إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحبائى فالله ساعدونى الأمومة و الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحبائى فالله ساعدونى الأمومة و الطفل

    عنوان الموضوع : أحبائى فالله ساعدونى الأمومة و الطفل
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    أحبائى فالله ساعدونى

    انا عندى مشكله واحده بس فى حياتى والحمد لله
    مشكلتى هى محمد ابنى
    عنده 13 سنه فى الصف الأول الأعدادى
    مرض وكان عنده سنه ونصف بالتهاب على المخ لكن الحمد لله شفى تماما
    وكان كل الأطباء
    يستعجبون لأن هذا المرض يجب وان يترك اثر جانبى فى اى مريض
    ولم ندرك المشكله الا بعد دخول المدرسه . قبل كده كات شقى شقاوة غير عاديه
    كنا نقول عليه طفل شقى وخلاص لكن بعد دخوله المدرسه لاحظ المدرسين بأنه مختلف عن باقى زملائه
    غير مدرك غير واعى وغير مسقر فى مكان لا يخاف احد من المدرسين
    غير مدرك يعنى ايه امتحان وازاى لازم يركز علشان يحل صح وينجح
    غير تصرفاته الغريبه عن اخواته ومواقف كثيرة جدا لا تحصى بصراحه انا تعبت وحتجنن واللى ابات فيه اصبح عليه
    سمعت ان الحاله دى اسمها نشاط زايد مما يجعله لايركز فى شىء
    ودائما مشتت عايز يعمل حاجات كتيره ويفكر فى حجات كتيرفى نفس الوقت


    اسفه طولت عليكم لكن ارجو من الله ان يجعل وجودى فى هذا المنتدى سببا فى وصولى الى الطريق السليم

    فى علاج ابنى ان وجد له علاج
    او ياريت تدلونى على طريقه اتعامل معاه بيها لتعديل سلوكه لأنى خلاص حتجنن

    واعصابى بقت زفت الحقونى دلونى

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي العزيزة ... نانى صلاح

    أهلا بك و مرحبا بين أخواتك
    أتمنى ان تجدي برفقتنا كل المتعة و الفائدة

    كان الله في عونك غاليتي .. و الهمك الصبر و الحكمة في التعامل مع ابنك الغالي
    حفظه الله و رعاه

    بالنسبة للطفل اللامبالي ..الذي لا يقدر عواقب تصرفاته
    و لا يعطي للاشياء حجمها الطبيعي
    و الذي لديه نشاط زائد يوقعه و أهله في الكثير من المشاكل

    أولا ... عليك باستغلال نشاط ابنك هذا في ممارسة لعبة رياضية
    تستنفذ هذا النشاط الزائد و تجعله أكثر تهذيبا في تعامله مع الأخرين
    مع التأكيد على المدرب ان يكون حاسما معه
    اذا أخفق و أن يثني عليه اذا اصاب

    بالنسبة لك .. عليك بالجلوس مع ابنك و التحدث معه كثيرا
    كلميه عن الانسان المهذب
    الذي يرضى عنه الله و يحبه الجميع

    حدثيه عن عواقب اي تصرف يقوم به
    فيه عدم مراعاة لمشاعر الأخرين

    لا تتوقفي عن الكلام معه و نصحه و ارشاده
    و انت تجلسين بقربه و بمفردكما بعيد عن أخوته
    و اشعريه بمدى حبك له و رغبتك في أن يكون أحسن طفل في العالم

    ثم قومي بتقبيله و احتضانه بشدة .. و مداعبة شعره
    و الابتسام في وجهه ... بعد انتهائك من كلامك معه


    اذا قام باي تصرف أهوج و أتلف شيئا أو سكب شيئا على الأرض
    اطلبي منه أن ينظف المكان بنفسه
    أو أن يدفع من مصروفه ثمن الشيء الذي اتلفه

    لا تفوتي له أي تصرف صغيرا كان أو كبير
    .. يتسبب في أي خراب أو ايذاء لمشاعر أحد
    دون الوقوف عنده و التحدث في الأمر
    و أيضا ايقاع العقوبة المناسبة ... دون استخدام العنف أو الصراخ طبعا

    و لا تفوتي اي تصرف جميل منه دون الثناء عليه و شكره و تشجيعه
    ان يستمر هكذا

    بالنسبة للعلامات الدراسية و الاختبارات
    عليك بتحفيذه ... قولي له اذا حصلت على درجات عالية
    سوف أعطيك هدية ..كذا
    و اذا لم تنجح سوف اخصم من المصروف النصف لمدة أسبوع مثلا

    هكذا غاليتي سوف يتعلم ابنك
    أن لكل فعل رد فعل
    و أن الأفعال الجيدة لها ثوابها
    و الأفعال السيئة لها عقابها

    و الله يوفقك و يهدي لك ولدك
    و يجعله من خيرة عباده الصالحين
    لا تنسي الدعاء و الاستغفاااار

    و أنصحك نصيحة صغيرة
    لا تنعتيه بالشقي
    فهي كلمة لها معنى غير محبوب
    قولي عنه مشاغب افضل

    أتمنى ان أكون قد افدتك
    و طمنينا ضروري

    __________________________________________________ __________
    أعتقد فيه مرض نفسي عند الأطفال اسمه "فرط الحركة" وسمعت من برنامج مع دكتور نفسي في اذاعة نور دبي أنه الأطفال المصابين به مفروض لهم طريقة تعامل خاصة فالأفضل تراجعي دكتور.

    __________________________________________________ __________
    أختي بحثت لك في الانترنت وهذا بعض ما وجدته

    قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
    Attention-Deficit Hyperactivity Disorder
    (ADHD)

    التعريف :

    تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .


    الانواع :

    تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :

    1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
    2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
    3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع


    نسبة حدوث المشكلة :

    تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
    وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
    وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

    أسبابه :

    عوامل وراثية :
    وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

    أسباب طبية :
    • ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
    • حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
    • تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
    • سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
    • التسمم بالرصاص
    • بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
    • إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )


    أعراضه :

    يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

    أعراض تدل على قلة التركيز :
    • عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
    • صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
    • صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
    • صعوبة تنظيم أمور الطفل
    • تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
    • تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
    • سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
    • النسيان
    • الانعزال

    الاعراض الدالة على فرط النشاط :
    • حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
    • عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
    • الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
    • عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
    • عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
    • الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
    • الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
    • لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
    • لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية


    العلاج :

    • تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
    • عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
    • العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
    • العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
    • الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )


    مآل المرض :

    يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

    التأثير الثانوي :

    يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
    • قلة الثقة بالنفس
    • الفشل الدراسي
    • حوادث السيارات
    • تغيير مكان الإقامة الدائم
    • الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
    • محاولات انتحار
    • يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع

    __________________________________________________ __________
    سيناريو فرط الحركة.. داخل عيادة الأطفال!
    22/04/2004
    ما زلت أذكر تلك الأم التي أتتني منذ أسابيع وهي تدفع إلي بطفلها ذي السبعة أعوام وهي تبكي وتقول: لا أدري ماذا أفعل مع ولدي هذا، لا يكف عن الحركة طيلة النهار، لا يثبت على وضعية معينة، لا يهدأ، لا يستطيع تركيز ذهنه للحظات على أي شيء، معلمته تشكو أنه لا يركز أبدا، لا يستقر في مقعده، تباطأ فهمه، وكثر شروده، وأصبح أحيانا عدوانيا يضرب هذا ويؤذي ذاك.. ما العمل يا دكتور؟ قل لي ما العمل؟
    وأذكر أيضا كيف أنني وبعد أن فحصت هذا الطفل هدأت روعها، وطمأنت خوفها، وشرحت لها أن طفلها مصاب بتناذر فرط الحركة وقلة الانتباه Attention-Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)، وأن الأعراض سوف تخف مع الأسابيع الأولى لتناول الدواء.
    غابت الأم أسبوعين.. وعادت باسمة الوجه، هادئة الأعصاب، مسرورة المحيا لتقول لي: أشكرك يا دكتور فإن ولدي قد تبدل طبعه وهدأت حركته، وعاد تركيزه واختفى شروده، وبذلك عادت حياتنا طبيعية كما كانت.
    هذا السيناريو يتكرر في عيادتي وكل عيادات طب الأطفال مرة على الأقل في الشهر الواحد، وذلك منذ عدة سنوات والأمر آخذ في الازدياد الملحوظ! ما هو هذا التناذر )الجديد( والمسمى بتناذر فرط الحركية وضعف الانتباه عند الأطفال، والذي لم يكن ملحوظا بهذه الصورة في العقود الماضية؟
    ما هو تناذر فرط الحركة؟
    يلخص هذا التناذر بكلمتين: فرط الحركية التي تؤدي بدورها إلى التهيج والاندفاع، وكذلك إلى ضعف الانتباه والتركيز؛ ولذلك فإن هذه الأعراض الثلاثة تلخص الصورة السريرية للطفل المصاب بهذا التناذر.
    ويقدر مدى انتشار الحالة بـ 3% من الأطفال قبل سن البلوغ، أي أن طفلا واحدا على الأقل في كل صف في مدرسة ابتدائية مصاب بالتناذر الحركي، وهذه الحالة تصيب الصبيان أكثر من البنات بحوالي 6 أضعاف، وهكذا فإن نسبة الإصابة هي 6 صبيان إلى فتاة واحدة.
    تبدأ هذه الحالة مبكرا عند الطفل ومنذ سنواته الأولى، إلى أن تتطور وتصبح صعبة التحمل من الأهل والمدرسة فتبدأ الشكوى التي تدفع الأهل إلى الاستشارة الطبية التي تقود إلى التشخيص فالعلاج فالتحسن بأمر الله.
    الأعراض.. تزول بمشاهدة فيلم سينمائي!!

    الطفل يندفع إلى ألعاب خطرة دون تقدير العواقب
    في الحقيقة هناك مجموعة كبيرة من الأعراض. وللتبسيط يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
    1- أعراض فرط الحركة Hyperactivity: يكون الطفل كثير الحركة، لا يهدأ أبدا، يركض ويقفز حتى في الأوقات غير المناسبة، لا يستطيع اللعب بهدوء وصمت.
    2- أعراض الاندفاع والتهيج Impulsivity: ونجد الطفل يسرع في الإجابة على السؤال حتى قبل أن ننتهي من طرحه، لا يحتمل انتظار دوره في اللعب، يندفع إلى ألعاب خطرة دون أن يقدر عواقبها وليس حبا في المغامرة.
    3- أعراض ضعف الانتباه Inattention: يلاحظ أن الطفل لا يعير اهتمامه للتفاصيل ويكرر أخطاءه المدرسية رغم التنبيه، يجد صعوبة في تركيز ذهنه على لعبة معينة أو كلام موجه له من المعلمة أو أمه، يبدو دائما غير مصغ لما يقال له، يضيع حاجياته الضرورية كثيرا، من السهل أن يشرد نتيجة أي منبه خارجي، ينسى دائما أشياءه الضرورية.
    ومن الملاحظ أيضا وهذا يدعو للدهشة: أن الأعراض تخف بل تزول عند متابعة الطفل لفيلم سينمائي أو مشهد تلفزيوني أو لعبة إلكترونية.. لماذا؟ الأمر غير واضح تماما لكنه يثير التساؤلات ويضع إشارات الاستفهام العديدة؟؟
    أسباب.. يشوبها الغموض!!

    تشتت الذهن وشروده من سمات فرط الحركة
    آلية هذا المرض حتى اليوم ليست مفهومة بشكل جيد ككثير من الأمراض والإصابات، ولكن يعتقد الباحثون أن هناك نقصا ما في مادة الدوبامين Dopamine التي تعمل كناقل عصبي، وبنقصها تضطرب عملية النقل العصبي إلى بعض أقسام الدماغ وخاصة الفص الجبهي frontal lobe الذي يتم فيه ضبط كثير من السلوكيات والتصرفات؛ وهو ما يؤدي إلى اضطراب وفوضى في التحكم في كثير من الحركات ونقص في الانتباه وتشوش في التركيز وزيادة في الشرود.
    ولتقريب المشهد، ففي حالة الطفل الطبيعي وهو في الصف يتلقن دروسه، نرى أن انتباهه مشدود إلى ما تقوله المعلمة رغم أن هناك سيارة يرد صوتها عبر النافذة، وضجيج حركة الأطفال في الصف.
    أما في حالة الطفل المصاب فنرى أن الطفل يسمع مثلا ما تقوله المعلمة، ولكن أيضا وبنفس الوقت يسمع بنفس الأهمية والشدة صوت السيارة في الخارج وصوت الضجيج في الداخل وعيناه ترى المعلمة لكنهما مشغولتان أيضا برؤية بقية الأطفال والسبورة والسقف والرسوم على الحيطان.. أي أن ذهنه مشغول بل مشتت بأمور عدة في وقت واحد دون ترتيب للأهميات والأولويات.
    ويعتقد أن الإصابة وراثية، أي أن هذا النقص في مادة الدوبامين هو من أصل وراثي في حوالي 95% من الحالات، ومما يدعم هذه النظرية أن الحالة موجودة عند آباء هؤلاء الأطفال بنسبة 35% من الحالات وعند أمهاتهم بنسبة 17% من الحالات.
    جدول كونرز.. للتشخيص
    الطبيب غالبا يقع في حيرة من أمره لتأكيد التشخيص، فليس هناك فحص نوعي -لا مخبريا ولا إشعاعيا- يمكن إجراؤه فيتأكد به التشخيص، لكن هناك منهجية موضوعية في ترجيح التشخيص، وهذه المنهجية هي:
    1- فحص الطفل السريري والعصبي يكون طبيعيا.
    2- غالبا ما نطلب تخطيطا للدماغ لنفي وجود أحد أنواع الصرع غير النمطية، وأحيانا أخرى نطلب تصويرا طبقيا محوريا للدماغ لنفي وجود أورام دماغية في بداية تنشئها والتي قد تغير من مزاج وسلوك الطفل لعدة أسابيع أو أشهر قبل أن تصبح أعراضها صارخة وسهلة التشخيص.
    3- ثم بعد ذلك نلجأ إلى إعطاء الأهل وكذلك المعلمة أحد الجداول العلمية كجدول Conners وهو من أبسطها وأوضحها، والذي يحوي معظم الأعراض السريرية لهذا التناذر، ونطلب من الأهل وكذلك معلمة الطفل التأمل الدقيق في هذه الأعراض لعدة أيام ثم الإجابة عليها بتأن وتجرد وموضوعية.
    4- وبعد ذلك يلخص الطبيب حالة الطفل ويعيد دراسة الحالة من جديد، ثم إذا خلص أن معظم القرائن تدل على الإصابة وضع الطفل على العلاج... وهذه القرائن التي نعتمد عليها في ترجيح الإصابة بهذا التناذر هي:
    1- استبعاد أي إصابة عضوية كالصرع أو أورام دماغية حديثة الظهور وخفية الأعراض.
    2- بدء الأعراض يكون قبل عمر السبع سنوات.
    3- الأعراض الحالية عمرها أكثر من ستة أشهر.
    4- نفس الأعراض تتكرر في البيت والمدرسة.
    5- الأعراض تتفاقم وتؤدي إلى عقبات اجتماعية، مدرسية وشخصية.
    6- إجابة كل من الأم والمعلمة على جدول Conners برقم زاد عن 15.
    كثيرا جدا
    كثيرا
    قليلا
    لا
    الأعراض
    3210
    هياج وعدم استقرار
    3210
    يتحرش ببقية الأولاد
    3210
    يبدأ عملا ولا يتمه
    3210
    شارد، ويصعب عليه أن يثبت انتباهه
    3210
    يتحرك باستمرار، ولا يثبت في مكانه
    3210
    يجب أن يجاب إلى طلبه بسرعة وإلا..
    3210
    يبكي بسرعة
    3210
    يغير بسرعة ملامحه من الفرح إلى الحزن وبالعكس
    3210
    يغضب بسرعة، وسلوكه لا يمكن التنبؤ به


    العلاج والبحث ما زال مستمرا
    إن العلاج هو دواء واحد شائع الاستعمال ذائع الصيت حاليا، إنه Methylphenidat، وهو يعمل كمحرض نفسي Psycho stimulator بمساعدته على زيادة إفراز مادتين من المحرضات العصبية وهما الدوبامين Dopamine والنورأدرينالين Noradrenaline اللذان يساعدان على نقل السيالة العصبية من خلية عصبية إلى أخرى.. ولكن لماذا بزيادة إنتاج هاتين المادتين تخف الأعراض وتتحسن الحالة؟.. الله أعلم.
    كما أن مدة المعالجة قد تمتد لسنوات وسنوات وليس هناك فترة محددة يجب أن يوقف عندها الدواء والدراسات مستمرة في هذا المجال لتحديد مدة العلاج.
    وما زالت هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها حول هذه المشكلة السلوكية، هل هي مشكلة نفسية؟ أم عضوية؟ أم الاثنتان معا؟ لماذا لم نكن نتكلم عنها منذ عدة سنوات بهذا الزخم؟ هل لأنها كانت غير موجودة أم أن جهلنا بها كبير؟ لماذا ازدادت الحالات المشخصة منذ عدة سنوات؟
    المعالجة الدوائية: هل هي كافية وحدها؟ أم يجب إشراك المعالجة النفسية مع الدواء؟ هل ستستمر الحالة مدى الحياة؟ أم ستختفي مع الزمن؟ أم ستخف مع الزمن مع ملازمتها لصاحبها ما دام حيا؟ عشرات الأسئلة ما زالت تنتظر الإجابة من الباحثين والنفسانيين والمهتمين من الأطباء والعلماء...


    http://www.islamonline.net/Arabic/Sc...rticle04.SHTML

    __________________________________________________ __________
    معلش الجدول ما ظهر كويس ارجعي للوصلة اللي في اخر الموضوع حتى تشوفي الجدول
    أتمنى أكون أفدتك

    أختي ادخلي على الوصلة اللي في نهاية الوضوع حتلاقي الموضوع نفسه في شبكة اسلام اون لاين ممكن ساعتها تكتبي تعليق على الموضوع تطلبي فيه رقم الدكتور ومكانه
    الله يهديلك ابنك يارب


يعمل...
X