عنوان الموضوع : الاباء والابناء صداقة لن تنتهى
مقدم من طرف منتديات أميرات

اخواتى الحبيبات
اول شئ اردت توضيحة ان المقصود بالاباء هم الاب والام والمقصود من الابناء هم اولاد وبنات
منذ فترة تراودنى فكرة هذا الموضوع
اذا كان الاب موجود او غير موجود وكذلك الام وحتى اذا كانت تعمل او لا تعمل
ارى ان اغلب الاباء اصبحو مشغولون بمهام الدنيا والدين جدا ويقصرون فى حق ابنائهم
ولكن لا نقصر كاباء فى ان نرشدهم للصواب
مثل
زاكرو جيدا
انتقو اصدقائكم بعناية
وغيرها الكثير والكثير

اليوم اناقش معكم فقط موضوع الصداقة
مما لا شك فية ان الابناء سيكون لهم اصدقاء من الجيران والنادى والمسجد والمدارس
لكن لماذا يفتقد ابنائنا الاصدقاء الاوفياء الحقيقين الذى يصعب ان يأذوهم مطلقا ؟؟
هل يوجد اصدقاء لهذا الحد ؟؟
اين نجدهم ؟؟
نتمنى ان نلقاهم سريعا ليكونو ابنائنا فى امان ؟؟

نعم عزيزتى الام يوجد اصدقاء هكذا وانتى تعرفيهم
من هم اذن ؟؟
الوالدين
نعم اقصد الاب والام
هل يوجد اب وام ممكن ان يؤذو ابنهم بنصيحة خاطئة ؟
هل يوجد اباء لا يحبون ابنائهم ولا يخافون عليهم الاذى ؟
اكيد يستحيل
اذن لماذا لا نكون نحن اصدقاء لابنائنا وبناتنا ؟؟

فالاب لابد ان يصاحب ابنة فى سن معين يحتاج فية الابن للناصح الراشد
وان لم يجدة الابن فيتجة لاصدقاء السوء
لا تحاول اقناعى ايها الاب ان شغلك ومصالحك اهم من ابنك ومستقبلة
هل لا تجد لديك وقت لمتابعة حال ابنك معة حتى يوم اجازتك ؟؟
******************************
وانتى ايتها الام فى سن معين لابنتك تحتاجك كصديقة لانها تكون خائفة جدا
فكيف تتجاهيل ابنتك وهى على مشرف البلوغ ؟
كيف تتجاهلين التحدث الى ابنتك كاصدقاء؟

الابناء يحبون دائما عندما يسالون يجدون الاجابة الصحيحة منا
وليس كما يفعل الكثير نحاول تورية الاجابة واخفائها او نقول السن غير مناسب
فالابن او الابنة طالما سال سؤال لك او لكى ولم تجيبو فسيبحثون عن الاجابة فى مكان اخر
فلماذا لا نكون نحن هؤلاء الاصدقاء؟؟
لاحظت من تجارب عديدة ان المسافة بين الاباء والابناء ناتجة عن
*انشغال الاباء عن الابناء
*هروب الاباء من اجابة الاسئلة المطروحة عليهم من قبل الابناء
*خوف الابناء من العقاب مما يجعل الابناء احيانا كثيرة يضطرون للكدب
هذة مجرد افكار راودتنى عن هذا الموضوع
انتظر ارائكم ومناقشتكم الجادة
كيف نصبح اصدقاء مقربين لابنائنا ؟؟
كيف نجيب على اسئة ابنائنا ايا كان عمرهم ؟؟

فى امان الله حبيباتى
احبكم فى الله
اختكم ام عبد الرحمن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة رودينا7
موضوعك مهم ومحساس جدا كنوووزه الله يبارك فيك
اما الصداقه بين الأباء والابناء فأجدها افضل طريقة لكلا الطرفين
من جهة الأباء فأذا كونو صادقة سلسه من دون حواجز مع ابنائهم سواء الفتية منهم او الفتيات
فانها تصب اولا واخيرا في مصلحة الوالدين لانهم بذلك سيكونون علي علم
بجميع تصرفات ابنائهم وتحركاتهم ومشاكلهم و من يرافقون من اصدقاء
وغيره من الامور الشخصية التي يمرون فيها........
فبذلك ضمن الوالدين ان حياة اولادهم كتاب مفتوح بين يديهم
ويستطيعون وفق ذلك ان يكونون معهم بكل خطوة في حياتهم
وهذا ليــــــــــس مستـــــــــــــحيلا ان ارادو ذلك فعلا
فالأن عقلية الأباء والأبناء تغيرت من حيث التفكير واصبحوا اكثر انفتاحا من ذي قبل
والبيئه التي من حولنا يحثهم علي فعل امور من بينها تكوين العلاقة بينهم كأصدقاء
ومن رأيي الشخصي كلما كانت العلاقة قويه بينهم كانت الصداقة امتن واعمق
وعلي اساسه يستطيع الطرفان ان يتحاورا بشكل افضل ومن دون عقبات... خاصة بالنسبة للأبناء
عزيزتي الام وانت ايها الاب صادقو ابنائكم قبل ان يصادقوهم من لا نعرفهم
ان كنت صديقة لأبنتك ايتها الام اولا قبل غيرك......
فمهما رافقت اخريات من بني جنسها فقد ضمنت
ثقتها ومن ترافق من صديقات وكيف هي اخلاقهم وطباعهم
لانك قد غرست في قلبها محبتك قبل محبة الاخرين
ونفس الشئ بالنسبة للأولاد علي حد سواء
اسأل الله ان يحفظ اولادنا وبناتنا وجميع المسلمين
وان يثبتهم علي خطاه وان يرزقهم الصحبة الطيبة دائما وابدا
بوركت ام عبدالرحمن علي طرحك القيم
في امان الله
ما شاء الله رودى
بوركتى على هذا الرد القيم يا رب
وانتظر منك جديدك دائما
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام سهيل
تسجيل اعجاب بفكرة الموضوع كنوزة
ولي عودة للتعليق
بانتظارك ام سهيل كم يسعدى مشاركتك دائما واراءك الجميلة
ارسلت لك رسالة زوار بموضوع المسابقة كونو مع الصالدقين بعد اعادة الصياغة
كتبت بواسطة MUM
موضوع مهم ورااائع كنوزة
وبجد لابد من وقفة جدية وتفكير في الموضوع
لي عودة للنقاش غاليتي
تسلميلى مام يا قلبى
بانتظار بفارغ الصبر
فرايك يهمنى
مقدم من طرف منتديات أميرات

اخواتى الحبيبات
اول شئ اردت توضيحة ان المقصود بالاباء هم الاب والام والمقصود من الابناء هم اولاد وبنات
منذ فترة تراودنى فكرة هذا الموضوع
اذا كان الاب موجود او غير موجود وكذلك الام وحتى اذا كانت تعمل او لا تعمل
ارى ان اغلب الاباء اصبحو مشغولون بمهام الدنيا والدين جدا ويقصرون فى حق ابنائهم
ولكن لا نقصر كاباء فى ان نرشدهم للصواب
مثل
زاكرو جيدا
انتقو اصدقائكم بعناية
وغيرها الكثير والكثير

اليوم اناقش معكم فقط موضوع الصداقة
مما لا شك فية ان الابناء سيكون لهم اصدقاء من الجيران والنادى والمسجد والمدارس
لكن لماذا يفتقد ابنائنا الاصدقاء الاوفياء الحقيقين الذى يصعب ان يأذوهم مطلقا ؟؟
هل يوجد اصدقاء لهذا الحد ؟؟
اين نجدهم ؟؟
نتمنى ان نلقاهم سريعا ليكونو ابنائنا فى امان ؟؟

نعم عزيزتى الام يوجد اصدقاء هكذا وانتى تعرفيهم
من هم اذن ؟؟
الوالدين
نعم اقصد الاب والام
هل يوجد اب وام ممكن ان يؤذو ابنهم بنصيحة خاطئة ؟
هل يوجد اباء لا يحبون ابنائهم ولا يخافون عليهم الاذى ؟
اكيد يستحيل
اذن لماذا لا نكون نحن اصدقاء لابنائنا وبناتنا ؟؟

فالاب لابد ان يصاحب ابنة فى سن معين يحتاج فية الابن للناصح الراشد
وان لم يجدة الابن فيتجة لاصدقاء السوء
لا تحاول اقناعى ايها الاب ان شغلك ومصالحك اهم من ابنك ومستقبلة
هل لا تجد لديك وقت لمتابعة حال ابنك معة حتى يوم اجازتك ؟؟
******************************
وانتى ايتها الام فى سن معين لابنتك تحتاجك كصديقة لانها تكون خائفة جدا
فكيف تتجاهيل ابنتك وهى على مشرف البلوغ ؟
كيف تتجاهلين التحدث الى ابنتك كاصدقاء؟

الابناء يحبون دائما عندما يسالون يجدون الاجابة الصحيحة منا
وليس كما يفعل الكثير نحاول تورية الاجابة واخفائها او نقول السن غير مناسب
فالابن او الابنة طالما سال سؤال لك او لكى ولم تجيبو فسيبحثون عن الاجابة فى مكان اخر
فلماذا لا نكون نحن هؤلاء الاصدقاء؟؟
لاحظت من تجارب عديدة ان المسافة بين الاباء والابناء ناتجة عن
*انشغال الاباء عن الابناء
*هروب الاباء من اجابة الاسئلة المطروحة عليهم من قبل الابناء
*خوف الابناء من العقاب مما يجعل الابناء احيانا كثيرة يضطرون للكدب
هذة مجرد افكار راودتنى عن هذا الموضوع
انتظر ارائكم ومناقشتكم الجادة
كيف نصبح اصدقاء مقربين لابنائنا ؟؟
كيف نجيب على اسئة ابنائنا ايا كان عمرهم ؟؟

فى امان الله حبيباتى
احبكم فى الله
اختكم ام عبد الرحمن
==================================
موضوعك مهم ومحساس جدا كنوووزه الله يبارك فيك
اما الصداقه بين الأباء والابناء فأجدها افضل طريقة لكلا الطرفين
من جهة الأباء فأذا كونو صادقة سلسه من دون حواجز مع ابنائهم سواء الفتية منهم او الفتيات
فانها تصب اولا واخيرا في مصلحة الوالدين لانهم بذلك سيكونون علي علم
بجميع تصرفات ابنائهم وتحركاتهم ومشاكلهم و من يرافقون من اصدقاء
وغيره من الامور الشخصية التي يمرون فيها........
فبذلك ضمن الوالدين ان حياة اولادهم كتاب مفتوح بين يديهم
ويستطيعون وفق ذلك ان يكونون معهم بكل خطوة في حياتهم
وهذا ليــــــــــس مستـــــــــــــحيلا ان ارادو ذلك فعلا
فالأن عقلية الأباء والأبناء تغيرت من حيث التفكير واصبحوا اكثر انفتاحا من ذي قبل
والبيئه التي من حولنا يحثهم علي فعل امور من بينها تكوين العلاقة بينهم كأصدقاء
ومن رأيي الشخصي كلما كانت العلاقة قويه بينهم كانت الصداقة امتن واعمق
وعلي اساسه يستطيع الطرفان ان يتحاورا بشكل افضل ومن دون عقبات... خاصة بالنسبة للأبناء
عزيزتي الام وانت ايها الاب صادقو ابنائكم قبل ان يصادقوهم من لا نعرفهم
ان كنت صديقة لأبنتك ايتها الام اولا قبل غيرك......
فمهما رافقت اخريات من بني جنسها فقد ضمنت
ثقتها ومن ترافق من صديقات وكيف هي اخلاقهم وطباعهم
لانك قد غرست في قلبها محبتك قبل محبة الاخرين
ونفس الشئ بالنسبة للأولاد علي حد سواء
اسأل الله ان يحفظ اولادنا وبناتنا وجميع المسلمين
وان يثبتهم علي خطاه وان يرزقهم الصحبة الطيبة دائما وابدا
بوركت ام عبدالرحمن علي طرحك القيم
في امان الله
اما الصداقه بين الأباء والابناء فأجدها افضل طريقة لكلا الطرفين
من جهة الأباء فأذا كونو صادقة سلسه من دون حواجز مع ابنائهم سواء الفتية منهم او الفتيات
فانها تصب اولا واخيرا في مصلحة الوالدين لانهم بذلك سيكونون علي علم
بجميع تصرفات ابنائهم وتحركاتهم ومشاكلهم و من يرافقون من اصدقاء
وغيره من الامور الشخصية التي يمرون فيها........
فبذلك ضمن الوالدين ان حياة اولادهم كتاب مفتوح بين يديهم
ويستطيعون وفق ذلك ان يكونون معهم بكل خطوة في حياتهم
وهذا ليــــــــــس مستـــــــــــــحيلا ان ارادو ذلك فعلا
فالأن عقلية الأباء والأبناء تغيرت من حيث التفكير واصبحوا اكثر انفتاحا من ذي قبل
والبيئه التي من حولنا يحثهم علي فعل امور من بينها تكوين العلاقة بينهم كأصدقاء
ومن رأيي الشخصي كلما كانت العلاقة قويه بينهم كانت الصداقة امتن واعمق
وعلي اساسه يستطيع الطرفان ان يتحاورا بشكل افضل ومن دون عقبات... خاصة بالنسبة للأبناء
عزيزتي الام وانت ايها الاب صادقو ابنائكم قبل ان يصادقوهم من لا نعرفهم
ان كنت صديقة لأبنتك ايتها الام اولا قبل غيرك......
فمهما رافقت اخريات من بني جنسها فقد ضمنت
ثقتها ومن ترافق من صديقات وكيف هي اخلاقهم وطباعهم
لانك قد غرست في قلبها محبتك قبل محبة الاخرين
ونفس الشئ بالنسبة للأولاد علي حد سواء
اسأل الله ان يحفظ اولادنا وبناتنا وجميع المسلمين
وان يثبتهم علي خطاه وان يرزقهم الصحبة الطيبة دائما وابدا
بوركت ام عبدالرحمن علي طرحك القيم
في امان الله
__________________________________________________ __________


موضوعك مهم ومحساس جدا كنوووزه الله يبارك فيك
اما الصداقه بين الأباء والابناء فأجدها افضل طريقة لكلا الطرفين
من جهة الأباء فأذا كونو صادقة سلسه من دون حواجز مع ابنائهم سواء الفتية منهم او الفتيات
فانها تصب اولا واخيرا في مصلحة الوالدين لانهم بذلك سيكونون علي علم
بجميع تصرفات ابنائهم وتحركاتهم ومشاكلهم و من يرافقون من اصدقاء
وغيره من الامور الشخصية التي يمرون فيها........
فبذلك ضمن الوالدين ان حياة اولادهم كتاب مفتوح بين يديهم
ويستطيعون وفق ذلك ان يكونون معهم بكل خطوة في حياتهم
وهذا ليــــــــــس مستـــــــــــــحيلا ان ارادو ذلك فعلا
فالأن عقلية الأباء والأبناء تغيرت من حيث التفكير واصبحوا اكثر انفتاحا من ذي قبل
والبيئه التي من حولنا يحثهم علي فعل امور من بينها تكوين العلاقة بينهم كأصدقاء
ومن رأيي الشخصي كلما كانت العلاقة قويه بينهم كانت الصداقة امتن واعمق
وعلي اساسه يستطيع الطرفان ان يتحاورا بشكل افضل ومن دون عقبات... خاصة بالنسبة للأبناء
عزيزتي الام وانت ايها الاب صادقو ابنائكم قبل ان يصادقوهم من لا نعرفهم
ان كنت صديقة لأبنتك ايتها الام اولا قبل غيرك......
فمهما رافقت اخريات من بني جنسها فقد ضمنت
ثقتها ومن ترافق من صديقات وكيف هي اخلاقهم وطباعهم
لانك قد غرست في قلبها محبتك قبل محبة الاخرين
ونفس الشئ بالنسبة للأولاد علي حد سواء
اسأل الله ان يحفظ اولادنا وبناتنا وجميع المسلمين
وان يثبتهم علي خطاه وان يرزقهم الصحبة الطيبة دائما وابدا
بوركت ام عبدالرحمن علي طرحك القيم
في امان الله
ما شاء الله رودى
بوركتى على هذا الرد القيم يا رب
وانتظر منك جديدك دائما
__________________________________________________ __________
تسجيل اعجاب بفكرة الموضوع كنوزة
ولي عودة للتعليق
ولي عودة للتعليق

__________________________________________________ __________
موضوع مهم ورااائع كنوزة
وبجد لابد من وقفة جدية وتفكير في الموضوع
لي عودة للنقاش غاليتي
وبجد لابد من وقفة جدية وتفكير في الموضوع
لي عودة للنقاش غاليتي

__________________________________________________ __________


تسجيل اعجاب بفكرة الموضوع كنوزة
ولي عودة للتعليق

بانتظارك ام سهيل كم يسعدى مشاركتك دائما واراءك الجميلة
ارسلت لك رسالة زوار بموضوع المسابقة كونو مع الصالدقين بعد اعادة الصياغة


موضوع مهم ورااائع كنوزة
وبجد لابد من وقفة جدية وتفكير في الموضوع
لي عودة للنقاش غاليتي

تسلميلى مام يا قلبى
بانتظار بفارغ الصبر
فرايك يهمنى
موضوع غاية في الاهمية ما طرحتي كنوزة
بمجرد خروج الابناء الى الحياة و الى هاته الدنيا الصعبة يتحمل الاباء مسؤوليتهم و تزداد المسؤولية كلما كبرو و يزداد التفكير في كيفية تربيتهم و الحفاظ عليهم من كل خطر يهدد حياتهم و يزداد الخوف ايضا اذا كبر الاطفال و صارو يخرجون الى الشارع فالمدرسة فالمجتمع ككل
لذا كانت مصادقة الاباء لابنائهم هي الحل الامثل للتغلب على هاته المخاوف و التقليل منها
ان يصاحب الاباء الابناء معنى هذا ان يكون الابناء بالنسبة للاباء كتاب مفتوح و اضح المعالم لا غموض فيه و ان يكون الاباء بالنسبة للاياء مصدر الثقة الاولى و منبع الحنان و الامان
تبدا هذه الصداقة منذ السنوات الاولى للابناء فيصاحب الاب ابنه في البيت و خارجه ياخذه معه للمسجد حتى يغرس فيه حب الصلاة و في جماعة من الصغر ياخذه معه للتسوق حتى يكتسب الطفل من الصغر خبرة في التعامل مع الناس و معرفة ما يدور حوله و مرة على مرة يساله الطفل فيجيبه الوالد بكل صدق و بذلك يتعلم اشياء كثيرة من والده و يكون الاب دائما بمثابة الجواب الشافي لاسئلة الطفل
نفس الشيء ان تصاحب الام البنت فتكون معها في كل خطوة من حياتها و في كل تغير يطرا عليها من الناحية الجسمية فتعلمها من دون حياء لان ذلك من واجبها و تعلم بانها يجب ان تكون المصدر الاول في حياتها حتى لا تظطر لمخالطة غيرها وكسب العلومات الخاطئة
فن الحوار و المشاركة في كل صغيرة و كبيرة في البيت او خارجه يعزز ثقة الابناء بانفسهم ويجعلهم يتحملون المسؤولية اكثر
و بذلك يضمن الاباء انه مهما اختلط الابناء بغيرهم لن يتاثروا بهم خاصة من التاثير السلبي بانهم في البيت يجدون الرفقة و الصحبة و الجواب الشافي لكل تساؤلاتهم
اسال الله ان يوفقنا لتربية ابنائنا على الوجه الذي يحبه و يرضاه
بمجرد خروج الابناء الى الحياة و الى هاته الدنيا الصعبة يتحمل الاباء مسؤوليتهم و تزداد المسؤولية كلما كبرو و يزداد التفكير في كيفية تربيتهم و الحفاظ عليهم من كل خطر يهدد حياتهم و يزداد الخوف ايضا اذا كبر الاطفال و صارو يخرجون الى الشارع فالمدرسة فالمجتمع ككل
لذا كانت مصادقة الاباء لابنائهم هي الحل الامثل للتغلب على هاته المخاوف و التقليل منها
ان يصاحب الاباء الابناء معنى هذا ان يكون الابناء بالنسبة للاباء كتاب مفتوح و اضح المعالم لا غموض فيه و ان يكون الاباء بالنسبة للاياء مصدر الثقة الاولى و منبع الحنان و الامان
تبدا هذه الصداقة منذ السنوات الاولى للابناء فيصاحب الاب ابنه في البيت و خارجه ياخذه معه للمسجد حتى يغرس فيه حب الصلاة و في جماعة من الصغر ياخذه معه للتسوق حتى يكتسب الطفل من الصغر خبرة في التعامل مع الناس و معرفة ما يدور حوله و مرة على مرة يساله الطفل فيجيبه الوالد بكل صدق و بذلك يتعلم اشياء كثيرة من والده و يكون الاب دائما بمثابة الجواب الشافي لاسئلة الطفل
نفس الشيء ان تصاحب الام البنت فتكون معها في كل خطوة من حياتها و في كل تغير يطرا عليها من الناحية الجسمية فتعلمها من دون حياء لان ذلك من واجبها و تعلم بانها يجب ان تكون المصدر الاول في حياتها حتى لا تظطر لمخالطة غيرها وكسب العلومات الخاطئة
فن الحوار و المشاركة في كل صغيرة و كبيرة في البيت او خارجه يعزز ثقة الابناء بانفسهم ويجعلهم يتحملون المسؤولية اكثر
و بذلك يضمن الاباء انه مهما اختلط الابناء بغيرهم لن يتاثروا بهم خاصة من التاثير السلبي بانهم في البيت يجدون الرفقة و الصحبة و الجواب الشافي لكل تساؤلاتهم
اسال الله ان يوفقنا لتربية ابنائنا على الوجه الذي يحبه و يرضاه