السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

كثيرا ما يتم السؤال عن كيفية التعامل مع الأطفال في مواقف مختلفة : انا سأذكر مجموعة مواقف بعينها و كيف تعاملت معها أو كيف حصلت .

الصوت المزعج
مرة و أنا صغيرة أبيت إلا ان ازعج اختي الكبيرة في صوتي فقالت لي ( اذا الرسول صلى الله عليه و سلم طلب منه الله فقال له ( ولا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها ) إنتي جاي تزعجيني بصوتك ليش ؟ انتي احسن من الرسول . و بعدها توووووووووووووووووبة .

الهمز و اللمز بالألقاب


اولادي تعلمو عادة ماحبيتها ابدا هي انهم ينادو اصحابهم بألقاب لا احبها يعني مثلا هم ينادوهم اصحابهم يازعتر يا تبولة علشانهم من الشام بروحو هم بردو بطريقة مشابهة و مع الأيام كبر الموضوع بدون رادع ... ماكان في الا اني شرحتلهم معنى آية ( ويل لكل همزة لمزة ) اللي حافظها كل الأولاد . و قلت لهم حتى لو هم بدأو انتو راح تتعاقبو و الويل نهر في جهنم . و الحمد لله .

شجار السفرة و الطعام


الشجار المتواصل على الأكل و السمفونية الأبدية التي لن تنتهي مع جميع الأطفال وين مكاني و ين مكانك و هاي معلقتي و هاي معلقتك و اكل من امامي و من امامك و كاستي و كاستك ................
المهم مافاد الصراخ ولا التأنيب حاجة واحدة فادت بحكي ( هيني حكيت اذا قهرتوني على الأكل ماراح آكل وراح اترك السفرة و أنا جوعانة ايش رأيكم ) طبعا مش دايما بحكي هيك بس لما تبدأ المشاكل . و احيانا كثيرة قبل ما يبدأ الشجار بفتح موضوع عن اصحابهم و المدرسة و المدرسين و بصيرو هم ياكلو و يكملو حكايات بعض . الله يهديهم .

ماما مسكت التلفون تتكلم !! و بدأت المشاغبة


زي ما انتو عارفين دائما الأولاد ما بتذكروا طلباتهم الا لما الأم تمسك سماعة التلفون ( انا عندي مكالمة يتيمة كل يوم فما بحب حد يزعجني ) لما تبدأ الإزعاجات بحكي للي ازعجني اذا ما تركتني اكلم براحتي راح احرمك تكلم صديقك انتا كمان طبعا اذا ازعجني بزعجو في مكالمتو مع صديقو و بحرمو منها . و سلامتكم بتخلص الأمور على خير .


بكرة العيد و طمع الأطفال بدأ و ياعيني على الإحراجات

لا حظت أن و سي السيد ( زوجي يعني ) انو أولادنا بعرضونا لموقف محرج يوم العيد و هو ان اطفالنا لما بسلمو على حد ما بتحركو من أمامو بسرعة يعني الموقف بحكي ( وين العيدية ) . نبهنا عليهم ما في فايدة .
فزوجي حكالهم هي طويلة معاكم تعالو بدنا نعمل بروفة : و عمل نفسو الضيف و حكالهم تعالو سلمو و اللي بتأخر في الوقوف بعد السلام و هو يقلب النظر يعيد البروفة لحد ما يضبطها طبعا مع الشرح ليش هيك بصير و علشان عيب يشوفكم الضيف و انتو بتستنو العيدية ، و فهمهم كمان انو لو حد اعطاكم عيدية من الأغراب و اعتذرتولو بتعتذرو و بضلكم ماشيين مش عينيكم في العيدية كأنكم بتحكو ( احلف علينا ) اما لو صار فيها شدة معليش خدها بدون مبالغة في التعزز .


كم هاي سعرها

من المواقف التي اكرهها جدا ان يتعود الطفل سؤال الأخرين عن سعر الأشياء ، طبعا الأطفال ما بسألو الا عن سعر البلاي ستيشن و السيارة الهمر اللاسلكي و الجيم بوي ، و احيانا على اشياء ما بتسوى و الأم بتصير في نص هدومها امام الصديقات أو حتى العائلة . الموضوع بدو تنبيه و شرح ( مش صراخ خلاص بطلنا هالعادة اللي لزقت فينا العرب ) من يوم و طالع احنا الأمهات العربيات قدوة لجميع الشعوب .
المهم ما بدنا نشت برة الموضوع خلينا هون : بجمع الأطفال مش كل واحد لوحدو و بحكيلهم بهدوء بدي انبهكم لشيء عيب يصير ما بصير الواحد كل ما بشوف اشي عند الناس يسألهم كم سعرو و كل ما يدخل البقالة يسعر كل الشوكولاتات اللي عندو عيب عيب الناس بتحكي ..... و بتحكي ...... و ما بعرفو انك بس بدك تسأل عن السعر . )
طبعا الا ما في واحد من الأولاد ينسى ، برجع بنبه و الحمد لله العادة اختفت .


خلاص لحد هون بكفيكم علشان ما تملو ...... هاي انا معتبراها الحلقة الأولى ....

اذا النتائج طيبة بكمللكم .... الحلقة التانية قريبا على شرائط فيديو .. عفوا قصدي على موقع لك الألكتروني .