إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الضرب ممنوع وقليل قد يكون ضرورياً !!! -للامومة و الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الضرب ممنوع وقليل قد يكون ضرورياً !!! -للامومة و الطفل

    عنوان الموضوع : الضرب ممنوع وقليل قد يكون ضرورياً !!! -للامومة و الطفل
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الضرب ممنوع وقليل قد يكون ضرورياً

    هل ينفذ صبرك وتفشل كل محاولاتك لتأديب ابنك وتضطر رغم إرادتك إلي ضربه ؟ إذا كنت تضرب ابنك كثيراً فلا تفعل ذلك مرة ثانية حتي لا تدمر ذكاؤه ... وتقتل مواهبه !
    فصفعه واحدة كل أسبوعين تكفي للقضاء علي ذكاء طفلك

    ولقد اتضح فعلاً أن الطفل الذي يتعرض للقسوة والضرب كثيراً في طفولته يقل ذكاؤه تدريجياً ويفشل بالتالي في حياته العملية .
    وقد خرجت مؤخراً من جامعة نيوها مشير البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيراً في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب بينما سجل الذين لم يتم ضربهم نتائج أفضل في الاختبارات فكيف إذن يستطيع رب الأسرة أن يؤدب أبناءه دون الاستمرار في اتباع هذه الوسائل ؟
    هل الضرب أسلوب تربوي ؟ سؤال تطرحه مجلة ولدي وتبحث معكم متي وكيف يمكن أن نعاقب الابناء وإذا اضطررنا للضرب ... فأين نضرب أولادنا وكيف؟ باليد أو بالعصا .. وما النتائج المترتبة علي الضرب ؟
    ونستخلص من النتائج السابقة :
    1- يستخدم الضرب كوسيلة تربوية في البلدين
    2- يستخدم الضرب علي اليد بنسبة كبيرة تتعدي 45% من العينة .
    3- يعتقد أكثر العينة أن الضرب ليس هو الاسلوب الأمثل بالرغم من استخدامه .

    الضرب من أجل الصلاة :

    لا أضطر إلي ضرب أبنائي إلا في حالة واحدة هي إهمالهم للصلاة هذا ما بدأت به الحديث معنا أم صالح الرشيد من الكويت وتتابع : إهمال الصلاة هو الشيء الوحيد من وجهة نظري الذي يستحق أن أعاقبهم عليه وأضرب باليد وعلي المؤخرة ...

    الضرب بالعصا :

    وفيما تستخدم أم صالح الضرب في حالة واحدة وهي عدم أداء الصلاة فأم عبد اللطيف صلاح العتيقي من الكويت لا تستخدمه بتاتاً وتقول : أستخدم الإقناع والتفاهم بدلاً من الضرب ومهما فعل ابني لأن الطفل لا بد وأن يري أمه هادئة متفهمة لا تثور عليه وفي عائلتي الفرق واضح بين أسلوب الإقناع والتفاهم الذي أستخدمه وأسلوب الضرب بالعصي الذي تستخدمه أختي فهي تقوم بضرب أبنائها بشدة وتستخدم في ضربهم العصي ، ولقد بدأت أشعر أن أولادها يكرهونها يخافون منها بشدة وبدأو يكذبون عليها لتجنب العقاب الشديد .


    أستحق الضرب :

    وتقول بانفعال عبير عبدالله من الكويت : لا أعتقد أن الضرب أسلوب ناجح للتربية وأحاول تجنب ضرب أولادي قدر الإمكان وأتمني أن لا أضربهم أبداً ، ولقد كنت أضرب من قبل والدي وكنت أحياناً أستحق هذا الضرب جراء شقاوتي ، وإن كان مرور سنين طويلة إلا أن آثار هذا الضرب باقية علي جسمها إلي الآن .


    أفقد أعصابي :

    وهل للآباء دور في تحقيقنا هذا ؟
    يقول حامد عبد المجيد من الكويت : لدي خمس أولاد أكبرهم عمره 15 عاما وأصغرهم عمره عام واحداً ،
    أحياناً أضطر إلي استخدام الضرب كوسيلة للتأديب وأستخدمه مع أبنائي الكبار وأعمارهم 15 ، 14 عاماً ، فعندما أغضب من أفعالهم أفقد أعصابي وأخرج عن شعوري ورغم شدتي معهم إلا إنني لا أشعر بالندم عند ضربهم لأن ما يفعلونه يخرج أي أب عن شعوره وأعتقد أن الضرب أسلوب ناجح فلقد رباني أبي علي الضرب وكان يستخدمه معي وأعتقد أنه نجح في تربيتي !!


    لن أجرب غيره :

    ويحدثنا بصراحة محمد عثمان من الكويت : لن أجرب مع أولادي وسيلة غير الضرب فما يفعلونه يخرجني عن شعوري وضغوط الحياة كثيرة علي بالرغم من أن والدي لم يكن يضربني إلا أنني أستخدم الضرب كوسيلة لتأديب أولادي وأحياناً كحد لمشاغبتهم الكثيرة ولقد حاولت أن أتحامل علي نفسي كثيراً عندما يغضبونني ولكن أضطر في النهاية إلي ضربهم !

    من يضرب ؟

    من يضرب الأبناء الأم أم الأب أم الأثنين معاً ؟
    سؤال طرحناه علي الأمهات وكانت الإجابة : أنه إذا اضطررنا إلي استخدام الضرب كوسيلة للتربية فعلي كلا الأبوين القيام بذلك حتي لا يتعلق الضرب في ذهن الطفل بشخص واحد ، وهذا ما تراه رانيا حسين مرزوق من السعودية إذا شد الأب علي الأم أن ترخي والعكس صحيح فالتبادل مهم في عملية التربية فأنا مثلاً تربيت علي أن العقاب مرتبط بالأب فتولد عندي إحساس بالخوف منه .


    حزم وحنان :
    دائماً أنا من يقوم بالضرب ... الأب حازم بحنان ولكن دون ضرب لأنه في الغالب يكون بعيداً عن جو الاحتكاك الذي يرهق الأعصاب كالأم طيلة النهار والليل مع الأطفال .. هذا ما قاله : فتوح عبد الفتاح السيد من السعودية .
    · فيما تعتقد عبير عبد الرحمن نصيف من السعودية : أن الضرب هو حل لسن 2,5 إلي 10 سنوات وتابعت : أنا أضرب أولادي وأحياناً يكون الضرب حلاً مؤقتاً للمشكلة فبعض المواقف تستوجب الضرب عندما لا يحتمل الأمر فمثلاً عندما نذهب إلي المدرسة في الصباح ونعبر الشارع تحاول أحياناً ابنتي لجين أن تعبر وحدها وبالطبع ضربتها من خوفي الشديد عليها .
    · وعلي خلاف عبير التي تري الضرب في سن مبكر حداً مهماً فإن آمال جميل خوجه من السعودية تري أن الضرب مناسب لمن هم في سن 5 سنوات إلي المرحلة المتوسطة وتقول آمال ( أم سارة ) : لا أضرب في أغلب الأحيان لأنه ليس الأسلوب الأفضل فقد يكون الهجر والحرمان أجدي من الضرب لأن الطفل مع تكرار الضرب يعتاد عليه ، وأنا أضرب عندما يطفح الكيل وأضرب من هم في سن 5 إلي سن المتوسط .
    · السيدة منال نصر وهي أم لطفلين في الخامسة والثانية ، من القاهرة تقول : لا أستعمل الضرب إلا نادراً وغالباً ما يكون علي اليد فقط ـ عندما يكرر الطفل تجاهله للتوجيهات وليس الخطأ غير المقصود ، واتعمد فصل حالتي المزاجية عن انفعالاتي اتجاهه ـ لهذا فأنا لم أضرب أطفالي سوي أربعة مرات منذ ولَدوا وأعتقد ببعض ضبط النفس أستطيع الاستغناء عن الضرب كأسلوب تربوي .
    · أما السيدة سناء السحلي وهي أم لثلاثة أطفال في الثالثة عشر والحادية عشر والسادسة تقول : لم أضرب أبنائي قط إلا مرة واحدة منذ ثلاثة سنوات عندما كانت لدي خادمة في نفس عمر أطفالي وكانوا دائمي الشجار معها كعادة جميع الأطفال ، وقد حذرتهم عدة مرات بعدم التمادي في التعامل أو الحديث معها ، ولكن ذات مرة عندما شاهدتهم يتشاجرون سوياً بأسلوب غير لائق ضربتهم جميعاً أبنائي والخادمة حتي أمنعهم من أن يتشاجروا سوياً مرة أخري .


    ضرب المراهقين :
    ضرب الآباء للأبناء لا يقتصر علي فترة عمرية محددة مثل الطفولة ولكن أن يتعدي مرحلة المراهقة ، فما آثار عملية الضرب في تلك المرحلة علي الأبناء ؟
    سؤال بحثت عنه ولدي وتوصلت إلي نتائجه بالأرقام .. الاستبيان الذي أجرته علي طالبات المرحلة الثانوية كانت الأسئلة والنتائج علي النحو الآتي :
    1- هل تعتقدين أن الضرب وسيلة مناسبة للردع لمن هو في سنك ؟
    نعم 88% - لا 12 %
    2- عند ضرب والداك لك بماذا تشعرين ؟
    الخوف 40% الكراهية 39% الود والاحترام 21%
    3- من يقوم بعملية ضربك دائماً ؟.
    والدك 39% ـ والدتك 57% ـ لا أحد 4%
    ونستخلص من الأرقام السابقة :
    1- تتضح آثار الضرب النفسية وقدرتها في تشكليل مشاعر الكراهية من الآبناء تجاه الآباء
    ـ 39 % أفراد العينة يشعرون بالكراهية و40% يشعرون بالخوف بينما يشعر 21% فقط بالود والاحترام تجاه أبويه في حالة ضربه
    2- 39% من أفراد العينة صرحوا بأن الوالد هو من يقوم بعملية الضرب وهي نسبة كبيرة بالقياس لمرحلة الطفولة والتي تقوم الأم فيها غالباً بالضرب ويرجع السبب هنا إلي حرص الآباء علي بناتهم في مرحلة المراهقة .
    3- رفضت نسبة 88% من العينة استخدام الضرب كوسيلة ردع أو عقاب مناسب .
    الضرب يؤدي إلي عند البنات:

    والتقت مجلة ولدي خلود العمر الأخصائية الإجتماعية بمدرسة السرة المتوسطة بنات وسألناها ، هل يمكن أن يؤثر الضرب في أداء الطالبات ؟ وأجابت بالطبع يؤثر وبشكل بالغ ولكن المشكلة الحقيقية أن الأمور لا تقف عند التأخر الدراسي والرسوب ولكن في أحيان كثيرة لا سيما عندما يزيد عنف الأبوين علي أبنتهما يمكن لها أن تسير في الطريق المعاكس ويكون هدفها الأساسي هو الانتقام منهم والتسبب في الألم لهم عن طريقها شخصياً وهناك حالات كثيرة تمر علي ، وأحياناً كثيرة أشاهد آثار الضرب المبرح علي أجسام الفتيات من ضرب الوالد أو الوالدة وأذكر في إحدي المرات عند إستدعاء ولي أمر طالبة في أمر عادي حدث بين طالبة ومدرستها فجاءت الأم وما أن انتهت المدرسة من سرد شكواها ، حتي وجدنا الأم توسع ابنتها ضرباً علي الوجه والرأس بشكل مهين وسط المعلمات والطالبات ، وطبعاً كانت النتائج الأولية هي أنطواء تلك الفتاة عن الجميع وتأخر درجاتها الدراسية إلي اقترانها برفيقات السوء لتفريغ مشاعر الكراهية المكبوتة لديها .


    شخصية مهزوزة :
    وإذا كانت البنات تضرب ، فهل هناك مساواة ويضرب البنين ؟
    تحدثنا مع الإخصائي الإجتماعي أحمد سعيد بمدرسة اليرموك المتوسطة وقال طبعاً كما تضرب البنات يضرب البنين فالأب أو الأم الذين يستخدمون الضرب بدلاً للحوار لا يفرقون بين البنت والولد ، ومنذ أيام قليلة ضرب أب ابنه فكسر له فكه وفي مجتمعنا الشرقي نستطيع أن نقول أن نتائج الضرب تعمل علي نشأة طالب ضعيف دراسياً مهزوز الشخصية أمام زملائه ويتعرض للسخرية منهم ويشعر دائماً بالضآلة وأحياناً أخري ينقلب إلي مارد عدواني يعادي الجميع ، ويصاحب رفقة السوء ، لقد كان لدي طالب في المدرسة متفوق دراسياً ولكنه عدواني نوعاً ما مع إخوته فبدلاً من أن يحاوره أبوه ويعرف الأسباب ليعالج هذا السلوك لدي ابنه اتخذ الضرب كوسيلة أولي وبعنف كان يضرب وباستخدام الحزام أمام أخوته وبدا الطالب تنخفض درجاته حتي بدا يرسب وبدرس حالته أكتشفت إنه يتخذ من نفسه وسيلة لعقاب والده لأنه كان يفرح ويتباهي بتفوق إبنه ، فقرر أن يتوقف عن تفوقه لينزع الفرح من قلب أبيه .


    إتجاه إجباري :
    بعد أن أجرت ولدي مقابلات مع الآباء والأمهات ، وجدت أنه بالرغم من عدم اقتناعهم بالضرب كأسلوب تربوي إلا أنهم يتجهون إليه مرغمين لتأديب أبنائهم وأحياناً لتنفيس غضبهم ـ إذن كيف يمكن أن نضرب أولادنا ، وهل شروط خاصة عند ضرب أولادنا ؟


    رأي الشرع:
    توجهت مجلة ولدي إلي الدكتور محمد الأحمدي أبو النور في كلية الشريعة جامعة الكويت وسألته عن رأي الشرع فأجاب : أن الضرب نوعان :
    الأول : الضرب الإنتقامي الذي يعبر عن غضب عارم ينفعل به الضارب ، حيث يقسو علي المضروب ويبطش به دون تحكم في السلوك .

    الثاني : الضرب التربوي الذي يتسامي عن النوع الإنتقامي ، حيث لا يلجأ إليه إلا بعد استنفاد البدائل ، وتوخي الحكمة ، فإذا ما لجأ المربي إليه إلجاء فهو الضرب الرمزي الذي يتسم بالرفق والرحمة والذي يتوخي المواءمة والحكمة .
    ونستطيع القول أن الإسلام الذي أرسله الله عن طريق رسوله رحمة للعالمين لم ينس الضرب بهذا المفهوم الانتقامي الشائع اليوم في حياة الناس .


    الرأي القانوني ... الحبس سنتين :
    وكان لا بد لولدي أن تعرف الرأي القانوني في الضرب المبرح من بعض الآباء للأبناء وتخبرنا المحامية وسيمة ثنيان الريس : إن الابن الذي يتعرض للضرب الخفيف من قبل والديه وليس الهدف تأديبه إنما مجرد سوء في التربية للوالد فللأبن الحق في اللجوء إلي القضاء وعقابه في قانون الجزاء الكويتي الحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر وبغرامة تتجاوز 300 روبية أو إحدي هاتين العقوبتين ( نص المادة 163 )
    ولو أدي هذا الضرب إلي إصابة الابن بارتجاج بالمخ أو إصابة بليغة أثرت علي مستقبله فإن القانون يعاقب المتضرر أو المتسبب بالضرر بالحبس لا تجاوز سنتين وبغرامة مالية أو إحدي هاتين العقوبتين ( المادة 160 )

    وإن كان أحدث أذي بليغ أفضي إلي إصابته بعاهة مستديمة يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 10 سنوات ( نص المادة 162 )
    وتوجه أيضاً للوالدين تهمة الإهمال وهي حسب قانون الجزاء تصنف علي أنها جنحة تبدأ بالغرامة وتصل إلي الحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات .

    خطاب العقاب التربوي :
    إن العقاب جاء لتحقيق أمرين:
    一- تعديل في السلوك السلبي وتحويله إلي إيجابي .
    仒- تعزيز السلوك الإيجابي
    إما الثواب فهو تعزيز في السلوك الإيجابي فقط هذا ما أكدته د. ليلي العطار دكتوراه في التربية ـ كلية البنات ـ جده : واضافت يجب إن ينتبه المربي عندما يعاقب الولد علي أن عقابه لا يكون تشفي أو انتقام ، وإنما يكون القصد منه الإصلاح وتعديل السلوك .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    · وتلخص لنا د . ليلي العطار خطوات العقاب التربوي :

    1- لابد أن نغرس السلوكيات السليمة في نفوس أبنائنا فلا يمكن أن نعاقب أبناءنا قبل التأكد من فهمهم للفرق بين السلوك الخاطئ والسلوك السليم .
    2- عندما يخطئ الطفل توضح له الأم الخطأ وعند تكرار الطفل الخطأ تصبر الأم عليه وإذا استمر بعناده في تكرار الخطأ تشرح الأم له الخطأ مرة أخري .
    3- إذا استمر الطفل في عناده علي الخطأ نستخدم أسلوب التهديد مع مراعاة تنفيذنا للتهديد حتي يعتد الطفل بتهديد والديه ، وأن لا يكون التهديد ضاراً للطفل كالحبس مثلاً ، وألا يشمل التهديد حرماناً من المصروف حتي لا يضطر الطفل إلي السرقة مثلاً ، وأن يكون التهديد من الحرمان من رؤية التلفاز أو الخروج من المنزل أو شراء حلويات .
    4- من الأمور التي تجعل العقاب والتهديد ليس لهما أي معني في نفس الطفل هو تكرار استخدام الوالدين للأسلوب نفسه في كل مناسبة ومع كل تصرفات الطفل الصغيرة والكبيرة .
    5- إذا فعل الطفل سلوكاً خاطئاً وأخفي هذا السلوك عن والديه ، وعلم الوالدين به فإن عليهما تجاهل الأمر ، ومحاولة استخدام الوسائل الغير مباشرة في التوجيه مثل القصة والاستفادة من المواقف المماثلة .


    يستحق الضرب :
    وتتابع د. ليلي العطار : نستطيع القول أنه من الخطأ استخدام الوالدين الضرب كأول وسيلة من وسائل العقاب بل عليهما أن يستخدماه بعد استنفاد كل الوسائل الممكنة ، وقبل أن يستخدما وسيلة الضرب عليهما إتباع الشروط التالية :
    1- أن يتم تعريف الطفل بأسباب ضربه .
    2- أن يتم تجنب الوجه وكافة الأماكن التي من المحتمل أن تسبب للطفل أي عاهة .
    3- أن لا يكون ضرباً انتقامياً فيفقد الأب أو الأم أعصابه وهو يضربه .
    4- أن لا تستخدم آلات حادة في الضرب ... بل يستخدم ( السواك ) كأقصي حد للآلات التي يمكن استخدامها .
    5- أن تكون الضربة الأولي موجعة حتي يحس بألمها ولا يكرر ما فعله .
    6- أن يكون الخطأ الذي أرتكبه الطفل يستحق الضرب .

    · عزيزي المربي ـ قبل أن تضرب ابنك :
    1- حافظ علي هدوئك قدر المستطاع لأننا في حالة الغضب نعمل أعمال لا نتصور أننا نقوم بها.
    2- أظهر الحزم والسلطة في صوتك ولكن دون صياح أو رفع للصوت .
    3- ابتعد عن العقاب المتأخر لأنه يصبح ضعيف التأثير علي الطفل .
    4- إذا تشاجر طفلان ابعدهما عن بعضهما حتي يهدأ الأثنين .
    5- إذا أمسك ابنك بلعبته الجديدة وأخذ يضرب الأثاث ، في هذه الحالة نسحب منه اللعبة حتي يكف عن هذا ، وهذا يكون إجراءاً كافياً .
    6- اسحب من ابنك المزايا إذا تكرر منه سلوك غير مرغوب فيه علي أن تعاد له هذه المزايا عندما ينضبط سلوكه وتلك المزايا مثل الخروج في نزهة .
    7- ( عفواً يا ولدي ـ أعذرني كان علي أن لا أقول مثل هذا الكلام ) مثل هذا الإعتذار يعلم ولدك أنك بشر من الناس ويفهمه أنه ليس الوحيد المطالب بضبط النفس والتحكم في سلوكه .


    أنواع العقاب :

    للعقاب أنواع عدة بعضها ننصحك بالابتعاد عنها وهي :
    1- الصفح علي الوجه : يعرض الولد للأذي الجسدي الحقيقي وقد يسبب أذي دماغياً وما فيه بسبب تحريك الرأس العنيف وأيضاً من شأنه إضعاف الرباط العاطفي بين الطفل ووالديه .
    2- الحبس في غرفة مظلمة : أو في الغرفة منفرداً أو يقفل عليه الباب ، ويحبس في الغرفة فتلك من الأمور التي ترعب الولد كثيراً وتحدث لديه صدمة نفسية شديدة وتترك آثارها عليه لمدة طويلة وتظهر الآثار بعد سنوات طويلة بشكل خوف وقلق وتردد في الشخصية .
    3- الحرمان من النقود : من مساوئه الشديدة تشجيع الطفل علي السرقة وأخذ النقود بأي طريقة لأنه يراه حق نزعه من والديه دون حق ويحاول استرجاعه بأي طريقة .
    وأيضاًُ هناك عدة أنواع من العقاب ننصح باستخدامه ولكن ليس لفترات طويلة:
    1- الحرمان من مشاهدة التلفزيون : الأبناء عادة مولعين بمشاهدة التلفزيون وسيكون عقابه بحرمانه من المشاهدة ذو نتيجة جيدة لكن مع إفهام الطفل السبب الحقيقي لمنعه وهو الفعل الذي ارتكبه ولا يحاول الوالدين المنع من أجل أن يشاهدا برنامج آخر يخصهما فهذا من شأنه أن يذهب بفائدة العقاب لأن الطفل سيتوصل إلي إنهما منعاه من أجل مشاهدتهم الخاصة !
    2- الحرمان من الحلوي : يتأثر بها الابن الذي يتعلق بالحلوي والأشياء التي تشتري من السوق ومن المفيد أن تفهم طفلك أنه السبب في حرمانه من الحلويات وأن يكون الحرمان لفترة قصيرة ثم نكافئه بالحلوي إذا قوم سلوكه .
    3- الحرمان من الخروج للنزهة : آثاره رائعة وكبيرة جداً فتلويحك بحرمان ابنك من الخروج معكم عند إقدامه علي أي فعل خطأ سيجعل الحرمان فعلياً علي ألا يخرج معك ويترك مع إخوته أو جدته . وليس منفرداً ..

    شروط الضرب الشرعي :
    يحددها لنا د. محمد الأحمدي أبو النور:
    1- أن لا يكون هو الوسيلة الأولي والوحيدة التي يلجأ إليها المربي فهناك التوجيه والتحذير والترهيب والترغيب وهناك الزجر والتأنيب
    2- أن يكون ضرباً خفيفاً أي غير مبرح ، ولا تاركاً لعاهة .
    3- أن لا يكون الضرب أكبر من الخطأ المرتكب ، وقد سئل الإمام أحمد بن حنبل عن ضرب المعلم الصبيان فقال ـ علي قدر ذنوبهم .
    4- أن لا يكون الضرب قبل بلوغ السن العاشرة وهو ما يشير إليه الحديث فيما رواه أبو داود في سننه بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أ ن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهن عليها إذا بلغوا عشراً .
    5- أن يتوقي الضرب الانتقامي لا سيما ما يكون منه عند الغضب فقد نهي المرء عن الغضب كما أمرا المعلم ويعلم ويربي ـ حتي إذا ما ـ غضب من المتعلم أو عليه فليسكت حتي يهدأ غى
    غضبه ولكن لا يسكت عن توجيه المخطئ ، أو تصحيح خطئه ، بل ليعالج ما يجب أن يعالجه وهو أكثر بصرا بالأمر وأحسن خيراً للأسلوب الأمثل والأجدي والأسلم .

    منقو,,,,,,,,,,,,,,,,,,ول موقع ولدي

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير

    دائما مواضيعك قيمة جدا بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا اخي ابو المنيب وموضوع قيم ومفيد حيث يعتقد الكثير من الاباء والامهات ان تربية الاطفال وتعليمهم يتناسب مع مقدار الشدة عليهم
    فكلما اكثرنا من عقوبتهم حسنت تربيتهم وتهذبت نفوسهم!
    وقد يظن الكثيرون ان هذه الشدة والقسوة على هؤلاء الاطفال اذا لم تنفع فإنها لا تضر وتذهب بذهاب ايام الطفولة ...وهذاخطأ كبير فإن كل شدة على الطفل تؤثر على نفسيته وعقله فاذا لم تظهر سريعا فانها تبقى مكبوتة في النفس .
    وتظهر نتائجها لاحقا في حياته عندما يكبر
    وقد سمعت قصة من احدى الصديقات ان شخصآ تضم داره شابآ تظهر عليه علامات الجنون وقصته?
    إنه ارتكب ذنبآ منذ سنوات ..فأراد والده ان تربيته! فأحضر سكينآ وتظاهر بأنه يريد أن يذبحه فوضعها على عنقه فخاف الولد..وفي الصباح جن ..وبقي هكذا عدة سنوات ثم التزم السكوت الى يومنا هذا....

    وقصة اخرى قد قرائتها أن شخصآ آخر سرقت ابنته من المنزل قليلا من المال فعلم ابوها بالأمر ..فأراد ان يربيها !فأحضر قلمآ أحمر مساء..وعلم على يدها بدائرة حول معصمها ..وقال لها في الصباح : سأقطع يدك الجانية فباتت ساخنة طوال الليل وأصيبت على أثرها بالحمى ثم فارقت الحياةبعد ايام.

    إن كل إهانة تلحق بالطفل او ان كل كلمة او لهجة او حركة مفرحة ستترك في النفس أثرآ يستمر معه في حياته.
    واسفه على الاطالة

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك يا أخي.. موضوع رائع جداً.
    ولي عودة إليه بإذن الله.

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم ورزقكم الفردوس الاعلى في الجنة

    بارك الله فيكم ورزقكم الفردوس الاعلى في الجنة


يعمل...
X