ما أكثر ما يدفعك غضبك،أيتها الأم،إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً؛ثم تندمين بعد ذلك!
كيف تملكين نفسك،عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك،فلا تندفعين إلى ضربه؟
هذه بعض الوصايا:
- احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم،وتعودي هذه الاستعاذة دائماً.
- ضعي نفسك مكان طفلك،واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
- استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك،وتحلم على أخطائك وشغبك.
- خاطبي نفسك:هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضـــرب أم أني أريد أن أؤدب ولدي؟إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظاً وحنقاً من خطئه أو شغبه فإني غير مصيبة بهذا الضرب وليس لي حق فيه.أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب؛مثل النظرة الغاضبة إليه،وحرمانه من بعض لعبه.
- استعيدي ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه.
- يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تندفعين غاضبة إلى ضربهم،وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى أو غيرهما ممن يمكن أن يكون مقيماَ في البيت كوالدتك أو والدة زوجك.
- بعض الأمهات يلجأن إلى القسم؛ فيقسمن بالله أنهن لن يضربن أحداً من أولادهن مهما بدر منهم وصدر عنهم.

(الموضوع منقول من مجلة الأسرة،وعند قراءتي أعجبني كثيراً وقررت كتابته لتستفيدون منه وتفيدون غيركم،ومن قرأته زيادة الخير خيرين)
وشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ـــــــــــــــــــــــــراً

بارك الله فيك ..

شكرا على هذا الموضوع القيم
ياأخت ذيـ2002بـه

بالفعل موضوع قيم ونحتاج له من وقت لآخر ... جزاك الله كل خير .

شــكــراً أخواتي على ردودكم..وفعلا هو من المواضيع الهامة لتربية الطفل..
شكراً مرة اخرى

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد حقا و شكرا لك
أختك
أم رائده

أعلم أن هذا الموضوع مضى عليه أسبوعين, لكني رغبت التعليق على أي حال. جزاك الله خيرا ياأختي على هذا الموضوع فكلنا نحتاج إلى التذكير من آن لآخر. ابنتي لديها الموهبة لاستفزازي, وأنا أكره الضرب, فنصحتها بأن تهرب إلى غرفتها عندما ترى الشر في عيوني. فمنذ ذلك الحين, كلما شعرت بأن صبري يقترب على النفاذ, تختفي ولا تعود حتى تتأكد أنني غير غاضبة. علما أنني لا أضرب إلا للتأديب وقت الضرورة وليس للإنتقام! فإذا ضرب الطفل لأي سبب فقد الخوف ولم يعد يكترث. لكن الطفل محتاج إلى التأديب الجسدي من وقت لآخر ولكن بعقل ولسبب مستحق. هنا في أمريكا حيث أعيش منذ زمن طويل يمنع الأهل منعا باتا من الضرب, ويعلم الأطفال في المدارس تبلييغ الشرطة كلما ضرب الأهل الطفل مهما كان الأمر بسيطا. وسبب هذا أنهم يضربون بجنون, وعقابهم يؤدي أحيانا لموت الطفل. ولكن الأطفال هنا استغلوا هذه الفرصه وأصبحوا يهددون آباءهم بتبليغ الشرطة لأتفه الأسباب وعند ذلك يؤخذ الطفل من الأهل ويوضع في بيت مؤقت ثم يحبس الأهل. ولهذا تجدون أبناءهم لا يكترثون لرأي الأهل ويفعلون ما بدا لهم, فيضيع الطفل. وحين يبلغ 16 عاما استقل عن أهله ليعاني المزيد من الضياع وأيضا هنا أنواع من الأهل الذين يتعاملون مع أطفالهم وكأنهم في مستوى عال من الفهم, فتأخذ الأم بالشرح المستمر وهو على نفس الوتيرة (لا) أو البكاء, وهي تحاول جاهدة أن تشرح الأمر. لا داعي للضرب هنا بل الحزم واللامبالاه; حيث تبدأ الأم بالكلام وإن لم تنجح لجأت للنبرة الحازمه والصوت العالي ثم اللامبالاة, فليصرخ حتى يتعب, وأخيرا حرمانه من شيء يحبه وربما ضربة بسيطة في مكان لا يؤذي. لقد وجدت أن هذه أسلم طريقة وأن كل من أعرف من الناس اللذين يكثرون الكلام لإقناع الطفل يشكون أمامي صعوبة التربية حيث أرى أولادهم لا يأبهون لأي كلام يقال. وأخيرا الإعتدال أفضل الأمور - عذرا أطلت عليكن والسلام