عنوان الموضوع : توبيخ الطفل لا يقل عن ضربه.. -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
أظهرت دراسة دانماركية حديثة أن توبيخ الأطفال قد يحدث آثارا ضارة مثل الضرب تماما.
وقال إريك سيغسغارد من المركز الدانماركي للبحوث الذي أجرى الدراسة إن احترام الذات يتضرر عند العقاب بوسيلة أو بأخرى.
وأضاف "لا يمكن القول إن توبيخ الطفل أفضل من ضربه، عندما تعاقب طفلا تعطيه الإحساس أنه عديم القيمة". وفي إطار الدراسة تمت مراقبة صغار في مرحلة رياض الأطفال ووجهت إليهم أسئلة في الفترة ما بين عامي 1994 و2017. وقال أكثر من نصفهم إنهم يكرهون التعنيف والصياح وإنهم يعتقدون أن الكبار لا يزالون غاضبين منهم حتى بعد مضي وقت طويل.
وينصح سيغسغارد الآباء بأن يقولوا رأيهم للأبناء في صوت طبيعي دون صياح. وقال إن الآباء الذين يرغبون في إقامة علاقات قوية مع أبنائهم يجب أن لا يكثروا من تعنيفهم.
ويلجأ الآباء أو الأمهات إلى تعنيف الأطفال بالكلام تجنبا للضرب إذا أساؤوا التصرف. ورغم أن ضرب الأبناء أصبح أقل انتشارا ومجرما في بعض البلاد، فإن معظم الآباء والمعلمين يعنفون الأطفال غير المطيعين على انفراد أو علانية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل فإن للأطفال الحق في الحماية من العنف الجسدي والنفسي.
الجزيرة..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

أظهرت دراسة دانماركية حديثة أن توبيخ الأطفال قد يحدث آثارا ضارة مثل الضرب تماما.
وقال إريك سيغسغارد من المركز الدانماركي للبحوث الذي أجرى الدراسة إن احترام الذات يتضرر عند العقاب بوسيلة أو بأخرى.
وأضاف "لا يمكن القول إن توبيخ الطفل أفضل من ضربه، عندما تعاقب طفلا تعطيه الإحساس أنه عديم القيمة". وفي إطار الدراسة تمت مراقبة صغار في مرحلة رياض الأطفال ووجهت إليهم أسئلة في الفترة ما بين عامي 1994 و2017. وقال أكثر من نصفهم إنهم يكرهون التعنيف والصياح وإنهم يعتقدون أن الكبار لا يزالون غاضبين منهم حتى بعد مضي وقت طويل.
وينصح سيغسغارد الآباء بأن يقولوا رأيهم للأبناء في صوت طبيعي دون صياح. وقال إن الآباء الذين يرغبون في إقامة علاقات قوية مع أبنائهم يجب أن لا يكثروا من تعنيفهم.
ويلجأ الآباء أو الأمهات إلى تعنيف الأطفال بالكلام تجنبا للضرب إذا أساؤوا التصرف. ورغم أن ضرب الأبناء أصبح أقل انتشارا ومجرما في بعض البلاد، فإن معظم الآباء والمعلمين يعنفون الأطفال غير المطيعين على انفراد أو علانية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل فإن للأطفال الحق في الحماية من العنف الجسدي والنفسي.
الجزيرة..
==================================
الله يجزيك الخير. فعلاً تعنيف الطفل واستخدام الكلام الجارح أسوأ حتى من الضرب. ولكن التأنيب البناء لإشعار الطفل بوخز الضمير ولتحسين تصرفاته في المستقبل لا بأس به. المشكلة أننا كآباء وأمهات يصعب علينا دائماً اختيار هذا الطريق.... بالمحاولة، ومرة بعد مرة ربما ننجح...والله المستعان.
__________________________________________________ __________
مشكووووورة مشرفتنا الحنونه..على ردك ووجهة نظرك..وأنا معاكِ..يعطيكِ العافيه.
__________________________________________________ __________
انا معاكم في هذا الراي
وتسلمين على الموضوع
وتسلمين على الموضوع
__________________________________________________ __________
العفو يا أمل، حلوة "الحنونة"

__________________________________________________ __________
هذه مشاركة مني يا امل الامة في موضوعك القيم الذي اتمنى ان استفيد منه شخصيا ........ فانا لا اضرب ابنائي ولكني كثيرا ما افقد اعصابي واثور عليهم ..........
...............................
إن الصراخ يُعَدُّ أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي:
- إهانة الطفل: الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته.
- تحطيم لمعنويات الطفل.
- تشكيك في قدراته الذاتية.
- سحب للثقة بالنفس.
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين.
ولذلك عده القرآن الكريم أنكر الأصوات وشبَّهه بصوت الحمار، مع اعتذاري للتشبيه؛ لأنني أحذِّر باستمرار من اللجوء للصراخ مع الأطفال؛ لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله.
فالصراخ يشكِّل الروابط السلبية:
الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة؛ فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركِّز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ وتسبب فيه.
كما أن الصراخ يُعَدّ أسوأ طرق التعامل مع الطفل وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية، هذا إضافة إلى كون الصراخ يُحدث ما يسمَّى بالرابط السلبي لدى الطفل والذي يدوم مع الطفل طيلة حياته، ومهما كبر فإن أي رفع للصوت أمامه يرجع لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو طفل صغير ضعيف.
ودعيني أوضِّح الأمر لك أفضل، بتلك القصة "قصة طفل تنطقه الفطرة":
فوجئت إحدى الأمهات بابنها يتكلم مع مذيعة بقناة تلفازية تزور المدرسة وتسأل عن السلوكيات السلبية لدى الأمهات.. فوجئت بابنها يقول بأن أمه تضربه، وتحرمه من المصروف الأسبوعي، ومن نزهة آخر الأسبوع.. والأم مصدومة بكذب ابنها وادعائه عليها، وهي التي لم تضربه أبدًا ولم تحرمه من شيء.. ولما عاد وجد الأم له بالمرصاد تسأله متى ضربتك؟ متى حرمتك؟ وأجاب الطفل بكل هدوء وثقة يا أمي كان عليَّ أن أقول هذا كله عنك لئلا أخبرهم أنك تصرخين بوجهي.
بكل براءة اعتقد الطفل أنه يحمي صورة أمه وهو يخفي صراخها، وهو بهذا عبَّر عن حقيقة فطرية إنسانية، وهي أن أصعب شيء على نفس الإنسان هو أن يُهان بالصراخ.
وأختم ردي بسؤال للإنسان العاقل:
لو كنت موظفة وأخطأت وجاءك مديرك ووقف على الخطأ، هل تفضلين أن يخصم عليك أجر أيام أو أن يصرخ بوجهك وأمام الآخرين؟
...............................
إن الصراخ يُعَدُّ أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي:
- إهانة الطفل: الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته.
- تحطيم لمعنويات الطفل.
- تشكيك في قدراته الذاتية.
- سحب للثقة بالنفس.
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين.
ولذلك عده القرآن الكريم أنكر الأصوات وشبَّهه بصوت الحمار، مع اعتذاري للتشبيه؛ لأنني أحذِّر باستمرار من اللجوء للصراخ مع الأطفال؛ لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله.
فالصراخ يشكِّل الروابط السلبية:
الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة؛ فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركِّز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ وتسبب فيه.
كما أن الصراخ يُعَدّ أسوأ طرق التعامل مع الطفل وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية، هذا إضافة إلى كون الصراخ يُحدث ما يسمَّى بالرابط السلبي لدى الطفل والذي يدوم مع الطفل طيلة حياته، ومهما كبر فإن أي رفع للصوت أمامه يرجع لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو طفل صغير ضعيف.
ودعيني أوضِّح الأمر لك أفضل، بتلك القصة "قصة طفل تنطقه الفطرة":
فوجئت إحدى الأمهات بابنها يتكلم مع مذيعة بقناة تلفازية تزور المدرسة وتسأل عن السلوكيات السلبية لدى الأمهات.. فوجئت بابنها يقول بأن أمه تضربه، وتحرمه من المصروف الأسبوعي، ومن نزهة آخر الأسبوع.. والأم مصدومة بكذب ابنها وادعائه عليها، وهي التي لم تضربه أبدًا ولم تحرمه من شيء.. ولما عاد وجد الأم له بالمرصاد تسأله متى ضربتك؟ متى حرمتك؟ وأجاب الطفل بكل هدوء وثقة يا أمي كان عليَّ أن أقول هذا كله عنك لئلا أخبرهم أنك تصرخين بوجهي.
بكل براءة اعتقد الطفل أنه يحمي صورة أمه وهو يخفي صراخها، وهو بهذا عبَّر عن حقيقة فطرية إنسانية، وهي أن أصعب شيء على نفس الإنسان هو أن يُهان بالصراخ.
وأختم ردي بسؤال للإنسان العاقل:
لو كنت موظفة وأخطأت وجاءك مديرك ووقف على الخطأ، هل تفضلين أن يخصم عليك أجر أيام أو أن يصرخ بوجهك وأمام الآخرين؟