عنوان الموضوع : منظار البراءة.. بين أم وطفل!! الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
تُعدُّ عملية إسقاط الأم لتصوراتها على أطفالها من أكثر الأخطاء التي تقع فيها المرأة، فكثيراً ما تكون هذه الإسقاطات بعيدة عن الواقع من جهة وغير عملية من جهة أخرى، ناهيك عن مجافاتها للحقائق العلمية وأصول التربية السليمة.
خلال السنة الأولى من العمر وتحديداً في النصف الثاني وبعد ذلك خلال العام الثاني من حق الطفل أن يتدرب على عملية تغذية نفسه بشكل يتناسب مع كل مرحلة من مراحل تطوره، حيث يتدرج الأمر من مسك الأشياء إلى توجيهها نحو الفم إلى ضبطها بشكل أفضل، ويترافق ذلك مع تلويث الملابس والطاولة والأرض، وكذلك الوجه والفم واليدين، وهنا نجد الكثير من الأمهات يستشطن غضباً من ذلك، وينهون أطفالهن، وفي أفضل الظروف يمنعن أطفالهن من تكرار التجربة ويتولين بأنفسهن عملية الإطعام من بدايتها إلى نهايتها، وقد يرافق ذلك عملية تثبيت لليدين أو تصرفات سلوكية لا تليق بالمربية فما بالك بالأم.
أيضاً في السنة الثانية من العمر من المعروف أن الطفل يتمتع خلالها بالكثير من العناد وخصوصاً أثناء الإطعام، ونجد الكثير من الأمهات لا يتفهمن هذه الحقيقة الوظيفية فيقمن بتلقيم الطفل الطعام بالعنف والإكراه والصراخ، مما يفاقم القضية، ويزيد في عناد وغضب الطفل، ويستخدم ذلك كأسلوب للتحدي بشكل لا شعوري، وتتكون حلقة مفرغة لن تكسر إلا بتوافر الحكمة من طرف ما في العائلة.
القضية تتجلى بخطورة من نوع خاص ويكون ضررها أوسع في حال القيام بالزيارات، وما أكثرها في العالم النسائي، وكثيراً ما يرافق الأم أطفالها في زياراتها، وهؤلاء الأطفال تبدأ مشكلاتهم من بداية التخطيط للزيارة حتى نهايتها أو بعد نهايتها بفترة قد تطول، فعملية التجهيز للزيارة قد تتعب الأطفال، لأن الأم تريدهم أن يظهروا بشكل هي تتصوره لهم وفق ما تشعر أنه يناسب الجيران والأقارب أكثر، ومن ثم تبدأ عملية تلقين التعليمات والمبادئ إذا جاز التعبير، ومن أمثلة ذلك: اعمل كذا، لا تعمل كذا، تصرف هكذا، لا تقبل إذا أعطوك قطعة فاكهة، وافق على ذلك، قم بالسلام على الشكل التالي، وهكذا قائمة طويلة من «التوجيهات» المسقطة على طفل غير مؤهب لها وظيفياً، أما اللباس فحدث ولا حرج، ولا تنتهي المطالبات المرهقة لا على الطريق ولا أثناء الزيارة، وخلال الزيارة تبدأ الغمزات والتأشيرات ليعيش الطفل في جو مرعب و«مكهرب» لو صح التعبير، وهذا ما يزيد من حدوث ما يدعونه بـ «أخطاء» من قبل هذا الطفل، فقد تنكسر الكأس، وقد يسقط الطعام على الأرض، وقد .. وقد، وبعد الانتهاء من الزيارة قد ينال الطفل صفعة أو لكمة أو إهانة جارحة لا ينساها طول حياته، وكل الأمر سيسير بشكل مخالف لطبيعته أو فطرته البريئة لسبب بسيط هو أننا نتجاهل طفولته، ونريده رجلاً كبيراً أو امرأة مماثلة لنا نحن الكبار «عمراً»، إننا نريده (أو نريدها) أن ينظر للحياة بمنظارنا نحن، بينما المفترض أن ننظر نحن للأمر بمنظار الطفولة، فهلا سمحنا لأنفسنا بالتنازل ولو قليلاً عن برجنا العاجي من أجل هؤلاء الذين هم أمل المستقبل وفلذات الأكباد، وبالتأكيد لو حصل ذلك لكانت الثمار أينع، والسعادة أكبر، والبسمة أجمل بإذن الله.
المصدر
المجلة العربيه مها بنت عبدالسلام الحموية
خلال السنة الأولى من العمر وتحديداً في النصف الثاني وبعد ذلك خلال العام الثاني من حق الطفل أن يتدرب على عملية تغذية نفسه بشكل يتناسب مع كل مرحلة من مراحل تطوره، حيث يتدرج الأمر من مسك الأشياء إلى توجيهها نحو الفم إلى ضبطها بشكل أفضل، ويترافق ذلك مع تلويث الملابس والطاولة والأرض، وكذلك الوجه والفم واليدين، وهنا نجد الكثير من الأمهات يستشطن غضباً من ذلك، وينهون أطفالهن، وفي أفضل الظروف يمنعن أطفالهن من تكرار التجربة ويتولين بأنفسهن عملية الإطعام من بدايتها إلى نهايتها، وقد يرافق ذلك عملية تثبيت لليدين أو تصرفات سلوكية لا تليق بالمربية فما بالك بالأم.
أيضاً في السنة الثانية من العمر من المعروف أن الطفل يتمتع خلالها بالكثير من العناد وخصوصاً أثناء الإطعام، ونجد الكثير من الأمهات لا يتفهمن هذه الحقيقة الوظيفية فيقمن بتلقيم الطفل الطعام بالعنف والإكراه والصراخ، مما يفاقم القضية، ويزيد في عناد وغضب الطفل، ويستخدم ذلك كأسلوب للتحدي بشكل لا شعوري، وتتكون حلقة مفرغة لن تكسر إلا بتوافر الحكمة من طرف ما في العائلة.
القضية تتجلى بخطورة من نوع خاص ويكون ضررها أوسع في حال القيام بالزيارات، وما أكثرها في العالم النسائي، وكثيراً ما يرافق الأم أطفالها في زياراتها، وهؤلاء الأطفال تبدأ مشكلاتهم من بداية التخطيط للزيارة حتى نهايتها أو بعد نهايتها بفترة قد تطول، فعملية التجهيز للزيارة قد تتعب الأطفال، لأن الأم تريدهم أن يظهروا بشكل هي تتصوره لهم وفق ما تشعر أنه يناسب الجيران والأقارب أكثر، ومن ثم تبدأ عملية تلقين التعليمات والمبادئ إذا جاز التعبير، ومن أمثلة ذلك: اعمل كذا، لا تعمل كذا، تصرف هكذا، لا تقبل إذا أعطوك قطعة فاكهة، وافق على ذلك، قم بالسلام على الشكل التالي، وهكذا قائمة طويلة من «التوجيهات» المسقطة على طفل غير مؤهب لها وظيفياً، أما اللباس فحدث ولا حرج، ولا تنتهي المطالبات المرهقة لا على الطريق ولا أثناء الزيارة، وخلال الزيارة تبدأ الغمزات والتأشيرات ليعيش الطفل في جو مرعب و«مكهرب» لو صح التعبير، وهذا ما يزيد من حدوث ما يدعونه بـ «أخطاء» من قبل هذا الطفل، فقد تنكسر الكأس، وقد يسقط الطعام على الأرض، وقد .. وقد، وبعد الانتهاء من الزيارة قد ينال الطفل صفعة أو لكمة أو إهانة جارحة لا ينساها طول حياته، وكل الأمر سيسير بشكل مخالف لطبيعته أو فطرته البريئة لسبب بسيط هو أننا نتجاهل طفولته، ونريده رجلاً كبيراً أو امرأة مماثلة لنا نحن الكبار «عمراً»، إننا نريده (أو نريدها) أن ينظر للحياة بمنظارنا نحن، بينما المفترض أن ننظر نحن للأمر بمنظار الطفولة، فهلا سمحنا لأنفسنا بالتنازل ولو قليلاً عن برجنا العاجي من أجل هؤلاء الذين هم أمل المستقبل وفلذات الأكباد، وبالتأكيد لو حصل ذلك لكانت الثمار أينع، والسعادة أكبر، والبسمة أجمل بإذن الله.
المصدر
المجلة العربيه مها بنت عبدالسلام الحموية
==================================
بارك الله فيك، موضوع جميل جداً، وممتع جداً.
بالفعل، ننسى كثيراً أن هؤلاء الأطفال لم يروا من الدنيا قدر ما رأينا، وليس لهم الدراية الكافية لمعرفة ما يجب وما لا يجب. وحتى يتعلم هذه الأمور يجب أن تكون تدريجية وبمتابعة تعامل الوالدين في مثل هذه الظروف.
بالفعل، ننسى كثيراً أن هؤلاء الأطفال لم يروا من الدنيا قدر ما رأينا، وليس لهم الدراية الكافية لمعرفة ما يجب وما لا يجب. وحتى يتعلم هذه الأمور يجب أن تكون تدريجية وبمتابعة تعامل الوالدين في مثل هذه الظروف.
__________________________________________________ __________
الله يبارك فيك ويسعدك يا امونه
مشكوره على التعليق الجميل جدا

مشكوره على التعليق الجميل جدا

__________________________________________________ __________
كلام فى الصميم ..تسلمى يا وسومة الحلوة
__________________________________________________ __________
كلام سليم
تسلمين اختي
وسام
تسلمين اختي
وسام
__________________________________________________ __________
اخواتي الحبيبات
كروانه
جولد ستار
الله يسلمكم ويبارك فيكم
كروانه
جولد ستار
الله يسلمكم ويبارك فيكم

