عنوان الموضوع : هل تعيشين في دول غربيّة وتخافين على تربية ابنك الصغير في مجتمعاتهم؟
مقدم من طرف منتديات أميرات
2. الاجتهاد في تنمية الوعي الديني الإسلامي عند الطفل بما يُناسب عمره الزمني من خلال الأبوين في المنزل ، وهذا يستلزم عدم التركيز على قضايا الحلال والحرام بشكلٍ مُباشر .
3. دمج الطفل مع أطفال الأُسر المسلمة بين حينٍ وآخر ، ولو في الإجازات الأسبوعية أو نحوها من خلال تبادل الزيارات والرحلات ونحو ذلك .
4. مراعاة الإفادة من الجانب الإعلامي المسموع والمرئي من خلال الإذاعات والقنوات الفضائية الموثوقة التي يمكن أن يستفيد الطفل من سماعها ومُشاهدتها ومتابعة برامجها وسيكون ذلك مفيداً جداً في وجود أحد الوالدين .
5. الاستمرار من الجهود الأُسرية المباركة إن شاء الله تعالى ، والمُتمثلة في إعطاء الطفل جرعات مناسبة من تعاليم وتوجيهات وإرشادات ودروس التربية الإسلامية ، والقيم الأخلاقية المناسبة ، مع مراعاة أن يكون ذلك مناسباً لعمره الزمني وقدراته العقلية .
وختاماً / أشكر للسائلة سؤالها وحرصها وغيرتها ، و ألاّ تُعطي الأمر أكبر من حجمه ؛ فكثيرٌ من الأطفال المسلمين عاشوا حتى أعمار مُتقدمة في دول الغرب والشرق ، ولم يتأثروا كثيراً بما حولهم لحفظ الله تعالى لهم ، ثم لحرص الآباء والأُمهات عليهم ، ولأن التأثير لا يكون بالدرجة التي يُخشى منها بإذن الله تعالى في مثل هذه الأعمار المُبكرة .
دمتم بحفظ الرحمن
اختكم
حبيبة رائد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
ارى ان النظام المتبع في الحضانات و المدارس في هذه الدولة لا تقوم بتدريس المواد الدينية في المدارس ؛ وهذا يدل على أنه لا خوف من هذا الجانب ؛ إذ لن يتعرض ابنك - بإذن الله تعالى - لتعلم الدين النصراني ، ولكن الذي تنبغي مراعاته يتمثل في كيفية التعامل الصحيح لتقليل تأثير الرفقة عليه ؛ الأمر الذي يمكن علاجه من خلال التالي :
1. العمل على إيجاد رفقة من أبناء المسلمين ( إن أمكن ) ، من خلال حضانة ، أو مدرسة إسلامية ، أو مركز إسلامي ، أو نحو ذلك .
ارى ان النظام المتبع في الحضانات و المدارس في هذه الدولة لا تقوم بتدريس المواد الدينية في المدارس ؛ وهذا يدل على أنه لا خوف من هذا الجانب ؛ إذ لن يتعرض ابنك - بإذن الله تعالى - لتعلم الدين النصراني ، ولكن الذي تنبغي مراعاته يتمثل في كيفية التعامل الصحيح لتقليل تأثير الرفقة عليه ؛ الأمر الذي يمكن علاجه من خلال التالي :
1. العمل على إيجاد رفقة من أبناء المسلمين ( إن أمكن ) ، من خلال حضانة ، أو مدرسة إسلامية ، أو مركز إسلامي ، أو نحو ذلك .
2. الاجتهاد في تنمية الوعي الديني الإسلامي عند الطفل بما يُناسب عمره الزمني من خلال الأبوين في المنزل ، وهذا يستلزم عدم التركيز على قضايا الحلال والحرام بشكلٍ مُباشر .
3. دمج الطفل مع أطفال الأُسر المسلمة بين حينٍ وآخر ، ولو في الإجازات الأسبوعية أو نحوها من خلال تبادل الزيارات والرحلات ونحو ذلك .
4. مراعاة الإفادة من الجانب الإعلامي المسموع والمرئي من خلال الإذاعات والقنوات الفضائية الموثوقة التي يمكن أن يستفيد الطفل من سماعها ومُشاهدتها ومتابعة برامجها وسيكون ذلك مفيداً جداً في وجود أحد الوالدين .
5. الاستمرار من الجهود الأُسرية المباركة إن شاء الله تعالى ، والمُتمثلة في إعطاء الطفل جرعات مناسبة من تعاليم وتوجيهات وإرشادات ودروس التربية الإسلامية ، والقيم الأخلاقية المناسبة ، مع مراعاة أن يكون ذلك مناسباً لعمره الزمني وقدراته العقلية .
وختاماً / أشكر للسائلة سؤالها وحرصها وغيرتها ، و ألاّ تُعطي الأمر أكبر من حجمه ؛ فكثيرٌ من الأطفال المسلمين عاشوا حتى أعمار مُتقدمة في دول الغرب والشرق ، ولم يتأثروا كثيراً بما حولهم لحفظ الله تعالى لهم ، ثم لحرص الآباء والأُمهات عليهم ، ولأن التأثير لا يكون بالدرجة التي يُخشى منها بإذن الله تعالى في مثل هذه الأعمار المُبكرة .
دمتم بحفظ الرحمن
اختكم
حبيبة رائد
==================================
jazaki alaho khyran okhti 3ala hadihi alma3lomat
__________________________________________________ __________
منورةالموضوع يا غالية وجزاكي كل خير
__________________________________________________ __________
للرفع
__________________________________________________ __________
الغربة صعبة الله يرجع كل واحد الى اهلة وبيتة سالما غانما ان شاء الله
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أختي والله أننا نبذل جهدنا على قدر معرفتنا ودرايتنا ولكن نخشى يوم الحساب حين نسأل عن أي تقصير
الهم وفقنا وثبت قلوبنا واحفظ أمتنا من كل الفتن
الهم وفقنا وثبت قلوبنا واحفظ أمتنا من كل الفتن