السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو عندما يكبروا الاطفال تزيد من معناتنا ومن تفكيرنا باولادنا اكثر بدل الراحه
فحين يكون الاطفال صغار فان التعب يكون جسدي ولاكن حين يكبرون يصبح التعب فكري ونفسي
ويزيد الامر سوء حين يكون في البيت اولاد صغار واخري كبار فيصبح التعب جسدي ونفسي
انا لا ا ناظر هنا ولاكني اقولها عن تجربه فانا ام ل4 اطفال والحمدلله لم اوجه الكثير من المتاعب مع اطفالي ولاكني افكر كثير جدا لدرجه احيانا اصاب بصداع من كثر التفكير بلمرحله القادمه من حياتي لان 2 من اولادي بدئوا باعمار حرجه ابنتي البكر عمرها 12 سنه تحدثت معها عن امور كثيره تتعلق بل الفتيات ولا اري مشكله معها اما ابني الثاني ولد وعمره10 سنوات ولكني اخجل من التحدث معه بلامور الخاصه او ابدا افهمه بعض الحجات المتعلقه بلمراهقه واجد ان الاب اقدر علي التحدث مع الاولادالصبيان اكثر من الام
مع العلم نحن في الغربه والاب يعمل اغلبية الوقت
فهل انتم معي ام لكم تجارب اخرة فأرجوا المشاركه

بتعرفي يا زهرة؟ حتى الآن لم أفكر في هذه المرحلة، أعتقد أنني تاركة إياها حتى ذلك الحين، ولكن لكثرة ما سمعت أمهات -رغم روعة أطفالهن وتربيتهن- يشكين أو يتأوهن من المسؤولية والمرحلة العصيبة ومنهن من قلن لي: الأمور ستسوء أكثر في التربية وستصبح مخيفة وتتمنين لولم تتزوجي حتى!!!!!!!!!!!! هذا الكلام يرعبني ويجعلني أفكر، أريد أن أتفادى أي شيء قد يحصل في المستقبل نتيجة خطأ مني!!! ولكن لا أدري عن ماذا يتحدثن وما هي المآسي التي تمر!؟؟! مررت بمرحلة المراهقة وأعرف بعض الأمور التي سأقوم بها بشأن ابنتي، ولكن لا أعتقد أنها مرحلة بهذه الدرجة من الرعب كما وصفتها بعض الأمهات..

أعتقد أن الطريقة الصحيحة في التعامل مع هذه الفترة، هي البدء مبكراً بالتقرب من أطفالنا والثقة بهم، وجعلهم يثقون بنا وإشعارهم بأننا أصدقاؤهم ولسنا حراسهم.. وطبعاً الدعاء لهم ثم الاتكال على الله.

ويا حبذا لو الأمهات ممن مررن بمرحلة المراهقة مع أطفالهن أن يعطيننا من تجاربهن..
أخص بالنداء أم أحلام

أنا الخوف يسيطر علي لا لفترة المراهقه , فما زال المشوار طويل ...

ولكن أصبحت أخاف كثيرا من أطفال الدشّات !!!!

حين أفكر بدخول ابني الروضه فقط !!! أصاب بحيرة ووجع راس

أهلي يمتلكون روضة أطفال , تحدثني أمي بما يدور بين الأطفال , وبما تسمعه المعلمات , شيء بشيب الشعر !!! وكله بفضل التلفزيونات والقنوات الهابطة ...

الله يحمي أطفالنا ويلهمنا الصواب في تربيتهم !

انا متلك يا افنان ابنى لسه صغير بس كل ما فكرت بالمرحله المستقبله بخاف خصوصا
انه احنا بغربه
بس كنت حابه اعرف كم عمر ابنك يا افنان؟

والله هذا الموضوع حساس جدا لبعض الامهات حيث اننى اعرف سيده اولادها في هذا العمر ويريدون عمل ما يفعلونه اصدقائهم من حضور حفلات الهالوين وراس السنه والتخرج ويريدون الذهاب الى السينما مع الصديقات واذا رفضت يصرخون ويقولن لها انه ليس عدلا وتحاول ان تقنعهم بان ديننا وعاداتنا لا تسمح لنا بكثير من هذه الامور وان هناك ضرر كبير من الاختلاط والسهر والحفلات وما شابه
في النهاية هى تنتصر بعد محاولات كثيره من الاقناع ولكن هي تخاف عندما يكبروا اكثر ان تفقد السيطره عليهم
بالنسبة لى اولادي ما زالو صغار لكن عندما يكبروا ان شاء الله نكون قد رجعنا الى بلدنا ان شاء لله

أختي داليا ابني تقريبا سنتين ونصف.

اهلين اختfarahr معك حقك انه كثير من الاولاد يريدون تقليد غيرهم يقولون ليش بس احنا الممنوع علينا وهنا يبدا دور الاهل من مصادقة ابنائهم وتوجيهم و الحذر من هم اصدقاء ابنائهم ولاكن اذا ارضنا ان نمنع اولادنا من امور كثيرة لابد من ايجاد بديل ممتع لهم حتى لا يشعروا بلنقص او الظلم او الفراغ والملل ومن هنا تبدا مشاكل اخرى