عنوان الموضوع : الحرب على مجموعة MBC - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه وبعد
اخوتى.. هذه حرب ضروس ورب الكعبة.. حرب ضروس صراح على كل ما هو مسلم فى تلك البلاد.. انى أكرر النداء لكم أن هبوا لمحاربة تلك المجموعة الشيطانية بأى ثمن، وبكل ما أوتيتم من قوة.. وكل من كان فى وسعه وفى استطاعته شئ فليقم به.. فتلك القنوات تزداد جذبا لشبابنا ولأطفالنا (وهذه هى المصيبة الكبرى) يوما بعد يوم! اننا نعلق أمال الأمة على هؤلاء الصبية والأطفال فى ربوع بيوتنا يا عباد الله، وعدوكم خبيث يعرف أين يضرب والى من يوصل رسالته وفى أى القلوب يبث سمومه! ان طفلا تربى منذ الصغر على أنغام موسيقى الروك وأفلام الوسترن والكاو بوى والسوبر مان والباتمان، وغير ذلك من شبكاهم التى أوقعوا الشباب فيها، ان طفلا كهذا - الا ما رحم الله - لا يشب الا مواليا لأعداء الله محاربا لدين الله ولا يصير الا معولا هادما فى بنيان الأمة ولا حول ولا قوة الا بالله!
فهبوا لنجدة أبنائكم فى بيوتكم وأنقذوا شبابكم وشباب المسلمين..
ان هذه المجموعة الشيطانية، وأخصها بالذكر والتشديد من بين سائر قنوات الدعارة الغنائية والفنية وغير ذلك كروتانا وغيرها، انما هى منبر دعوة وبث فكرى موجه قد خصصت له ميزانية ضخمة لا لأجل الكسب ولا التربح التجارى ولا الاستثمار ولا لشئ الا الدعوة الى الملة الأمريكية!
وليس يتطلب الأمر فطنة ولا تقريرا من البيت الأبيض ولا شيئا من ذلك لنتبين تلك الحقيقة ونستقرءها..
فالناظر فى صفات تلك القنوات (وخصوصا القناتين MBC 2,4) يرى بوضوح أن الغاية منهما ليست كالغاية من أى قناة عادية من قنوات المنوعات أو الأفلام أو المسلسلات، وما أكثرها! ..
وهذا كلام أنقله اليكم حول المجموعة ممن تابعوها، وهو تحليل يعكس ذلك المعنى بوضوح:
الواقع أن القناة mbc2 فى أول انطلاقها، كان الناس يعجبون ويستغربون لحقيقة انطلاق قناة مجانية، بلا تشفير ولا شئ، تبث أفلاما أجنبية حديثة ومترجمة، على مدار اليوم، مع ذلك العدد القليل من الشركات المعلنة التى تعلن عن منتجاتها عليها في الفواصل الاعلانية. ان أمرا كهذا، من شراء نسخ من الأفلام، وشراء حق عرضها فى كل مرة تعرض فيها، وتكلفة الترجمة والعمل على ذلك بصورة تكاد تكون يومية، كل ذلك لابد وأن يكلف القائم عليه مبالغ طائلة! لذلك فان الطبيعى أن تكون تلك النوعية من القنوات قنوات (كابل) أى يشترى الناس لرؤيتها جهازا مخصوصا ويدفعون اشتراكا شهريا من أجل مواصلة المشاهدة (كمجموعة شوتايم ونحوها)! فمساحة الاعلانات التى تظهر على تلك القنوات لن تكفى للقيام بذلك الأمر وحدها مع تحقيق هامش للربح يكون مرضيا لصاحب القناة. ولذلك كان الناس يتوقعون أن يتم تشفير القناة فى أى لحظة وتحويلها الى نظام الاشتراك. ولكن شيئا من ذلك لم يكن، ولن يكون!
فالمستثمر العربى المفتون، الذى يعمد الى انشاء قناة فضائية اباحية، سواءا كانت غنائية أو درامية أو غير ذلك من أنواع الفساد الذى يجتذب أعين الناس وأموالهم، انما يعمد الى ذلك بعد قيامه بدراسة جدوى كاملة، والتأكد من أن العائد المادى عليه سيكون كافيا، فيحسب حساباته ثم يطلق القناة، ويكثر فيها من الاعلانات والمسابقات التى تقوم على الاتصال بالهاتف (وهى ميسر صراح بمختلف أنواعها) وغير ذلك من السبل والمبتكرات الشيطانية، ليجمع أكبر ربح مادى يستطيع أن يجمعه. وهو فى ذلك لا يهمه طبيعة نوع المحتوى المعروض على قدر ما يهمه أن يكون مما يجتذب أكبر قدر من الشباب ويداعب أهواءهم ورغباتهم ليواصلوا المشاهدة!
ولكن المتأمل فى طبيعة قناة كقناة MBC4 على سبيل المثال، فانه يجد أنها فى الحقيقة انما هى قناة بث موجه لا يعبأ صاحبه كم يكلفه ذلك من المال ولا كم يجنى من الرحب فى مقابله! فالقناة تبث أحدث ما عندهم من انتاج وتختار برامج معينة بعناية فائقة لغاية تتعلق بطبيعة تلك البرامج وما يراد أن ينقل الى الشباب من خلالها، وليست تتعلق بالضرورة بطبيعة ما يريد الشباب مشاهدته فى جميع الأحوال. وهذا فرق جوهرى للغاية. انه الفرق بين الذى يريد أن يرضى الناس بأى طريقة ليواصلوا المشاهدة وليمتص أموالهم، وبين الذى يريد أن يجعل ذلك مطية ليعمل فى ثناياه وفى طياته على بث ما يريد هو أن يتلقاه الناس وأن يسمعوه وأن يعتقدوه، لا ما يريده الناس.
فما الذى يجذب جمهور الشباب مثلا فى أن تقوم القناة بفتح ارسالها لعدة ساعات فى اليوم على بث مباشر لأخبار شبكة CBS الاخبارية الأمريكية على الهواء مباشرة كل يوم وبدون ترجمة ولا شئ؟!! هل هذا مما يرفع من ساعات المشاهدة للقناة فى الشرق الأوسط بين شباب أكثره متواضع فى اللغة الانجليزية وربما لا يفهم من تلك الاخبار شيئا يذكر؟ أم أنه الحرص على الاغراق التام فى حياة الأمريكيين وكلامهم وبرامجهم المفضلة عندهم ولو كان ذلك بمجرد أن يبقى التلفاز فى بيوت العرب مفتوحا على كلام لا يفهمون أكثره؟؟
ثم ما الحكمة فى كون سائر المسلسلات قائمة على بطلة أو بطلات من النساء بالذات؟ وكذا سائر البرامج المختارة فى القناة؟ وما معنى أن يكون شعار القناة أنها موجهة للاناث (هى لك) بهذه الطريقة الصريحة المباشرة؟؟
ومع كثرة الفواصل التى تتكرر مرة كل ثلاث دقائق تقريبا، لا يخرج اعلان لمنتج أو لشركة من الشركات تسوق منتجا من منتجاتها الا فيما يندر جدا! ولا تكون الاعلانات فى أكثرها الا عن برامج ومسلسلات بعينها مما تبثه القناة! فهل هذه صفات قناة استثمارية تجارية كسائر القنوات؟
ان متابعة القناة لبرنامج أوبرا وينفرى (والذى تبالغ القناة فى دعوة النساء لمشاهدته ومتابعته بصورة فجة مبالغ فيها) على سبيل المثال، ومواصلة بث أحدث حلقاته بهذه الصورة أولا بأول، بل والاتيان بأوبرا وينفرى هذه نفسها لتقف على شاشة القناة وتقول (شاهدونى على شاشة mbc4) دعاية للقناة، مع أن دخلها السنوى يفوق تكلفة تشغيل مجموعة mbc كلها مجتمعة، انما هو أمر لابد وأن يسترعى انتباه العقلاء!!
أضف الى ذلك حقيقة ان أوبرا هذه لا تزال لا قيمة لها الى الأن فى نظر شبابنا وفتياتنا ولا أهمية لبرنامجها هذا عند الأكثرين منهم، أى أنه ليس بعامل جذب للمشاهدين عندنا أصلا! ولكن الواقع أن أوبرا هذه فى أمريكا انما هى بمثابة الحكيم المعلم لنساء أمريكا جميعا! لذلك فلابد وأن تكون محور القناة وقلبها النابض، لا لأن الشباب فى بلادنا يريدون مشاهدتها، فما كانوا يعرفونها قبل ذلك أصلا! وانما لأنها معبود من معبودات الأمريكان! الى الحد الذى صاروا يضربون بها الأمثال ويقولون (اننا فى زمان أوبرا)!! فالأمر موجه مدروس ولا ريب.
وفى البدء بقناة للأفلام أولا ثم تخصيص قناة منفصلة للمسلسلات ثانيا ثم اشباعها بالبرامج المتنوعة ثالثا، دليل على تخطيط مدروس على مرحلية واضحة.. فلو بدأ غزوه ببراكج كاوبرا وينفرى ودكتور فيل وغيرهما من البرامج التى ما كان يعرفها الشباب ولا يهتم بها، والتى تمثل أداة فاعلة فى تغيير تفكير المشاهدين واغراقهم فى الفكرة الأمريكية، لو بدأ بذلك فى البداية لما التفت اليه أحد ولما اهتم به.. ولكن الجذب والاستدراج انما بدأ بقناة مجانية للأفلام المتواصلة على غرار ما يعلم الشباب أنه لن يجده الا فى قنوات باشتراك باهظ التكلفة! فاذا كان الانجذاب والافتتان والتعلق، كان الانتقال الى مرحلة أهم وهى مرحلة التعلق طويل المدى.. فالمسلسل فى الحقيقة انما هو أشد خطرا وأشد افسادا من الفيلم.. فالمسلسل يلعب على نقيصة الحرص فى نفوس البشر.. الحرص على معرفة تتمة الأحداث وتطورها وما تؤول اليه الأمور فيما تابعه من قصص.. فيربط المشاهد أمام التلفاز لا لساعة أو لساعتين، وانما لعشرات الساعات على مدار عدة أيام وأسابيع بل وربما شهور، ليتابع أحداث مسلسله المفضل! فهذا مؤداه أن يضمن صاحب القناة مزيدا من التعلق والحرص والمراجعة للقناة من قبل المشاهدين.. فان كان ذلك كذلك، انتقل الى المرحلة الثالثة وهى ادخال برامج أكثر توجيها وأكثر اصابة للهدف.. فيستسيغها المشاهد بعدما تهيأت نفسه لذلك وصار لا يجد غرابة فى المكث لساعات متصلة امام التلفاز لا يبرح تلك القناة!
وتأتى الفواصل الاعلانية – والتى يفترض أن يكون فيها دعاية للشركات الممولة للقناة - لتجد فيها اعلانات عن البرامج والمسلسلات على القناة، يملؤها كلام من نحو (انها متمردة.. انها متحررة.. انها جريئة.. فكونى مثلها!!). أو (ادخلى معنا الى عالمهم وتعرفى عليهم وشاركيهم واقعهم)!.. أو (انضمى الى موقع ام بى سى دوت نت وغيرى من نفسك أنت وسائر نساء المنطقة لتكونى كأوبرا). أو (استمعى الى نصائح دكتور فيل واعرفى نفسك، وكونى مخلصة لنفسك وكونى كذا وكذا)!! حتى الشركات القليلة التى تعلن على القناة كشركة شامبو هربال ايسينسز وغيرها تجد الاعلانات فيها على وتيرة واحدة، قصة الفتاة التى تريد الحرية وتتغنى (حلمك أصبح حقيقة.. ياللا حبى الحياة حبى الحياة)!! فهل هذا عمل مستثمر عربى يطمع فى جلب المال من مجرد جذب الشباب الى مطربته المفضلة أو نجوم السينما والتلفزيون المحببين لديه كسائر الفضائيات؟؟!! انها دعوة فجة شديدة الصراحة!! فالعجب كل العجب من الذين لم يفطنوا الى هذه الحقيقة حتى الأن!!
لا يدخر القائم على القناة وسعا ولا مالا فى حشد تلك البرامج – التى لا يتصور حجم تكلفتها – وفى متابعة الاعلام الأمريكى ساعة بساعة، والدعاية والترويج لبرامج بعينها على ذات القناة بصورة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الفضائيات! حتى انه تتولى القناة فى فواصلها الكثيرة للغاية، مهمة الترويج لنفسها والاعلان عن برامجها لا عن أى شئ أخر!! بل ان مقدمى البرامج فى أمريكا يقومون بالدعاية لأنفسهم على القناة على نجو ما قالته أوبرا (شاهدونا على mbc4)!! فلو لم يكن فى ذلك كله ما يثير الشبهة فى حقيقة الجهة الممولة لتلك القنوات والقائمة عليها، فلا أدرى ماذا ينتظر المتشككون!
هذا التحليل مهم للغاية والله.. فعلى الرغم من استصحابنا للحكم الشرعى بالنهى التام عن الاطلاع على أى من تلك القنوات وما هو على شاكلتها بصفة مطلقة، الا أن ايراد تلك التفاصيل وتحليلها بهذه الصورة من رواية من كانوا من المبتلين بمشاهدتها، ربما يفيد الغافلين من المسلمين بلفت انتباههم الى ما يغيب عنهم من أمر تلك القنوات.. فعسى أن يهديهم الله بذلك فيدركوا حقيقة ما يحاك ضدهم من المؤامرات!
وكما ذكر فيما تقدم، فان كان فى كل فساد وافساد.. الا أن هناك فرق بين افساد مقصود لذاته، وهو موجه مدروس بعناية، وبين افساد غير موجه وغير مدروس بل وربما غير مقصود أصلا. انه الانفاق الجزيل والمال الوافر فى سبيل الدعوة الى الكفر والتفلت من دين الله، ولا يعنيهم الربح المادى ولا يهتمون به!..
وان كان أصحاب قنوات الافساد العادية الأخرى من المسلمين قد يقع عليهم قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور : 19] وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) [البروج : 10].. نسأل الله العافية والهداية للمسلمين جميعا.. فان الكفار القائمين على تلك الفصيلة المخصوصة من القنوات الافسادية الموجهة انما هم تأويل قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [الأنفال : 36]
فهذه المجموعة الخبيثة انما هى منبر دعوة شيطانية موجهة بكل وضوح وصراحة للاغراق التام فى عقائد الأمريكيين ونمط معيشتهم، والتفلت التام من الدين ومن كل ما هو دينى، والغرق التام فى كل ما هو مادى دنيوى، وبصفة خاصة، أمريكى! فلا حول ولا قوة الا بالله!
ان الجهة القائمة على انتقاء البرامج فى تلك القنوات وتوجيه الانفاق عليها، انما مثلها كمثل قنوات التنصير سواءا بسواء.. ليست تنفق من رأس مال استثمارى بغرض الربح، وانما من ميزانية مخصصة بغرض الحرب.. لها ميزانية مقتطعة من أجل ضرب الاسلام والمسلمين باخراجهم من دينهم وادخالهم فى دين الكافرين (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).. فهى جزء شديد الأهمية من حربهم ضد المسلمين، بل لعلها اليوم تكون القطعة الحربية الأهم فى ترسانتهم فى تلك الحرب. فهم يدركون ويزداد يقينهم يوما بعد يوم لحقيقة ان تلك الحرب لن يكون نصرهم فيها بقوة السلاح مهما بلغت. فصراعهم انما هو مع عقيدة ليس مع أسلحة أو دبابات.. صراعهم الحقيقى انما هو مع عقيدة يدركون تمام الادراك أنهم لن ينتصروا ولن يقضوا على الاسلام والمسلمين كما يطمحون الا بنزع تلك العقيدة من قلوب أصحابها وسحقها سحقا! فاللهم العنهم بذلك فى السماوات والأرض والى يوم الدين لعنا مغلظا لا تحصيه الملائكة ولا تحصره الصحائف والكتب يا رب العالمين.
فالحاصل أن هؤلاء الكفار فى البيت الأبيض ومن عمل معهم من عملائه وزبانيته، قد رصدوا لتلك القنوات ميزانية جبارة، ربما تفوق ميزانية الحرب العسكرية بمراحل! وكما يصب الواحد منهم ماله فى قنابل ليفجرها ويقتل بها المسلمين، فهو يصب ماله فى قنوات يطلقها ويدخلها بيوتهم فيقتل بها دينهم وعقيدتهم وحياءهم وما بقى فيهم من هوية.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
وقد يقول قائل ان مالك تلك المجموعة هو فلان الفلانى المستثمر السعودى المشهور.. فيستبعد بذلك أن يكون لأمريكا علاقة بها.. فأقول وما المشكلة فى كونه سعوديا؟ وما يدريك فى أى صفقة دخل ذلك المستثمر السعودى بقنواته تلك وهو لا يدرى ولا يعلم ما وراءها (هذا مع حسن الظن به وافتراض جهله بالأمر)؟!! فكم اشترى اليهود من أمراء ووزراء وسلاطين بتراب المال فأنفذوا بذلك ما يريدون! الأمر لا غرابة فيه على الاطلاق.. والأمر يجرى فى صفقات تجارية واعلامية وغير ذلك.. وسبله ميسرة للغاية! ويكفى أن يستدرج صاحب قناة عربية الى الاستعانة بخبراء أمريكيين (مثلا) والى تمويل ودعاية وصفقات أخرى فى اى جهة تفتنه وتغريه، فاذا بالقناة تصير أمريكية خالصة تحت يديه وهو فخور بها وبسبقها الاعلامى وبتفوقها المشهود على منافسيها وفى مجالها!! فهل يؤتى الاسلام الا من قبل الجهلاء من أهله والمنافقين والسفهاء؟ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
فالله المستعان على كيدهم وما يخططون.. واموالهم عليهم حسرة وهى فى نحورهم بعون الله وقوته..
ألا فانتبهوا أيها المسلمون ألا فانتبهوا واحذروا وابرأوا لدينكم وقاتلوا أعداء الله بكل ما أوتيتم من قوة وحذروا الناس من هذه القنوات النجسة، والله المستعان عليهم وعلى ما يأفكون..
لقد أفضت فى كلام ما كنت احب والله أن أفيض فيه.. وتناولت تفاصيل ما أحب أن أقرأها فضلا عن أن أكتب فيها! ولكن الفتنة كبيرة، والذين تعلقوا بتلك القنوات لا يسهل دعوتهم للصد عنها.. فعسى أن يغفر الله لى ذلك الخوض وأن ينفع بكلامى المسلمين.. والله الموفق المستعان
أقول قولى هذا وأستغفر الله والحمد لله رب العالمين
اخوتى.. هذه حرب ضروس ورب الكعبة.. حرب ضروس صراح على كل ما هو مسلم فى تلك البلاد.. انى أكرر النداء لكم أن هبوا لمحاربة تلك المجموعة الشيطانية بأى ثمن، وبكل ما أوتيتم من قوة.. وكل من كان فى وسعه وفى استطاعته شئ فليقم به.. فتلك القنوات تزداد جذبا لشبابنا ولأطفالنا (وهذه هى المصيبة الكبرى) يوما بعد يوم! اننا نعلق أمال الأمة على هؤلاء الصبية والأطفال فى ربوع بيوتنا يا عباد الله، وعدوكم خبيث يعرف أين يضرب والى من يوصل رسالته وفى أى القلوب يبث سمومه! ان طفلا تربى منذ الصغر على أنغام موسيقى الروك وأفلام الوسترن والكاو بوى والسوبر مان والباتمان، وغير ذلك من شبكاهم التى أوقعوا الشباب فيها، ان طفلا كهذا - الا ما رحم الله - لا يشب الا مواليا لأعداء الله محاربا لدين الله ولا يصير الا معولا هادما فى بنيان الأمة ولا حول ولا قوة الا بالله!
فهبوا لنجدة أبنائكم فى بيوتكم وأنقذوا شبابكم وشباب المسلمين..
ان هذه المجموعة الشيطانية، وأخصها بالذكر والتشديد من بين سائر قنوات الدعارة الغنائية والفنية وغير ذلك كروتانا وغيرها، انما هى منبر دعوة وبث فكرى موجه قد خصصت له ميزانية ضخمة لا لأجل الكسب ولا التربح التجارى ولا الاستثمار ولا لشئ الا الدعوة الى الملة الأمريكية!
وليس يتطلب الأمر فطنة ولا تقريرا من البيت الأبيض ولا شيئا من ذلك لنتبين تلك الحقيقة ونستقرءها..
فالناظر فى صفات تلك القنوات (وخصوصا القناتين MBC 2,4) يرى بوضوح أن الغاية منهما ليست كالغاية من أى قناة عادية من قنوات المنوعات أو الأفلام أو المسلسلات، وما أكثرها! ..
وهذا كلام أنقله اليكم حول المجموعة ممن تابعوها، وهو تحليل يعكس ذلك المعنى بوضوح:
الواقع أن القناة mbc2 فى أول انطلاقها، كان الناس يعجبون ويستغربون لحقيقة انطلاق قناة مجانية، بلا تشفير ولا شئ، تبث أفلاما أجنبية حديثة ومترجمة، على مدار اليوم، مع ذلك العدد القليل من الشركات المعلنة التى تعلن عن منتجاتها عليها في الفواصل الاعلانية. ان أمرا كهذا، من شراء نسخ من الأفلام، وشراء حق عرضها فى كل مرة تعرض فيها، وتكلفة الترجمة والعمل على ذلك بصورة تكاد تكون يومية، كل ذلك لابد وأن يكلف القائم عليه مبالغ طائلة! لذلك فان الطبيعى أن تكون تلك النوعية من القنوات قنوات (كابل) أى يشترى الناس لرؤيتها جهازا مخصوصا ويدفعون اشتراكا شهريا من أجل مواصلة المشاهدة (كمجموعة شوتايم ونحوها)! فمساحة الاعلانات التى تظهر على تلك القنوات لن تكفى للقيام بذلك الأمر وحدها مع تحقيق هامش للربح يكون مرضيا لصاحب القناة. ولذلك كان الناس يتوقعون أن يتم تشفير القناة فى أى لحظة وتحويلها الى نظام الاشتراك. ولكن شيئا من ذلك لم يكن، ولن يكون!
فالمستثمر العربى المفتون، الذى يعمد الى انشاء قناة فضائية اباحية، سواءا كانت غنائية أو درامية أو غير ذلك من أنواع الفساد الذى يجتذب أعين الناس وأموالهم، انما يعمد الى ذلك بعد قيامه بدراسة جدوى كاملة، والتأكد من أن العائد المادى عليه سيكون كافيا، فيحسب حساباته ثم يطلق القناة، ويكثر فيها من الاعلانات والمسابقات التى تقوم على الاتصال بالهاتف (وهى ميسر صراح بمختلف أنواعها) وغير ذلك من السبل والمبتكرات الشيطانية، ليجمع أكبر ربح مادى يستطيع أن يجمعه. وهو فى ذلك لا يهمه طبيعة نوع المحتوى المعروض على قدر ما يهمه أن يكون مما يجتذب أكبر قدر من الشباب ويداعب أهواءهم ورغباتهم ليواصلوا المشاهدة!
ولكن المتأمل فى طبيعة قناة كقناة MBC4 على سبيل المثال، فانه يجد أنها فى الحقيقة انما هى قناة بث موجه لا يعبأ صاحبه كم يكلفه ذلك من المال ولا كم يجنى من الرحب فى مقابله! فالقناة تبث أحدث ما عندهم من انتاج وتختار برامج معينة بعناية فائقة لغاية تتعلق بطبيعة تلك البرامج وما يراد أن ينقل الى الشباب من خلالها، وليست تتعلق بالضرورة بطبيعة ما يريد الشباب مشاهدته فى جميع الأحوال. وهذا فرق جوهرى للغاية. انه الفرق بين الذى يريد أن يرضى الناس بأى طريقة ليواصلوا المشاهدة وليمتص أموالهم، وبين الذى يريد أن يجعل ذلك مطية ليعمل فى ثناياه وفى طياته على بث ما يريد هو أن يتلقاه الناس وأن يسمعوه وأن يعتقدوه، لا ما يريده الناس.
فما الذى يجذب جمهور الشباب مثلا فى أن تقوم القناة بفتح ارسالها لعدة ساعات فى اليوم على بث مباشر لأخبار شبكة CBS الاخبارية الأمريكية على الهواء مباشرة كل يوم وبدون ترجمة ولا شئ؟!! هل هذا مما يرفع من ساعات المشاهدة للقناة فى الشرق الأوسط بين شباب أكثره متواضع فى اللغة الانجليزية وربما لا يفهم من تلك الاخبار شيئا يذكر؟ أم أنه الحرص على الاغراق التام فى حياة الأمريكيين وكلامهم وبرامجهم المفضلة عندهم ولو كان ذلك بمجرد أن يبقى التلفاز فى بيوت العرب مفتوحا على كلام لا يفهمون أكثره؟؟
ثم ما الحكمة فى كون سائر المسلسلات قائمة على بطلة أو بطلات من النساء بالذات؟ وكذا سائر البرامج المختارة فى القناة؟ وما معنى أن يكون شعار القناة أنها موجهة للاناث (هى لك) بهذه الطريقة الصريحة المباشرة؟؟
ومع كثرة الفواصل التى تتكرر مرة كل ثلاث دقائق تقريبا، لا يخرج اعلان لمنتج أو لشركة من الشركات تسوق منتجا من منتجاتها الا فيما يندر جدا! ولا تكون الاعلانات فى أكثرها الا عن برامج ومسلسلات بعينها مما تبثه القناة! فهل هذه صفات قناة استثمارية تجارية كسائر القنوات؟
ان متابعة القناة لبرنامج أوبرا وينفرى (والذى تبالغ القناة فى دعوة النساء لمشاهدته ومتابعته بصورة فجة مبالغ فيها) على سبيل المثال، ومواصلة بث أحدث حلقاته بهذه الصورة أولا بأول، بل والاتيان بأوبرا وينفرى هذه نفسها لتقف على شاشة القناة وتقول (شاهدونى على شاشة mbc4) دعاية للقناة، مع أن دخلها السنوى يفوق تكلفة تشغيل مجموعة mbc كلها مجتمعة، انما هو أمر لابد وأن يسترعى انتباه العقلاء!!
أضف الى ذلك حقيقة ان أوبرا هذه لا تزال لا قيمة لها الى الأن فى نظر شبابنا وفتياتنا ولا أهمية لبرنامجها هذا عند الأكثرين منهم، أى أنه ليس بعامل جذب للمشاهدين عندنا أصلا! ولكن الواقع أن أوبرا هذه فى أمريكا انما هى بمثابة الحكيم المعلم لنساء أمريكا جميعا! لذلك فلابد وأن تكون محور القناة وقلبها النابض، لا لأن الشباب فى بلادنا يريدون مشاهدتها، فما كانوا يعرفونها قبل ذلك أصلا! وانما لأنها معبود من معبودات الأمريكان! الى الحد الذى صاروا يضربون بها الأمثال ويقولون (اننا فى زمان أوبرا)!! فالأمر موجه مدروس ولا ريب.
وفى البدء بقناة للأفلام أولا ثم تخصيص قناة منفصلة للمسلسلات ثانيا ثم اشباعها بالبرامج المتنوعة ثالثا، دليل على تخطيط مدروس على مرحلية واضحة.. فلو بدأ غزوه ببراكج كاوبرا وينفرى ودكتور فيل وغيرهما من البرامج التى ما كان يعرفها الشباب ولا يهتم بها، والتى تمثل أداة فاعلة فى تغيير تفكير المشاهدين واغراقهم فى الفكرة الأمريكية، لو بدأ بذلك فى البداية لما التفت اليه أحد ولما اهتم به.. ولكن الجذب والاستدراج انما بدأ بقناة مجانية للأفلام المتواصلة على غرار ما يعلم الشباب أنه لن يجده الا فى قنوات باشتراك باهظ التكلفة! فاذا كان الانجذاب والافتتان والتعلق، كان الانتقال الى مرحلة أهم وهى مرحلة التعلق طويل المدى.. فالمسلسل فى الحقيقة انما هو أشد خطرا وأشد افسادا من الفيلم.. فالمسلسل يلعب على نقيصة الحرص فى نفوس البشر.. الحرص على معرفة تتمة الأحداث وتطورها وما تؤول اليه الأمور فيما تابعه من قصص.. فيربط المشاهد أمام التلفاز لا لساعة أو لساعتين، وانما لعشرات الساعات على مدار عدة أيام وأسابيع بل وربما شهور، ليتابع أحداث مسلسله المفضل! فهذا مؤداه أن يضمن صاحب القناة مزيدا من التعلق والحرص والمراجعة للقناة من قبل المشاهدين.. فان كان ذلك كذلك، انتقل الى المرحلة الثالثة وهى ادخال برامج أكثر توجيها وأكثر اصابة للهدف.. فيستسيغها المشاهد بعدما تهيأت نفسه لذلك وصار لا يجد غرابة فى المكث لساعات متصلة امام التلفاز لا يبرح تلك القناة!
وتأتى الفواصل الاعلانية – والتى يفترض أن يكون فيها دعاية للشركات الممولة للقناة - لتجد فيها اعلانات عن البرامج والمسلسلات على القناة، يملؤها كلام من نحو (انها متمردة.. انها متحررة.. انها جريئة.. فكونى مثلها!!). أو (ادخلى معنا الى عالمهم وتعرفى عليهم وشاركيهم واقعهم)!.. أو (انضمى الى موقع ام بى سى دوت نت وغيرى من نفسك أنت وسائر نساء المنطقة لتكونى كأوبرا). أو (استمعى الى نصائح دكتور فيل واعرفى نفسك، وكونى مخلصة لنفسك وكونى كذا وكذا)!! حتى الشركات القليلة التى تعلن على القناة كشركة شامبو هربال ايسينسز وغيرها تجد الاعلانات فيها على وتيرة واحدة، قصة الفتاة التى تريد الحرية وتتغنى (حلمك أصبح حقيقة.. ياللا حبى الحياة حبى الحياة)!! فهل هذا عمل مستثمر عربى يطمع فى جلب المال من مجرد جذب الشباب الى مطربته المفضلة أو نجوم السينما والتلفزيون المحببين لديه كسائر الفضائيات؟؟!! انها دعوة فجة شديدة الصراحة!! فالعجب كل العجب من الذين لم يفطنوا الى هذه الحقيقة حتى الأن!!
لا يدخر القائم على القناة وسعا ولا مالا فى حشد تلك البرامج – التى لا يتصور حجم تكلفتها – وفى متابعة الاعلام الأمريكى ساعة بساعة، والدعاية والترويج لبرامج بعينها على ذات القناة بصورة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الفضائيات! حتى انه تتولى القناة فى فواصلها الكثيرة للغاية، مهمة الترويج لنفسها والاعلان عن برامجها لا عن أى شئ أخر!! بل ان مقدمى البرامج فى أمريكا يقومون بالدعاية لأنفسهم على القناة على نجو ما قالته أوبرا (شاهدونا على mbc4)!! فلو لم يكن فى ذلك كله ما يثير الشبهة فى حقيقة الجهة الممولة لتلك القنوات والقائمة عليها، فلا أدرى ماذا ينتظر المتشككون!
هذا التحليل مهم للغاية والله.. فعلى الرغم من استصحابنا للحكم الشرعى بالنهى التام عن الاطلاع على أى من تلك القنوات وما هو على شاكلتها بصفة مطلقة، الا أن ايراد تلك التفاصيل وتحليلها بهذه الصورة من رواية من كانوا من المبتلين بمشاهدتها، ربما يفيد الغافلين من المسلمين بلفت انتباههم الى ما يغيب عنهم من أمر تلك القنوات.. فعسى أن يهديهم الله بذلك فيدركوا حقيقة ما يحاك ضدهم من المؤامرات!
وكما ذكر فيما تقدم، فان كان فى كل فساد وافساد.. الا أن هناك فرق بين افساد مقصود لذاته، وهو موجه مدروس بعناية، وبين افساد غير موجه وغير مدروس بل وربما غير مقصود أصلا. انه الانفاق الجزيل والمال الوافر فى سبيل الدعوة الى الكفر والتفلت من دين الله، ولا يعنيهم الربح المادى ولا يهتمون به!..
وان كان أصحاب قنوات الافساد العادية الأخرى من المسلمين قد يقع عليهم قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور : 19] وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) [البروج : 10].. نسأل الله العافية والهداية للمسلمين جميعا.. فان الكفار القائمين على تلك الفصيلة المخصوصة من القنوات الافسادية الموجهة انما هم تأويل قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [الأنفال : 36]
فهذه المجموعة الخبيثة انما هى منبر دعوة شيطانية موجهة بكل وضوح وصراحة للاغراق التام فى عقائد الأمريكيين ونمط معيشتهم، والتفلت التام من الدين ومن كل ما هو دينى، والغرق التام فى كل ما هو مادى دنيوى، وبصفة خاصة، أمريكى! فلا حول ولا قوة الا بالله!
ان الجهة القائمة على انتقاء البرامج فى تلك القنوات وتوجيه الانفاق عليها، انما مثلها كمثل قنوات التنصير سواءا بسواء.. ليست تنفق من رأس مال استثمارى بغرض الربح، وانما من ميزانية مخصصة بغرض الحرب.. لها ميزانية مقتطعة من أجل ضرب الاسلام والمسلمين باخراجهم من دينهم وادخالهم فى دين الكافرين (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).. فهى جزء شديد الأهمية من حربهم ضد المسلمين، بل لعلها اليوم تكون القطعة الحربية الأهم فى ترسانتهم فى تلك الحرب. فهم يدركون ويزداد يقينهم يوما بعد يوم لحقيقة ان تلك الحرب لن يكون نصرهم فيها بقوة السلاح مهما بلغت. فصراعهم انما هو مع عقيدة ليس مع أسلحة أو دبابات.. صراعهم الحقيقى انما هو مع عقيدة يدركون تمام الادراك أنهم لن ينتصروا ولن يقضوا على الاسلام والمسلمين كما يطمحون الا بنزع تلك العقيدة من قلوب أصحابها وسحقها سحقا! فاللهم العنهم بذلك فى السماوات والأرض والى يوم الدين لعنا مغلظا لا تحصيه الملائكة ولا تحصره الصحائف والكتب يا رب العالمين.
فالحاصل أن هؤلاء الكفار فى البيت الأبيض ومن عمل معهم من عملائه وزبانيته، قد رصدوا لتلك القنوات ميزانية جبارة، ربما تفوق ميزانية الحرب العسكرية بمراحل! وكما يصب الواحد منهم ماله فى قنابل ليفجرها ويقتل بها المسلمين، فهو يصب ماله فى قنوات يطلقها ويدخلها بيوتهم فيقتل بها دينهم وعقيدتهم وحياءهم وما بقى فيهم من هوية.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
وقد يقول قائل ان مالك تلك المجموعة هو فلان الفلانى المستثمر السعودى المشهور.. فيستبعد بذلك أن يكون لأمريكا علاقة بها.. فأقول وما المشكلة فى كونه سعوديا؟ وما يدريك فى أى صفقة دخل ذلك المستثمر السعودى بقنواته تلك وهو لا يدرى ولا يعلم ما وراءها (هذا مع حسن الظن به وافتراض جهله بالأمر)؟!! فكم اشترى اليهود من أمراء ووزراء وسلاطين بتراب المال فأنفذوا بذلك ما يريدون! الأمر لا غرابة فيه على الاطلاق.. والأمر يجرى فى صفقات تجارية واعلامية وغير ذلك.. وسبله ميسرة للغاية! ويكفى أن يستدرج صاحب قناة عربية الى الاستعانة بخبراء أمريكيين (مثلا) والى تمويل ودعاية وصفقات أخرى فى اى جهة تفتنه وتغريه، فاذا بالقناة تصير أمريكية خالصة تحت يديه وهو فخور بها وبسبقها الاعلامى وبتفوقها المشهود على منافسيها وفى مجالها!! فهل يؤتى الاسلام الا من قبل الجهلاء من أهله والمنافقين والسفهاء؟ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
فالله المستعان على كيدهم وما يخططون.. واموالهم عليهم حسرة وهى فى نحورهم بعون الله وقوته..
ألا فانتبهوا أيها المسلمون ألا فانتبهوا واحذروا وابرأوا لدينكم وقاتلوا أعداء الله بكل ما أوتيتم من قوة وحذروا الناس من هذه القنوات النجسة، والله المستعان عليهم وعلى ما يأفكون..
لقد أفضت فى كلام ما كنت احب والله أن أفيض فيه.. وتناولت تفاصيل ما أحب أن أقرأها فضلا عن أن أكتب فيها! ولكن الفتنة كبيرة، والذين تعلقوا بتلك القنوات لا يسهل دعوتهم للصد عنها.. فعسى أن يغفر الله لى ذلك الخوض وأن ينفع بكلامى المسلمين.. والله الموفق المستعان
أقول قولى هذا وأستغفر الله والحمد لله رب العالمين
==================================
تسلم على هالكلام
والله كل اللي قلته صح مية بالمية
وزي ماقلت هم ماقدروا يفوزون علينا بدباباتهم راح يفوزا علينا بنززززع الايمان من القلوب
وبعدها يبقى السهل
الا وهو (هواننا وضعفنا)
تصدق انا ماعمري فكرت فيها من هالجهة اقصد جهتك
وطلع كلامك مطابق للحقيقة مية بالمية
اصلا حتى لو ركزنا وشفنا متى فتحت ام بي سي 2 ؟؟؟
حوالي 2001
قالوا خلينا ندمرهم بالحرب وننزع الدين
ليش نشوف الدعايات كلها تدعي للسفور والتعري
ذحين دعاية الكريم لازم يقولون فيها يلا حبي الحياة (ركزوا فيها يابنات زين)
يلا حبي الحياة ... يحاولون يقولون لكم ان الحياة بالقرأن مو حلوة
انتم شوي شوي بتفهمون
بعد ماياخذون ارضنا ويشردونا بسبب هالقنوات
واصلا ذحين الحرب اعلامية
امريكا دولة الارهاب محد يقدر يقول انها ارهابية
لانها ماسكة الاعلام وتضحك على الهنود واليابانين والصيين والروس والاوروبين
وعلمتهم ان احنا الارهابين
وهالقنوات جزززززززززززززززززززززززززززززززء من الحرب
والله انه مكيدة يا من ينطق بالشهادتين
تبا لاوبرا اللتي تستهزء بدين الله عندما استهزئت بالحجاب
الحرب
الحرب
قاطعووووووووووووووووووووووووووووووهاااااااااا اا
انا اعلنت مقاطعتي لها وبناية صافية
ارجوكم انظموا لنا اذا ماتبغوون تتشردون
تعالوا معانا قلبا وقالبا
والله كل اللي قلته صح مية بالمية
وزي ماقلت هم ماقدروا يفوزون علينا بدباباتهم راح يفوزا علينا بنززززع الايمان من القلوب
وبعدها يبقى السهل
الا وهو (هواننا وضعفنا)
تصدق انا ماعمري فكرت فيها من هالجهة اقصد جهتك
وطلع كلامك مطابق للحقيقة مية بالمية
اصلا حتى لو ركزنا وشفنا متى فتحت ام بي سي 2 ؟؟؟
حوالي 2001
قالوا خلينا ندمرهم بالحرب وننزع الدين
ليش نشوف الدعايات كلها تدعي للسفور والتعري
ذحين دعاية الكريم لازم يقولون فيها يلا حبي الحياة (ركزوا فيها يابنات زين)
يلا حبي الحياة ... يحاولون يقولون لكم ان الحياة بالقرأن مو حلوة
انتم شوي شوي بتفهمون
بعد ماياخذون ارضنا ويشردونا بسبب هالقنوات
واصلا ذحين الحرب اعلامية
امريكا دولة الارهاب محد يقدر يقول انها ارهابية
لانها ماسكة الاعلام وتضحك على الهنود واليابانين والصيين والروس والاوروبين
وعلمتهم ان احنا الارهابين
وهالقنوات جزززززززززززززززززززززززززززززززء من الحرب
والله انه مكيدة يا من ينطق بالشهادتين
تبا لاوبرا اللتي تستهزء بدين الله عندما استهزئت بالحجاب
الحرب
الحرب
قاطعووووووووووووووووووووووووووووووهاااااااااا اا
انا اعلنت مقاطعتي لها وبناية صافية
ارجوكم انظموا لنا اذا ماتبغوون تتشردون
تعالوا معانا قلبا وقالبا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________