أخواتى:
كلنا نعرف الدور الكبير الذى تقوم به الأسره..وأنت قدمت
الكثير لأسرتك..ولديك المزيد..وأسلوبنا مع التعامل مع الأبناء يختلف من أم لأخرى..
فما رأيك تخرجين ما في جعبتك من ذكريات مع أطفالك..
وتذكرين الموقف الذى حفر في ذاكرتك..وكيف واجهتيه..؟
لا نريد المواقف السلبيه..حتى الإيجابيه نستفيد منها ايضا..
ومن بعضنا كأخوات مسلمات نستفيد الكثير..مما يكسب أبناءنا القيم
الإسلاميه الصحيحه..
فهيا نستمع لكن..
من تبدأ؟؟

يا عيني عليك يا أم يوسف ومواضيعك اللي بتشد
أنا فعلاً الموقف الوحيد الذي سيبقى في عقلي مدى الحياة هو الموقف الذي تكلمت عنه في موضوع: ماذا أفعل؟
لن أنسى هذا الموقف ما حييت.

طب ممكن الرابط؟؟

شكلك لقيتيه يا لين من غير ما أعطيكي إياه

فعلا ايمان..موقف ابنتك اكثر من رائع..
ما شاء الله عليها..
لكن تبقى للانسان ذكريات مع مواقف معينه..
تبقى محفوره لفتره من الزمن..
فأتمنى أنى أجد التجاوب الكبير من الأخوات..
بارك الله فيهن..

لين:
حياك الله..
لكن اين الموقف والذكريات..؟
هيا نحن ننتظر..

مر علي موقف خلاني أفتخر بأولاد أخواني وخاصة الكبير (باسم)


مرة كنا في البيت أنا وأخواتي وكلــــــهم ما شاء بأولادهم.. كنا جالسين انا و(ام باسم) في غرفة الضيوف أوريها آخر شغلات ماما في الورود.. شوي دق جرس الباب وعرفنا انه (أبو باسم).. تخيلوا (باسم) يقفل الباب السحاب اللي يجزئ الغرفة عشام أبوه يدخل ويقولي:

خالة بابا جل ممكن تدخلي جوه؟؟ وهو سنة أولى ابتدائي

انا استغربت لأنها أول مرة يقول لي هذا الكلام وفس نفس الوقت فرحت وقلت له طيب..

--------------

نفس الشيء صار مع مرت أخوي الكبير

مرة كانوا جايين عندنا من المدينة على مكة.. وهم في الطريق أخوي وقف عشان يعبي بنزين ويجيب أغراض.. شوية الا مرت أخويا تتذكر انه ما في مناديل في السيارة تكفي للطريق كله وقتها ما كان عندها جوال.. قالت لأولادها: خلوكم ولا تخرجوا ابغى عند بابا وأجيكم

الا ولدها يقول: ماما ايش تبغي أنا أروح هناك في رجال ما يصير

وقتها كان صغير بس مرت أخوي غرست فيهم الشيء هذا




هذا اللي عندي مع اني كتبت لكم قصة حياتي