الرضاعة الطبيعية
الحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لأطول مدة ممكنة، حيث إن الدراسات الحديثة تدل على أن تأخير إعطاء الطعام للرضع إلى ما بعد الشهر السادس والاقتصار على حليب الأم وتناول الأم لمواد قليلة التسبب في الحساسية.. يمكن أن يؤخر الحساسية عند الأطفال، وإذا ما حدثت فإنها تكون خفيفة.

الغذاء
إذا كانت الأم ترضع الطفل من الصدر، واضطرت إلى إعطائه مركبات غذائية إضافية؛ فيفضل عدم إعطائه حليب البقر قبل بلوغ شهره السادس، مع تجنب إعطائه منتجات القمح والبيض قبل بلوغ شهره التاسع؛ وذلك لأن الداء الزلاقي الناجم عن بروتين القمح يؤدي إلى سوء امتصاص الطعام وسوء النمو.

يجب ملاحظة أن ليس كل نوع من الحساسية يُسببه الحليب والبيض والموز والسمك كما يعتقد بعض الناس، إذ إن حجب هذه الأطعمة عن الطفل قد يؤثر على نموه، ولكن إذا ثبت فعلاً أن لها علاقة فلا بد من الاستعانة بمواد غذائية أخرى ذات قيمة غذائية تعوض تلك، وذلك بإعطائه مواد غذائية تحتوي على نبات الصويا، وكذلك استخدام مشتقات الأرز المطحون والأطعمة التي تحتوي على لحم الغنم المسحوق، وكذلك الفواكه غير الحمضية والخضار. ومن المستحسن أن يُكتفى في البداية بأنواع محدودة من الأطعمة ثم تزاد تدريجيا، وذلك بالتعاون مع الطبيب.

الملابس
عدم استعمال ملابس النايلون أو الحرير أو الصوف مباشرة على جلد الطفل المصاب بالحساسية. وان كان لابد من استعمال تلك الأنواع فيجب أن يلبس تحتها ملابس قطنية داخلية حتى تقي جلده من تأثيرها المباشر. كما يفضل استعمال وسادة من القطن وليس من الريش أو النايلون؛ حتى لا تؤذي جلد الطفل عند احتكاكه بها، وأن تغطى الوسادة بالقماش المصنوع من القطن الناعم.
عند غسل ملابس الأطفال ـ خاصة الملابس الداخلية والجوارب ـ يجب شطفها جيداً بالماء؛ حتى يمكن التخلص من رواسب الصابون والمنظفات الأخرى، إذ قد تذوب تلك الرواسب مع العرق، وتؤدي أحياناً إلى الحساسية، مع الحرص على استخدام صابون خفيف خاص للأطفال، سواء للاستخدام الشخصي أو لغسيل الملابس.
عدم ترك الطفل يزحف على السجاد عاري الساقين، خاصة الطفل المصاب بالحساسية الجلدية، إذ قد يسبب الصوف والنايلون المصنوع منه السجاد إلى تهيج الجلد وزيادة مضاعفات الحساسية.