السلام عليكم
بعد التحيه...مشكلتى هى فى ابنتى وهى تبلغ من العمر 6 شهور ولكنى لا استطيع ان انجز امور المنزل او ان اتفرغ لشىء الا فى وقت نومها غير ذلك لابد من وجود شخص اياً كان لا يشترط انا او والدها المهم وجود شخص بجانبها وفى الليل نومها غير مستقر ولابد من وجودى بجوارها وتقوم كثيراً بغرض الرضاعة وغير ذلك مجرد وضع صدرى فى فمها وتذهب فى النوم ولاحظت كثيراً من الاطفال الاخرون بسكونهم وهدوئهم مع الاباء فأفيدونى حيث اننى اريد التربية النفسية السليمة حتى لا اتركها مثلاً للبكاء فى عربة الاطفال فيؤدى ذلك لتغير نفسيتها او جعلها عصبية وأيضاً ابنتى حركتها كثيرة جداً وبدأت فى مرحلة اى شىء تريدة وانا اعلم ان هذا طبيعى ولاكن إن لم تأخذه تبدأ فى البكاء حتى يصل لبكاء هستيرى بحركات بجسدها
افيدونى افادكم الله لارتاح واربي ابنتى تربية نفسية سليمة وارتاح انا ايضاً حيث اننى لا ارى النوم بأرتياح منها

وشكراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو لي أنك أختي تكتبين باسم زوجك ولهذا فمكتوب في معلوماتك أنك ذكر.. فأرجو تعديل هذا.
بالنسبة لابنتك، فكثير من الأمهات يحملن أطفالهن لأي سبب من الأسباب وكلما صدر صوت فيكبر الطفل معتاداً على تلبية كل الرغبات. ولهذا حاولي أن تضعيها في كرسيها قريباً منك وأنت تعملين وتكلمي معها، وإن بكت أعطها شيء يسليها وهي في كرسيها، هي لا تريد البقاء وحدها فقربيها منك وقت عملك.

في الليل بما أنها تصحو وتغفو فور وضعها للرضاعة، معناه غير جائعة، أعطها لهاية ولا تحمليها من سريرها واربتي عليها برفق حتى تنام.
في أحيان كثيرة الطفل يبكي إن أراد شيئاً ولكن في مثل عمرها أرى المسألة غريبة أن تبكي بمرارة لأنها تريد شيئاً، فالطفل في هذا السن يبكي فقط لأنه يريد الطعام أو النظافة. عند بكائها تبكي على ماذا بالضبط؟

نفس غلطتي مع بنتي :

كلما بكت حملتها و ألقمتها الحليب !!!!!لهذا نومها قليل .......أما الولد الثاني فعندما يبكي لا أحمله فورا بل أربت عليه و أضع له اللهاية .....إن أغمض عينيه فالحمد لله .......و إلا حملته و أمري لله ........

شكراً على الأفادة وأرجوا المعذرة على البيانات وقد قمت بالتعديل....

لقد حاولت كثيراً أعطائها اللهاية ولكن بلا جدوى ترفضها رفضاً تاماً وقد اشتريت جميع الاشكال والاحجام وحالياً هى تجعل صدرى مكان اللهاية وانا اخاف ان افعل ذلك فى الليل فأكون قد قسوت عليها ويغير من نفسيتها واما البكاء على الاشياء فهى عندما ترى شىء ولم تستطيع الوصول إليه تبدأ فى البكاء وجربت أعطائها هذا الشىء فينتهى البكاء

انا كل الذى اريد معرفتة كيفية تركها او ان اقسوا عليها قليلا لارجاعها عن ذلك من غير ان اغير شىء من النفسية او اجعلها عنيده وعصبية

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة kafzoon
لقد تأخرت نوعا ما في محاولة حل المشكلة و الطفلة الآن اعتادت على هذا الوضع
و ابعادها عن صدرك سوف يحتاج منك قوة قلب و صبر على بكائها فعليك اذا استيقظت
في الليل أن تذهبي أنت لسريرها ولا تأخذيها لسريرك ثم أرضعيها وأنت جالسة ليس وانت نائمة
ثم أعيديها مكانها بعد ما تنام و طبعا هي ممكن بعد قليل تصحى و تبكي وقتها اربتي على ظهرها و حاولي
ألا تحمليها أو ترضعيها مرة أخرى
و في فترة النهار اشتري لها ألعاب ذات ألوان و لها صوت خروشة و أيضا لا تحمليها اذا بكت بل دعيها
في كرسيها و داعبيها وهي مكانها هذا طبعا و أنت متأكدة من أنها شبعانة و نظيفة
الله يكون في عونك و يقويك فالموضوع مش سهل أبدا

ابني اكبر من ابنك بشهر واحد
و عندي نفس مشاكلك بالضبط
بس ابتديت نوعا ما ارتاح بالنهار من يوم ما اشتريت له المشاية
طبعا بعد ما اتأكد تماما انه مش محتاج اي حاجة مني
يعني يكون اكل و شرب و غير البامبرز و رضع و مش عايز ينام و بعدين اضعه في المشاية في الغرفة الي اكون متواجدة بها و اظل اكلمه و الاعبه و انا باعمل شغل البيت

و بكده هو بيكون سعيد انه قادر يتحرك و يلف براحته و يوصل لكل حاجة هو عايزها
لكن طبعا اول ما يحتاج اي حاجة لازم ها يبكي
ابتدي ادور ايه اللي ممكن يكون عايزه و اعمله له و بعدين احطه تاني في المشاية

بالنسبة للبكاء لما يكون عايز يوصل لحاجة حلها بسيط جدا
طبعا لما تحطيها في المشاية المشكلة دي ها تزيد لأنها ها تقدر توصل لأي حاجة تشوفها
علشان كده لازم تاخدي بالك جدا و تبعدي اي حاجة ممكن توصل لها ايديها
و اشتري لها لعب كتيرة ملونه و ليها صوت و وزعيها في الاماكن اللي تقدر توصل لها
علشان تمشي و تشد و ترمي براحتها
ماهي كلها لعبها هي
و خلي اكتر لعبة مفضلة ليها في مكان بعيد عن نظرها
و اذا شافت حاجة في ايدك و صممت تاخدها هاتي اللعبة المفضله عندها و اشغليها بيها ها تلاقيها نسيت علي طول
بس لازم تنتهزى الفرصة انها مشغوله و تخبي الحاجة اللي كانت عايزة تاخدها منك

يارب اكون قدرت افيدك
و ربنا معانا