عنوان الموضوع : في 16 خطوة.. كيف تقي ولدك الحرمان العاطفي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

الحرمان العاطفي للأبناء هو فقدان الطفل لأية علاقة عاطفية تربطه بالأم أو الأب أو كليهما بشكل جزئي أو كلي وذلك منذ الشهور الأولى للحياة، أو خلال سنوات نموه الأولى، ويترك هذا النوع من الحرمان آثارا سيئة وخطيرة ودائمة على نمو الطفل جسميا وعقليا وعاطفيا واجتماعيا، وحينما يكبر هؤلاء الأطفال فإنهم يفقدون الثقة بأنفسهم ويصبحون شخصيات قلقة يعانون الخوف ومواجهة الحياة وضغوطها، كما أنهم يتحولون لشخصيات انقيادية معتمدة، بالإضافة إلى الآثار الأخرى التي تناولناها بالتفصيل في موضوع "الحرمان العاطفي.. جريمة الآباء في حق الأبناء".
من هنا وتجنبا لتعريض الأبناء لهذا النوع من الحرمان كانت الدعوة للارتباط الشرطي الإيجابي بين تواجد الأبناء مع الآباء وشعورهم بالسعادة والراحة والاطمئنان، أما عكس ذلك فهو ما يحدث في كثير من الأسر العربية كما يؤكد د.محمد المهدي الطبيب النفسي، فكلما رأى الابن أحد والديه سعى للتهرب والاختباء والتملص منهما والجلوس معهما بزيارة الجيران أو الأصدقاء أو الاختلاء في الغرفة الخاصة به، ويرجع السبب إلى لغة التقريع والانتقاد المتزايدة التي لا يعرف كثير من الآباء غيرها للتواصل مع الأبناء بسبب ضغوطات الحياة وغيرها من الأسباب الشخصية والنفسية وتاريخ التربية الخاص بالآباء.
ويؤكد د.المهدي أن الانتقاد مطلوب للتهذيب ولكن حين يطغى الجانب التهذيبي على الجانب الرعائي -والمقصود به الحنان والعطف والراحة التي يجب أن نُشعر بها الأبناء- يحدث خلل ونجد أن الابن تقريبا لا يريد رؤية أبويه.
- التعبير عن الحب للأبناء بكل الطرق والوسائل الممكنة بداية من النظرة والكلمة والهمسة والملامسة والاحتضان والكلام الصريح والكلام المعسول، وكذلك اللفتات غير المباشرة كالإشادة به أمام الآخرين كالأخ أو الأخت بما يعزز ثقته بوالديه وحبه لنفسه.
من هنا وتجنبا لتعريض الأبناء لهذا النوع من الحرمان كانت الدعوة للارتباط الشرطي الإيجابي بين تواجد الأبناء مع الآباء وشعورهم بالسعادة والراحة والاطمئنان، أما عكس ذلك فهو ما يحدث في كثير من الأسر العربية كما يؤكد د.محمد المهدي الطبيب النفسي، فكلما رأى الابن أحد والديه سعى للتهرب والاختباء والتملص منهما والجلوس معهما بزيارة الجيران أو الأصدقاء أو الاختلاء في الغرفة الخاصة به، ويرجع السبب إلى لغة التقريع والانتقاد المتزايدة التي لا يعرف كثير من الآباء غيرها للتواصل مع الأبناء بسبب ضغوطات الحياة وغيرها من الأسباب الشخصية والنفسية وتاريخ التربية الخاص بالآباء.
ويؤكد د.المهدي أن الانتقاد مطلوب للتهذيب ولكن حين يطغى الجانب التهذيبي على الجانب الرعائي -والمقصود به الحنان والعطف والراحة التي يجب أن نُشعر بها الأبناء- يحدث خلل ونجد أن الابن تقريبا لا يريد رؤية أبويه.
سبل الاحتواء العاطفي
وفي هذا البروتوكول نقدم بعض الخطوات المحددة التي بها يستطيع الأبوان تنمية الجانب العاطفي الرعائي الإيجابي لدى الأبناء -وذلك بالاستعانة بآراء بعض مستشاري أون إسلام ومنهم د.محمد المهدي الطبيب النفسي، وأميرة بدران الأخصائية النفسية- وهي كما يلي:- التعبير عن الحب للأبناء بكل الطرق والوسائل الممكنة بداية من النظرة والكلمة والهمسة والملامسة والاحتضان والكلام الصريح والكلام المعسول، وكذلك اللفتات غير المباشرة كالإشادة به أمام الآخرين كالأخ أو الأخت بما يعزز ثقته بوالديه وحبه لنفسه.
لمتابعة باقى الموضوع
المصدر موقع اون اسلام
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________