خمس سنوات .. بعد حدث هز العالم.... لم يصبح العالم كما كان في السابق .............
وصادف ان يكون هذا الحدث بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ... وانتهاء الحرب الباردة ....
فجاءة تغير كلي شي ...... يكفى ان تحمل اسم عربي لتكون مشبوه ..... في كل العالم ...
يكفى ان تكون مسلم .... لتتهم .... يكفى المرأة .. أن تكون محجبة ... لتبعث على الخوف والرعب
فهل هذا ما نريده من صورة للمسلم .... بعد ان تعب اجدادنا في يتركوا .... اثر .. وذكرى طيبة عن الاسلام والمسلمين
انتشر الاسلام في الصين .... ملايين مسلمة .... بمجرد ان راوا ... المسلمين وتصرفهم ورحمتهم بغيرهم ....
عندما حسم الرسول صلى عليه وسلم .... معنى الدين .... وقال لنا ... ان الدين المعاملة ......
هاهي الان تقف اخر شي في الترتيب ..... الاخلاق والرحمة والمعاملة ... اصبحت هي الفرعيات .... وتقصير الثوب
هو الاساس ... سبحان الله رسولنا الحبيب يقول الدين المعاملة ونحن نقول الدين هو الثوب .....
لماذا اصبحت نظرة المسلمين قاصرة ... لم يعد يهتمون ... بالمصلحة العامة ... لا يهتمون بالعلم والتقدم ...
ومسابقة العالم بالتفوق وليس بالكلام عن الماضي ....... ليس بقول كان ابي .. ولكن بقول ها انا ذا ....


من جهة اخرى ... ما الذي دعي المسلمين ... ان يتجهوا الى هذا الاتجاه .... اليس الظلم المتكرر والغطرسة الغربية
اليس قتل المسلمين ليل نهار ... والكيل بمكيالين ....
الا يوجد اشياء ايجابية من احداث سبتمبر ... الم يزيد الاهتمام بالإسلام ...الم تذكر احصائيات ان عدد من دخل الاسلام
بعد احداث سبتمبر زاد بشكل ملحوظ بعد الاحداث .....


هنا نريد .... ان نحاول سوية .... لنجيب على سؤال قد يصعب الاجابة عليه .... ما حصل في 11 سبتمبر 2017
هل هو يصب في مصلحة الاسلام والمسلمين .......ام لا .....؟

(كتبها اخوكم هيفون ... محمد الحازمي .. جدة)