عنوان الموضوع : النوم فترة العقل لمراجعة وتخزين المعلومات الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]إن ساعات النوم هي في حقيقتها ساعات مشحونة بالعمل العقلي إذ يقوم العقل بإستغلال فترة راحة الجسم في مراجعة وتبويب وتخزين المعلومات والمعارف الجديدة التي إكتسبها الإنسان أثناء النهار، لذا فإن أي إختلال في دورة النوم أو عدد ساعاته (يجب ألا تقل عن 9 ساعات يومياً عند الأطفال) يعني عدم قيام المخ بواجبه على الوجه الأكمل، بل وضياع هذه المعلومات مما يؤدي إلى نقص في قدرات الطفل الإستيعابية أو مهاراته اللغوية.
[/FONT]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]إن تأخير النوم والسهر إلى ما بعد منتصف الليل يقلل من كفاءة الطلاب البدنية والذهنية في اليوم التالي، ويرافق ذلك صعوبة في الإستيقاظ من النوم صباحاً، وكذلك النوم على مقاعد الدراسة، والشعور بالتعب وعدم التركيز، مضيفاً أن الدراسات العلمية أثبتت أن للنوم المبكر والعميق تأثيراً مهماً على نوعية التحصيل العلمي الدراسي، فقد حصل معظم الذين تمتعوا بنوم صحي عميق مدة 8 ساعات تقريباً في الليل على تقدير ممتاز أو جيد جداً، أما السهارى فقد حصلوا على تقدير جيد أو مقبول.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]التعود على النوم
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]الطفل في سن خمسة أعوام يحتاج إلى 11 ساعة من النوم يومياً، بينما يحتاج الطفل في سن التاسعة إلى عشر ساعات، لذا من المهم تعويد الأطفال على النوم المبكر سواء في الإجازات أو أيام الدراسة، ,و وضع برنامج نوم ثابت، وإبعاد الأطفال عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والكولا والأطعمة الدسمة قبل النوم، بالإضافة إلى عدم تعويدهم على مشاهدة التلفاز قبل ذهابهم إلى الفراش، وتجنب المحادثات والحوارات والمواقف الإنفعالية التي تستثيرهم.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تغيرات فسيولوجية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]بالنسبة للطلاب في المدرسة الثانوية فيحتاجون إلى تسع ساعات من النوم يومياً، لأن النوم المفرط عند المراهقين والشباب الصغار يسبب تغيرات فسيولوجية أثناء البلوغ، كما أظهرت الدراسات أن (20 %) من طلاب الثانوية ينامون في الفصل، بسبب عدم حصولهم على قسط وافر من النوم في المنزل، وحذر الخبراء من أن هذا النقص في ساعات النوم يسبب مشكلات في الذاكرة والانتباه والتركيز، ويضعف الأداء الدراسي واليقظة، ويؤخر الإستجابات ويزيد العصبية والقلق والكآبة.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تأثيرات سلبية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]إن قلة النوم عند الصغار والكبار له أثره الخطير، والذي ينعكس سلباً على صحتهم النفسية والجسدية وعلى شخصيتهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، مضيفةً أن الإفراط في النوم أمر بالغ الخطورة وما زاد عن حده نقص!، إضافةً إلى ذلك أن العوامل المسببة لهذه الأمور سواء قلة النوم أو الإفراط فيه تلعب دوراً أساسياً في تدهور الأمور، فالإضطرابات النفسية وطرق التغذية السيئة وإستهلاك المنبهات بشدة وعدم الإنتباه إلى الصحة النفسية والجسدية والسلوكية، كل ذلك له ضرره البالغ على الطلاب والطالبات في تحصيلهم الدراسي.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تدني الدرجات
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]ويحذر الأخصائيون المراهقين والمراهقات في مغبة تماديهم في النوم لساعات طويلة أيام إجازة نهاية الأسبوع، فإن ذلك قد يكون أحد أسباب معاناة شهاداتهم المدرسية من تدني مستوى الدرجات فيها، وأن الذين يغطون في نوم عميق، هم عرضة بشكل أكبر إلى تدني درجات شهاداتهم المدرسية، مقارنةً بالمراهقين الذين يُحافظون على وتيرة نظام نومهم اليومي المعتاد خلال أيام الأسبوع الدراسية.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] سلوك غير حكيم
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]ثمة تغيرات فسيولوجية طبيعية في مرحلة المراهقة، منها الهرمونية ومنها العصبية المركزية في الدماغ، ومنها جوانب النمو الجسمي ومنها التغيرات النفسية والسلوكية لشخصياتهم في تعاملهم مع أنفسهم وفي تعاملهم مع الغير، وهي أمور تتطلب من الآباء والأمهات فهم تغيرات تلك الجوانب، كما تتطلب من المراهقين والمراهقات تفهمها كي تسير الأمور المتعلقة بالنوم والإستيقاظ بطريقة لا تتأثر بها صحتهم ولا نفسيتهم،وملامتهم أو تعنيفهم على تأخرهم في النوم أو في الإستيقاظ صباحاً أو نومهم أثناء حضور ساعات الدراسة، هو سلوك غير حكيم من قبل الآباء أو الأمهات، أو حتى من قبل المُعلمين، لو أرادوا النظر إلى طلابهم وطالباتهم بعين التربية النفسية والرعاية الصحية، إضافةً إلى التعليم، لأن المراهقين كما تقول المصادر الطبية، يختلفون بشكل تام عن الأطفال الصغار وعن البالغين في وتيرة نظام إيقاع النوم.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] ساعة بيولوجية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] المراهقين حينما يسهرون إلى أوقات متأخرة أثناء أيام عطلات نهاية الأسبوع، فإنهم حتماً سينامون أوقات طويلة في صبيحة الأيام التالية، وكذلك لو أنهم حُرموا من النوم خلال أيام الأسبوع الدراسية، فإنهم سيُحاولون تعويض ذلك بالنوم لساعات طويلة أثناء العطلة الأسبوعية، مؤكداً أن هؤلاء المراهقين بسلوكهم هذا إنما يعبثون بوتيرة إنتظام الساعة البيولوجية الموجودة لديهم في أدمغتهم، ويجعلونها بالتالي مبرمجة بطريقة مختلفة عن المعتاد، وهو ما يُؤخر نشاط منبهات الدماغ للإستيقاظ والذهاب إلى المدرسة، وسوف يكونون في أسوأ حال عند إجبارهم على الاستيقاظ المبكر، بل ويشعرون آنذاك بأنهم ليسوا في حالة ذهنية جيدة، ما يُؤدي إلى ضعف تحصيلهم العلمي أثناء ساعات اليوم الدراسي.
[/FONT]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] يقلل الكفاءة الذهنية[/FONT]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]إن تأخير النوم والسهر إلى ما بعد منتصف الليل يقلل من كفاءة الطلاب البدنية والذهنية في اليوم التالي، ويرافق ذلك صعوبة في الإستيقاظ من النوم صباحاً، وكذلك النوم على مقاعد الدراسة، والشعور بالتعب وعدم التركيز، مضيفاً أن الدراسات العلمية أثبتت أن للنوم المبكر والعميق تأثيراً مهماً على نوعية التحصيل العلمي الدراسي، فقد حصل معظم الذين تمتعوا بنوم صحي عميق مدة 8 ساعات تقريباً في الليل على تقدير ممتاز أو جيد جداً، أما السهارى فقد حصلوا على تقدير جيد أو مقبول.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]التعود على النوم
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]الطفل في سن خمسة أعوام يحتاج إلى 11 ساعة من النوم يومياً، بينما يحتاج الطفل في سن التاسعة إلى عشر ساعات، لذا من المهم تعويد الأطفال على النوم المبكر سواء في الإجازات أو أيام الدراسة، ,و وضع برنامج نوم ثابت، وإبعاد الأطفال عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والكولا والأطعمة الدسمة قبل النوم، بالإضافة إلى عدم تعويدهم على مشاهدة التلفاز قبل ذهابهم إلى الفراش، وتجنب المحادثات والحوارات والمواقف الإنفعالية التي تستثيرهم.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تغيرات فسيولوجية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]بالنسبة للطلاب في المدرسة الثانوية فيحتاجون إلى تسع ساعات من النوم يومياً، لأن النوم المفرط عند المراهقين والشباب الصغار يسبب تغيرات فسيولوجية أثناء البلوغ، كما أظهرت الدراسات أن (20 %) من طلاب الثانوية ينامون في الفصل، بسبب عدم حصولهم على قسط وافر من النوم في المنزل، وحذر الخبراء من أن هذا النقص في ساعات النوم يسبب مشكلات في الذاكرة والانتباه والتركيز، ويضعف الأداء الدراسي واليقظة، ويؤخر الإستجابات ويزيد العصبية والقلق والكآبة.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تأثيرات سلبية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]إن قلة النوم عند الصغار والكبار له أثره الخطير، والذي ينعكس سلباً على صحتهم النفسية والجسدية وعلى شخصيتهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، مضيفةً أن الإفراط في النوم أمر بالغ الخطورة وما زاد عن حده نقص!، إضافةً إلى ذلك أن العوامل المسببة لهذه الأمور سواء قلة النوم أو الإفراط فيه تلعب دوراً أساسياً في تدهور الأمور، فالإضطرابات النفسية وطرق التغذية السيئة وإستهلاك المنبهات بشدة وعدم الإنتباه إلى الصحة النفسية والجسدية والسلوكية، كل ذلك له ضرره البالغ على الطلاب والطالبات في تحصيلهم الدراسي.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]تدني الدرجات
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]ويحذر الأخصائيون المراهقين والمراهقات في مغبة تماديهم في النوم لساعات طويلة أيام إجازة نهاية الأسبوع، فإن ذلك قد يكون أحد أسباب معاناة شهاداتهم المدرسية من تدني مستوى الدرجات فيها، وأن الذين يغطون في نوم عميق، هم عرضة بشكل أكبر إلى تدني درجات شهاداتهم المدرسية، مقارنةً بالمراهقين الذين يُحافظون على وتيرة نظام نومهم اليومي المعتاد خلال أيام الأسبوع الدراسية.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] سلوك غير حكيم
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]ثمة تغيرات فسيولوجية طبيعية في مرحلة المراهقة، منها الهرمونية ومنها العصبية المركزية في الدماغ، ومنها جوانب النمو الجسمي ومنها التغيرات النفسية والسلوكية لشخصياتهم في تعاملهم مع أنفسهم وفي تعاملهم مع الغير، وهي أمور تتطلب من الآباء والأمهات فهم تغيرات تلك الجوانب، كما تتطلب من المراهقين والمراهقات تفهمها كي تسير الأمور المتعلقة بالنوم والإستيقاظ بطريقة لا تتأثر بها صحتهم ولا نفسيتهم،وملامتهم أو تعنيفهم على تأخرهم في النوم أو في الإستيقاظ صباحاً أو نومهم أثناء حضور ساعات الدراسة، هو سلوك غير حكيم من قبل الآباء أو الأمهات، أو حتى من قبل المُعلمين، لو أرادوا النظر إلى طلابهم وطالباتهم بعين التربية النفسية والرعاية الصحية، إضافةً إلى التعليم، لأن المراهقين كما تقول المصادر الطبية، يختلفون بشكل تام عن الأطفال الصغار وعن البالغين في وتيرة نظام إيقاع النوم.
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif]
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] ساعة بيولوجية
[/FONT]
[FONT=Times, 'Times New Roman', serif] المراهقين حينما يسهرون إلى أوقات متأخرة أثناء أيام عطلات نهاية الأسبوع، فإنهم حتماً سينامون أوقات طويلة في صبيحة الأيام التالية، وكذلك لو أنهم حُرموا من النوم خلال أيام الأسبوع الدراسية، فإنهم سيُحاولون تعويض ذلك بالنوم لساعات طويلة أثناء العطلة الأسبوعية، مؤكداً أن هؤلاء المراهقين بسلوكهم هذا إنما يعبثون بوتيرة إنتظام الساعة البيولوجية الموجودة لديهم في أدمغتهم، ويجعلونها بالتالي مبرمجة بطريقة مختلفة عن المعتاد، وهو ما يُؤخر نشاط منبهات الدماغ للإستيقاظ والذهاب إلى المدرسة، وسوف يكونون في أسوأ حال عند إجبارهم على الاستيقاظ المبكر، بل ويشعرون آنذاك بأنهم ليسوا في حالة ذهنية جيدة، ما يُؤدي إلى ضعف تحصيلهم العلمي أثناء ساعات اليوم الدراسي.
[/FONT]
==================================
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاكي الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________