عنوان الموضوع : اغتنمو ا طفولتهم -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يكبرون بأسرع مما نتخيل وقد خُلقوا لإسعادنا.. فلماذا لا نرشِّد تعاملنا معهم؟
قد يكون هذا صحيحاً، فالأولاد يحتاجون إلى العناية والرعاية ويستهلكون الوقت كله، ويستنفدون الجهد، ويخرجون الحليم أحياناً عن طوره.. لكن للصغار أيضاً بهجة لا تعادلها بهجة، فحركاتهم اللطيفة تفرح القلب، وكلماتهم وعباراتهم الرقيقة تخفف عن الحزين، وأسئلتهم واستفساراتهم تثير الإعجاب والتقدير، وضحكهم ومرحهم وصخبهم يقطع رتابة الحياة ويدخل عليها السرور والحبور.. ومن المهم أن ندرك أهمية هذه المرحلة، فأولادنا لا يبقون صغاراً وهم يكبرون، وإنهم ليكبرون بأسرع مما نتخيل ، فيفقدون هذا التميز، ونخسر نحن تلك البهجة، ثم يغادورن بيتنا يوماً للدراسة أو للزواج، ولا يرجعون بعدها إلى دورنا إلا ضيوفاً.
فلم لا نستمتع بتلك المرحلة الرائعة قدر وسعنا لأنها لن تعود أبداً؟ ولم لا نستمتع وقد رزقنا الله إياهم ليهبوا لنا السعادة لا ليكونوا سبباً في تعاستنا؟
سوف تكبر!
كتبت إحدى الأمهات مقالة رائعة في هذا الموضوع وبثت فيها عاطفة الأم الفريدة مع الكلمات البليغة العاقلة، أقتطع منها هذه الفقرات: "عندما نقول نحن الأهل لولدنا: (سوف تكبر)، فإننا نعني أنه سيكبر في يوم من أيام المستقبل البعيد جداً ولا نعني اليوم. والحقيقة الحلوة المرة أن هذا اليوم يأتي بأبكر مما نتوقع".
وتتابع هذه الأم التي تركها ولداها كلاهما: "اليوم حين أرى الأمهات في المتاجر يتصرفن كأن التبضع مع أولادهن أمر سيستمر إلى الأبد أرغب في أن أبوح لهن بهذا السر. وذات يوم بُعيد رحيل ولدي الثاني شاهدت طفلين يتشاجران في متجر ووالدتهما تصرخ فيهما: (كفّا عن هذا الشجار) كنت أدرك مدى سطحية الشجار بين الأخوين .. لكنني لو اندفعت إلى تلك المرأة الغريبة وقلت لها: (تمتعي بهذه المرحلة من حياتك فهي لن تدوم) لاعتقدت أني مجنونة".
وتصف وضعها بعد رحيلهما فتقول : "أما المنزل فبدا مهجوراً بلا أولاد، والسكون يلف الغرف حيث غابت الحيوية الصبيانية التي ملأتها فيما مضى .. لكن هذين الشابين الطويلي القامة ليسا هما اللذين أفتقدهما، بل إني أفتقد الصبيين الصغيرين العزيزين المقيمين فقط في كتاب الصور وفي الذاكرة" ("المختار" ديسمبر 1986، ربيع الآخر 1407).
إن أولادنا هم في الواقع ضيوف في بيتنا، وإنهم لراحلون يوماً، ومغادرون إلى غير رجعة، وقد يعود بعضهم إلينا بعد أن ينهي دراسته، وقد يسكن بجوارنا، وقد يكثر من زيارتنا مع عائلته، لكنه سيأتينا كبيراً راشداً، وسيأتينا مشغول الفكر أو مستعجل الانصراف، وستنتفي حاجته إلينا، وهذا من أكثر ما يؤلم الأمهات والآباء كما ألاحظ.
الفراق قريب
إن فراق أولادنا واستقلالهم عنا أمر واقع ولا سبيل لتجاوزه، وإنما يقلل من تأثيره علينا نحن الأمهات ويخفف من شدة وطأته أن نجعل علاقتنا بأولادنا قوية ومتينة، وأن نبنيها على الحب والثقة، وعلينا أن نكرم وفادة أبنائنا ونحسن إليهم قدر استطاعتنا، فهم من أحق الناس بإحساننا ودعائنا، فنكظم غيظنا، ونكبت غضبنا، ونربيهم ونوجههم بالحب والحنان "مع الحزم عند الضرورة"، ولنحملهم أجمل الذكريات لحياتهم معنا، ولنشعرهم بأعظم الامتنان للبيت الذي حضنهم.
إن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، وقد نادى زكريا ربه ألا يذره فرداً، وكان النبي ص على كثرة أعبائه لا يبخل على أحفاده بوقته فيلاعبهم ويراقبهم ويوجههم فيُسر بهم ويُسرون به.
فاغتنمي الفرصة أيتها الأم، ولا تضيعي الوقت بالصراخ في وجوه أولادك، وتوجيه اللوم إليهم، وندب ما تلاقينه منهم، والتأفف من عبثهم، ولا تؤثري نفسك ومشاغلك عنهم، بل تمتعي بأبنائنك وهم في بيتك ومتعيهم معك، وكلما كنت أرفق بهم، كانوا أكثر براً ووفاءً لك
منقول
قد يكون هذا صحيحاً، فالأولاد يحتاجون إلى العناية والرعاية ويستهلكون الوقت كله، ويستنفدون الجهد، ويخرجون الحليم أحياناً عن طوره.. لكن للصغار أيضاً بهجة لا تعادلها بهجة، فحركاتهم اللطيفة تفرح القلب، وكلماتهم وعباراتهم الرقيقة تخفف عن الحزين، وأسئلتهم واستفساراتهم تثير الإعجاب والتقدير، وضحكهم ومرحهم وصخبهم يقطع رتابة الحياة ويدخل عليها السرور والحبور.. ومن المهم أن ندرك أهمية هذه المرحلة، فأولادنا لا يبقون صغاراً وهم يكبرون، وإنهم ليكبرون بأسرع مما نتخيل ، فيفقدون هذا التميز، ونخسر نحن تلك البهجة، ثم يغادورن بيتنا يوماً للدراسة أو للزواج، ولا يرجعون بعدها إلى دورنا إلا ضيوفاً.
فلم لا نستمتع بتلك المرحلة الرائعة قدر وسعنا لأنها لن تعود أبداً؟ ولم لا نستمتع وقد رزقنا الله إياهم ليهبوا لنا السعادة لا ليكونوا سبباً في تعاستنا؟
سوف تكبر!
كتبت إحدى الأمهات مقالة رائعة في هذا الموضوع وبثت فيها عاطفة الأم الفريدة مع الكلمات البليغة العاقلة، أقتطع منها هذه الفقرات: "عندما نقول نحن الأهل لولدنا: (سوف تكبر)، فإننا نعني أنه سيكبر في يوم من أيام المستقبل البعيد جداً ولا نعني اليوم. والحقيقة الحلوة المرة أن هذا اليوم يأتي بأبكر مما نتوقع".
وتتابع هذه الأم التي تركها ولداها كلاهما: "اليوم حين أرى الأمهات في المتاجر يتصرفن كأن التبضع مع أولادهن أمر سيستمر إلى الأبد أرغب في أن أبوح لهن بهذا السر. وذات يوم بُعيد رحيل ولدي الثاني شاهدت طفلين يتشاجران في متجر ووالدتهما تصرخ فيهما: (كفّا عن هذا الشجار) كنت أدرك مدى سطحية الشجار بين الأخوين .. لكنني لو اندفعت إلى تلك المرأة الغريبة وقلت لها: (تمتعي بهذه المرحلة من حياتك فهي لن تدوم) لاعتقدت أني مجنونة".
وتصف وضعها بعد رحيلهما فتقول : "أما المنزل فبدا مهجوراً بلا أولاد، والسكون يلف الغرف حيث غابت الحيوية الصبيانية التي ملأتها فيما مضى .. لكن هذين الشابين الطويلي القامة ليسا هما اللذين أفتقدهما، بل إني أفتقد الصبيين الصغيرين العزيزين المقيمين فقط في كتاب الصور وفي الذاكرة" ("المختار" ديسمبر 1986، ربيع الآخر 1407).
إن أولادنا هم في الواقع ضيوف في بيتنا، وإنهم لراحلون يوماً، ومغادرون إلى غير رجعة، وقد يعود بعضهم إلينا بعد أن ينهي دراسته، وقد يسكن بجوارنا، وقد يكثر من زيارتنا مع عائلته، لكنه سيأتينا كبيراً راشداً، وسيأتينا مشغول الفكر أو مستعجل الانصراف، وستنتفي حاجته إلينا، وهذا من أكثر ما يؤلم الأمهات والآباء كما ألاحظ.
الفراق قريب
إن فراق أولادنا واستقلالهم عنا أمر واقع ولا سبيل لتجاوزه، وإنما يقلل من تأثيره علينا نحن الأمهات ويخفف من شدة وطأته أن نجعل علاقتنا بأولادنا قوية ومتينة، وأن نبنيها على الحب والثقة، وعلينا أن نكرم وفادة أبنائنا ونحسن إليهم قدر استطاعتنا، فهم من أحق الناس بإحساننا ودعائنا، فنكظم غيظنا، ونكبت غضبنا، ونربيهم ونوجههم بالحب والحنان "مع الحزم عند الضرورة"، ولنحملهم أجمل الذكريات لحياتهم معنا، ولنشعرهم بأعظم الامتنان للبيت الذي حضنهم.
إن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، وقد نادى زكريا ربه ألا يذره فرداً، وكان النبي ص على كثرة أعبائه لا يبخل على أحفاده بوقته فيلاعبهم ويراقبهم ويوجههم فيُسر بهم ويُسرون به.
فاغتنمي الفرصة أيتها الأم، ولا تضيعي الوقت بالصراخ في وجوه أولادك، وتوجيه اللوم إليهم، وندب ما تلاقينه منهم، والتأفف من عبثهم، ولا تؤثري نفسك ومشاغلك عنهم، بل تمتعي بأبنائنك وهم في بيتك ومتعيهم معك، وكلما كنت أرفق بهم، كانوا أكثر براً ووفاءً لك
منقول
==================================
أخ يا واحة، قلبتي علي المواجع...
كل يوم أفكر في هذا، كلما نظرت إلى ابنتي، تذكرت عندما كان عمرها سنة، فوجهها لم يتغير، البراءة والطفولة يشعان من عينيها... ولكن أقول، سبحان الله، البارحة كانت رضيعة وأذكر ذاك اليوم كأنه الأمس، لهذا لا أصدق أنها دخلت السنة التاسعة من عمرها ما شاء الله، وكلها سنوات قليلة وتصبح امرأة، وكم أنا مقصرة ..... يا إلهي.... بدأت أبكي!!!!!!!
كل يوم أفكر في هذا، كلما نظرت إلى ابنتي، تذكرت عندما كان عمرها سنة، فوجهها لم يتغير، البراءة والطفولة يشعان من عينيها... ولكن أقول، سبحان الله، البارحة كانت رضيعة وأذكر ذاك اليوم كأنه الأمس، لهذا لا أصدق أنها دخلت السنة التاسعة من عمرها ما شاء الله، وكلها سنوات قليلة وتصبح امرأة، وكم أنا مقصرة ..... يا إلهي.... بدأت أبكي!!!!!!!
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
فبالرغم من شقاوتهم الا انهم زينة الحياة الدنيا
الله يحفظهم
فبالرغم من شقاوتهم الا انهم زينة الحياة الدنيا
الله يحفظهم
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير ..
وفعلا الله يهدينا ويرزقنا طولة البال ..
امونه بعد عمري لا تبكي كلنا نحس بتأنيب الظمير ، بس الله يعينا على هالمسؤليه .
وفعلا الله يهدينا ويرزقنا طولة البال ..
امونه بعد عمري لا تبكي كلنا نحس بتأنيب الظمير ، بس الله يعينا على هالمسؤليه .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________