إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مساكين أطفالنا الصغار -عالم الأمومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساكين أطفالنا الصغار -عالم الأمومة

    عنوان الموضوع : مساكين أطفالنا الصغار -عالم الأمومة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    مساكين أطفالنا كثيراً ما نظلمهم، فالطفل لم يصل إلى مرحلة القدرة عن التعبير الدقيق والصريح عن عالمه ومشاعره وأحاسيسة، فالجسور مقطوعه بيننا وبينه، فاللغة الوحيدة التي يجيدها هي لغة البكاء للتعبير عن الرفض لموقف ما، أو الخوف والرهبة، وحتى هذه اللغة لا نستقبلها نحن ولا نجيد التعامل معها.

    وحين يدور النقاش والحديث بيننا عن عالم الطفل، وما ينبغي تجاهه، وكيف نتعامل معه، كيف نعوده العادات الحسنة، وننفره من العادات السيئة، كيف ننمي شخصيته بجوانبها وأبعادها...؟ الخ هذه القائمة الطويلة من التساؤلات.

    حين يدور الحديث والنقاش حول هذه القضايا ننبري نحن الآباء والأمهات للإدلاء بآرائنا وتعليقاتنا وإصدار الأحكام بالقبول والرفض والخطأ والصواب، وكل هذه الآراء والأحكام لا تعدو أن تكون انطباعات وآراء شخصية لا تصمد أمام النقاش العلمي، والخبرة والتجربة التي ندعي أننا نملكها لا تؤهل أحداً منا للتصدي لمثل هذه القضايا، فكم طفلاً تعاملنا معه ودرسنا حياته عشرة أطفال؟ عشرون؟.... مائة طفل؟ هل كل هذا العدد المحدود من الأطفال يمثل المجتمع تمثيلاً صادقاً؟ بل هذه التجارب المحدودة التي اكتسبناها من أطفالنا ليست إلا انطباعات شخصية بحتة.

    لقد كنا في السابق نقوم ببناء بيوتنا بأنفسنا فالرجال يعدون اللبن، والنساء يقمن بتجهيز الجريد والقش، والأبعاد والمسافات يقيسها أحد الحاضرين بقدميه، وبعد التطور والتقدم في عالم المادة لم يعد يتردد من يريد بناء منـزله في زيارة مهندس يقوم بتحديد المواصفات الفنية بطريقة علمية، ويتلقى هذه المعلومات دون مناقشة أو جدال، ويعهد بالتنفيذ بعد ذلك لمتخصصين في كل خطوة من خطوات البناء، والصيانة الدورية التي يحتاج إليها هي الأخرى يستعين فيها بالمختصين.

    فما بالنا تلقينا نتاج عصرنا العلمي في ذلك كله، أما أطفالنا فلم يشعر أحد منا بحاجته إلى أن يقرأ بعض نتاج علم النفس والتربية المعاصرة، حول طبيعة الطفل، خصائصه، دوافعه...الخ.

    ومع تحفظنا على كثير مما يطرح في ميدان الدراسات الإنسانية إلا أن ذلك لا يعفينا عن الاستفادة والاستنارة وتنـزيل ما نراه على موازين الشرع فما خالفه رفضناه وما لم يخالفه استفدنا منه كما استفدنا من كثير من معطيات عصرنا وغيَّرنا من أساليب حياتنا على ضوئها.

    وإلى متى يصبح أطفالنا وفلذات أكبادنا ضحية آرائنا الشخصية القاصرة المحدودة، ومحطات تجارب لا نجيد حتى إدارتها.

    منقول
    من مقالات الشيخ محمد الدويش

    عن ام عبد العزيز

    (للامانه من اللطش)

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    أهلا أختي تيم أ فتقدتك أختي ...
    ولطش ر ااااااااااااااااااااااااااائع الله يجزاك الجنه ......

    __________________________________________________ __________
    الله يبارك فيك يا تيم.
    موضوع شيق.
    فعلاً مساكين يبكون لا نفهم ما يريدون، يبكون نغضب منهم ولهم وعليهم، ثم لا نفهمهم... وبهذا يكبر الطفل ويقول: يا ماما ما في حدا عم يفهمني (تأثير المسلسلات )

    __________________________________________________ __________
    تفتقدك العافيه ياأحلى ام وريحانه والله القلوب عند بعضها.
    شفتي موضوعي بالركن العام، انا متأكده راح يعجبك اسمه درجات المحبين لله ..
    اما بالنسبه لموضوع الاحاديث فشوفي موضوع العبير في قسم المواضيع الاسلاميه.

    انتي بس طلي على بقية الاقسام وراح تشوفيني بكل مكان مع ان مشاركاتي ليست بالكثيره، لكن مافيني اغيب عنكم ياغاليات.

    __________________________________________________ __________
    الله يرضى عليكي يا تيم ...
    بس ما حصلته ..

    __________________________________________________ __________
    ويرضى عليكي صديقتي العزيزه ام وريحانه

    هذا رابط الموضوع يارب يعجبك
    درجات المحبين لله .. اسأل نفسك اين انت منها

    لااعرف لماذا احس انك قريبه مني وفينا بعض الصفات المشتركه، ربنا يجمعنا تحت عرشه يوم لاظل الا ظله كما جمعنا في هذا الركن الصغير .. آمين يارب

    جزاك الله كل الخير


يعمل...
X