إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سلسلة هل تمتلكين ذكاءا تربويا ."التربية بالتلقين و التعود ."**موضوع متميز ** -عالم الأمومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سلسلة هل تمتلكين ذكاءا تربويا ."التربية بالتلقين و التعود ."**موضوع متميز ** -عالم الأمومة

    عنوان الموضوع : من سلسلة هل تمتلكين ذكاءا تربويا ."التربية بالتلقين و التعود ."**موضوع متميز ** -عالم الأمومة
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    التربية بالتلقين و التعود .


    عزيزتي الأم الطفل هبة من الله و كنز ثمين يجب رعايته كما ترعي تلك الزهرة منذ أن غرستيها و بدأت برعايتها لكي تصبح يانعة .

    و على الوالدين انتهاج الأساليب الناجعة في تربية الطفل ,ومن وسائل التربية الهامة انتهاج أسلوب التلقين و التعويد فهما أسلوبان متلازمان لا يستقيم أحدهما بدون الآخر .
    و نقصد بالتلقين الجانب النظري في الاصلاح و التربية .
    و نقصد بالتعويد الجانب العملي في التكوين و الاعداد .
    و بما أن قابلية الطفل و فطرته في التلقين و التعويد أكثر قابلية من أي سن آخر أو من أي مرحلة أخرى فكان لزاما على الوالدين أن يركزوا على تلقين الطفل الخير و تعويده اياه منذ أن يعقل و يفهم حقائق الحياة .

    متى يبدأ الطفل بالتعود ؟


    يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جدا فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله و هذا التكرار يكون العادة و يظل هذا التكوين حتى السابعة و على الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت فاذا حمل دائما صارت عادته و كذلك اذا كانت الأم تسارع الى حمله كلما بكى و لتحذر الأم كذلك من ايقاظ الرضيع ليرضع لأنها بذلك تنغص عليه نومه و تعوده على طلب الطعام في الليل و الاستيقاظ له و ان لم يكن الجوع شديدا و قد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة فيصعب عليه تركها .و يخطيء بعض الأولياء اذ تعجبهم بعض الكلمات النابية على لسان الطفل فيضحكون منها و قد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير و هذا الاعجاب يكون "العادة "من حيث لا يشعرون .




    كيف يتم التلقين و التعويد ؟

    ـ التلقين قد يكون بكلمة مسموعة و قد يكون بصورة مرئية فالتلقين ليس كلاما فقط أوامر و نواهي و معلومات ...فثياب الأب المحتشمة في البيت تلقين و صلاته تلقين و ذكره تلقين و تلاوته و غضه البصرعن امرأة زائرة في البيت تلقين ...و كذلك سيجارة المعلم تلقين ...
    و التعويد عملي "قم صلي معي يا بني "و قراءة ورد يومي ...
    فالتعويد عملي و التلقين نظري و الطفل الصغير سهل التلقين و التعويد لذلك يجب التركيز على تلقين الطفل الخير و تعويده عليه منذ أن يفهم و يعقل لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :"افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا اله الا الله ."و تعويده أن يؤمن في قرارة نفسه أن الخالق هو الله عندما ينظر الى السماء أو الى زهرة أو الى المخلوقات و هذا هو الجانب العملي .
    كذلك حديث الصلاة :"مرواأولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين " تعليمه كيفيتها و ملاحظتها حتى تصبح عادة و يعملها برغبة فهي صلة بالله .هذا هو الجانب العملي .
    و الطفل كالنبتة الصغيرة اللينة يسهل اصلاحها أما اذا جفت فيصعب بعد ذلك ليها .

    كيف نربي الطفل بالتعود ؟
    لكي نعود الطفل على العبادات و العادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال و المواضبة عليها .
    و التربية بالتعود من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في تربية الطفل و تعتبر من الوسائل الناجعة .
    الصلاة نموذجا :
    و من أبرز أمثلة "العادة "في منهج التربية الاسلامية شعائر العبادة و في مقدمتها الصلاة فهي تتحول بالتعود الى عادة لصيقة بالانسان لا يستريح حتى يؤديها و تكون "العادة "في الصغر أيسر من تكوينها في الكبر ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل أما في الكبر فان الجهاز العصبي يفقد الكثير من مرونته و من أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول صلى الله عليه و سلم بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بها بزمن كبير حتى اذا وقت التكليف كانت قد أصبحت عادة بالفعل .يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر ."فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة مع أنهم لن يكلفوا بها الا بعد سنوات قد تمتد الى خمس سنوات أخرى لتكون هناك فسحة طويلة لانشاء هذه العادة و ترسيخها حتى اذا بلغ العاشرة و صار على مقربة من موعد التكليف فقد وجب أن يكون قد تعودها بالفعل ..فان لم يكن قد تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعود الثلاث فلا بد من اجراء حاسم و هو الضرب يضمن انشاء هذه العادة و ترسيخها .
    فجميع الآداب الاسلامية سائرة على نفس النهج فكلها تحتاج الى تعويد مبكر و صبر من المربي و الحاح حتى اذا لم يتمكن منتعويد الصغير خلال هذه السنوات وجب الحسم .
    الحجاب نموذجا :
    و كذلك بالنسبة للحجاب يجب أن تعتاد عليه الفتاة قبل التكليف و بذلك يصعب عليها نزعه فيما بعد .
    و ربما يقول قائل ان الفتاة اذا تعودت لبس الحجاب فهي تلبسه فقط مسايرة لأهلها و عادات مجتمعها و هي مجبرة على ذلك حتى أنك تجد في بعض الأحيان من تلبس الحجاب و سلوكها و أخلاقها منافيا للاسلام فما هو السبيل لحل هذه المعضلة ؟
    قد يكون الأفضل أن نعود الفتاة على اللبس المحتشم منذ الصغر ثم نعودها على لبس الحجاب و مع ذلك نبين لها لماذا تلبسه و ما هو المغزى من لبسه و من فرضه على المرأة ...و بهذا ينغرس ارتداء الحجاب في التدريب و التعود ثم يليه التفهيم و الاقناع و التحبيب و التحميس فبهذا تتمسك به و هي مرتاحة مطمئنة لأنها مطيعة بذلك لربها .
    و مع تعويد الطفل على العبادات مهم أن نعوده على استحضار النية دائما حتى يؤجر .فلا يكون آداءه آليا بل مرتبطا قلبه بالله دائما فالهدف هو استمرارية العبادة مع استشعارها طبعا .


    كيف نعزز العادات الحسنة عند الطفل ؟
    ـ التدرج في الأمور كالوضوء و الصلاة ..حتى لا تثقل عليه .
    ـ التشجيع بالكلمة الطيبة و اظهار الرضا على الولد فانها تؤثر في نفسه كثيرا .
    ـ منح بعض الهدايا أحيانا و ليس دائما حتى لا يعمل العمل كل مرة و ينتظر الهدية .
    ـ القدوة الحسنة و المتابعة .
    ـ الترغيب و الترهيب .


    الأخوات العزيزات التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها بل تشمل الآداب و أنماط السلوك و التعامل و لنحذر من التربية على العادات السيئة .
    عزيزتي الأم شاركينا بتجربتك مع التربية بالتعود ما الذي تعتزين بتعويد أطفالك عليه من عبادات و معاملات و سلوك ؟؟؟
    و ما هي العادات السيئة التي ترينها عند بعض الأطفال لا تقبلينها و تنبهي لها كل أم فقد لا تلقي لها الأم أحيانا اهتماما بالغا أو تستصغرها بملاحظتك و اشارتك تنبهينها لتغيير و ازالة هذه العادة السيئة عند طفلها .






    انتظروا الموضوع القادم مع أسلوب آخر من أساليب التربية مع الغالية أم سيف .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    من اروع ما قرأت غاليتي ام سلسبيل
    ماشاء الله عليك ابدعت
    صدقتي غاليتي فدور التلقين والتعويد لا يستهان به ابدا
    فكم من رجل لا يصلي واذا نصحته بالصلاة يقول ما تعودت عليها
    بالنسبة للتلقين ففي رأيي لابد ان يكون في صورة مشوقة
    بطاقات مثلا وان يتخير الابوين الوقت المناسب للنصح

    كثيرة هي الاداب التي استخدمت فيها هذه الوسيلة التربوية مع اطفالي
    فاذا ضاع مني شئ اقول دعاء الضالة بصوت مسموع فتعلم سيف ذلك من صغره
    ولك ان تتخيلي فرحتي اذ وجدت عمر الذي لم يكمل العامين
    وانا اقول له ابحث عن لعبتك يحاول تكرار الدعاء

    وللتعويد في نوعية الاكل اثر واااااااااااااااااااضح
    فالطفل الذي اعتاد العشاء الدسم في وقت متأخر
    سيشعر بالجوع في هذا الوقت دائما وبالتالي فاخطار السمنة في انتظاره
    وكذلك الطفل الذي لم يعتد على الخضروات وهكذا

    ومما لفت نظري اطفال صغار يضربون اباءهم بصراحة حتى لو عمره اقل من عامين فهذا التصرف الغير لائق
    انما اعتاده لانه لم يجد في البيت من يستنكره بحجة انه طفل صغير

    اعلم اني اطلت عليك يا حبي
    وانما ما تكتبينه يحفزني فعلا للتفكير فيما يمكن ان استخدم هذه الوسيلة فيه مع اطفالي
    ان شاء الله احاول تعويدهم على عادة جديدة واقول لك
    كل الشكر لك يا قلبي على الموضوع المميز

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله كل الخير أخيتي وبارك فيك على هذا الموضوع القيم..
    فما بين التلقين والتعويد بُنيت مجتمعات سليمة قادرة على تخطي الصعوبات ومنها ما لم يتعدى أخف الأزمات والأخطار...
    فهذا الأسلوب أخيتي يبدأ منذ نعومة أظفار أطفالنا وهو اسمحي لي أن أقول أنه ليس فقط للأطفال بل لنا أيضا من أمهات وآباء فنحن نتأثر به إما إيجابيا أو سلبيا بالرغم من كبرنا وخبرتنا فكيف أبناءنا؟؟

    فقد ذكرت أمثلة جميلة يبنى عليها شخصية أطفالنا وتؤثر بهم في مستقبلهم.
    فالتلقين يبدأ منك من قول وفعل أمام الطفل أو حتى الأكبر سنا لأن يترسخ فيه لذلك ننوه دائما ما يراه الأبناء من تصرفات أو كلمات تقال او من طريقة تصرف أو لبس ممن هم حوله أن تكون إيجابيه والأهم أن نحاول شرح وتفسير ما هو جيد أو سيء لننتقل بعدها لمرحلة التعويد وقيام الأبناء بتطبيق ما تم تلقينهم إياه وزرعه فيهم من كل النواحي بالأقناع والتحبيب والترغيب كما قلت وفي حالات أخرى للترهيب..

    ولننتبه لطريقة التلقين قلها الأثر الكبير على نفسية أطفالنا فعلى أبسط مثال إن أردنا أن نجعل طفلنا يردد قول بسم الله أو الحمدلله عند بدء أو انتهاء الطعام فعلينا أن نذكره بصوت مسموع لكي يفهم لوحده أن هذا وقت قول هذه الجملة فيما يختص ببدء الأكل مثلا وبنفس الوقت إن لم يقلها فلا يجب علينا أن نقول له قل بسم الله أ, الحمدلله فتكون كأنها أمر ويشعر أنها انتقاص لشخصيته بل تتعدى لتصل أنه غير مستقر لأنه ينسى شيء مهم مثل هذه الجمله لذلك علينا أن نسأله هل قلت بسم الله مثلا.. فهنا تلقنيه ما تريدي بطريقة سؤاله دون إنقاص لذاته أو إلزامه بإوامر يعتبرها لاحقا ماهي إلا تسلط من الأهل وعدم قدرة على تقديرها بشكل صحيح منه...
    ومع الوقت تصبح تعود مع ذكر فائدتها طبعا له لتصبح مغروسة في قلبه للأجر والثواب وليست مجرد شيء هو تعود عليه بدون هدف أو سبب على مدى طويل..

    الكثير من تصرفاتنا كانت بمثابة تلقين لطفلنا واصبحت عادة له مثل موعد الصلاة يجب على والده أن يذهب للمسجد فأصبح عند سماع الأذان يطلب من والده أن يذهب للمسجد .. وكذلك بالنسبة للنظافة الشخصية أو طرق ونوعية الأكل أو قراءة القرآن بشروط معينه مثلا الطهارة وما إلى ذلك ومع أنه صغير إلا إنه من خلال التلقين ولفت الإنتباه أصبحت مغروسة فيه الكثير من التصرفات الإيجابية...
    بالنسبة لما قالته الأخت أم سيف أنا معها بكلامها إلى أنني أخالفها الرأي بالنسبة لضرب الطفل لوالديه حتى لو استنكروه في بعض الأحيان لأنه يعود في بعض الأحيان لأسباب داخلية وطريقة للتعبير عند الطفل الصغير الذي يجب أن يضبط ويعرف سبب هذا التصرف لنعرف الحل المناسب لان الحل يختلف من حالة لأخرى..
    من بعض التصرفات التي تعتبر كتلقين لا إرادي للأطفال العصبية والتوتر وقلة احترام الأكبر سنا والأسلوب الخاطيء في حل المشكلات والتهور وغيرها الكثير مما يشاهده الطفل في البيت بين والد ووالدته سواء عند تصرفهم معا أ, مع أحد الأشخاص الآخرين.. فلنراقب تصرفاتنا فبها نحن نبني شخصية أطفالنا أو نهدمها لنكن حذرين..

    أخيتي آسفه على الأطالة ولك الأجر والثواب إن شاء الله..


    __________________________________________________ __________

    موضوع رائع غاليتي ام سلسبيل

    فنجد الطفل مند صغره يفعل مايفعله والديه

    فعندما تراكي ابنتك وانت تصلي تاتي الي جانبك وتفعل ماتراه امامها

    الطفل الذي يتعود علي الاكل في اوقات معينه نجده لاياكل الا في تلك الاوقات

    الطفل يستجيب بسرعة لما يراه امامه من والديه وحتي اخوته

    ياخد منهم عاداتهم وتصرفاتهم

    جزاك الله خيرا غاليتي ام سلسبيل

    __________________________________________________ __________
    ماشاء موضوع رائع و قيم

    نعم اختي كل شيء يفعله الاهل يقلدونهم الاطفال في كل شيء

    مثلا منذ الصغر علمت بناتي ارتداء الحجاب و كانوا يحبون تقليدي عندما البسه و الان و لله الحمد ابنتي

    6 سنوات تلبسه حتى بالبيت او مرات تلعب به و تقلدني تقول انا ماما و تلبسه و تتمشى في البيت و كذلك الصلاة

    لذلك اسال الله سبحان و تعالى ان يهدي ابنائنا و يجعلنا قدوة حسنة لهم

    جزاك الله خيرا ام سلسبيل و جعل ماقدمتيه في ميزان اعمالك

    __________________________________________________ __________
    مشاء الله موضوع قيم ومهم جدا جدا بارك الله فيك يا ام سلسبيل
    بالنسبة لى فلقد بدأت تلقينهم اذكار ما قبل النوم واذكار ما قبل الاكل وبعدة واذكار الخروج حتى اصبحوا يسالونني ويذكروني احيانا ماذا نقول فى الفعل الفلاني وهم والحمد مستمرين عليهم والحمد لله ولكن يحتاج تذكير بسيط فى بعض الاحيان من الاهل باسلوب (هل قلت ...) كما ذكرتم والحمد لله وربنا يعينا على تربية ابنائنا التربية الصالحه فهم امانة بين ايدينا وسوف نسأل عنها ....
    وجزاك الله كل خير


    كتبت بواسطة ام عبدالمعز
    موضوع رائع غاليتي ام سلسبيل

    فنجد الطفل مند صغره يفعل مايفعله والديه

    فعندما تراكي ابنتك وانت تصلي تاتي الي جانبك وتفعل ماتراه امامها

    الطفل الذي يتعود علي الاكل في اوقات معينه نجده لاياكل الا في تلك الاوقات

    الطفل يستجيب بسرعة لما يراه امامه من والديه وحتي اخوته

    ياخد منهم عاداتهم وتصرفاتهم

    جزاك الله خيرا غاليتي ام سلسبيل




    نورتي الموضوع بمشاركتك أختي العزيزة أم عبد المعز فجازاك الله خيرا
    فعلا الطفل يتأثر بكل من حوله سواء من الاسرة أو الأصدقاء ..لذلك فواجبنا أن نعلمه ما يفيده و ما لا ينبغي أن يقبله من الآخرين
    الله يبارك لك في أبنائك و يحفظهم من كل سوء


يعمل...
X