عنوان الموضوع : •°•╬╬• خواطر تربوية (2) إغرسي الفكرة بطفلك بوقت طويل، كالشجرة تنمو راسخة •╬╬•° -للامومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
كأمهات جديدات عندما نبدأ عملية التربية نكون كالصفحة المنمقة فيها الزخارف الجميلة المرتبة،، الزخارف هي الأفكار الجميلة التي نحلم أن نزرعها في أولادنا ونربيهم عليها عندما نرزق بهم ونتخيل أنها مهمة سهلة،، حتى نصطدم بالواقع المرير، ونمر بتجارب آباءنا التى مروا فيها معنا على حسب اختلاف الأزمنة، ويبدأ الأولاد في شخبطة هذه الصفحات وملأها بالعناد والعنف الغضب، وأيضا بحب ودلال ودلع وهلم جرا..
حينها فقط نفهم لما كانت أمي تصرخ ولما كان أبي يغضب،، مرحبا بكم الآن دخلتم عالم الآباء وبدأت تتضح لكم الصورة من وجهة نظر الآباء، ولكن ما يحدث معنا أننا ننسى وجهة نظر الأبناء التي عشناها نحن قبل أن نصبح آباء،، فنلعب دور الآباء متناسين ما ممررنا به نحن مع آباءنا وننسى مشاعرنا وكمية الكبت والغضب التي كانت تحدث بداخلنا أو لو وصفناها بالعواصف النفسية لكان الأمر أيضا معقول..
عندما جالت هذا الأمور في خاطرتي،، قلت في نفسي كيف أحدث التوازن مع نفسي وأبنائي وأصل لافضل مرحلة في التفاهم معهم حسب الفئة العمرية فيهم،،
مع التجربة وجدت أنه عندما أخاطب واحدا منهم حول مشكلة ما أو حدث معين، يجب أن أحدد فكرة ما أريد أن أغرسها في كل واحد منهم بما أريد لتجاوز الحدث أو المشكلة دون عوائق وخلافات وعناد،، وابدأ الحديث عنها بالترغيب والتحبيب وأخذ الرأي منهم حولها، وهكذا حتى تقبل الفكرة مع حلول وقتها، كالشجرة التي نغرسها صغيرة، ومع الوقت تنمو وتكبر ثم تعطينا الثمرة المرجوة،،،
مثال: ذهاب الطفل للمدرسة بالصف الأول، ((ونحن نعلم ما يعينه ذلك من خوف الطفل لمواجهة هذا الأمر وإصرار الأهل على ذهابه وما إلى ذلك من خلافات بينهم)).
ابدأي الحديث عن هذا الموضوع قبل سنة، وخلال هذا الوقت تحدثي فيها عن المدرسة وجمالها والأصحاب والمعلمين،، وتدرجي بالفكرة حتى تصلي لمرحلة أنك سوف تتركيه وحده فيها لوقت معين، ثم تعودي لأخذه، وبالتالي يجب أن لا يبكي ويكون كبيرا على قدر من المسؤولية،، صدقيني أختي الكريمة لقد فعلت ذلك مع أبنائي وعندما حان الوقت لذهابهم للمدرسة كانوا متحمسين جدا، ولم يبك أي منهم، بل على العكس كانوا يستغربون ممن كان يبكي من الأطفال، ومرت المسألة على خير، وبنتائج إيجابية كثيرة..
مثال آخر: تعليم الطفل أن لكل واحد حقا ووقتا خاصا له..
منذ أن يبدأ الصغير بالإدراك لما حوله أبدأ بالحديث معه أن لكل شيء وقتا، فعندما يريد أن يلعب معي مثلا، أقول له أن هذا وقت الدراسة لأخوانه أو مثلا هذا وقت الأكل،، مع تحديد نوع النشاط المطلوب وأحدثه بهدوء وعقلانية، حتى لو ثار وغضب مع الوقت سيفهم أن هذا أمر واقع ولا يجادل بعدها،، وبالتالي عندما رزقني الله بطفل آخر ورائه، كان لا يغار من البيبي إلا في الحدود الطبيعية، لأن الوقت المخصص لرعاية البيبي من حق البيبي، وعندما انتهي منه أقول له حان وقتك وأعطيه كل الاهتمام المطلوب له ليشعر بالعدل والإنصاف.. طبعا لإنني خلال فترة حملي طوال التسعة أشهر كنت أحدثه عن البيبي وماذا سأفعل معه، حتى ذهابي للمستشفى كنت أقول له ماما ستذهب للمستشفى وسأبقى فيه قليلا وستنام أنت في البيت مع بابا وإخوانك،، يعني شرحت له الفكرة من كل نواحيها مع توالي الأيام والشهور، لحين حدوث الحدث المطلوب بإذن الله تعالى، كان طفلي يكون عنده إشباع للفكرة وتقبل تام لها..
خلاصة القول::
حاولي قدر المستطاع أن تهيئي طفلك لما سيمر به من مراحل عمرية وأحداث الحياة المعروفة قبل وقت حدوثها بوقت طويل وكاف، ذلك سيخفف عنك ويسهل على نفسية الطفل،، وسوف يكون على قدر المسؤولية وستفاجأين بقوة طفلك وتحمله للمسؤولية المتوقع حدوثها بطريقة سهلة وسلسلة ودون تعقيد، ودون دخولنا في حوارات وجدل وعناد مع الطفل، ونختصر الكثير من الجهد، ونصل لعلاقة سلسلة مع طفلنا، تكون وثيقة مع مرور الايام..
وأخيرا شاركوني بتجاربكم حول هذا الموضوع لنستفيد جميعا منها، أو اكتبي مشكلة ما واجهتك، لنحاول حلها والتشارك إيجاد أفكار مفيدة لك ولنا حولها،، بارك الله فيكم..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام سيف2007
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة التولين
عنجد موضوعك رائع
ومهم لكل ام انها تتعلم عن هالافكار
لانو تربية ابناءنا امانه في اعناقنا سنسأل عنها
وجزاك الله الف الف خير
كتبت بواسطة أسيرة الغربة
موضوع تربوي رائع جدا ...
وافكار عملية .. بارك الله فيك وفي علمك
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
إغرسي الفكرة فيه بوقت طويل،، كالشجرة تنمو مع الوقت راسخة..
كأمهات جديدات عندما نبدأ عملية التربية نكون كالصفحة المنمقة فيها الزخارف الجميلة المرتبة،، الزخارف هي الأفكار الجميلة التي نحلم أن نزرعها في أولادنا ونربيهم عليها عندما نرزق بهم ونتخيل أنها مهمة سهلة،، حتى نصطدم بالواقع المرير، ونمر بتجارب آباءنا التى مروا فيها معنا على حسب اختلاف الأزمنة، ويبدأ الأولاد في شخبطة هذه الصفحات وملأها بالعناد والعنف الغضب، وأيضا بحب ودلال ودلع وهلم جرا..
حينها فقط نفهم لما كانت أمي تصرخ ولما كان أبي يغضب،، مرحبا بكم الآن دخلتم عالم الآباء وبدأت تتضح لكم الصورة من وجهة نظر الآباء، ولكن ما يحدث معنا أننا ننسى وجهة نظر الأبناء التي عشناها نحن قبل أن نصبح آباء،، فنلعب دور الآباء متناسين ما ممررنا به نحن مع آباءنا وننسى مشاعرنا وكمية الكبت والغضب التي كانت تحدث بداخلنا أو لو وصفناها بالعواصف النفسية لكان الأمر أيضا معقول..
عندما جالت هذا الأمور في خاطرتي،، قلت في نفسي كيف أحدث التوازن مع نفسي وأبنائي وأصل لافضل مرحلة في التفاهم معهم حسب الفئة العمرية فيهم،،
مع التجربة وجدت أنه عندما أخاطب واحدا منهم حول مشكلة ما أو حدث معين، يجب أن أحدد فكرة ما أريد أن أغرسها في كل واحد منهم بما أريد لتجاوز الحدث أو المشكلة دون عوائق وخلافات وعناد،، وابدأ الحديث عنها بالترغيب والتحبيب وأخذ الرأي منهم حولها، وهكذا حتى تقبل الفكرة مع حلول وقتها، كالشجرة التي نغرسها صغيرة، ومع الوقت تنمو وتكبر ثم تعطينا الثمرة المرجوة،،،
مثال: ذهاب الطفل للمدرسة بالصف الأول، ((ونحن نعلم ما يعينه ذلك من خوف الطفل لمواجهة هذا الأمر وإصرار الأهل على ذهابه وما إلى ذلك من خلافات بينهم)).
ابدأي الحديث عن هذا الموضوع قبل سنة، وخلال هذا الوقت تحدثي فيها عن المدرسة وجمالها والأصحاب والمعلمين،، وتدرجي بالفكرة حتى تصلي لمرحلة أنك سوف تتركيه وحده فيها لوقت معين، ثم تعودي لأخذه، وبالتالي يجب أن لا يبكي ويكون كبيرا على قدر من المسؤولية،، صدقيني أختي الكريمة لقد فعلت ذلك مع أبنائي وعندما حان الوقت لذهابهم للمدرسة كانوا متحمسين جدا، ولم يبك أي منهم، بل على العكس كانوا يستغربون ممن كان يبكي من الأطفال، ومرت المسألة على خير، وبنتائج إيجابية كثيرة..
مثال آخر: تعليم الطفل أن لكل واحد حقا ووقتا خاصا له..
منذ أن يبدأ الصغير بالإدراك لما حوله أبدأ بالحديث معه أن لكل شيء وقتا، فعندما يريد أن يلعب معي مثلا، أقول له أن هذا وقت الدراسة لأخوانه أو مثلا هذا وقت الأكل،، مع تحديد نوع النشاط المطلوب وأحدثه بهدوء وعقلانية، حتى لو ثار وغضب مع الوقت سيفهم أن هذا أمر واقع ولا يجادل بعدها،، وبالتالي عندما رزقني الله بطفل آخر ورائه، كان لا يغار من البيبي إلا في الحدود الطبيعية، لأن الوقت المخصص لرعاية البيبي من حق البيبي، وعندما انتهي منه أقول له حان وقتك وأعطيه كل الاهتمام المطلوب له ليشعر بالعدل والإنصاف.. طبعا لإنني خلال فترة حملي طوال التسعة أشهر كنت أحدثه عن البيبي وماذا سأفعل معه، حتى ذهابي للمستشفى كنت أقول له ماما ستذهب للمستشفى وسأبقى فيه قليلا وستنام أنت في البيت مع بابا وإخوانك،، يعني شرحت له الفكرة من كل نواحيها مع توالي الأيام والشهور، لحين حدوث الحدث المطلوب بإذن الله تعالى، كان طفلي يكون عنده إشباع للفكرة وتقبل تام لها..
خلاصة القول::
حاولي قدر المستطاع أن تهيئي طفلك لما سيمر به من مراحل عمرية وأحداث الحياة المعروفة قبل وقت حدوثها بوقت طويل وكاف، ذلك سيخفف عنك ويسهل على نفسية الطفل،، وسوف يكون على قدر المسؤولية وستفاجأين بقوة طفلك وتحمله للمسؤولية المتوقع حدوثها بطريقة سهلة وسلسلة ودون تعقيد، ودون دخولنا في حوارات وجدل وعناد مع الطفل، ونختصر الكثير من الجهد، ونصل لعلاقة سلسلة مع طفلنا، تكون وثيقة مع مرور الايام..
وأخيرا شاركوني بتجاربكم حول هذا الموضوع لنستفيد جميعا منها، أو اكتبي مشكلة ما واجهتك، لنحاول حلها والتشارك إيجاد أفكار مفيدة لك ولنا حولها،، بارك الله فيكم..
جزاكم الله خير،، دعواتكم لوالدي رحمه الله تعالى بالرحمة والمغفرة والفوز بالفردوس الأعلى إن شاء الله تعالى ولجميع المسلمين،، حفظكم الله تعالى..
==================================
راااااااااااااااااااااااائع جدا غاليتي زدني تقى
فكرة رائعة استخدمتها مع طفلي اكثر من مرة خاصة عند قدوم اخيه الاصغر
ونتيجة لرسوخ فكرة اهمية الوقت فاني اذا اخبرت طفلي ان موعد نومه حان لايجادل في ذلك
بل ينام باستسلام
وايضا موعد الطعام والمذاكرة واللعب
وتعليمه النظام فلا يتحول من نشاط لاخر الا بعد ان يرتب المكان من العابه مثلا
موضوعك اعجبني جدااااااااااااااااا
سلمت يداك غاليتي
فكرة رائعة استخدمتها مع طفلي اكثر من مرة خاصة عند قدوم اخيه الاصغر
ونتيجة لرسوخ فكرة اهمية الوقت فاني اذا اخبرت طفلي ان موعد نومه حان لايجادل في ذلك
بل ينام باستسلام
وايضا موعد الطعام والمذاكرة واللعب
وتعليمه النظام فلا يتحول من نشاط لاخر الا بعد ان يرتب المكان من العابه مثلا
موضوعك اعجبني جدااااااااااااااااا
سلمت يداك غاليتي
__________________________________________________ __________


راااااااااااااااااااااااائع جدا غاليتي زدني تقى
فكرة رائعة استخدمتها مع طفلي اكثر من مرة خاصة عند قدوم اخيه الاصغر
ونتيجة لرسوخ فكرة اهمية الوقت فاني اذا اخبرت طفلي ان موعد نومه حان لايجادل في ذلك
بل ينام باستسلام
وايضا موعد الطعام والمذاكرة واللعب
وتعليمه النظام فلا يتحول من نشاط لاخر الا بعد ان يرتب المكان من العابه مثلا
موضوعك اعجبني جدااااااااااااااااا
سلمت يداك غاليتي
فكرة رائعة استخدمتها مع طفلي اكثر من مرة خاصة عند قدوم اخيه الاصغر
ونتيجة لرسوخ فكرة اهمية الوقت فاني اذا اخبرت طفلي ان موعد نومه حان لايجادل في ذلك
بل ينام باستسلام
وايضا موعد الطعام والمذاكرة واللعب
وتعليمه النظام فلا يتحول من نشاط لاخر الا بعد ان يرتب المكان من العابه مثلا
موضوعك اعجبني جدااااااااااااااااا
سلمت يداك غاليتي
جزاك الله خير،، كم أسعدني أن تكوني أول من يعلق على موضوعي،، شهادتك وسام أعتز به،، بارك الله فيك..
وبالفعل مهم جدا ترسيخ الفكرة لدى الطفل، النتيجة تكون ((طفل منظم))..
رعاك الله..
وبالفعل مهم جدا ترسيخ الفكرة لدى الطفل، النتيجة تكون ((طفل منظم))..
رعاك الله..
__________________________________________________ __________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
__________________________________________________ __________
عنجد موضوعك رائع
ومهم لكل ام انها تتعلم عن هالافكار
لانو تربية ابناءنا امانه في اعناقنا سنسأل عنها
وجزاك الله الف الف خير
ومهم لكل ام انها تتعلم عن هالافكار
لانو تربية ابناءنا امانه في اعناقنا سنسأل عنها
وجزاك الله الف الف خير

__________________________________________________ __________


عنجد موضوعك رائع
ومهم لكل ام انها تتعلم عن هالافكار
لانو تربية ابناءنا امانه في اعناقنا سنسأل عنها
وجزاك الله الف الف خير

بارك الله فيك، وجزاك كل خير.
وإن شاء الله تعم الفائدة على الجميع،، لأن برأيي التربية ليست عملية سهلة، بل تحتاج دائما إلى الدعاء إلى الله عز وجل أن يعيننا على أداءها على الوجه الذي يرضيه عنا،، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل..
بارك الله فيك ومتعك برؤية الجنة..
وإن شاء الله تعم الفائدة على الجميع،، لأن برأيي التربية ليست عملية سهلة، بل تحتاج دائما إلى الدعاء إلى الله عز وجل أن يعيننا على أداءها على الوجه الذي يرضيه عنا،، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل..
بارك الله فيك ومتعك برؤية الجنة..


موضوع تربوي رائع جدا ...
وافكار عملية .. بارك الله فيك وفي علمك

تسلمين يالغلا،، جزاك الله كل خير، وبارك الله فيك وفي حضورك العطر، إن شاء الله ربي يجزاك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل...