إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إستئـــــــــــــصال اللـــــــــوزتين***** مهم جدا *****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستئـــــــــــــصال اللـــــــــوزتين***** مهم جدا *****

    عنوان الموضوع : إستئـــــــــــــصال اللـــــــــوزتين***** مهم جدا *****
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    استئصال اللوزتين وعلاقته بعمر الطفل


    إلتهاب اللوزتين

    د.خالد بن عبد الله المنيع
    تشكل اللوزتين جزءاً من النسيج اللمفاوي المحيط بالبلعوم والمعروف بحلقة فالداير والتي تتألف من النسيج اللمفاوي في قاعدة اللسان، اللحمية، اللوزتين، والنسيج اللمفاوي على جدار البلعوم الخلفي ويعمل هذا الحزام كصمام امان ضد معظم الالتهابات لكنه قد يصبح مركزاً لالتهاب حاد او مزمن.. كما تعتبر ضخامة اللوزتين والتهابهما من اهم الحدثيات المرضية التي تصيب هذه الحلقة وعادة ما تكون معالجة التهاب اللوزتين المزمن ذات أهمية خاصة وذلك لكثرة توارده وللأهمية الخاصة للوزتين في تطور الجهاز المناعي ويشكو المريض عادة من جفاف الحنجرة المتردد او المستمر، الالم عند البلع مع صعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك رائحة كريهة من الفم وتصبح هذه الاعراض اكثر شيوعا عندما يبدأ الطفل بالتنفس عن طريق الفم ويترافق ايضاً مع ذلك تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة، نقص في الشهية، عدم ازدياد الوزن بشكل طبيعي، شخير، توقف بالتنفس خلال النوم.





    متى تستأصل اللوزتان؟

    1- التهاب اللوزتين المزمن: يفضل استئصالهما عند الالتهاب المتكرر في إحدى الحالات التالية: عندما يكون عدد الالتهابات سبع مرات في السنة الماضية، خمس مرات في كل سنة من السنتين الماضيتين او ثلاث مرات في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية او اكثر في اي من الحالات السابقة ويستفيد من استئصال اللوزتين الاطفال الذين لديهم التهاب بالحلق مزمن مع نوبات حادة اقل من الشكل الموصوف سابقاً لكن العديد منهم تتحسن حالتهم دون جراحة هذا وتتدخل امور كثيرة في اتخاذ القرار باستئصال اللوزتين كشدة الاصابة والتغيب عن المدرسة والحاجة للرعاية الاجتماعية والالتهابات المرافقة او وجود آفات مرضية أخرى وكلها يجب ان توضع في الحسبان.

    2- ضخامة اللوزتين: تكون اللوزتان المستأصلتان عند العديد من الاطفال طبيعية الحجم بالنسبة للعمر فكبر الحجم لوحده دون وجود اعراض انسدادية او التهاب ليس استطبابا لازالة اللوزتين ومالم تسبب مشاكل مرضية فلا حاجة لاستئصالهما ويمكن ان تلتقي اللوزتان على الخط المتوسط عند بعض الاطفال بدون اعراض حيث تندفعان عند خفض اللسان تجاه الخط المتوسط ويعتقد انها متضخمة وبشكل مقابل قد لا تكون اللوز الملتهبة متضخمة. ورغم ان التهاب اللوزتين المزمن وتضخمهما هما الاسباب الشائعة لاستئصال اللوزتين فإن الاستطباب القطعي الوحيد هو نفي وجود ورم ووجود انسداد عائق للتنفس ولا يوجد اي دليل يشير لاستطباب استئصال اللوزتين في التهابات الجهاز التنفسي السفلي كما لا يجب اجراء استئصالهما كوقاية من الرشح وتجري الجراحة للاطفال تحت عمر 3 سنوات كمعالجة لاعراض اعاقة التنفس اثناء النوم كما يجب تأجيل استئصالهما من اسبوعين الى ثلاثة في حالة الالتهاب الحاد عدا بعض الحالات النادرة. وقد يتلو الجراحة جفاف بالحنجرة لمدة خمسة ايام وحدوث الم بالاذن منعكس مع نزف بسيط.




    كيف يمكن تجنب الإصابة بالتهاب اللوزتين؟

    ـ التهاب اللوزتين، هو مرض معد ينتقل عن طريق الفم من خلال عملية التنفس
    ينتقل بالقبل أو عند الحديث أو السعال، شأنه في ذلك شأن انتقال داء السل
    وللحديث عن سبل الوقاية، أذكر أن التهاب اللوزتين الحاد، يظهر في الدول النامية على وجه الخصوص، ينتعش مع الاكتظاظ، في الأوساط التي يكثر فيها التلوث وقلة التهوية، وبين الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية وانخفاض القدرة الشرائية.

    فالعدوى بالتهاب اللوزتين من السهل بمكان زوالها إذا توافرت الشروط المذكورة، والوقاية منها. لذلك ينصح الآباء بعزل طفلهم المريض عن باقي أفراد الأسرة لوقف انتشار العدوى.

    وفي حال تعذر ذلك كيف يمكن علاجهما؟

    ـ علاج التهاب اللوزتين مضمون إذا حورب التعفن الذي أصابهما في بدايته، والتأخر في العلاج أو أخذ أدوية غير مناسبة يطور المرض وينتج عنه مضاعفات.
    لكن إذا سارع الآباء بأخذ أطفالهم إلى الطبيب، ووصفت لهم مضادات حيوية، تمكن الطفل من استرجاع عافيته بسرعة.

    وهناك ثلاث حالات أخرى يضطر فيها الطبيب إلى العلاج الجراحي من خلال استئصال اللوزتين المصابتين بالالتهاب.
    الحالة الأولى، عندما يكون الطفل يعاني من تكرار التهاب اللوزتين من 5 إلى 6 مرات في السنة. الحالة الثانية، حين يستمر الطفل في المعاناة من الالتهاب بالرغم من خضوعه للعلاج، ومكوثها منتفخة ومحمرة تعيق التنفس لديه، أما الحالة الثالثة، عندما يصاحب التهاب اللوزتين تقيحا يبعث روائح كريهة في الفم .

    ففي هذه الحالات، يكون السبب قويا لاستئصال اللوزتين اللتين لم تعودا تقومان بواجبهما في الجسم بصفة كلية، بل تصبح مصدر أضرار صحية أخرى وأخطر .

    أريد أن أركز على شيء مهم للغاية وهو، على الآباء الحرص على إتمام مدة علاج التهاب اللوزتين، وإن شعر طفلهم بتحسن صحته، ذلك لأن أقل مدة ممكنة لأخذ المضادات الحيوية المقاومة للبكتيريا المسؤولة عن التهاب اللوزتين، هي ما بين 8 و10 أيام .

    يتخوف العديد من الآباء من استئصال اللوزتين لكونهما وسيلة حمائية للجسم من الميكروبات والفيروسات؟

    ـ هذا القول يكون صحيحا فقط في حالات التهاب اللوزتين الذي يعالج بالمضادات الحيوية المناسبة والموصوفة في الوقت المناسب، أما في الحالاث الثلاث التي تحدثت عنها، فلا مجال للطبيب أو الآباء سوى الإسراع في استئصال اللوزتين.

    لماذا؟ لأنهما عوضا أن تقوما بحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا التي تهاجمه فتوقفان دخولها إليه، تصبحان المصدر الرئيس للعديد من المشاكل الصحية المعقدة، كالروماتيزم الذي يصيب صمامات القلب والمفاصل.

    صحيح أن اللوزتين هما بمثابة "حارس" للجسم من دخول الفيروسات، لكن إذا ظلتا محتفظتين بقدرتهما على القيام بهذه المهمة، عدا ذلك يعتبر الاحتفاظ بهما تهديدا لأعضاء مهمة أخرى في الجسم .

    وأذكر بشيء، وهو أن اللوزتين، يقومان بحماية ميكانيكية للجسم، بوسعها ايقاف الميكروبات لكن ليس جميعها، وأزيد على ذلك، أن هناك وسائل أخرى ينتجها الجسم للزيادة في مناعته ضد كل الفيروسات أو البكتيريا التي تهاجمه، لذلك فلا داعي للتخوف من التخلي عن اللوزتين المريضتين.
    مع تمنياتي للجميع بصحة وعافية
    تاج النساء

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X