إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية جدتي ... المانجو العملاقة -للامومة و الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية جدتي ... المانجو العملاقة -للامومة و الطفل

    عنوان الموضوع : حكاية جدتي ... المانجو العملاقة -للامومة و الطفل
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    حكاية جدتي ... المانجو العملاقة


    في أحد الأيام، دخل والد شمسة إلى البيت حاملا في يده كيسا ثقيلا. ركضت شمسة وحيّت والدها ثم حاولت أن تحمل الكيس عنه لترى ما بداخله.

    * الكيس ثقيل يا ابنتي ولن تستطيعي حمله. قال الوالد وأنفاسه تتقطع من التعب.

    * لا عليك يا أبي سوف أحمل الكيس فأنا قوية، لكن أخبرني ماذا يوجد في داخله؟

    * قلت لك يا شمسة لن تستطيعي حمل الكيس لأن بداخله مانجو عملاقة. * مانجو عملاقة؟

    * أجل يا حبيبتي.

    * أنا أحب المانجو يا أبي، دعني أراها.

    * أعرف أنك تحبين المانجو لأجل ذلك اشتريتها.

    * وبعدما وضع والد شمسة كيس المانجو على الأرض، فتحه وأخرج منه ثمرة مانجو ضخمة جدا بحجم البطيخة.

    نظرت شمسة بدهشة إلى ثمرة المانجو وقالت لوالدها:

    * ما هذا يا أبي؟ لم أر في حياتي مانجو بهذا الحجم! دعني أحملها!

    * لن تستطيعي يا صغيرتي.

    * حاولت شمسة حمل ثمرة المانجو فلم تستطع وكادت تقع على الأرض.

    وبعد ساعات، غسلت أم شمسة المانجو وقشرتها، ثم قطعتها ووضعتها في صحن وراح الجميع يأكلون منها.

    * إنها لذيذة جدا يا أبي. قالت شمسة.

    * أجل يا صغيرتي .

    * لكن كيف يمكن أن تصبح المانجو بهذا الحجم؟

    * لقد زرعوها في أرض خصبة يا ابنتي، وأضافوا إليها سمادا كثيرا حتى نمت وأصبحت بهذا الحجم.

    * هل هي نبتة معدلة وراثيا؟ قالت الأم.

    * لا أعتقد ذلك. أجاب الأب.

    * ما معنى معدلة وراثيا يا أبي؟

    سألت شمسة

    * النبات المعدل وراثيا هو نبات جرى تغيير في خصائصه الوراثية.

    * لم أفهم ياأبي. قالت شمسة.

    * عندما تكبرين سوف تدرسين عن الخصائص الوراثية لكل الكائنات الحية. * كل الكائنات الحية؟ يعني أنهم قد يجرون لنا تعديلا وراثيا فنصبح عمالقة مثل المانجو.

    * لا أعتقد انهم سوف ينجحون في ذلك يا ابنتي.

    * لماذا يا أبي؟

    * لأن تحويلنا لا يتم بهذه البساطة مثل المانجو.

    بعد تناول المانجو، انصرف والدا شمسة إلى عملهما بينما راحت شمسة تحلم بالنباتات المعدلة وراثيا. وقالت في نفسها ليتني أصبح أيضا معدلة وراثيا فأغدو عملاقة وأتمكن حينها من الوصول إلى السحاب.

    لكن التعديل الوراثي لا يمكن أن يطبق على البشر وعلى شمسة ألا تفكر في أن تصبح عملاقة في يوم من الأيام.


    منقول من موقع طبيبي


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    { كيف صار الأرنب قصير الذيل }
    بقلم: مخائيل عيد


    أريد أن أحكي لكم بإيجاز حكاية الأرنب قصير الذيل.‏

    كان للأرنب ذيل جميل جداً، ولم يكن لغير الثعالب مثله.‏

    وذات يوم اشتعلت النار في الغابة. وكانت اللعبة ستصبح أجمل.‏

    لكن العب بالنار يكون خطراً. وهذا معروف. لكن الأرنب لم يعرفه.‏

    اشتعل العشب اليابس أولاً... ثم الجفنات والأشجار الصغيرة.‏

    هربت الحيوانات، والطيور والجداجد.(1)‏

    وأدرك أرنبنا أن أمراً خطيراً جداً سيحدث. ستحترق الأشجار كلها. وبدأ يطفئ النار بعصا.‏

    ضرب هنا وهناك.. وبينما هو يطفئ الحريق اشتعل شيء وراءه.‏

    وأغمي عليه من شدة الألم.‏

    سقط ذيل الأرنب في النار واحترق كله. قال الأرنب:‏

    ـ الآن سيسخر مني الجميع.‏

    نسي الحادثة بعدئذٍ وصار يعزّي نفسه أحياناً بالقول:‏

    ـ وفي الإمكان أن أعيش جيداً بذيل قصير!‏

    (1) الجداجد: مفردها جدجد ـ حشرة تُسمى أيضاً صرصار الليل.‏

    أستمتعوا بالقراءة أحبائي الحلوين

    __________________________________________________ __________
    { قصة الخالة بطة }

    بقلم:افتتان ممتاز

    يسعدني ان انقل لكم قصة لطيفة جدا .ارجو ان تنال على اعجاب احبائي الصغار ان شاء الله.

    كانت المزرعة في حالة شديدة من الاضطراب والانفعال كأنها أعلنت حالة الطوارىء:فقد كانت
    الست فرخة.
    ترقد على اثنتى عشرة بيضة.وان الآوان للفقس بين لحظة وأخرى,لذلك كان الجميع ينتظرون هذا الحدث السعيد بترقب ولهفة,وأقبلت الست بطة وفي تتبختر وسألت صاحبتها الست فرخة بقلق:
    هيه؟لا شىء حتى الآن؟.
    زفرت الست فرخة زفرة عميقة وفي تهز رأسها وتقول:لا شىء حتى الآن يا عزيزتي.لا شىء.
    لكن في فجر اليوم التالي,برزت من تحت جناح الست فرخة ستة رءوس صغيرة يغطيها زغب أصفر ناعم كالحرير,وبعد فترة من نفس اليوم فقست الست بيضات الآخرى بدورها.
    أقبل جميع سكان المزرعة من دجاج واوز وديوك وحمام لتهنئة الست فرخة وهم يبدون ترحيبهم
    واعجابهم بالكتاكيت الصغار الجميلة.
    وأقبلت الست بطة أيضا لتقوم بواجب التهنئة,لكنها كانت تشعر بشىء من الحزن,لآنها في,لم يكن عندها أفراخ صغيرة,فقالت لها صاحبتها الست فرخة مواسية لا عليك يا عزيزتي,
    يمكنك أن تأتي كل يوم لمشاهدة صغاري وملاعبتهم,فأنت بمثابة الآخت لي.
    انصرفت الست بطة وقد غمرها شعور عميق بالسرور.فهي صحيح ليست عندها أفراخ صغيرة,
    لكنها تعتبر نفسها وكأنها خالة لهذه المجموعة من الفقس الجديد,وقد أكدت لهاهذا المعنى
    صاحبتها الست فرخة.
    وأثناء نمو الكتاكيت يوما بعد يوم,بدا واحد منها مختلفا عن الآخرى,ولاحظ الجميع أن له منقارا
    طويلا مسطحا,ورجلين مفلطحتين,وأنه يقينا ليس كتكوتا,بل فرخ بط صغير.
    ذات يوم حينما أقبلت الست بطة لزيارة الكتاكيت الصغيرة خرج فرخ البط الصغير من تحت ريش أمه وتبع الست بطة حتى بركة الماء القريبة.
    وصاحت الست فرخة قائلة:ارجع أيها الآحمق الصغير.لكن فرخ البط الصغير عمل أذنا من طين وأذنا من عجين كأنه لم يسمع شيئا من هذا النداء,وانزلق في الماء خلف الست بطة ودار دورة
    في البركة معها,ثم قال لها:
    أريد أن أبقى معك,هل تقبلين؟
    تحدثت الست بطة في الآمر مع صاحبتها الست فرخة التي قالت لها:
    نعم,يمكنك أن تحتفظي به كأنه ابن لك,ألست خالته؟أنا عندي بالفعل أحد عشر كتكوتا.
    ومكث فرخ البط مع الست بطة وكان يذهب معها كل يوم الى البركة,
    وكانت الست بطة سعيدة للغاية وهي ترعاه وتهتم به.
    لكنها ظلت مع ذلك الخالة الحنون للآحد عشر كتكوتا.


    منقولة من مجلة زهرة الخليج بواسطة : سما

    __________________________________________________ __________
    حلوين
    مشكورة حبيبتي

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X