عنوان الموضوع : أبي....( أين إيماني ) -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي....( أين إيماني )
أبي الحبيب:
حدثنا المعلم اليوم في المدرسة عن غلمان صغار اطمأنت نفوسهم بذكر الله..
فصال بنا وجال بين قصص العبادلة ( عبد الله بن عباس، عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير).. ثم ذكر لنا قصة الغلام الذي كان يتوضأ ويبكي فسأله أحدهم: ما يبكيك..
فقال: إني أخاف الله، فرد عليه صاحبه: ولكن ما زلت صغيراً فلا تخف، فقال الصبي: يا هذا.. أرأيت إذا أراد الناس أن يشعلوا النار فبماذا يبدؤون.. بصغار الحطب أم بكباره.. قال: بل بصغاره، فقال الصبي: أخشى أن يبدأ الله بي إشعال النار يوم القيامة فذلك الذي أبكاني..ّ!!
وبعد انتهاء الدرس.. جلست أسائل نفسي.. لماذا لا أحس أنا بما يحس به هذا الشاب وغيره من الصالحين؟؟
ما الفرق بيني وبينه؟؟
وبماذا يختلف عني؟؟
أتدري بماذا يا أبتي!!
إنها التربية الإيمانية.. التربية التي تعتني بغرس الإيمان وحب الديان سبحانه في القلوب.
التربية التي تعلم الإنسان أنه عبد لله لا للدنيا.. وأن حياته كلها وسعيه فيها يجب أن يكون في سبيل الله لا في سبيل الدنيا.
أين أنا من هذه التربية.. أو أين أنت من تربيتي على ذلك؟؟
سأضرب لك مثلاً حدث بيني وبينك في هذا الشهر أثبت لك من خلاله أن المعاني الإيمانية بعيدة عنك..
أتذكر يوم أن اتصل بك مدير المدرسة وأخبرك بأنني هربت من الحصة السادسة؟ أتذكر كيف غضبت وتغير لون وجهك وكاد الدم أن يخرج من عينيك؟ ونسيت أو تناسيت أو تجاهلت أنني أهرب من بيوت الله دائماً.
لا أحافظ على صلاتي.. وأنت لا تغضب لذلك ولا يتغير وجهك.. بل إنني أتذكر كلمة قلتها لأمي عندما أخبرتك بأنني لم أذهب إلى المسجد لصلاة العشاء ( إنه ما زال صغيراً فلا تعنفيه على الصلاة فيكرهها!!!) وكأنك نسيت يا أبتي أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) قال: " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" كما لا يفوتني في ختام رسالتي أن أذكر يا أبتي الغالي أنك حريص على زرع الخوف في قلبي منك أكثر من حرصك على زرع الخوف من الله في قلبي... لماذا؟؟ ألم تحذرني من سخطك وعقابك مرات عدة؟؟ ولم أسمع منك قط تحذيراً من سخط الله وعقابه؟؟ أكرر اعتذاري يا أبتي الغالي..
ابنك المحب
مجلة ولدي
خالص الود
محبتكم
وهج
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية
um bader
اجرك الله على ما تقومين به
اسأل المولى ان يبارك في ذريتكِ
اشكركِ للمتابعة والحضوور...
ايمان علي
اهلا بكِ عزيزتي
وفيكِ بارك الرحمن
دمت لنا ...
اشكركِ على توااصلكِ الجميل
Dima
وفيكِ بارك الرحمن اختي الغالية
جزيتي بالمثل يارب
البشرى
الغالية
جزيتي بالمثل حبيبتي
اشكركِ على التوااجد الطيب
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي....( أين إيماني )
أبي الحبيب:
حدثنا المعلم اليوم في المدرسة عن غلمان صغار اطمأنت نفوسهم بذكر الله..
فصال بنا وجال بين قصص العبادلة ( عبد الله بن عباس، عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير).. ثم ذكر لنا قصة الغلام الذي كان يتوضأ ويبكي فسأله أحدهم: ما يبكيك..
فقال: إني أخاف الله، فرد عليه صاحبه: ولكن ما زلت صغيراً فلا تخف، فقال الصبي: يا هذا.. أرأيت إذا أراد الناس أن يشعلوا النار فبماذا يبدؤون.. بصغار الحطب أم بكباره.. قال: بل بصغاره، فقال الصبي: أخشى أن يبدأ الله بي إشعال النار يوم القيامة فذلك الذي أبكاني..ّ!!
وبعد انتهاء الدرس.. جلست أسائل نفسي.. لماذا لا أحس أنا بما يحس به هذا الشاب وغيره من الصالحين؟؟
ما الفرق بيني وبينه؟؟
وبماذا يختلف عني؟؟
أتدري بماذا يا أبتي!!
إنها التربية الإيمانية.. التربية التي تعتني بغرس الإيمان وحب الديان سبحانه في القلوب.
التربية التي تعلم الإنسان أنه عبد لله لا للدنيا.. وأن حياته كلها وسعيه فيها يجب أن يكون في سبيل الله لا في سبيل الدنيا.
أين أنا من هذه التربية.. أو أين أنت من تربيتي على ذلك؟؟
سأضرب لك مثلاً حدث بيني وبينك في هذا الشهر أثبت لك من خلاله أن المعاني الإيمانية بعيدة عنك..
أتذكر يوم أن اتصل بك مدير المدرسة وأخبرك بأنني هربت من الحصة السادسة؟ أتذكر كيف غضبت وتغير لون وجهك وكاد الدم أن يخرج من عينيك؟ ونسيت أو تناسيت أو تجاهلت أنني أهرب من بيوت الله دائماً.
لا أحافظ على صلاتي.. وأنت لا تغضب لذلك ولا يتغير وجهك.. بل إنني أتذكر كلمة قلتها لأمي عندما أخبرتك بأنني لم أذهب إلى المسجد لصلاة العشاء ( إنه ما زال صغيراً فلا تعنفيه على الصلاة فيكرهها!!!) وكأنك نسيت يا أبتي أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) قال: " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" كما لا يفوتني في ختام رسالتي أن أذكر يا أبتي الغالي أنك حريص على زرع الخوف في قلبي منك أكثر من حرصك على زرع الخوف من الله في قلبي... لماذا؟؟ ألم تحذرني من سخطك وعقابك مرات عدة؟؟ ولم أسمع منك قط تحذيراً من سخط الله وعقابه؟؟ أكرر اعتذاري يا أبتي الغالي..
ابنك المحب
مجلة ولدي
خالص الود
محبتكم
وهج
==================================
بارك الله فيك اختي وهج
و جزاك الله كل خير ...
أختك ديما
و جزاك الله كل خير ...
أختك ديما
__________________________________________________ __________
كلمات أكثر من رائعة...
كم يؤنبنى ضميرى عندما لا أصر على إيقاظ طفلى إلى صلاة الفجر...
ففى بعض المرات أصر أن أيقظه فيقوم و لله الحمد,,, ومرات أوقظه فأرى النعاس عليه فأحزن و أتركه وبعد ما يصحى أعاتبه على عدم اداء الصلاة فى وقتها,,,
ولكن كلى يقين بأن هذا واجبى وعلية أن أهتم بالموضوع أكثر.
ينقل إلى ركن الطفل لمناسبة الموضوع هناك أكثر.
كم يؤنبنى ضميرى عندما لا أصر على إيقاظ طفلى إلى صلاة الفجر...
ففى بعض المرات أصر أن أيقظه فيقوم و لله الحمد,,, ومرات أوقظه فأرى النعاس عليه فأحزن و أتركه وبعد ما يصحى أعاتبه على عدم اداء الصلاة فى وقتها,,,
ولكن كلى يقين بأن هذا واجبى وعلية أن أهتم بالموضوع أكثر.
ينقل إلى ركن الطفل لمناسبة الموضوع هناك أكثر.
__________________________________________________ __________
رائع، الله يبارك فيك.
فعلاً أحياناً نغفل عن أن الطفل يكبر بسرعة وأن أساليبنا له وهو صغير يجب أن تتغير وتكبر معه.
فعلاً أحياناً نغفل عن أن الطفل يكبر بسرعة وأن أساليبنا له وهو صغير يجب أن تتغير وتكبر معه.
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
نقل موفق
نقل موفق
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية
um bader
اجرك الله على ما تقومين به
اسأل المولى ان يبارك في ذريتكِ
اشكركِ للمتابعة والحضوور...
ايمان علي
اهلا بكِ عزيزتي
وفيكِ بارك الرحمن
دمت لنا ...
اشكركِ على توااصلكِ الجميل
Dima
وفيكِ بارك الرحمن اختي الغالية
جزيتي بالمثل يارب
البشرى
الغالية
جزيتي بالمثل حبيبتي
اشكركِ على التوااجد الطيب