إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

۞ فلتكن أنت . . . . . . . . . . . . !! ۞

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ۞ فلتكن أنت . . . . . . . . . . . . !! ۞

    عنوان الموضوع : ۞ فلتكن أنت . . . . . . . . . . . . !! ۞
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين
    صلى الله عليه وسلم
    أما بعد
    فريد هذا المجتمع المسلم من نوعه ، حيث ربى أفراده على أن يكون كل واحد منهم وحدة متكاملة ، أو لبنة متراصة إلى جوار لبنات أخرى فى هذا الصرح العظيم ، وذلك منذ نشأة الجيل الأول تحت ظلال الهدى النبوى ، فكانت أولى صيحاته قوله صلى الله عليه وسلم :
    (* لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم *) " متفق عليه"
    فمنذ هذه اللحظة حمل كل فرد منهم فكر الإسلام وعقيدته الخالصة فى عقله ، وإيمانه بربه فى قلبه ، فكان كل واحد منهم أمةً وحده .
    كما قال صلى الله عليه وسلم : عن أبى عبيدة بن الجراح : (* يبعث أمةً وحده *) وهذا خالد فى ساحة المعركة أمة وحده , وهذا عبدالرحمن بن عوف فى الإقتصاد أمةً وحده ، وهذا عمر بن الخطاب فى العدل أمةً وحده ، و مصعب بن عمير فى الدعوة أمةً وحده ، وكثير وكثير ، ولقد صدقوا حين قالوا (* لصوت القعقاع فى المعركة بألف رجل *) .
    فكان كل منهم فرداً بنفسه ، لكنه يعمل عمل أمة بإيجابيته التى نمت فى قلبه وترعرعت فى فكره ، ليعمل أحدهم وكأن ليس من حوله أحد يعمل غيره ، ويريد أن يبدأ البناء بنفسه ، وينهيه بنفسه .
    وهذا ما كان يراه عمر بن الخطاب فى جيشه ، حينما قال : (* كان يعجبنى فى القائد أن تنظر إليه تحسبه جندياً , ويعجبنى فى الجندى أن تنظر إليه تحسبه قائداً *) .
    فقادوا هذه الدنيا وأحسنوا فيها البناء ، فلم يستصغر أحد منهم نفسه أو ما يفعل ، فهموا قوله صلى الله عليه وسلم : (* بلغوا عنى ولو آية *) "أخرجه البخارى"
    ولم يقف عملهم وعطائهم عند حد , بل إلى آخر أنفاس يلتقطونها .فهذا أبوأيوب الأنصارى يستشهد عند أبواب القسطنطينية وعمره ثمانون عاماً ، ثم وهو يموت لا ينقطع عطاؤه ، بل يبلغهم حديثاً قد سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم (* إن قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها*)"أخرجه أحمد"
    هذا ما ألفناه من المجتمع المسلم فى مختلف عصوره ، أن كل فرد فيه لبنة فى بناء ، يشد من جواره ويؤازره ، ليقوى هذا البناء فى كل المجالات ، لينظر كل واحد منهم إلى هذا الصرح العظيم ، ويقول : ما أجمل البناء !
    وما أعظمه!.
    وفى تواضع وفى إخلاص ... لا يرضى على نفسه هذه الحياة التى ارتضاها كل من كفر بالله
    (* إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ *)
    " محمد : 12 " .
    ولا يقف لينظر ما يحدث حوله ولا يفعل شيئاً لكنه يرفع شعار النبى صلى الله عليه وسلم : (* المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا *) " متفق عليه "
    فهذا ابن الهيثم فى مجاله يؤازر ابن النفيس ، ويتكامل كل منهم مع ابن رشد ، ويشد أحدهم من عضد الآخر ، ليرتفع الصرح .
    ولكن فى زمن اختلطت فيه الغايات ، وتكاثرت فيه الأهداف, وكاد الصرح أن يتهدم , فمن يعيد البناء .....؟؟!!!


    أين تلك اللبنة البناءة فى هذا الصرح الكبير .....؟؟!!!.
    فلتكن أنت . . . .
    تابعونا فما زال للحديث بقية



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خير

    __________________________________________________ __________
    اخى الحبيب ابو اسلام : بارك الله فيك

    وبالفعل هذه مشاركة مهمة منك وموضوع جيد

    ونتمى مواضيعك ومشاركاتك فى هذا الركن

    كثر الله من امثالك

    واخيرا جزاك الله خير

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم
    تابعونا فالموضوع متجدد

    __________________________________________________ __________
    إنها ... فردية التكليف

    يقول الله عز وجل (*وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً {13} اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً {14} *)
    فكل واحد منا سيسأل يوم القيامة بمفرده عن أربع , منها : عن عمره فيم أفناه ؟ لذلك فلا يصح لأحد منا أن يقول : أنا أفعل كما يفعل الناس .
    ولا تقل : ماذا أفعل بمفردى..؟!
    فهذا مصعب بن عمير رضى الله عنه, كان فرداً ، ولكن بهمته وذاتيته كان سبباً فى إسلام أهل المدينة جميعاً ، ألم يكن مصعب فرداً ، غير بإيجابيته وهمته وجه التاريخ بدعوته لأهل المدينة ؟!.
    وكما قيل (* عمل رجل فى ألف رجل ، خير من قول ألف رجل فى رجل *).
    فأين همتك لتكون مصعب هذا العصر ؟!.
    فلا تستصغر نفسك ، فإن هذه النفس التى تحملها بين جنبيك إن حملتها على نشر الخير بين الناس تفعل الأفاعيل ، وذلك فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (*نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلنه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه*)
    إن هذا الفراغ الكبير فى ذات كل منا - من فلااغ وقت ، وفراغ إيمان ، وفراغ فكر - إنما يحتاج منا إلى إيجابية خاصة نحو النفس ، لتحملها إلى من يرتقى بها إلى حد التميز ، ليقود ذلك إلى سؤال يسأل للنفس :
    كيف يربى كل منا نفسه على الإيجابية... ؟!.

    الأحبة فى الله تابعونا
    فما زال فى الجعبة الكثير فلا تملوا


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير .
    كلمات لها اهداف في تنمية الشخصية المسلمه .
    مشكووووووووووووور

    جزاك الله خيرا مواضيعك مفيده وهادفه


يعمل...
X