عنوان الموضوع : لعبة المرض عند الأطفال الأمومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من منا لا يحب أن يكون محط الأنظار و الاهتمام و العناية، سواء أكنا صغارً أم شباباً أم كهولاً؟!
إن الاهتمام صفة تدخل السرور و الغبطة إلى النفوس، فكيف بالأطفال الذين يسعون إلى هذا الاهتمام، خصوصاً في حالة المرض، في تلك الحالة يتزايد الاهتمام خوفاً و قلقاً على صغارنا الأحباء لعد قدرة أجسامهم الغضة على المقاومة، فننهال عليهم بالعطف و الحسنان و شراء الهدايا و تلبية الطلبات، ما يجعلهم في دهشة و تعجب من ذلك الوضع! ماذا حصل؟ لم كل ذلك الاهتمام و العطف؟ بعض أطفالنا الأذكياء لا يطرحون هذه الأسئلة بل يستغلون ذلك الوضع فيبقون في حالة تمارض لنيل أكبر قسط من الاهتمام، كما أن البعض الآخر ممن حرم من العطف والحنان والاهتمام في سالف الأيام يجعل من حالة التمارض وسيلة للحفاظ على ذلك الذي استأثر به.
حنان في ربيعها الرابع، غيابها طال عن المدرسة، فهي تأتي يوماً و تغيب أسبوعاً. دعوت الأم لمقابلتي، فبرنامج الفصل الأول انتهى، و لم تحضر حنان من ذلك الفصل إلا أياماً معدودة، عند المقابلة حدثتني الأم عن ارتفاع الحرارة التي تنتاب حنان بعد عودتها من المدرسة. سألت الأم: ما إذا كانت حرارتها ترتفع حين تكون في البيت؟ فأجابت بالنفي. و الحصيلة معروفة، فارتفاع الحرارة عامل نفسي، أرادت به حنان الاحتفاظ بالاهتمام التي حظيت به أثناء المرض، طلبت من الأم إرسالها إلى المدرسة على الرغم من ارتفاع الحرارة و الكف عن الاهتمام بها والعناية و القلق عليها.
لم يمض أسبوع على العلاج، حتى عادت حنان إلى حالتها الطبيعية و لم تعد تعاني من أي مرض أو تمارض علينـا كأهـل أن نعـرف أن 90% من أمراض الأطفال تبدأ في الشفاء في غضون بضعة أيام كما يجب أن نعرف أيضاً أنه بعد مدة الشفاء تنشب الصدمات بين الطفل و أمه بسبب تعوده على نمط معين من التدليل و تلبية الطلبات.
و من الأمور المهمة عند مرض الطفل، عدم إظهار القلق و الخوف أمامه والاهتمام المتزايد، بل الأفضل أن يشعر بأن كل إنسان يمرض و يتعافى، و هذا أمر طبيعي، و أنه في غضون أيام سيعود للممارسة نشاطاته فيلعب و يركض كبقية الأطفال. بهذا الأسلوب تقوى عزيمة الطفل للتغلب على المرض، و لا نحمله على التمارض لينال قسطاً من الاهتمام و الحنان. حقاً إن الطفل لا يستطيع أن ينمو بشكل سوي وصحي سوى بالعاطفة، و لكن خير الأمور الوسط، فلتكن الأمور الوسط مسلكاً وطريقاً لتربية أولادنا الأحباء .
سعاد العجلان
إن الاهتمام صفة تدخل السرور و الغبطة إلى النفوس، فكيف بالأطفال الذين يسعون إلى هذا الاهتمام، خصوصاً في حالة المرض، في تلك الحالة يتزايد الاهتمام خوفاً و قلقاً على صغارنا الأحباء لعد قدرة أجسامهم الغضة على المقاومة، فننهال عليهم بالعطف و الحسنان و شراء الهدايا و تلبية الطلبات، ما يجعلهم في دهشة و تعجب من ذلك الوضع! ماذا حصل؟ لم كل ذلك الاهتمام و العطف؟ بعض أطفالنا الأذكياء لا يطرحون هذه الأسئلة بل يستغلون ذلك الوضع فيبقون في حالة تمارض لنيل أكبر قسط من الاهتمام، كما أن البعض الآخر ممن حرم من العطف والحنان والاهتمام في سالف الأيام يجعل من حالة التمارض وسيلة للحفاظ على ذلك الذي استأثر به.
حنان في ربيعها الرابع، غيابها طال عن المدرسة، فهي تأتي يوماً و تغيب أسبوعاً. دعوت الأم لمقابلتي، فبرنامج الفصل الأول انتهى، و لم تحضر حنان من ذلك الفصل إلا أياماً معدودة، عند المقابلة حدثتني الأم عن ارتفاع الحرارة التي تنتاب حنان بعد عودتها من المدرسة. سألت الأم: ما إذا كانت حرارتها ترتفع حين تكون في البيت؟ فأجابت بالنفي. و الحصيلة معروفة، فارتفاع الحرارة عامل نفسي، أرادت به حنان الاحتفاظ بالاهتمام التي حظيت به أثناء المرض، طلبت من الأم إرسالها إلى المدرسة على الرغم من ارتفاع الحرارة و الكف عن الاهتمام بها والعناية و القلق عليها.
لم يمض أسبوع على العلاج، حتى عادت حنان إلى حالتها الطبيعية و لم تعد تعاني من أي مرض أو تمارض علينـا كأهـل أن نعـرف أن 90% من أمراض الأطفال تبدأ في الشفاء في غضون بضعة أيام كما يجب أن نعرف أيضاً أنه بعد مدة الشفاء تنشب الصدمات بين الطفل و أمه بسبب تعوده على نمط معين من التدليل و تلبية الطلبات.
و من الأمور المهمة عند مرض الطفل، عدم إظهار القلق و الخوف أمامه والاهتمام المتزايد، بل الأفضل أن يشعر بأن كل إنسان يمرض و يتعافى، و هذا أمر طبيعي، و أنه في غضون أيام سيعود للممارسة نشاطاته فيلعب و يركض كبقية الأطفال. بهذا الأسلوب تقوى عزيمة الطفل للتغلب على المرض، و لا نحمله على التمارض لينال قسطاً من الاهتمام و الحنان. حقاً إن الطفل لا يستطيع أن ينمو بشكل سوي وصحي سوى بالعاطفة، و لكن خير الأمور الوسط، فلتكن الأمور الوسط مسلكاً وطريقاً لتربية أولادنا الأحباء .
سعاد العجلان
==================================
يا سلاااااااام يا وسام ما أحلى هالموضوع و فعلا أنه صحيح مية بالمية. بارك الله فيك و زادك علم و نور أختى الغالية .
و الله إنى إشتقتلك و لما قريت إسمك دخلت لأسلم عليك و أشكرك.
و الله إنى إشتقتلك و لما قريت إسمك دخلت لأسلم عليك و أشكرك.
__________________________________________________ __________
الله يبارك فيك ويسعدك اختي ام بدر
والله انتي الي وحشتينا يا ام بدر وفرحت لما شفت طلتك الحلوة الي نورت موضوعي

والله انتي الي وحشتينا يا ام بدر وفرحت لما شفت طلتك الحلوة الي نورت موضوعي

__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافية يا وسام

__________________________________________________ __________
بعطيك العافية على هذا الموضوع
وتصرف الاطفال هذا والبحث على الحنان لايكون فقط في المرض
ولاكن حتى عند م يسقط على الارض او ينجرح جرح خفيف تلاحظين انه يجري وبسرعة عند امه علشان تقوله كلمة ولا تقبله ومن ثم ينطلق ويرجع في لعبه وكأن شيئ لم يكن
وتصرف الاطفال هذا والبحث على الحنان لايكون فقط في المرض
ولاكن حتى عند م يسقط على الارض او ينجرح جرح خفيف تلاحظين انه يجري وبسرعة عند امه علشان تقوله كلمة ولا تقبله ومن ثم ينطلق ويرجع في لعبه وكأن شيئ لم يكن
__________________________________________________ __________
اختي ايمان علي الله يعافيك ويسلمك
اختي دانة الدنيا الله يعافيك وهذا دائما ما يفعله الاطفال مثل ابني لمن يطيح او احد يصارخ عليه يجي علشان اقبله وبعدين يروح

اختي دانة الدنيا الله يعافيك وهذا دائما ما يفعله الاطفال مثل ابني لمن يطيح او احد يصارخ عليه يجي علشان اقبله وبعدين يروح

اسعدني مرورك اختي دردشة مطابخ
