الحزب مثل دورها في الجماعة، مشددا على أن الحزب يفتح أبوابه للأقباط وللمرأة غير المسلمة أيضاً.
مصر: اعتقال 16 اخوانيا بينهم نائب المرشد بعد أن أمرت محكمة بالافراج عنهم
القدس العربي – 31/01/07
قالت جماعة الاخوان المسلمين بمصر امس ان وزارة الداخلية اعتقلت 16 عضوا قياديافيها بينهم خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام بعد صدور حكم محكمة بالغاء قرارلنيابة أمن الدولة العليا بحبسهم احتياطيا.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أصدرت قرارات بحبس الشاطر والآخرين احتياطيا منذالقبض عليهم في كانون الاول (ديسمبر) بتهم بينها غسل الاموال والانتماء لجماعةمحظورة. لكن محكمة جنايات القاهرة التي طعنت الجماعة أمامها بقرارات الحبسالاحتياطي قضت ببراءتهم وطلبت من الشرطة اخلاء سبيلهم فورا لانتفاء مبررات حبسهماحتياطيا .
"هآرتس": التدخل في غزة خطأ طالما استمر الاقتتال
البيان 2007-01-31
أكدت مصادر إعلامية “إسرائيلية” أن “إسرائيل” لن تتدخل في غزة عسكريا رغم وقوع عملية ايلات أول أمس، طالما استمر الاقتتال الداخلي وقالت صحيفة “هآرتس” إن العملية الانتحارية في إيلات أمس لن تجلب عملية واسعة للجيش “الإسرائيلي” في قطاع غزة رغم أن منفذها انطلق من غزة، عبر سيناء. وأضاف “عندما تتقاتل فتح وحماس، الواحدة مع الأخرى، فإن كل تدخل للجيش “الإسرائيلي” سيشجعهما فقط على توحيد صفوفهما من جديد لغرض صد العدو من الخارج”. ولم تنس الصحيفة أن “تجبر خاطر الإسرائيليين” بأن عدد قتلى العملية في ايلات كان نصف عدد قتلى الصراع الداخلي حيث سقط ستة فلسطينيين فيما قتل 3 “إسرائيليين” في ايلات.
الاحتلال يستعد للرد على عملية ايلات باغتيالات محددة
البيان 2007-01-31
كشفت مصادر إسرائيلية عن ان جيش الاحتلال، حصل على ما يمكن تسميته ضوءاً اخضر لتنفيذ عمليات اغتيال «محدودة ومركزة» ضد المقاومين الفلسطينيين، ردا على عملية ايلات الفدائية، في وقت شن غارة جوية على قطاع غزة استهدفت نفقا، بالتزامن مع اعتقاله 22 فلسطينيا في الضفة الغربية.
صرح مسؤول أمني إسرائيلي بان إسرائيل تنوي الحفاظ على التهدئة المعقودة في 25 نوفمبر الماضي مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة مع الاحتفاظ لنفسها بالحق في شن غارات على المقاومين. وقال المسؤول لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه «ننوي الالتزام بوقف إطلاق النار ومع شن هجمات محددة على الإرهابيين، وذلك لا يعني أننا سنشن عملية (واسعة) في غزة». وأضاف: لا ننوي وضع حد لوقف إطلاق النار لكننا نحتفظ لأنفسنا بالحق في شن عمليات وقائية ضد الإرهاب».
ديمغرافي "اسرائيلي" يطالب ب "التخلي" عن أجزاء من القدس
البيان 2007-01-31
في موقف مغاير للاهداف “الاسرائيلية” الساعية الى السيطرة على اكبر مساحة من القدس وتهويدها، حث الديمغرافي سيرجيو فرغولا، الذي ساهم في وضع المخطط الهيكلي للمدينة على التخلي عن اجزاء من اراضي المدينة التي تعيش فيها اكثرية فلسطينية. ويواجه موقف فرغولا بمعارضة حيث اقترح فريق بحث “اسرائيلي” - أمريكي برئاسة بينت تسيمرمن على واضعي السياسة تغيير النهج الديمغرافي وضم اراض من الشرق ومن الغرب الى المدينة رغم أن الحديث يدور عن ضم فلسطينيين.
استطلاع: الجمهور الإسرائيلي مل الثنائي أولمرت- بيرتس، كديما ينهار والليكود القوة الأولى..
عرب 48 2007-01-31
بين استطلاع خاص للرأي أجراه معهد "سميث" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب "كديما" قد انهار بنظر الجمهور، ويحصل على 9 أعضاء كنيست فقط، في حال أجريت الإنتخابات اليوم. كما بين الإستطلاع أن الليكود يحصل على 32 عضو كنيست، وأن بنيامين نتانياهو هو الأنسب لإشغال منصب رئيس الحكومة مع فارق كبير بينه وبين الذي يليه. وقد أجري الإستطلاع يوم أمس، الإثنين، وشمل عينة تتألف من 500 شخص من البالغين، في حين وصلت نسبة الخطأ إلى 4.5%.
عشرات كبار ضباط الاحتياط الاسرائيلي يطالبون بإقالة بيرتس وتعيين باراك مكانه
الحياة اللندنية – 31/01/07
فيما يكرس زعيم حزب «العمل» وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس جهودا كبيرة للبقاء على رأس حزبه بعد الانتخابات الداخلية اواخر أيار (مايو) المقبل، وجّه 54 من كبار الضباط في الاحتياط نداء الى رئيس الحكومة ايهود اولمرت بإقالة بيرتس «على وجه السرعة» وتعيين رئيس الحكومة السابق الفريق أول في الاحتياط ايهود باراك وزيرا للدفاع.
وجاء في العريضة التي نشرت في صحيفة «هآرتس» أمس ممهورة بتواقيع عسكريين برتبة عميد ولواء، بينهم من شغل مناصب رفيعة في أجهزة الأمن المختلفة، ان «من الضروري بمكان أن يقف على رأس المؤسسة الأمنية الشخصية الأكثر خبرة ونضوجا وملاءمة في هذا الوقت». وتابعت الرسالة: «اننا ندعو كل من يعنيه الأمر الى التحرك بسرعة لتعيين ايهود باراك وزيرا للدفاع».
اسرائيل تبحث اقامة جدار علي امتداد الحدود المصرية
القدس العربي – 31/01/07
اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس امس الثلاثاء اقامة سور علي امتدادالحدود المصرية لمنع الناشطين الفلسطينيين من التسلل عبر صحراء سيناء المصرية. ونقلمساعد لبيريتس عنه قوله انه اثار هذه الفكرة ردا علي تفجير انتحاري في ميناء ايلاتالجنوبي يوم الاثنين نفذه فلسطيني سافر فيما يبدو من غزة الي سيناء ثم تسلل الياسرائيل. ونقل المساعد عن بيريتس قوله وزير الدفاع عبر عن اهتمامه باقامة سور مزودبأجهزة استشعار الكترونية علي امتداد الحدود وستواصل (اسرائيل) بحث هذا الخيار فيالمنتديات المعنية .
تقرير بريطاني :مقاطعة حماس تدفعها للتقرب من ايران
إيلاف 2007-01-31
قالت لجنة برلمانية بريطانية اليوم ان قيام الغرب بعزل الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس لم يساعد الا على دفع الحركة نحو الاقتراب من ايران.وهزمت حماس حركة فتح المعتدلة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي. وتسبب رفضها التفاوض مع اسرائيل في حظر المساعدات الغربية الذي قالت لجنة التنمية الدولية انه أجبرها على البحث في اماكن اخرى عن دعم مالي وسط أزمة متزايدة من الفقر والمصاعب. وخلصت اللجنة في تقريرها بشأن مساعدات التنمية والاراضي الفلسطينية المحتلة الى ان "حماس الان لها علاقات أوثق مع حكومات مثل حكومة ايران أكثر مما كانت عليه منذ عامين. وتنتابنا شكوك فيما اذا كان هذا تطورا كان المجتمع الدولي يقصده."وقال مالكولم بروس رئيس اللجنة ان المجتمع الدولي خلق موقفا خطيرا أصبحت فيه حماس غير مسؤولة امام شعبها أو امام السلطة الفلسطينية. وقال بروس الذي ينتمي الى حزب الاحرار الديمقراطيين "اننا نقول ان هذا الموقف لا يمكن الابقاء عليه وان رفض الحكومة الحديث مع حماس يمكن ان تكون له اثار عكسية."واضاف "الرسالة الواضحة هي انه اذا استمر هذا الوضع لفترة أطول من هذا فانه سيؤدي بالفعل الى انهيار الدولة الفلسطينية."
موسكو: أطراف خارجية تؤجـج الصـراع
السفير 2007-01-30
قال لافروف خلال اجتماع للحكومة الروسية رأسه الرئيس فلاديمير بوتين إن «جهود استئناف عملية المفاوضات مع إسرائيل تعثرت من جراء حرب أهلية باتت تهدد الأراضي الفلسطينية».
ومشيرا الى اجتماع اللجنة الرباعية في واشنطن في الثاني من شباط المقبل، قال لافروف «تستهدف اللجنة العمل على التغلب على المواجهة بين الفلسطينيين وتحديدا بين فتح وحماس ووقف الجهود التي تقوم بها لسوء الحظ أطراف خارجية لتأجيج الصراع بين المنظمتين»، موضحا «إن لم تصادف جهودهم عائقا من الخارج ففي وسع الجماعتين الفلسطينيتين التوصل إلى اتفاق سريعا». وتابع «إن حماس مستعدة للاعتراف في إطار الحكومة بالاتفاقات المتعلقة بإجراء محادثات مع إسرائيل وبقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية» مشيراً إلى أن ذلك تحقق بفضل الدبلوماسية الروسية.
إقبال روسي على الإسلام يثير مخاوف الدوائر الأمنية
إيلاف 2007-01-30
اعربت دوائر أمنية روسية عن مخاوفها من زيادة نسبة الأشخاص من اصل روسي الذين يعتنقون الدين الإسلامي. وتشير المعطيات إلى أن هناك 300 ألف روسي اعتنقوا الأسلام مؤخرا. ويمكن لأبناء العقائد او الديانات الأخرى اعتناق الإسلام عبر الشبكة العنكبوتية (الانترنت). ونقلت صحيفة ازفيستيا الصادرة في موسكو عن ليونيد تامايكو رئيس مركز (تي) لمكافحة الارهاب في منطقة حوض الفولغا التي يشكل المسلمون نسبة عالية من سكانها قوله في مؤتمر صحافي: إنه بين الروس الذين يعتنقون ديانات أخرى أشخاص يشاركون بنشاطات مرتبطة بالتشكيلات المسلحة غير النظامية والمنظمات الإرهابية.
زعيم المعارضة في بريطانيا يفتح النار على المنظمات الإسلامية
الشرق الاوسط – 31/01/07
فتح زعيم المعارضة في بريطانيا النار على المنظمات الاسلامية المتشددة في البلاد، وشبهها بالحزب الوطني (بي.ان.بي)، الذي يعد أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً في بريطانيا. وشن زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون هذا الهجوم ضد المجموعات الاسلامية، عشية عرض حزبه امس تقريراً حول العلاقات بين فئات المجتمع في بريطانيا.
وقال كاميرون في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية في برمنغهام بوسط انجلترا: «الذين يريدون دولة قائمة على مبادئ الشريعة، ويريدون معاملة خاصة وقانونا منفصلا للمسلمين البريطانيين يعدون بمثابة صورة أخرى عن الحزب الوطني البريطاني». واضاف قائلاً: «انهم أيضا يريدون تقسيم الشعب بين نحن وهم، ويسعون لاستغلال المظالم التي لديهم».
ملحق أخبار اليوم الآن....
بتمويل أوروبي وتجهيز أمريكي
دحلان يعمل على إقامة جيش خاص في غزة
الخليج 2007-01-30
تحدثت تقارير “إسرائيلية” أمس عن أن القيادي الفلسطيني في حركة “فتح” محمد دحلان يعمل على إقامة قوات خاصة من 12 ألف مقاتل بهدف تعزيز قوات حركته في مواجهة حركة “حماس” في قطاع غزة. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان هذه القوات ستمول من تبرعات أوروبية عن طريق مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير المعدات اللازمة من أسلحة خفيفة ومركبات وسترات واقية وأجهزة اتصال وغير ذلك. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة “فتح” قوله “نحن نقوم بفحص كل واحد من المرشحين للقوات الجديدة”، مشيراً الى انه “حتى لو كان للمرشح أخ يؤيد حركة حماس، فإنه لن يقبل في هذه القوات”. وحسب هذا القيادي فإنه ستصل الى غزة من مصر سيارات جيب ومركبات أخرى خلال الأيام القريبة المقبل. وذكرت الصحيفة نقلاً عمن وصفتهم رجال محمد دحلان ان النية تتجه لأن تضم القوات الجديدة كل ميليشيات فتح وإخضاعها للقيادة الجديدة. ونقلت عن مصادر سياسية “إسرائيلية” قولها ان ““إسرائيل” ستسمح بدخول المساعدات للقوات الجديدة، ولكنها لن تقوم بأي دور نشط في تسليحها”.
سيبدأ بداية الشهر القادم: قريع رئيسا لوفد فتح الى حوار مكة ومشعل على رأس وفد حماس
وكالة معا 2007-01-30
قرر الرئيس محمود عباس، تشكيل وفد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للمشاركة في الحوار بين حركتي فتح وحماس في السعودية. وذكرت مصادر فلسطينية لصحيفة "القدس العربي"، ان وفد حماس للحوار في مكة المكرمة الذي دعا اليه الملك عبدالله بن عبد العزيز سيترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ويضم ممثل حماس في لبنان اسامة حمدان اضافة الى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة، والنائب الاول لرئيس المجلس التشريعي احمد بحر. وقدرت المصادر الفلسطينية ان يكون الخامس من الشهر القادم موعدا لبدء الحوار بين حركتي فتح وحماس مع مشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وبحضور مستشار الامن القومي في السعودية الأمير بندر بن سلطان، والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعدد من المسؤولين العرب.
الفصائل الفلسطينية ترحب باقتراح مصر تشكيل جيش وطني على أساس غير فئوي
الحياة اللندنية – 31/01/07
رحبت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية بالاقتراح المصري القاضي بتشكيل جيش وطني فلسطيني كخطوة مهمة لحل معضلة الاجهزة الامنية الفئوية والحزبية.
وكشف المدير العام للاعلام في وزارة الخارجية طاهر النونو لـ «الحياة» تفاصيل الاقتراح المصري المؤلف من بندين، احدهما أمني والثاني سياسي.
وقال النونو ان الاقتراح قدمه رئيس الوفد الامني المصري المقيم في غزة اللواء برهان حماد الى حركة «حماس» والحكومة ويتمثل في اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة تمكن حركة «حماس» (والجهاد الاسلامي) من الانضمام اليها، وهذا هو الشق السياسي في الاقتراح، فضلا عن بناء جيش وطني قائم على أساس غير فئوي أو حزبي ويضم جميع ابناء الشعب الفلسطيني، وهو الشق الأمني من الاقتراح.
واضاف النونو ان الاقتراح يمثل الرؤية المصرية لحل جذري للمشكلة والازمة الراهنة في الاراضي الفلسطينية، مشيراً الى تصريحات وزير الشؤون الخارجية محمود الزهار التي اشار فيها الى الاقتراح المصري القاضي بتشكيل هذا الجيش الوطني.
حزب "الإخوان" لن يحاكي تجربة إيران ويفتح أبوابه للأقباط
البيان 2007-01-31
نفى النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد حبيب ما أشيع حول اقتداء مشروع برنامج حزب الإخوان الذي يتم الإعداد له بالتجربة الإيرانية في الحكم. وقال حبيب ل”الخليج”: إن ملامح الجمهورية الإيرانية تخالف ثوابت الجماعة ولكن هذا لا يمنع من دراسة تجربة إيران والاستفادة من نجاحاتها وإخفاقاتها.
وحول مشروع حزب الإخوان قال حبيب: إن الحزب المنتظر “حزب مدني” ذو مرجعية إسلامية ويقبل بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة واعتبار الأمة مصدر السلطات، وأكد حبيب أن المرأة سيكون لها مكانها في الحزب مثل دورها في الجماعة، مشددا على أن الحزب يفتح أبوابه للأقباط وللمرأة غير المسلمة أيضاً.
مصر: اعتقال 16 اخوانيا بينهم نائب المرشد بعد أن أمرت محكمة بالافراج عنهم
القدس العربي – 31/01/07
قالت جماعة الاخوان المسلمين بمصر امس ان وزارة الداخلية اعتقلت 16 عضوا قياديافيها بينهم خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام بعد صدور حكم محكمة بالغاء قرارلنيابة أمن الدولة العليا بحبسهم احتياطيا.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أصدرت قرارات بحبس الشاطر والآخرين احتياطيا منذالقبض عليهم في كانون الاول (ديسمبر) بتهم بينها غسل الاموال والانتماء لجماعةمحظورة. لكن محكمة جنايات القاهرة التي طعنت الجماعة أمامها بقرارات الحبسالاحتياطي قضت ببراءتهم وطلبت من الشرطة اخلاء سبيلهم فورا لانتفاء مبررات حبسهماحتياطيا .
"هآرتس": التدخل في غزة خطأ طالما استمر الاقتتال
البيان 2007-01-31
أكدت مصادر إعلامية “إسرائيلية” أن “إسرائيل” لن تتدخل في غزة عسكريا رغم وقوع عملية ايلات أول أمس، طالما استمر الاقتتال الداخلي وقالت صحيفة “هآرتس” إن العملية الانتحارية في إيلات أمس لن تجلب عملية واسعة للجيش “الإسرائيلي” في قطاع غزة رغم أن منفذها انطلق من غزة، عبر سيناء. وأضاف “عندما تتقاتل فتح وحماس، الواحدة مع الأخرى، فإن كل تدخل للجيش “الإسرائيلي” سيشجعهما فقط على توحيد صفوفهما من جديد لغرض صد العدو من الخارج”. ولم تنس الصحيفة أن “تجبر خاطر الإسرائيليين” بأن عدد قتلى العملية في ايلات كان نصف عدد قتلى الصراع الداخلي حيث سقط ستة فلسطينيين فيما قتل 3 “إسرائيليين” في ايلات.
الاحتلال يستعد للرد على عملية ايلات باغتيالات محددة
البيان 2007-01-31
كشفت مصادر إسرائيلية عن ان جيش الاحتلال، حصل على ما يمكن تسميته ضوءاً اخضر لتنفيذ عمليات اغتيال «محدودة ومركزة» ضد المقاومين الفلسطينيين، ردا على عملية ايلات الفدائية، في وقت شن غارة جوية على قطاع غزة استهدفت نفقا، بالتزامن مع اعتقاله 22 فلسطينيا في الضفة الغربية.
صرح مسؤول أمني إسرائيلي بان إسرائيل تنوي الحفاظ على التهدئة المعقودة في 25 نوفمبر الماضي مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة مع الاحتفاظ لنفسها بالحق في شن غارات على المقاومين. وقال المسؤول لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه «ننوي الالتزام بوقف إطلاق النار ومع شن هجمات محددة على الإرهابيين، وذلك لا يعني أننا سنشن عملية (واسعة) في غزة». وأضاف: لا ننوي وضع حد لوقف إطلاق النار لكننا نحتفظ لأنفسنا بالحق في شن عمليات وقائية ضد الإرهاب».
ديمغرافي "اسرائيلي" يطالب ب "التخلي" عن أجزاء من القدس
البيان 2007-01-31
في موقف مغاير للاهداف “الاسرائيلية” الساعية الى السيطرة على اكبر مساحة من القدس وتهويدها، حث الديمغرافي سيرجيو فرغولا، الذي ساهم في وضع المخطط الهيكلي للمدينة على التخلي عن اجزاء من اراضي المدينة التي تعيش فيها اكثرية فلسطينية. ويواجه موقف فرغولا بمعارضة حيث اقترح فريق بحث “اسرائيلي” - أمريكي برئاسة بينت تسيمرمن على واضعي السياسة تغيير النهج الديمغرافي وضم اراض من الشرق ومن الغرب الى المدينة رغم أن الحديث يدور عن ضم فلسطينيين.
استطلاع: الجمهور الإسرائيلي مل الثنائي أولمرت- بيرتس، كديما ينهار والليكود القوة الأولى..
عرب 48 2007-01-31
بين استطلاع خاص للرأي أجراه معهد "سميث" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب "كديما" قد انهار بنظر الجمهور، ويحصل على 9 أعضاء كنيست فقط، في حال أجريت الإنتخابات اليوم. كما بين الإستطلاع أن الليكود يحصل على 32 عضو كنيست، وأن بنيامين نتانياهو هو الأنسب لإشغال منصب رئيس الحكومة مع فارق كبير بينه وبين الذي يليه. وقد أجري الإستطلاع يوم أمس، الإثنين، وشمل عينة تتألف من 500 شخص من البالغين، في حين وصلت نسبة الخطأ إلى 4.5%.
عشرات كبار ضباط الاحتياط الاسرائيلي يطالبون بإقالة بيرتس وتعيين باراك مكانه
الحياة اللندنية – 31/01/07
فيما يكرس زعيم حزب «العمل» وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس جهودا كبيرة للبقاء على رأس حزبه بعد الانتخابات الداخلية اواخر أيار (مايو) المقبل، وجّه 54 من كبار الضباط في الاحتياط نداء الى رئيس الحكومة ايهود اولمرت بإقالة بيرتس «على وجه السرعة» وتعيين رئيس الحكومة السابق الفريق أول في الاحتياط ايهود باراك وزيرا للدفاع.
وجاء في العريضة التي نشرت في صحيفة «هآرتس» أمس ممهورة بتواقيع عسكريين برتبة عميد ولواء، بينهم من شغل مناصب رفيعة في أجهزة الأمن المختلفة، ان «من الضروري بمكان أن يقف على رأس المؤسسة الأمنية الشخصية الأكثر خبرة ونضوجا وملاءمة في هذا الوقت». وتابعت الرسالة: «اننا ندعو كل من يعنيه الأمر الى التحرك بسرعة لتعيين ايهود باراك وزيرا للدفاع».
اسرائيل تبحث اقامة جدار علي امتداد الحدود المصرية
القدس العربي – 31/01/07
اقترح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس امس الثلاثاء اقامة سور علي امتدادالحدود المصرية لمنع الناشطين الفلسطينيين من التسلل عبر صحراء سيناء المصرية. ونقلمساعد لبيريتس عنه قوله انه اثار هذه الفكرة ردا علي تفجير انتحاري في ميناء ايلاتالجنوبي يوم الاثنين نفذه فلسطيني سافر فيما يبدو من غزة الي سيناء ثم تسلل الياسرائيل. ونقل المساعد عن بيريتس قوله وزير الدفاع عبر عن اهتمامه باقامة سور مزودبأجهزة استشعار الكترونية علي امتداد الحدود وستواصل (اسرائيل) بحث هذا الخيار فيالمنتديات المعنية .
تقرير بريطاني :مقاطعة حماس تدفعها للتقرب من ايران
إيلاف 2007-01-31
قالت لجنة برلمانية بريطانية اليوم ان قيام الغرب بعزل الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس لم يساعد الا على دفع الحركة نحو الاقتراب من ايران.وهزمت حماس حركة فتح المعتدلة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي. وتسبب رفضها التفاوض مع اسرائيل في حظر المساعدات الغربية الذي قالت لجنة التنمية الدولية انه أجبرها على البحث في اماكن اخرى عن دعم مالي وسط أزمة متزايدة من الفقر والمصاعب. وخلصت اللجنة في تقريرها بشأن مساعدات التنمية والاراضي الفلسطينية المحتلة الى ان "حماس الان لها علاقات أوثق مع حكومات مثل حكومة ايران أكثر مما كانت عليه منذ عامين. وتنتابنا شكوك فيما اذا كان هذا تطورا كان المجتمع الدولي يقصده."وقال مالكولم بروس رئيس اللجنة ان المجتمع الدولي خلق موقفا خطيرا أصبحت فيه حماس غير مسؤولة امام شعبها أو امام السلطة الفلسطينية. وقال بروس الذي ينتمي الى حزب الاحرار الديمقراطيين "اننا نقول ان هذا الموقف لا يمكن الابقاء عليه وان رفض الحكومة الحديث مع حماس يمكن ان تكون له اثار عكسية."واضاف "الرسالة الواضحة هي انه اذا استمر هذا الوضع لفترة أطول من هذا فانه سيؤدي بالفعل الى انهيار الدولة الفلسطينية."
موسكو: أطراف خارجية تؤجـج الصـراع
السفير 2007-01-30
قال لافروف خلال اجتماع للحكومة الروسية رأسه الرئيس فلاديمير بوتين إن «جهود استئناف عملية المفاوضات مع إسرائيل تعثرت من جراء حرب أهلية باتت تهدد الأراضي الفلسطينية».
ومشيرا الى اجتماع اللجنة الرباعية في واشنطن في الثاني من شباط المقبل، قال لافروف «تستهدف اللجنة العمل على التغلب على المواجهة بين الفلسطينيين وتحديدا بين فتح وحماس ووقف الجهود التي تقوم بها لسوء الحظ أطراف خارجية لتأجيج الصراع بين المنظمتين»، موضحا «إن لم تصادف جهودهم عائقا من الخارج ففي وسع الجماعتين الفلسطينيتين التوصل إلى اتفاق سريعا». وتابع «إن حماس مستعدة للاعتراف في إطار الحكومة بالاتفاقات المتعلقة بإجراء محادثات مع إسرائيل وبقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية» مشيراً إلى أن ذلك تحقق بفضل الدبلوماسية الروسية.
إقبال روسي على الإسلام يثير مخاوف الدوائر الأمنية
إيلاف 2007-01-30
اعربت دوائر أمنية روسية عن مخاوفها من زيادة نسبة الأشخاص من اصل روسي الذين يعتنقون الدين الإسلامي. وتشير المعطيات إلى أن هناك 300 ألف روسي اعتنقوا الأسلام مؤخرا. ويمكن لأبناء العقائد او الديانات الأخرى اعتناق الإسلام عبر الشبكة العنكبوتية (الانترنت). ونقلت صحيفة ازفيستيا الصادرة في موسكو عن ليونيد تامايكو رئيس مركز (تي) لمكافحة الارهاب في منطقة حوض الفولغا التي يشكل المسلمون نسبة عالية من سكانها قوله في مؤتمر صحافي: إنه بين الروس الذين يعتنقون ديانات أخرى أشخاص يشاركون بنشاطات مرتبطة بالتشكيلات المسلحة غير النظامية والمنظمات الإرهابية.
زعيم المعارضة في بريطانيا يفتح النار على المنظمات الإسلامية
الشرق الاوسط – 31/01/07
فتح زعيم المعارضة في بريطانيا النار على المنظمات الاسلامية المتشددة في البلاد، وشبهها بالحزب الوطني (بي.ان.بي)، الذي يعد أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً في بريطانيا. وشن زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون هذا الهجوم ضد المجموعات الاسلامية، عشية عرض حزبه امس تقريراً حول العلاقات بين فئات المجتمع في بريطانيا.
وقال كاميرون في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية في برمنغهام بوسط انجلترا: «الذين يريدون دولة قائمة على مبادئ الشريعة، ويريدون معاملة خاصة وقانونا منفصلا للمسلمين البريطانيين يعدون بمثابة صورة أخرى عن الحزب الوطني البريطاني». واضاف قائلاً: «انهم أيضا يريدون تقسيم الشعب بين نحن وهم، ويسعون لاستغلال المظالم التي لديهم».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________________________________ __________