عنوان الموضوع : علم طفلك التحكم الذاتي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
مجلة ولدي 20/4/2017
أنت تخطط حياة ابنك ، أنت تمارس دور الأب ، الرقيب ، الحكم ، المحاسب .. ولكن هل تمارس ولو لفترة دور الصديق ؟!!
إنك وبعد عمر معين لابنك تحتاج إلى أن تعيد النظر في طريقة تعاملك معه ، ولكن فقط اقرأ هذه الصفحة .
■ ما هدفك ؟
إن الهدف الرئيسي لك كوالد أن تُعلم ابنك كيف يتحكم في ذاته، فأنت لن تستطيع بعد التحكم به ولكن باستطاعتك أن تدربه على التحكم في ذاته، فعندما تحاول السيطرة عليه فأنت تعامله كأنه شيء وليس شخصاً ، يطيعك أول الأمر، ولكن فيما بعد سوف يحاول تحقيق ذاته ورغباته، لهذا من البداية أظهر له احترامك له كشخص، ربما ولكن لا تفرض سيطرتك بالقوة وسنحدثك عن قصة الشمس والرياح مع الرجل المسافر .
هناك أسطورة تقول : إن الرياح تحدّث الشمس وقالت لها :
مَن منا يستطيع أن يجعل رجلاً مسافراً يخلع معطفه، وبدأت الريح المحاولة فكانت كلما ازدادت قوة تمسك الرجل بمعطفه بقوة، وعندما يئست ، تقدمت الشمس وأرسلت أشعتها بهدوء على الأرض فازدادت الحرارة فما كان من الرجل إلا أن خلع معطفه بإرادته .
■ كيف تعلم طفلك حدوده الذاتية ؟
1- ساعد ابنك ليرى الاختيارات المتاحة : كل الحدود في الحياة تعتبر اختياراً، فإما أن تلتزم بالحد أو أن تقبل عواقب رفضه، بعض الحدود تبدو أن ليس بها اختيارات ، إما لأن الاختيارات في هذه الحالة غير مقبولة أو غير واضحة، فمثلاً عندما يدق جرس الساعة المنبهة صباحاً فتستيقظ لتذهب إلى العمل، يظهر لك أنه ليس هناك اختيار، ولكن حقيقة الأمر أن الاختيار الآخر هو أن تفقد وظيفتك وهو بديل مرفوض، ونستطيع القول إن استيقاظك يومياً في الصباح هو استمرارية لاختيار أنت اخترته عندما قبلت الوظيفة، فكر بهذا المنطق مع ابنك، عندما توقظه صباحاً للذهاب للمدرسة، فأنت اتخذت القرار بدلاً منه، إنك تجبره على ما لا يريد إذن ماذا تفعل ؟
2- لا تكن خصماً لابنك !! الأطفال متمردون بطبعهم والأديسوني على الخصوص له تفكير خاص بطبعه وسيحاول تعدي كل الحدود التي ستضعها له، تقبل هذه الحقيقة ولا تحاول أن تصطدم معها ولا تأخذ ردود أفعاله بشكل شخصي، انظر إلى إرادة ابنك القوية بشكل إيجابي، إنها إحدى نقاط قوته، وخاصة أنه فيما بعد سيعيش بقوانينه الخاصة وليس قوانينك أنت، وربما تستطيع أن تجعله يفهمها ويتقبلها، اتركه ليقرر وحده، إنه لن يحصل على درجات جيدة في المدرسة إلا إذا أصبحت هذه إحدى أولوياته الخاصة .
3- ضع في الاعتبار درجة نضجه : ضع في حساباتك عمر طفلك ودرجة نضجه ، واجعل توقعاتك عنه مرنة، واعتبر سن السابعة هو سن التغيرات، فالطفل قبلها يستطيع الربط بين السبب والنتيجة بشكل سطحي، أما بعد السابعة فإن عملية الربط تكون أكثر دقة، لا تنتظر من ابنك تصرفاً تبعاً لعمره فلكل طفل جدول زمني خاص به .
■ قبل السابعة
- يحتاج الطفل إلى نظام يومي شبه ثابت .
- يحتاج إلى التشجيع .
- يمكن مناقشة القوانين مع ابنك عند وضعها ولا تجعله يتعود المناقشة عند التنفيذ .
■ بعد السابعة
- يتحمل الطفل مزيداً من المسئولية في وضع قوانينه الخاصة والالتزام بها وتحمل عواقبها .
- تجنب مراقبته باستمرار لينال التنبيه المطلوب في الوقت المناسب .
- يتعلم الربط بين الاختيارات ونتائجها ، مثلاً الربط بين النوم مبكراً والقدرة على الاستيقاظ صباحاً بسهولة .
■ أسلوب الأسطوانة المشروخة
أحياناً بعد أن تتيح لابنك فرصة الاختيار يرفض التطبيق لاختياره، فماذا يمكنك أن تفعل ؟ نعرض عليك – عزيزي المربي – فكرة الأسطوانة المشروخة لأنها إحدى الوسائل الناجحة، وإليك تفاصيلها :
- استخدم كلمات قليلة وواضحة لتحدد ما تريد .
- استخدم صوتاً صارماً ولكن هادئاً وغير عالٍ .
- لا تنصت لما قد يقاطعك به ابنك .
- كرر ما تقوله على وتيرة واحدة .
• مثال
الأب : الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : ولكنني أريد إكمال هذا البرنامج .
الأب : الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : لقد انهيت الواجب .
الأب : أعرف ما تشعر به ولكن الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : لقد قلت لي إنني بإمكاني متابعته .
الأب : إنني أحبك ولا أريدك أن تتعب، الآن وقت إغلاق التلفاز .
تذكر أن تمتدح طفلك عندما يغلق التلفاز .
■ خمس دقائق للاسترخاء
التعامل مع الطفل الأديسوني يتسبب في كثير من العصبية، ولكن يجب ألا تفقد أعصابك عندما تبدأ بالشعور والتوتر، ابتعد عن طفلك واطلب منه أن يبتعد عنك لتهدئا قليلاً أنتما الاثنان، اطلبها منه واضحة : لتذهب لغرفتك لتجلس وحدك قليلاً حتى تهدأ، هل تذهب وحدك أم أصحبك إلى هناك ؟! إذا رفض فأمره بذلك بحزم وحدد له الوقت اللازم ومتى ستجتمعان مرة أخرى لإكمال حديثكما .
انتظر قريباً من غرفته لتتأكد من التزامه بالمكوث في غرفته ، في الوقت المحدد اذهب لغرفته فإن كان قد هدأ، فاجلس معه، أما إن لم يهدأ فكرر ذلك كل عدة دقائق حتى تجده هادئاً، هذا التكرار ليشعر أنك مهتم أما إذا لاحظت أن دخولك عليه يثيره ، فأرسل له رسالة من تحت الباب قل فيها: أنا أحبك ، وأنا بانتظارك ، وإذا كان صغيراً لا يقرأ فأرسل له رسمة محببة ، هكذا تعوده على أن يتحكم في غضبه في الوقت المناسب ويتعلم كيف يهدّئ من عصبيته .
■ ماذا تفعل في دقائق الاسترخاء ؟!
ابق هادئاً .
ذكّر طفلك أنك تحبه رغم عصبيته .
ابق ساكناً معظم الوقت .
استخدم وسيلة الأسطوانة المشروخة .
لا تثير طفلك أكثر مما هو عليه .
لا تجعل طفلك يقودك إلى العصبية .
لا تناقش .
لا تحاضر .
لا تهدد .
العدد (21) أغسطس 2017 ـ ص : 50
أنت تخطط حياة ابنك ، أنت تمارس دور الأب ، الرقيب ، الحكم ، المحاسب .. ولكن هل تمارس ولو لفترة دور الصديق ؟!!
إنك وبعد عمر معين لابنك تحتاج إلى أن تعيد النظر في طريقة تعاملك معه ، ولكن فقط اقرأ هذه الصفحة .
■ ما هدفك ؟
إن الهدف الرئيسي لك كوالد أن تُعلم ابنك كيف يتحكم في ذاته، فأنت لن تستطيع بعد التحكم به ولكن باستطاعتك أن تدربه على التحكم في ذاته، فعندما تحاول السيطرة عليه فأنت تعامله كأنه شيء وليس شخصاً ، يطيعك أول الأمر، ولكن فيما بعد سوف يحاول تحقيق ذاته ورغباته، لهذا من البداية أظهر له احترامك له كشخص، ربما ولكن لا تفرض سيطرتك بالقوة وسنحدثك عن قصة الشمس والرياح مع الرجل المسافر .
هناك أسطورة تقول : إن الرياح تحدّث الشمس وقالت لها :
مَن منا يستطيع أن يجعل رجلاً مسافراً يخلع معطفه، وبدأت الريح المحاولة فكانت كلما ازدادت قوة تمسك الرجل بمعطفه بقوة، وعندما يئست ، تقدمت الشمس وأرسلت أشعتها بهدوء على الأرض فازدادت الحرارة فما كان من الرجل إلا أن خلع معطفه بإرادته .
■ كيف تعلم طفلك حدوده الذاتية ؟
1- ساعد ابنك ليرى الاختيارات المتاحة : كل الحدود في الحياة تعتبر اختياراً، فإما أن تلتزم بالحد أو أن تقبل عواقب رفضه، بعض الحدود تبدو أن ليس بها اختيارات ، إما لأن الاختيارات في هذه الحالة غير مقبولة أو غير واضحة، فمثلاً عندما يدق جرس الساعة المنبهة صباحاً فتستيقظ لتذهب إلى العمل، يظهر لك أنه ليس هناك اختيار، ولكن حقيقة الأمر أن الاختيار الآخر هو أن تفقد وظيفتك وهو بديل مرفوض، ونستطيع القول إن استيقاظك يومياً في الصباح هو استمرارية لاختيار أنت اخترته عندما قبلت الوظيفة، فكر بهذا المنطق مع ابنك، عندما توقظه صباحاً للذهاب للمدرسة، فأنت اتخذت القرار بدلاً منه، إنك تجبره على ما لا يريد إذن ماذا تفعل ؟
2- لا تكن خصماً لابنك !! الأطفال متمردون بطبعهم والأديسوني على الخصوص له تفكير خاص بطبعه وسيحاول تعدي كل الحدود التي ستضعها له، تقبل هذه الحقيقة ولا تحاول أن تصطدم معها ولا تأخذ ردود أفعاله بشكل شخصي، انظر إلى إرادة ابنك القوية بشكل إيجابي، إنها إحدى نقاط قوته، وخاصة أنه فيما بعد سيعيش بقوانينه الخاصة وليس قوانينك أنت، وربما تستطيع أن تجعله يفهمها ويتقبلها، اتركه ليقرر وحده، إنه لن يحصل على درجات جيدة في المدرسة إلا إذا أصبحت هذه إحدى أولوياته الخاصة .
3- ضع في الاعتبار درجة نضجه : ضع في حساباتك عمر طفلك ودرجة نضجه ، واجعل توقعاتك عنه مرنة، واعتبر سن السابعة هو سن التغيرات، فالطفل قبلها يستطيع الربط بين السبب والنتيجة بشكل سطحي، أما بعد السابعة فإن عملية الربط تكون أكثر دقة، لا تنتظر من ابنك تصرفاً تبعاً لعمره فلكل طفل جدول زمني خاص به .
■ قبل السابعة
- يحتاج الطفل إلى نظام يومي شبه ثابت .
- يحتاج إلى التشجيع .
- يمكن مناقشة القوانين مع ابنك عند وضعها ولا تجعله يتعود المناقشة عند التنفيذ .
■ بعد السابعة
- يتحمل الطفل مزيداً من المسئولية في وضع قوانينه الخاصة والالتزام بها وتحمل عواقبها .
- تجنب مراقبته باستمرار لينال التنبيه المطلوب في الوقت المناسب .
- يتعلم الربط بين الاختيارات ونتائجها ، مثلاً الربط بين النوم مبكراً والقدرة على الاستيقاظ صباحاً بسهولة .
■ أسلوب الأسطوانة المشروخة
أحياناً بعد أن تتيح لابنك فرصة الاختيار يرفض التطبيق لاختياره، فماذا يمكنك أن تفعل ؟ نعرض عليك – عزيزي المربي – فكرة الأسطوانة المشروخة لأنها إحدى الوسائل الناجحة، وإليك تفاصيلها :
- استخدم كلمات قليلة وواضحة لتحدد ما تريد .
- استخدم صوتاً صارماً ولكن هادئاً وغير عالٍ .
- لا تنصت لما قد يقاطعك به ابنك .
- كرر ما تقوله على وتيرة واحدة .
• مثال
الأب : الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : ولكنني أريد إكمال هذا البرنامج .
الأب : الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : لقد انهيت الواجب .
الأب : أعرف ما تشعر به ولكن الآن وقت إغلاق التلفاز .
الابن : لقد قلت لي إنني بإمكاني متابعته .
الأب : إنني أحبك ولا أريدك أن تتعب، الآن وقت إغلاق التلفاز .
تذكر أن تمتدح طفلك عندما يغلق التلفاز .
■ خمس دقائق للاسترخاء
التعامل مع الطفل الأديسوني يتسبب في كثير من العصبية، ولكن يجب ألا تفقد أعصابك عندما تبدأ بالشعور والتوتر، ابتعد عن طفلك واطلب منه أن يبتعد عنك لتهدئا قليلاً أنتما الاثنان، اطلبها منه واضحة : لتذهب لغرفتك لتجلس وحدك قليلاً حتى تهدأ، هل تذهب وحدك أم أصحبك إلى هناك ؟! إذا رفض فأمره بذلك بحزم وحدد له الوقت اللازم ومتى ستجتمعان مرة أخرى لإكمال حديثكما .
انتظر قريباً من غرفته لتتأكد من التزامه بالمكوث في غرفته ، في الوقت المحدد اذهب لغرفته فإن كان قد هدأ، فاجلس معه، أما إن لم يهدأ فكرر ذلك كل عدة دقائق حتى تجده هادئاً، هذا التكرار ليشعر أنك مهتم أما إذا لاحظت أن دخولك عليه يثيره ، فأرسل له رسالة من تحت الباب قل فيها: أنا أحبك ، وأنا بانتظارك ، وإذا كان صغيراً لا يقرأ فأرسل له رسمة محببة ، هكذا تعوده على أن يتحكم في غضبه في الوقت المناسب ويتعلم كيف يهدّئ من عصبيته .
■ ماذا تفعل في دقائق الاسترخاء ؟!
ابق هادئاً .
ذكّر طفلك أنك تحبه رغم عصبيته .
ابق ساكناً معظم الوقت .
استخدم وسيلة الأسطوانة المشروخة .
لا تثير طفلك أكثر مما هو عليه .
لا تجعل طفلك يقودك إلى العصبية .
لا تناقش .
لا تحاضر .
لا تهدد .
العدد (21) أغسطس 2017 ـ ص : 50
==================================


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
موضوع رائع يا متفائلة.
لكن.... كم هو الكلام أسهل من التنفيذ
رغم أنني بعض هذا النظام مع أطفالي، لكن يبدو لي أن ابنتي الصغرى هي التي تربيني!!!
لكن.... كم هو الكلام أسهل من التنفيذ

رغم أنني بعض هذا النظام مع أطفالي، لكن يبدو لي أن ابنتي الصغرى هي التي تربيني!!!

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا متفائلة ..
ويبقى لنا التنفيذ .... والله المستعان ...
ويبقى لنا التنفيذ .... والله المستعان ...
__________________________________________________ __________
إيمان , أم العبادلة , صدقتما والله الكلام وإعطاء النصح الكل يجيده , ولكن يبقى التطبيق هو الثقيل على النفس أن تطبقه, نسأل الله العون والسداد .

جزاك الله خيرا