لأجل أن يصبح أطفالنا بصحة جيدة أو عالية المستوى لابد للأم أن تكون على درجة من
الفطنة و الحكمة وقوة الإرادة مع طفلها وخاصة الطفل الهزيل البنية..
لابد أن تحب كل خطوة تقوم بها من أجله والحذر من أن تتأفف ولو بداخل نفسها
لأن ذلك لابد أن يظهر للطفل بأي صورة وفي أي وقت..
ومن المراحل الهامة في موضوع رعاية صحته موضوع:
الفطــــــــام
والذي كثيرا ما تعاني منه الأمهات ومن مشاكله وخاصة من تفتقد الخبرة منهن،،
وقد يؤدي تصور البعض الخاطئ للحلول إلى تفاقم تلك المشاكل حتى تصبح
عبئا ثقيلا بنغص حياتهن..
والآن...وبعد كل هذه المقدمات ما رأيكن بالدخول في مناقشات حول هذه المرحلة
الهامة ولكل أخت أن تدلي بدلوها...

عندما تقومين بتقديم الوجبات الأولى لطفلك، تذكري أن هذا الطفل ليس دمية ذات فم تقومين بإملائها بالطعام فالطفل بالرغم من صغر سنه يدرك جميع أحاسيسك ويتأثر بها، لذا عليك أن
تبدي منشرحة الأسارير أثناء إطعامه فيشعر بالسعادة ويندفع لتناول المزيد من الطعام..
- تصرفي بهدوء أثناء إطعامه ولا تسببي الهرج والمرج.
_ قدمي له الوجبات بأوقات منتظمة مناسبة لك..

يصعب تحديد سن للفطام عموما ولكن الأغلب يبدؤن من ستة أشهر وهو سن مناسب
لأن مخزون الحديد لدى الطفل يكون قد أوشك على النفاد لذا لا يكفيه ما يأخذه من الحليب
فحسب بل هو محتاج لتزويده بوجبات إضافية...

موضوع جميل جداً يا نور، الله يعطيك العافية.
كتبت مسبقاً موضوعاً مطولاً عن طعام الطفل، وأفرغت كل ما بجعبتي

بالنسبة للفطام، أعتقد أن ستة أشهر ليس كافية لإرضاع الطفل.
الرضاعة تكون طالما الطفل راغباً للرضاعة، والأم قادرة. قد تمتد إلى سنتين، وهذا ما حث عليه الإسلام، لما فيه من منافع للطفل صحياً وعقلياً ونفسياً.

بالنسبة لكمية الطعام لايمن تحديدها عموما وليس من الصحيح مقارنة ما يتناوله طفلك بما يتناوله أي طفل آخر فكل طفل له تكوينه الخاص به لذا لاتجبري طفلك على كمية معينة فهو الخبير الأول بما يتطلبه جسده..
أما أولى وجباته فإن صفار البيض طعام فطام مثالي لأنه غني بالحديد ويمكن تحضيره بسهولة
أما البياض فقد يثير الحساسية عند بعض الأطفال..
-يجب أن يكون الطعام لذيذ المذاق عجيني التركيب يقدم للطفل بلقيمات صغيرة على رأس الملعقة
-لاتقلقي لو بصق طفلك الطعام في المحاولة الأولى ولكن شجعيه بأسلوبك الخاص وجددي المحاولة
-إذا رفض طفلك قطعيا تناول طبق معين استبدليه بطبق آخر يحوي نفس القيمة الغذائية ثم
عاودي تقديم نفس الطبق في اليوم التالي.
_لامانع من تقديم الأصناف الجاهزة لطفلك ولكن من الأفضل تركها لغلائها ولكي يتعود طفلك
على تناول أطعمة بيتك وطريقة التحضير والتقديم الخاصة بك..
وبناء على تجاربي أقول فعلا اعتمدت في وجبات أحد أطفالي- لظروف خاصة- على الزجاجات المعدة والتي تباع في المحلات،، وكانت النتيجة أن رفض طفلي جميع الأطعمة التي بنفس
بنيتها الناعمة أو بها قليل من السكر فتسببت لي ولطفلي بمشاكل مستمرة إلي الآن.
أما ما ينبغي تحاشيه في طعامه:الكثير من الملح، والسكر والحلويات والحبوب،،
تجنبي الدهن واستعيضي عنه بالزبدة أو زيت الطهي،، لاتستعملي حليب البقر إلا بعد حوالي الشهر بعد البدء بتناول طفلك أطعمة الفطلم،،
تجنبي المواد الغذائية المصنعة مثل السجق والأطعمة المدخنة والمعلبات.

جزاك الله خير
وفعلا ستة اشهر قليله
والأم الي تجد ان بامكانها ترضيع طفلها سنتين فهذا بلا شك افضل
ومشكوره على المجهود اختي ......

الف شكر وهى اصعب مرحله امر بها مع ابنتى

جزاكم الله خير