عنوان الموضوع : في بيتنا مراهقة .......!!!!!!!!!!!!!!!!! -للامومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الكرام........ هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المتميز وأرجو أن تحوز على اهتمامكم
أريد اليوم أن أعرض عليكم مشكلة كل بيت في عالمنا الإسلامي........... في بيتنا مراهقة !!!!!!!!!!!
ونظرا لضخامة الموضوع فسوف أقسمه إلى أجزاء هذا الجزء الأول منه
وأوجه اليوم حديثي لكل أم بالتحديد عسى أن ينفعنا الله وإياكم بالنصيحة.
وأبدأ فأقول
أولا : لابد أن تدركي تماما أن ابنتك قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عند ما تواجه أي مشكلة.
ثانيا: لابد أن نعلم جميعا أننا لسنا بمعصومين من الوقوع في المشاكل الخاصة بالمراهقات ونبتعد عن ترديد العبارة الشهيرة { إلا ابنتي.....فأنا ربيتها جيدا وهي لن تفعل ذلك أبدا......}فكل المراهقات لم تعلم أمهاتهن أنهن سينحرفن في السلوك وهن يربيهن بل الكل كان متأكدا من سلامة تربيته
ثالثا: ما أنت إلا حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات المتشابكة التي تتعرض لها وتتفاعل معها ابنتك...{ المدرسة –الصديقات – التلفاز – المجلات – الانترنت } ولابد أن تثقي في عدم جدوى تجاهل المشكلات واعتبار أن الأمن مستتب وأن كل ما نسمع عنه ونراه من صور لانحراف المراهقات هو بعيد عنا ونحن بمنأى عن التعرض له فرغم أهمية التربية الدينية وغرس القيم الإسلامية في نفوس بناتنا إلا أن هذا وحده لا يكفي لسبب بسيط وهو أننا لا نعيش وحدنا.
رابعا : تجنبي تماما ترديد العبارات التحذيرية المعتادة على مسامع ابنتك إذ أنها بعد فترة معينة تفقد أي تأثر بها بل تلجأ إلى بث الطمأنينة في قلبك بترديدها على مسامعك
خامسا : لا تلجأي إلى أسلوب التهديد والوعيد في تعاملاتك معها فلربما خافت من تهديدك لدرجة التمادي في الخطأ حتى لا تتعرض للعقاب
سادسا : لا تضربيها أبدا..أبدا وهي طفلة علىخطأ اقترفته وأخبرتك به بنفسها.....فهذا يدفعها إلىالكذب وكتمان اسرارها عنك في فترة المراهقة...ولكن عندما تخبرك بأخطائها يكون رد فعلك كالتالي ( أنت تعلمين أنك تستحقين العقاب ولكن لأنك أخبرتني بنفسك فأنا أسامحك ولكن بوعد منك ألا يتكرر هذا التصرف مرة أخرى..واعلمي أني لو علمت بهذا الخطأ من أحد آخر كان سيكون عقابك شديدا ) فأنت بهذا الحوار زرعت لديها أن الصدق ينجي دائما من المهالك وهذا ما ستحصدينه في فترة المراهقة من صدقها معك.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الكرام........ هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المتميز وأرجو أن تحوز على اهتمامكم
أريد اليوم أن أعرض عليكم مشكلة كل بيت في عالمنا الإسلامي........... في بيتنا مراهقة !!!!!!!!!!!
ونظرا لضخامة الموضوع فسوف أقسمه إلى أجزاء هذا الجزء الأول منه
وأوجه اليوم حديثي لكل أم بالتحديد عسى أن ينفعنا الله وإياكم بالنصيحة.
وأبدأ فأقول
أولا : لابد أن تدركي تماما أن ابنتك قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عند ما تواجه أي مشكلة.
ثانيا: لابد أن نعلم جميعا أننا لسنا بمعصومين من الوقوع في المشاكل الخاصة بالمراهقات ونبتعد عن ترديد العبارة الشهيرة { إلا ابنتي.....فأنا ربيتها جيدا وهي لن تفعل ذلك أبدا......}فكل المراهقات لم تعلم أمهاتهن أنهن سينحرفن في السلوك وهن يربيهن بل الكل كان متأكدا من سلامة تربيته
ثالثا: ما أنت إلا حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات المتشابكة التي تتعرض لها وتتفاعل معها ابنتك...{ المدرسة –الصديقات – التلفاز – المجلات – الانترنت } ولابد أن تثقي في عدم جدوى تجاهل المشكلات واعتبار أن الأمن مستتب وأن كل ما نسمع عنه ونراه من صور لانحراف المراهقات هو بعيد عنا ونحن بمنأى عن التعرض له فرغم أهمية التربية الدينية وغرس القيم الإسلامية في نفوس بناتنا إلا أن هذا وحده لا يكفي لسبب بسيط وهو أننا لا نعيش وحدنا.
رابعا : تجنبي تماما ترديد العبارات التحذيرية المعتادة على مسامع ابنتك إذ أنها بعد فترة معينة تفقد أي تأثر بها بل تلجأ إلى بث الطمأنينة في قلبك بترديدها على مسامعك
خامسا : لا تلجأي إلى أسلوب التهديد والوعيد في تعاملاتك معها فلربما خافت من تهديدك لدرجة التمادي في الخطأ حتى لا تتعرض للعقاب
سادسا : لا تضربيها أبدا..أبدا وهي طفلة علىخطأ اقترفته وأخبرتك به بنفسها.....فهذا يدفعها إلىالكذب وكتمان اسرارها عنك في فترة المراهقة...ولكن عندما تخبرك بأخطائها يكون رد فعلك كالتالي ( أنت تعلمين أنك تستحقين العقاب ولكن لأنك أخبرتني بنفسك فأنا أسامحك ولكن بوعد منك ألا يتكرر هذا التصرف مرة أخرى..واعلمي أني لو علمت بهذا الخطأ من أحد آخر كان سيكون عقابك شديدا ) فأنت بهذا الحوار زرعت لديها أن الصدق ينجي دائما من المهالك وهذا ما ستحصدينه في فترة المراهقة من صدقها معك.
==================================
ياهلا وسهلا فيك اخت اريج الزهر
بين اخواتك في منتدى لكِ
وموضوعك في غاية الاهميه
بارك الله فيك لطرحة واتمنى من الامهات الاستفادةمنة
وفي انتظار الجزء الثاني غاليتي
بين اخواتك في منتدى لكِ
وموضوعك في غاية الاهميه
بارك الله فيك لطرحة واتمنى من الامهات الاستفادةمنة
وفي انتظار الجزء الثاني غاليتي
__________________________________________________ __________
الأخت الكريمة..بغدااد أشكر لك مرورك وردك الجميل وأتمنى من الله أن يجعل في حديثي الفائدة لكل أخت في المنتدى فهن من أوجه لهن الحديث تحديدا فوالله لو علمت كل أم بما نواجهه مع تقويم المراهقات لجعلت من ذلك الموضوع شغلها الشاغل.
الجزء الثاني:في هذا الجزء سنتحدث عن ما نسميه لعبة الأسرار وهي لعبة لابد وأن تشاركي ابنتك المراهقة بها فيجب عليك التخلي عن صورة الملاك الذي لا يخطئ أبدا ولم يخطئ يوما لان هذا يؤدي إلى إما خجل ابنتك إن تظهر بمظهر المخطئة أمامك أو ترى أن زمانك قد ذهب وولى
فمن هنا أنصح كل أم ببناء جسور الحديث مع ابنتها عن طريق النزول لمستواها العمري فمثلا تقول لها ( سأبوح لك بسر لا يعرفه أحد أبدا.....فعندما كنت في مثل عمرك أو أصغر قليلا ذهبت إلى المدرسة ولم أنجز فروض اليوم السابق وقد عاقبتني المعلمة بصورة قاسية جدا....وقد كان درسا لن أنساه ما حييت......وكلما تذكرت هذا الأمر أخجل من نفسي كيف ضيعت الوقت بالحديث عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز وأهملت فروضي.........)ويجب ملاحظة أن المراهقة تتأثر بالقصص بشدة وبخاصة عندما تكون واقعية فيجب أن نحول نصائحنا إلى شخصيات من لحم ودم.......حتى تقتنع بها ولنأخذ مثالا
{لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو بأخرى في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها و أرفض صداقتها لابنتي}
بكل أسف سيكون تصرف جميع الأمهات كالتالي ( لقد أمرتك ألا تصادقي فلانة ونهيتك عن الحديث معها وهذا أمر نهائي لا أقبل المناقشة فيه )النتيجة الفتاة ستنصاع وتقول سمعا وطاعة ولكن في المدرسة هي صديقتها طالما أمها لا تراها بل هي أعز صديقاتها لأنها لا ترى سببا مقنعا لتركها وحتى أن أخبرتها فهي ترى صديقتها بعيدة كل البعد ما تصفها به الأم
ولكن التصرف الأمثل كالآتي :
( سأخبرك أمرا أخفيته عن جدتك أعواما طويلة فعندما كنت في الصف الدراسي الفلاني كانت لي صديقة كنت أعتبرها ملاكي الحارس وهي مثال الصداقة الحقة وأفضل فتيات المدرسة وكانت الجدة لا تحبها أبدا ولم أكن أعلم السبب ولشدة حبي لتلك الصديقة لم أستمع لنصائح أمي بالابتعاد عنها حتى فوجئت بها ذات يوم تطلب مني طلبا غريبا كان بمثابة صدمة لي .................) اترك كل أم لتكمل القصة بما يتناسب والموقف فمثلا < أن أكذب أو أخرج بدون علم أهلي أ و أحادث أحد الشباب أو ..........>.ولتنتهي القصة بأنك قد تعلمت أن للجدة نظرة صائبة للأمور مع مراعاة عدم ذكر أبنتك أو صديقتها في أثناء الحديث مطلقا وجعل حديثك يدور من ذاكرتك ولا مانع من التظاهر بنسيان بعض التفاصيل لقدم القصة والتظاهر بأن هذا سرا لا يعرفه سواكما
من هنا ستتشارك معك ابنتك وتبدأ في سرد أسرارها على أساس أنه لا يعرفها سواكما .
ويجب أن تتحلي دوما بالصبر فهذا الأسلوب سيستغرق وقتا حتى تبني جسور الثقة بينك وبينها واحذري أن تتحدثي عنها وعن أسرارها مع أي مخلوق وحتى إن كان الأب فيكون ذلك في أضيق الحدود ودون علمها.
وأرجو من كل أم لها تعليق على ما سبق التفضل بإضافة رد
والى اللقاء في الجزء الثالث
الجزء الثاني:في هذا الجزء سنتحدث عن ما نسميه لعبة الأسرار وهي لعبة لابد وأن تشاركي ابنتك المراهقة بها فيجب عليك التخلي عن صورة الملاك الذي لا يخطئ أبدا ولم يخطئ يوما لان هذا يؤدي إلى إما خجل ابنتك إن تظهر بمظهر المخطئة أمامك أو ترى أن زمانك قد ذهب وولى
فمن هنا أنصح كل أم ببناء جسور الحديث مع ابنتها عن طريق النزول لمستواها العمري فمثلا تقول لها ( سأبوح لك بسر لا يعرفه أحد أبدا.....فعندما كنت في مثل عمرك أو أصغر قليلا ذهبت إلى المدرسة ولم أنجز فروض اليوم السابق وقد عاقبتني المعلمة بصورة قاسية جدا....وقد كان درسا لن أنساه ما حييت......وكلما تذكرت هذا الأمر أخجل من نفسي كيف ضيعت الوقت بالحديث عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز وأهملت فروضي.........)ويجب ملاحظة أن المراهقة تتأثر بالقصص بشدة وبخاصة عندما تكون واقعية فيجب أن نحول نصائحنا إلى شخصيات من لحم ودم.......حتى تقتنع بها ولنأخذ مثالا
{لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو بأخرى في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها و أرفض صداقتها لابنتي}
بكل أسف سيكون تصرف جميع الأمهات كالتالي ( لقد أمرتك ألا تصادقي فلانة ونهيتك عن الحديث معها وهذا أمر نهائي لا أقبل المناقشة فيه )النتيجة الفتاة ستنصاع وتقول سمعا وطاعة ولكن في المدرسة هي صديقتها طالما أمها لا تراها بل هي أعز صديقاتها لأنها لا ترى سببا مقنعا لتركها وحتى أن أخبرتها فهي ترى صديقتها بعيدة كل البعد ما تصفها به الأم
ولكن التصرف الأمثل كالآتي :
( سأخبرك أمرا أخفيته عن جدتك أعواما طويلة فعندما كنت في الصف الدراسي الفلاني كانت لي صديقة كنت أعتبرها ملاكي الحارس وهي مثال الصداقة الحقة وأفضل فتيات المدرسة وكانت الجدة لا تحبها أبدا ولم أكن أعلم السبب ولشدة حبي لتلك الصديقة لم أستمع لنصائح أمي بالابتعاد عنها حتى فوجئت بها ذات يوم تطلب مني طلبا غريبا كان بمثابة صدمة لي .................) اترك كل أم لتكمل القصة بما يتناسب والموقف فمثلا < أن أكذب أو أخرج بدون علم أهلي أ و أحادث أحد الشباب أو ..........>.ولتنتهي القصة بأنك قد تعلمت أن للجدة نظرة صائبة للأمور مع مراعاة عدم ذكر أبنتك أو صديقتها في أثناء الحديث مطلقا وجعل حديثك يدور من ذاكرتك ولا مانع من التظاهر بنسيان بعض التفاصيل لقدم القصة والتظاهر بأن هذا سرا لا يعرفه سواكما
من هنا ستتشارك معك ابنتك وتبدأ في سرد أسرارها على أساس أنه لا يعرفها سواكما .
ويجب أن تتحلي دوما بالصبر فهذا الأسلوب سيستغرق وقتا حتى تبني جسور الثقة بينك وبينها واحذري أن تتحدثي عنها وعن أسرارها مع أي مخلوق وحتى إن كان الأب فيكون ذلك في أضيق الحدود ودون علمها.
وأرجو من كل أم لها تعليق على ما سبق التفضل بإضافة رد
والى اللقاء في الجزء الثالث
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
وفي انتظارك اخيتي
وفي انتظارك اخيتي
__________________________________________________ __________
أختي ..ألا يوجد امهات في هذا المنتدى سواي أنا وأنت فقط
__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خير
أحبتي في الله الأمهات العزيزات السلام عليكن جميعا ورحمة الله وبركاته
اسعدتني جدا ردودكم الكريمة وأرجو أن تتابعوا معي الموضوع وسأخبركم لماذا ..؟ ! فأختكم تعمل بمدرسة للفتيات في مرحلة المراهقة وعلى مدار سنوات عملي واجهت مشكلات لا تخطر على بال ولخبرتي المتواضعة في هذا المجال أردت أن اساهم ولو بقدر ضئيل في حماية زهراتي الصغيرات ولن يتأتى ذلك الا من خلال الأم ...الأم فقط صدقوني في يد كل منكن مظلة حماية ابنتها من كل سوء بشرط أن تعترف أننا كلنا معرضات للوقوع في المشاكل
اياكن وتصديق فكرة أن فتياتنا معصومات من الخطأ ......للمرةالمليون أقول لسنا نعيش وحدنا
ففي نهاية الأجزاء سوف أقص عليكن بأذن الله تعالى بعض ما واجهت من زلات المراهقات ومصائبهن عافانا الله منها وحمى زهراتنا الصغيرات من كل سوء[/B]
اسعدتني جدا ردودكم الكريمة وأرجو أن تتابعوا معي الموضوع وسأخبركم لماذا ..؟ ! فأختكم تعمل بمدرسة للفتيات في مرحلة المراهقة وعلى مدار سنوات عملي واجهت مشكلات لا تخطر على بال ولخبرتي المتواضعة في هذا المجال أردت أن اساهم ولو بقدر ضئيل في حماية زهراتي الصغيرات ولن يتأتى ذلك الا من خلال الأم ...الأم فقط صدقوني في يد كل منكن مظلة حماية ابنتها من كل سوء بشرط أن تعترف أننا كلنا معرضات للوقوع في المشاكل
اياكن وتصديق فكرة أن فتياتنا معصومات من الخطأ ......للمرةالمليون أقول لسنا نعيش وحدنا
ففي نهاية الأجزاء سوف أقص عليكن بأذن الله تعالى بعض ما واجهت من زلات المراهقات ومصائبهن عافانا الله منها وحمى زهراتنا الصغيرات من كل سوء[/B]