تخطئ الأم حين تقصر ثنائها على ابنتها وذمها على شكلها , فتقول لها :
ما أجملك ! ما أبدع تسريحتك ! ما أحلى عينيك ! حينما تمدحها،
وتقول لها : ما أقبحك! ما أبشع عينيك! أي تسريحة شعر هذه ! حينما تذمها .
إن التركيز على شكل البنت أيا كان سنها ، يسهم في حصر اهتمامها بشكلها
وانشغالها بمظهرها ويلفتها عن الاهتمام بخلقها وتزكية نفسها وتنمية فكرها .
بل لابد أن تشجع على مراقبة نفسها بمثل أن تقولي لها : كم أعجبني عونك لي في تنظيف البيت ! لقد أسعدني حرصك على الصدق ! حسنا تفعلين عندما تحرصين على خشوعك في الصلاة !
وكذلك إن أردت أيتها الأم ان تصححي سلوكا خاطئا أو كلمة غير لائقة تقولين لها : ما كنت أتوقع أن تفعلي ما فعلته اليوم !
لم يكن حسنا قولك لأخيك كذا يا ابنتي .
وتشرحين لها بلطف سبب نقدك لها ويحسن أن يتضمن شرحك هذا آية أو حديث أو موقفا من السيرة ليزداد ارتباطها بإسلامها .
وهذا لا يعني أن تهملي تماما الاهتمام بشكلها والاعتناء به ولكن دون مبالغة أو يكون على حساب الباطن والجوهر ،
وذكريها دائما بحديثه صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) صحيح مسلم .
محمد رشيد العويد / مجلة الأسرة العدد 108

الله يجزاك خير


ويجعله في ميزان حسناتك

صج كلام 100/100


تسلممممممممين

كلام رائع مشكوره

بارك الله فيك وجزاك خيراً. داومي على هذا النشاط يا نضار

جميل..
كلام من ذهب..
بارك الله فيك

السلام عليكم ..........
اقل كلمة اقولها لك
روعة
جد نقطة مهمة مفروض ننتبهة لها
الله يسلمك