عنوان الموضوع : العيد في عيون أطفالنا -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يأتي العيد بحمد الله بعد أيام مباركة، يأتي بعد مناسك الحج، يأتي والقلوب تهفو إلى مكة المكرمة، وطيبة الطيبة، إنها أيام الجائزة من رب العالمين لعباده المكرمين، إنها أيام التوبة والإنابة لله، وشكره على فضله ومنّه وتوفيقه! هو عيد المسلمين طاعة، توصلهم بالطاعة، وليس احتفالاً بأساطير أو خرافات، ليس تقديساً لطغاةٍ ووثنيات! فكيف يرى أطفالنا العيد؟! وما تأثيره في نفوسهم الزكيّة، وعقولهم الصغيرة المتفتحة؟! وما مدى إدراكهم للمعاني السامية التي تشعرهم بالبهجة الحقيقية والتواصل والترابط؟! ومن هنا أقف مع الآباء في همسات مشرقة، وتساؤلات حميمة دافئة تخاطب وجدان أحبابنا الصغار الذين ننتظر أن يقوى عودهم وتزهر براعمهم .
ومن منا – إخوتي في الله – يجلس مع أطفاله وأحبائه بودّ أبوي، وحنوّ عذب، يبين لهم معنى العيد في الإسلام؟! وما آدابه ، وأهدافه وأبعاده؟ وهل العيد مجرد فرح وحلوى ولباسٍ جديد؟! ومتى نتخيّر لهم الموعظة الحسنة لتؤثر فيهم؟!
وإن كان الكثيرون منا لا يوقظون أبناءهم للصلوات المفروضة فهل ترانا نوقظهم لصلاة العيد في مصلى المسلمين، ليدركوا الأجر العظيم، وينالوا الفضل الكبير؟!
وهل عوّدنا أطفالنا على صلة الأرحام في العيد، وتهنئة الآباء والأمهات والأخوال والعمات ؟! هل يصلون الإخوان وأساتذتهم والجيران؟!
إلى أي مدى نحثهم على الصدقات وعلى التوفير من مصروفهم (للريال الخيري) مثلاً، للتصدق على الفقراء والمحتاجين، واليتامى والمحرومين؟! أليس هذا يرقق قلوبهم ويزكي نفوسهم، ويشعرهم بأن هناك من رموا الأبوة أو الأمومة الحانية من أقربائهم وأقرانهم؟! وهل ترانا نخبرهم بأن هناك أطفالاً مسلمين مثلهم يتعرضون في كل يوم للجوع والتشريد والموت في فلسطين والعراق وأفغانستان بسبب قوى الاحتلال والظلم والعدوان.
ترى ما الألعاب التي نختارها لأطفالنا في الأعياد وغيرها؟! أهي ألعاب تربوية ثقافية فيها فوائد لعقولهم وتربوية لأعصابهم وتعليم لهم على التفكير المنظم أم هي مفرقعات فيها إيذاء لهم ولأصحابهم وإزعاج وصخب في الشوارع والبيوت؟!
لسنا ضد أن ندخل البهجة على نفوس أبنائنا فنصحبهم للحدائق والأسواق والمتنزهات، ولكن إلى أي مدى نرشدهم للمحافظة على المرافق العامة، ونظافة الأمكنة وعدم إيذاء الآخرين بأقوال أو أفعال؟!
هل نحمّل أحبابنا المسؤولية أحياناً مع توجيههم ونصحهم، ليشبوا مُدركين لدورهم في المجتمع، متمسكين بأخلاق الإسلام وفضائل الرجال العاملين الأتقياء، فهم جيل المستقبل الزاهر الذي ننتظره بإذن الله؟!
كتبه
محمد شلاّل الحناحنة
ومن منا – إخوتي في الله – يجلس مع أطفاله وأحبائه بودّ أبوي، وحنوّ عذب، يبين لهم معنى العيد في الإسلام؟! وما آدابه ، وأهدافه وأبعاده؟ وهل العيد مجرد فرح وحلوى ولباسٍ جديد؟! ومتى نتخيّر لهم الموعظة الحسنة لتؤثر فيهم؟!
وإن كان الكثيرون منا لا يوقظون أبناءهم للصلوات المفروضة فهل ترانا نوقظهم لصلاة العيد في مصلى المسلمين، ليدركوا الأجر العظيم، وينالوا الفضل الكبير؟!
وهل عوّدنا أطفالنا على صلة الأرحام في العيد، وتهنئة الآباء والأمهات والأخوال والعمات ؟! هل يصلون الإخوان وأساتذتهم والجيران؟!
إلى أي مدى نحثهم على الصدقات وعلى التوفير من مصروفهم (للريال الخيري) مثلاً، للتصدق على الفقراء والمحتاجين، واليتامى والمحرومين؟! أليس هذا يرقق قلوبهم ويزكي نفوسهم، ويشعرهم بأن هناك من رموا الأبوة أو الأمومة الحانية من أقربائهم وأقرانهم؟! وهل ترانا نخبرهم بأن هناك أطفالاً مسلمين مثلهم يتعرضون في كل يوم للجوع والتشريد والموت في فلسطين والعراق وأفغانستان بسبب قوى الاحتلال والظلم والعدوان.
ترى ما الألعاب التي نختارها لأطفالنا في الأعياد وغيرها؟! أهي ألعاب تربوية ثقافية فيها فوائد لعقولهم وتربوية لأعصابهم وتعليم لهم على التفكير المنظم أم هي مفرقعات فيها إيذاء لهم ولأصحابهم وإزعاج وصخب في الشوارع والبيوت؟!
لسنا ضد أن ندخل البهجة على نفوس أبنائنا فنصحبهم للحدائق والأسواق والمتنزهات، ولكن إلى أي مدى نرشدهم للمحافظة على المرافق العامة، ونظافة الأمكنة وعدم إيذاء الآخرين بأقوال أو أفعال؟!
هل نحمّل أحبابنا المسؤولية أحياناً مع توجيههم ونصحهم، ليشبوا مُدركين لدورهم في المجتمع، متمسكين بأخلاق الإسلام وفضائل الرجال العاملين الأتقياء، فهم جيل المستقبل الزاهر الذي ننتظره بإذن الله؟!
كتبه
محمد شلاّل الحناحنة

==================================
موضوع جميل يا وسام 
نحن هنا نحاول بالكثير من الطرق لتربية فرحة العيد في نفوس أطفالنا خاصة أنهم لا يرون البهجة حولهم في البلد مثلما يرونها في أعياد الغير مسلمين، ولهذا فنحاول باستمرار أن نزرع هذه الفرحة في نفوسهم، وفعلاً أطفالنا يشعرون بهذه البهجة والفرحة وينتظرون العيد بفارغ الصبر.
لم نعتد على إعطاء المال كعيدية لأطفالنا مثلما اعتدنا ونحن صغار، بل نشتري لهم اللعب بدلاً عنها. ونذهب إلى صلاة العيد ليروا المسلمين المجتمعين، وأعطهم مالاً ليتبرعوا به، نأخذ الملابس الجديدة لدينا ولكن التي لا يحبون لبسها ونتبرع بها، وكذلك الألعاب التي بحالة جيدة. وبهذا يترقب أطفالنا الأعياد ويفرحون به رغم تواجدنا في بلد غير مسلم

نحن هنا نحاول بالكثير من الطرق لتربية فرحة العيد في نفوس أطفالنا خاصة أنهم لا يرون البهجة حولهم في البلد مثلما يرونها في أعياد الغير مسلمين، ولهذا فنحاول باستمرار أن نزرع هذه الفرحة في نفوسهم، وفعلاً أطفالنا يشعرون بهذه البهجة والفرحة وينتظرون العيد بفارغ الصبر.
لم نعتد على إعطاء المال كعيدية لأطفالنا مثلما اعتدنا ونحن صغار، بل نشتري لهم اللعب بدلاً عنها. ونذهب إلى صلاة العيد ليروا المسلمين المجتمعين، وأعطهم مالاً ليتبرعوا به، نأخذ الملابس الجديدة لدينا ولكن التي لا يحبون لبسها ونتبرع بها، وكذلك الألعاب التي بحالة جيدة. وبهذا يترقب أطفالنا الأعياد ويفرحون به رغم تواجدنا في بلد غير مسلم

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي ايمان علي
جميل ورائع ما تفعلونه بأن تأخذوا اطفالكم الى المساجد ليروا المسلمين مجتمعين وايضا التبرع بالهدايا هو الذي يدخل الفرحة في نفوس الفقراء وخاصة الاطفال

جميل ورائع ما تفعلونه بأن تأخذوا اطفالكم الى المساجد ليروا المسلمين مجتمعين وايضا التبرع بالهدايا هو الذي يدخل الفرحة في نفوس الفقراء وخاصة الاطفال

__________________________________________________ __________
وسومة بارك الله فيك
عندما تزوجت وجدت بان اهل زوجي ينامون حتى عن صلاة العيد لم يعجبني هذا الشيء فنحن لدينا عيدين اذا لم نفرح فيهما ونفرح فيه اطفالنا فماذا يبقى لدينا اعياد الميلاد ام اعياد الحب ام وام ؟؟
كل هذا لم يعجبني فجعلت من العيد فرحة لصغاري قبل ان يكون فرحة لي ففي ليلة العيد تبدا فرحتنا بتجهيز اغراض العيد و علمت ابنائي بالتبرع بمبلغ في صندوق البيت الخاص للتبرعات وذلك لطرح البركة في عيديتهم , ازور اهل زوجي بعد الصلاة وان اضطرني السفر الى اهلي فاسافر حتى اعايدهم فهم ايضا اهلي ولي حقوق عليهم , ومن حقهم رؤية احفادهم في العيد .
في ليلة العيد علمت ابنائي عند سماع خبر العيد بان نقوم ونسلم على بعضنا فهذا يجعل للعيد طعما , نذهب لشراء بعض الالعاب ولكن بعد انتهاء زحمة العيد , وفي النهاية كل عام وانتن بالف خير
وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور هذا للحجاج اللي مثلي .
هذا العيد رنونة كانت زعلانة عشان ما كنت معها في الحرم وقت صلاة العيد .
عندما تزوجت وجدت بان اهل زوجي ينامون حتى عن صلاة العيد لم يعجبني هذا الشيء فنحن لدينا عيدين اذا لم نفرح فيهما ونفرح فيه اطفالنا فماذا يبقى لدينا اعياد الميلاد ام اعياد الحب ام وام ؟؟
كل هذا لم يعجبني فجعلت من العيد فرحة لصغاري قبل ان يكون فرحة لي ففي ليلة العيد تبدا فرحتنا بتجهيز اغراض العيد و علمت ابنائي بالتبرع بمبلغ في صندوق البيت الخاص للتبرعات وذلك لطرح البركة في عيديتهم , ازور اهل زوجي بعد الصلاة وان اضطرني السفر الى اهلي فاسافر حتى اعايدهم فهم ايضا اهلي ولي حقوق عليهم , ومن حقهم رؤية احفادهم في العيد .
في ليلة العيد علمت ابنائي عند سماع خبر العيد بان نقوم ونسلم على بعضنا فهذا يجعل للعيد طعما , نذهب لشراء بعض الالعاب ولكن بعد انتهاء زحمة العيد , وفي النهاية كل عام وانتن بالف خير
وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور هذا للحجاج اللي مثلي .
هذا العيد رنونة كانت زعلانة عشان ما كنت معها في الحرم وقت صلاة العيد .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________