هناك جمل نسمعها من ونحاول ان نناقشها معهم وهى تلك التى يصف فيها الا بناء مشاعرهم مثل:
انا متعب لا اسطيع ان اكتب واجباتى:
ان هذا الولد الجديد فى الصف اريد ان اضربه:

بسم الله الرحمن الرحيم

:سوف تنتقل ريم من صفى وهى افضل صديقاتى:
وللاسف احيانا ما تكون ردودنا محاولة لا ن ننكر عليهم مشاعرهم فنوجة
لهم نصيحه مباشرة .. مثل
:لا يمكن ان تكون متعب لا نك مستيقظ منذ فترة قصيرة
لماذا تضربة..انه يبدو لى طفل لطيف:
او سوف يزول شعورك بالضيق بعد فترة:

مهما كانت هذة النصائح صادقة الا انها تنكر عليهم مشاعرهم فيحاولون
تبنى مشاعرنا نحن اى ندفعهم الى عدم تصديق مشاعرهم الذاتية.
وهدفنا هنا ان نتدرب على ان نصل الى اجابات توكد احترمنا لما يشعرون
به. ليحترموا بدورهم مشاعرهم ويحاولوا حل مشاكلهم بانفسهم بطريقه
بسيطه جدا وقبل ان نضع مقترحات لردود بديلة للجمل السابقة لنتدرب
على استخدام (4) تقنيات لكل واحدة منها لون بطاقةمختلف ولكل منها
هدف معين..

مع اطيب تحياتى
نوران السكره

اختى اولا اهلا بك فى المنتدى نورتى ياعسل الركن وان شاءالله تستفيدى وتفيدى

وعندك حق حبيبتى احنا فعلا مش بنقدرر مشاعر اطفالنا وقليل جدا لما بنحس بيهم

جزاك الله خيرا وننتظر جديدك ياعسل

....فعلا هذه الجمل لا تشير أبدا إلى مشاعر الأطفال بل إلى مشاعرنا نحن....
المشكلة هي أننا لا نلقي لها بال ، أصبحت تأتي بتلقائية للأسف.
نصيحتي:
-استمعوا إلى أطفالكم دائما..
-إذا لم تتضح الصورة في أذهانكم بادروا بالأسئلة.
-حتى إذا لم تردّي عليه سوف يفرح باهتمامك.

شكرا لك
موضوعك مفيد جدا
بارك الله فيك

أهلاً بك يا نوران
سبحان الله، فعلاً كل منا كأمهات تكون إجاباتنا مثلما ذكرتِ، وهي لا شعورية، وتغييرها يحتاج إلى تفكير قبل الكلام.
البارحة ابنتي الكبرى كانت متأففة لأن لديها 4 امتحانات اليوم.
وبدأت تشكو وتشكو. ثم قالت: ألا يهمك أن لدي 4 امتحانات في نفس اليوم؟
فقلت: وماذا عساي أن أفعل أو أقول همني أم لم يهمني؟
قالت: فقط أيدي كلامي أنه شيء يضايق، وبهذا أشعر بالراحة أكثر....!

دائماً ابنتي الكبرى ومنذ صغرها تخبرني عن شعورها وتخبرني كيف يجب أن أرد على هذا الشعور. وإن قلت كلمة ليست في محلها تخبرني كيف تجعلها هذه الكلمة تشعر.
أعتقد أنني تعلمت منها عن الأطفال أكثر من التجربة والكتب

موضوعك رائع حبيبتي
وانا أؤيد جداً ما ذكرتيه فنحن كأمهات يجب أن نحترم مشاعر الأطفال لأنها ولو كانت ساذجة في شكلها إلا أنها تحوي في بعض الأوقات بعض المشاعر السلبية في نفسية الطفل نفسه.
ولكي تكون المسألة سهلى على كل أم يجب أن تضع نفسها مكان الطفل لتشعر بما يشعر به وهذا ليس بالأمر الصعب إن حاولنا تقريب المواقف إلينا فمثلاً إذا اشتكى الطفل من أحد زملائه في الفصل وعبر عن هذا بأنه يريد أن يضربه فموقف الأم يجب أن يكون هكذا : أن تستمع إلى ابنها دون أي ردة فعل في البداية وتتخيل أن أحدى زميلاتها في العمل ضايقتها كثيراً ألستم معي أننا نحن الكبار بعض الأوقات عندما يسفزنا أحد إلى درجة كبيرة نتمنى بداخلنا أن نوسعه ضرباً ولكننا لأننا كبار وندرك الأشياء فاننا لا نفعل ذلك لذا لمذا نستنكر مشاعر الابن حينما يظهرها أمامنا؟
لذا وبهذه الطريقة يجب أن نتعامل مع مشاعرهم بتفهم ونذكر للطفل أننا نفهم احساسه أولاً ثم نبدأ بنصحه بهدوء وتروي وليس بعصبية وعنف فهو في النهاية طفل يعرف الصح والخطأ منا نحن فلم نفترض دائما أنه يعرف الصواب والخطأ بمفرده ونحاسبه على أي اخلال
فلنترفق بمشاعر أبناءنا لأننا يوماً سنحتاج أن يترفقون هم بمشاعرنا في الكبر.